الرئيسيةعريقبحث

تأثير حروف الاسم

هو ظاهرة تُوَضِّح الاتجاه الباطن عند الناس لتفضيل الحروف الواردة في اسمهم على باقي الحروف الألفائية الأخرى

☰ جدول المحتويات


تأثير حروف الاسم (Name-letter effect)‏ هو ظاهرة تُوَضِّح الاتجاه الباطن عند الناس لتفضيل الحروف الواردة في اسمهم على باقي الحروف الألفائية الأخرى. فعندما يُطلب من المشاركين ترتيب جميع الحروف الأبجدية، أو إعطاء كل حرف من الحروف درجة، أو اختيار الحرف الذي يُفضلونه من مجموعة من اثنين، أو اختيار مجموعة صغيرة من الحروف التي يفضلونها، ففي العادة يختار الأشخاص الحروف الواردة بأسمائهم الخاصة أكثر من غيرها. والأهم من ذلك أن الأشخاص لا يُدركون أنهم يختارون حروفا من أسمائهم.

اكتُشِفَت هذه الظاهرة في عام 1985 من قِبَل عالم النفس البلجيكي "جوزيف نوتين"، وقد ورد مصطلح "تأثير حروف الاسم" في عشرات الدراسات لموضوعات في أكثر من 15 دولة. وهو يتجاوز العمر ونوع الجنس. حتى إن الأشخاص الذين غيروا أسماءهم منذ سنوات عديدة يميلون إلى تفضيل الحروف الواردة في كل من الأسماء الحالية والأصلية على غيرها من الحروف. ويظهر التأثير بصورة أبرز للأحرف الأولى، ولكن حتى عندما يتم استبعاد الأحرف الأولى، تظل الحروف المتبقية من كل من الأسماء وأسماء العائلة هي المُفَضَّلَة على باقي الحروف.

معظم الناس يحبون أنفسهم وهو ما نسميه "تقدير الذات". ويرتبط الاسم مع الذات، وبالتالي يتم تفضيل حروف الاسم، على الرغم من حقيقة أنّ تلك الحروف تظهر في العديد من الكلمات الأخرى. الأشخاص الذين لا يحبون أنفسهم لا يظهر تأثير حروف الاسم معهم.

وهناك تأثير مماثل للأرقام المتعلقة بيوم الميلاد، فالأشخاص يميلون إلى تفضيل الرقم الذي يدل على اليوم الذي وُلِدُوا فيه. وقد استُبعِدَت تفسيرات بديلة لتأثير حروف الاسم، مثل "التعرض المتكرر" (frequent exposure)‏ و"الإتقان المبكر" (early mastery)‏. في التقييمات النفسية، يتم استخدام مهمة تفضيل حروف الاسم على نطاق واسع لتقييم تقدير الذات ضمنيا.

هناك دلائل على أن هذا التأثير له آثر في القرارات الحياتية. ففي التجارب، أظهر الأشخاص تفضيلا للعلامات التجارية التي تتوافق مع الحروف الأولى من أسمائهم. وبتحليل قاعدة بيانات كبيرة تخص التبرعات للأعمال الخيرية ظهر أن عددا كبيرا من الأشخاص قد تبرعوا لإدارة الطوارئ بعد الأعاصير التي يتوافق اسمهما مع الحروف الأولى للمتبرعين (مثال: "كاتي" و"كيفن" وإعصار كاترينا). وتُعد الدراسات التي تتناول تأثير حروف الاسم على القرارات الحياتية الكبيرة (أين تسكن، مَن تتزوج، أي وظيفة) مثيرة للجدل.

خلفية

بدأ الاهتمام المنهجي بظاهرة "تفضيل حروف الاسم" في عام 1959، مع دراسات تفضيل العلامة التجارية التي أجراها الباحثان "ميشريكوف" و"هورتون".[1] حاول الباحثان العثور على الاجتذاب النسبي الخاص بالأحرف لاستخدامها في ملصقات التعبئة. وفي توسع لمجال هذه الدراسات طُلِبَ من الأشخاص المشتركين بالدراسة ترتيب أحرف الأبجدية الإنجليزية حسب درجة استساغتهم لكل حرف. في حين لم يكن هناك قدر كبير من التوافق بين الأشخاص المشتركين (معاملات التوافق كانت منخفضة)، [2] إلا أنه تم العثور على ارتباط إيجابي قوي بين متوسط الأحرف المستساغة ومدى كونها أحرف أولية في أسماء العائلة للأشخاص المشتركين.[3]

نشر روبرت زاجونك وهو من علماء النفس الاجتماعي بحثا في عام 1968 عن التفضيلات بين أزواج من الكلمات (مثل: "on" أو "off") وكانت النتيجة في الغالبية الساحقة من المحاولات أن الكلمة المفضلة هي الأكثر شيوعاً.[4] ثم اختبر زاجونك أيضا تفضيلات "كلمات فارغة بلا معنى" ووجد أن الأشخاص تبدأ باستساغة الكلمات كلما سمعوا بها أكثر.[5] وفسر هذه النتائج بأنها دليل على أن مجرد التعرض المتكرر لمحفز ما يُعد كافيا لتعزيز جاذبيته.[6]

حوالي عام 1977، بينما كان عالم النفس التجريبي البلجيكي جوزيف نوتين يقود سيارته على طريق سريع ويجول ببصره في لوحات السيارات لاحظ أنه يفضل اللوحات التي تحتوي على أحرفٍ من اسمه.[7] وتساءل عما إذا كان الناس عموما يفضلون المحفزات التي ترتبط بهم بطريقة أو بأخرى؛ "ظاهرة مجرد الانتماء" في مقابل "ظاهرة مجرد التعرض" التي قال بها زاجونك.[7][8]

الدراسة الأولى

في معمله بجامعة لوفان الكاثوليكية، صمم نوتين تجارب لاختبار فرضية تفضيل الأشخاص للحروف المرتبطة بأسمائهم.[7][8] وكان من المهم أن يستبعد العوامل الأخرى أثناء تصميم التجربة، لا سيما عامل "مجرد التعرض". إذا كانت حروف الاسم هي أيضا حروف تتكرر بمعدل عالٍ، فإن تفضيل الأحرف الخاصة قد ينشأ عن "تأثير مجرد التعرض".[8]

الطريقة

أول 11 مُحَفِز للاستبعاد
Irma Maes Jef Jacobs
A U A U
M D M D
T R T R
I G I G
V S V S
E N E N
A P A P
L M L M
H F H F
E I E I
J K J K

لإيجاد تأثير يستبعد "مجرد التعرض"، أنشأ نوتين "تصميم تحكم الاستبعاد" (yoked control design)‏ وفيه يقوم اثنان من المشاركين بتقييم نفس الحروف بشكل منفصل. بعض الحروف من اسم المشارك الأول، وبعض الحروف من اسم المشارك الثاني، وباقي الحروف كان عشوائيا. وبالتالي في هذا التصميم، فإن أي اختلاف في التفضيل بين المشاركين يكون بسبب وجود الحروف في اسم المشارك.[9]

على سبيل المثال، إذا كان اسما المشاركين هما Irma Maes وJef Jacobs كما هو مبين في الجدول. المُحَفِّز الأول هو الحرفان (A وU): الحرف الأخير من اسم Irma وحرف ليس من اسمها. المُحَفِّز التالي هو الحرفان (M وD): الحرف قبل الأخير من اسم Irma وحرف ليس من اسمها. كما هو واضح في الجدول فهذا يتكرر على الحروف المتبقية من اسم Irma الأول. ثم تظهر حروف اسمها الأخير في ترتيب عكسي، وأخيرا تأتي حروف اسم Jef. وعُرض الجدول على المشاركين بدون ذلك التظليل الموجود فيه، وطُلِبَ من كل مشارك أن يقوم برسم دائرة حول حرفه المُفَضَّل من بين كل زوج من الحروف في أسرع وقت ممكن دون تفكير.[10]

أُجريت المحاولة الأولى على 38 طالبة من طالبات مدرسة ابتدائية لِيَقُمْنَ برسم دائرة حول حرفهن المُفضل من بين كل زوج من الحروف المعروضة عليهن. لوحِظَ تفضيل حروف اسم المشارِكة على حروف اسم المشارِكة الأخرى.[11] أُجريت التجربة الثانية على 98 طالبا من طلبة الجامعة، لدراسة هل القراءة لسنوات أكثر يُمكن أن تُحدثَ فرقا؟ وتم تغيير 4 عوامل أخرى هي: 1) إما أزواج أو ثلاثيات من الحروف. 2) رسم دائرة حول الحرف المُفضل أو شطب الحرف الأقل تفضيلا؛ 3) الحروف QXYZ، لا تتكرر كثيرا في الهولندية، ضمن التجربة أو مُستبعدة. 4) ظهور حروف الاسم أولا أو أخيرًا.[11] أظهرت جميع الحالات "تأثير حروف الاسم"، وكان التأثير الأقوى في حالة إدراج الحروف QXYZ، مع شطب الحرف الأقل تفضيلا.[12] لم يكن هناك فرق كبير باستخدام اسم العائلة بدلا من الاسم الأول أو كلا الاسمين.[13] في حين كان التأثير الأقوى للأحرف الأولى، كشف تحليل البيانات لاحقا عن تأثير كبير حتى بدون الحروف الأولى والأخيرة.[13]

المناقشة

خَلُصَ نوتين إلى أن التجارب أظهرت أنه بغض النظر عن الخصائص البصرية والصوتية والجمالية والدلالية والتكرارية، فإن حروف الاسم الأول واسم العائلة هي المُفَضَّلة على باقي الحروف الأخرى.[13] وقد وضع تأثيره في سياق النرجسية ونظرية الغشتالت لعلم النفس والوعي، كما ظهر في عنوان مقالته لعام 1985 "النرجسية وراء الغشتالت والوعي: تأثير حروف الاسم" ("Narcissism beyond Gestalt and awareness: the name letter effect"ْ)‏ الذي يشير فيه مصطلح "ما وراء الغشتالت" إلى حقيقة أن المُشاركين لم تظهر لهم أسماء بل حروف منفصلة فقط، ومصطلح "وراء الوعي" يشير إلى حقيقة أن المُشاركين لم يُدرِكوا أن حروف أسماءهم قد استُخدِمت.[14] وخلص نوتين أن التأثير الذي وجده هو أول تأثير وراء الغشتالت ووراء الوعي.[15]

الدراسة الثانية

في عام 1987، نَشَرَ عالم النفس نوتين دراسته الثانية في هذا الموضوع؛ حيث وصف فيها تجارب عدة أُجريت في عامي 1984 و1985 وذلك بمساعدة من مُؤسسة هيلدا ساس، [16][17] وبسبب الآثار بعيدة المدى لتأثير حروف الاسم وعلاقتها بالنظريات النفسية الأخرى، وجد نوتين أنَّهُ من الحكمة إِجراء اختبار لدراسة تأثير عُمومية وشيوع الأسماء والأحرف قبل الانطلاق في برنامج أبحاثه الذي يهدف من خلاله فهم وجدانية تأثير الأحرف وعلاقتها بعلم النفس المعرفي. كما تساءل عَمَّا إذا كان تأثير حروف الاسم موجودا في كل اللغات وفي كل الثقافات أم إنَّهُ يقتصر على بيئة مُعينة، خاصة وأن الدراسة الأولى تمت في جامعة بلجيكية لغة دراستها الأساسية هي الهولندية.[18]

الطريقة

دِراسته الثانية أُجريت في 13 جامعة أوروبية، كما تم التنويع في هذه الدراسة منْ خلال الاعتماد على 12 لغة مختلفة وهي الإنجليزية، الفنلندية، الفرنسية، الألمانية، اليونانية (اللغة الوحيدة التي لا تتكوَّنُ من الأبجدية الرومانية)، المجرية، الإيطالية، النرويجية، البولندية، البرتغالية، والإسبانية. وحيث إن اختبار "تصميم تحكم الاستبعاد" لم يكن جيدا بدرجة كافية ليناسب الأبحاث القياسية طويلة المدى، فقد استعِيض عنه باختبار أسهل وأبسط لتكرار التصميم العملي. عموما فقد طُلب من المُشاركين اختيار سِتة حروف دونَ تفكير طويل من بين قائمة تحتوي على كل حروف أبجدية اللغة التي يتحدث بها المُتطوع، وكانت الحروف عشوائية (غير مُرتبة)، [a] وطُلِبَ من المشارك إعطاء اختياره الأول الرقم (1) اختياره الثاني الرقم (2) وهكذا دَواليكَ. وتم تطبيق هذه الطريقة الجديدة لأول مرة في دولة بلجيكا. أَظهرت النتائجُ مرَّةً أخرى أنَّ هناك تأثيرا لحروف اسم المتطوع على الحروف التي اختارها، ثم تم إجراء نفس التجربة في البلدان الأخرى، وصل عدد من شارك في هذه التجربة 2047 طالبا.[19]

المناقشة

نَتائج الدراسةِ كَشَفَت أنَّ متوسط احتمال اختيار حرف واحد في اسم المُتطوع من بين ست حروف هو 0.30، أمَّا احتمال اختيار حرف خارج حروف اسم المشارك فهو 0.20. كان أقوى تأثير لحروف الاسم عند المُشاركين من النُّرْويج وفِنلندا، في حين ظهر التأثير في كل من الدراسات المجرية، والبرتغالية والإيطالية لكن بِنسبة أقل.[20] ظهر تأثير حروف الاسم مع اسم العائلة تمام كما ظهر مع الاسم الشخصي. أظهرت الدراسة في مختلف اللغات أن تأثير حروف الاسم يكون بِشكل أكبر عند استخدام الحروف الأولية (initial letters)، [21] هذا بالإضافة إلى أنَّ احتمال اختيار الحرف الأول من الاسم ضمن الست حروف المختارة هو 0.46 وهَذِه نسبة عالية مُقارنة بالنسب السابق ذكرها، لكن مزيدا من التحليل كشف أن اختيار الحروف الستة لم يكن مُتَعَلِّقًا بالأحرف الأولى من الاسم فقط حيث إنَّهُ عندما تم استثناء الحرف الأول من اسم المتطوع في القائمة التي سيختار منها؛ كان تأثير حروف الاسم ما زال موجودا في جميع اللغات.[22]

قَام نوتين بتحليل البيانات مُجددًا لكن هذه المرة لمعرفة ما إذا كان هناك تأثير لِوَطَنِيَةِ وجِنْسِيَةِ المتطوع على ما اختاره، ولكنَّه فشل في العثور على النتيجة المرجوة، وبالرغم من ذلك فقد انتبه إلى مجموعة من الملاحظات؛ فمثلا النرويجيون لا يحبذون الحرف N (نسبة إلى دولتهم Norge) حيث إن عدد من اختار هذا الحرف من النرويج قليل جدا مُقارنة ببلدان أخرى، أما المَجريون فهم يميلون إلى الحرف M (نسبة إلى Magyarország)، ما جعل نوتين يستنتج أن الناس يُفضلون الملكية الفردية (العيش في جمهورية كما هو الحال في دولة المجر) مُقارنة بالملكية الجماعية (العيش في مملكة كما هو الحال في النرويج).[23]

سَمَحَتِ البيانات المُحَصَّل عليها بالتحقق مما إذا كان للعامل البصري دور مهم في نتيجة الجَرْد، فعلى سبيل المثال كُلُّ السيارات في النمسا والمجر تَحْوي ملصقا يحمل حرفا للدلالة على جنسية السيارة لكن هذا الحرف لا يُطابق اسم البلاد في اللغة المحلية (A وH على التوالي)، ومع ذلك لم يكن هناك أيُّ تأثير للحرفان على مواطني الدولتان عند إجراء البحث.[24]

كما هو الحال في الدراسة الأولى، فقد شملت الدراسة الثانية أيضا الحروف التي يكرهها المتطوعون، حيث طُلب منهم اختيار ست حروف على الأقل لا يُحبونها أو يكرهونها فعلا؛ وكما كان مُتوقعاً فمجرد وجود أحرف اسم المتطوع في لائحة الاختيار دفع به لاختيار أحرف أُخرى، [25]هذه التجربة زادت من نظرية تأثير حروف الاسم وكشفت على أنها نظرية صحيحة إلى حد ما وتنطبق على عدد كبير من الناس باعتبار أن نفس النتائج تكررت تقريبا في اللغات الإثنا عشر والتي شملها البحث.[26]

التلقي

في ضوء مدى الدهشة في النتيجة، تردد نوتين لمدة سبع سنوات قبل أن يذيع ما توصل إليه على الجمهور في النهاية. وقد ذكرها لأول مرة في مؤتمر للرابطة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي التجريبي في عام 1984،[27] ثم تلى ذلك مقالات 1985 و1987 المشار إليهما أعلاه. وقد لاقى عمله شكوكا واسعة النطاق كما كان متوقعا.[28] وقد قال لوسن، الباحث في الجامعة نفسها التي يعمل فيها نوتين، عن تأثير حروف الاسم:«من الغريب أن باحثا متواضعا سوف يُفكر بشكل عفوي في إشارة خادعة.»[29][b] ولم يذكر باحثون آخرون صراحة أن تأثيرَ الحروفِ زائفٌ أو مبالغ فيه ولكنهم شكوا في أهميته في علم النفس.[28] في السنوات الخمس الأولى بعد النشر (1985-1989) تم الاستشهاد بمقالة نوتين المنشورة في عام 1985 مرة واحدة فقط، وتمت دراسة تأثير الحروف في جامعة واحدة أخرى (جامعة ولاية أوهايو، حيث قام جونسون بتكرار دراسة تأثير الحروف باستخدام الطلاب الأمريكيين).[30][31][c]

تغير هذا كله في عام 1995 عندما أشار "غرينوالد" و"باناجي" إلى أن عمل نوتين كان له صلة بالقياس غير المباشر لتقدير الذات، وهو ما اقترحه نوتين نفسه بالفعل.[28][33] بعد ذلك تم الاستشهاد بالدراسة الأصلية 14 مرة في السنوات الخمس بين 1995 و1999 و50 مرة بين عامي 2000 و2004 و114 مرة بين عامي 2005 و2009، وحوالي 200 مرة بين عامي 2010 و2014.[28] لم يعد هناك أي خلاف على "تأثير حروف الاسم" وقد أطلق "ستينجر" و"فوراسك" و"فورمان" صفة "ابتكاري" على عمل نوتين في تحليلهم التجميعي لعام 2012 ل 44 بحثا منشورا عن تأثير الحروف.[34] ولم يوجد في تحليلهم التجميعي أي أثر لتحيز النشر.[35]

الخصائص

في تحليلها التلوي عام 2014 لدزينات من دراسات تأثير حروف الاسم، أطلقت هورينز على التأثير وصف "الصامد/القوي".[30] وقد لاحظت "الصامدية/القوة" في:

  • النطاق:تأثير حروف الاسم يعد أقوى في الأسماء الأولى أكثر منه في غير الأولى، ولكن بشكل عام يبقى مقبولا حتى عند استثناء النتائج الأولية من التحليل.[30][A]
  • الجنس: أظهرت كل الدراسات باستثناء دراستين أن تأثير حروف الاسم قوي على نحو متساو لكل من الرجال والنساء.[30][B][C]
  • العمر: وجد أن التأثير لدى الأشخاص يتراوح من أطفال المدارس إلى طلاب الجامعات، ومن ثم البالغين من متوسطي العمر وكبار السن.[30][D]
  • الثقافة: بالرغم من وجود العديد من الفروقات بين الثقافات الشرقية والغربية، بما يشمل عدد مرات استخدام أسماء العائلة والأسماء الأولى، والتأثير يظهر أنه ينطبق عبر الثقافات.[30] خلال دراستهم لأشخاص من تايلاند، التي يندر استخدام اسم العائلة لدى شعبها، وجدت كل من هورينز، ونوتين، وهيرمان وبافاكانون تأثيرا أقوى للاسم الأول بالمقارنة مع اسم العائلة.[42] وجد كل من كيتاياما وكاراساوا عدم وجود تأثير خاص للأسماء الأولى في اليابان، حيث نادرا ما تستخدم الأسماء الأولى في اليابان، لكن وجدا تأثيرا إجماليا لحروف الاسم.[43]
  • اللغة: تم اختبار 15 لغة (البلغارية، والهولندية، والإنجليزية، والفنلندية، والفرنسية، والألمانية، واليونانية، والهنغارية، والإيطالية، اليابانية، والنرويجية، والبولندية، والبرتغالية، والإسبانية، والتاييّة (لغة تايلاند))، حيث تم تغطية 4 عائلات لغوية (الهندية الأوروبية، الأورالية، الصينية-التيبتيّة، اللغات اليابانية) و5 ألفبائيات (اليونانية، والرومانية، والسيريلية، والديوناكري، والكانا). وفي كل الحالات وجد تأثير لحروف الاسم.[30][43][44]
  • الوقت: في دراسة حول تفضيلات الأسماء الأولى، وجد ستيغر ولي-بيل أن الأشخاص الذين غيروا أسماءهم بعد الزواج بقوا مستمرين في تفضيل الاسم الأول من اسمهم عند الولادة المهجور لعقود خلال زواجهم. أيضا فإن الأشخاص الخاضعين للدراسة ممن مضى على زواجهم أقل من سنتين أظهروا منذ ذلك الحين تأثيرا لحروف الاسم للاسم الأول من آخر اسم استخدموه بعد الزواج.[45]

تفسيرات

الأسباب المستبعدة

مجرد التعرض
التردد الذاتي
تكييف التقييم
الملكية الذاتية
متعة إتقانها

السبب المحتمل

مجرد ملكية
تقدير الذات الضمني

التطبيق

تم استغلال تأثير حروف الاسم في التقييمات النفسية لقياس احترام الذات.[46] هناك نوعان من احترام الذات: احترام الذات الصريح (الشخص يقييم نفسه بشكل متعمد وواعي) واحترام الذات الضمني.[47] ولأن تعريف احترام الذات الضمني ليس قابلا للاستبطان، فإن مقاييسه لا تعتمد على التقارير الذاتية المباشرة ولكن على درجة توليد الأشياء المرتبطة بالنفس أفكاراً إيجابية مقابل الأفكار السلبية.[48][49] مهمة تفضيلات الحروف هي الطريقة الثانية الأكثر شعبية لقياس الثقة بالنفس الضمني، وتتجاوز فقط اختبار الارتباط الضمني.[7] وقد تم أيضا تسمية المهمة باسم مهمة تأثير حروف الاسم ومقياس تقييم تأثير حروف الاسم ومهمة التفضيل الأولي.[34][50] لا توجد طريقة قياسية لتطبيق المهمة. الطريقة الأكثر شيوعا هي مهمة تصنيف الأحرف والذي ينطوي على وجود المشاركين يقوم بإبداء الرأي بجميع الحروف الأبجدية. حتى داخل هذه الطريقة هناك اختلافات: في التعليمات (إلى أي مدى تستسيغ هذه الحروف؟ أو إلى أي مدى تجدها جذابة؟) وفي جداول التقييم (خمس نقاط أو سبع نقاط أو تسع نقاط) وفي ترتيب الحروف (عشوائية أو أبجدية) وفي جمع البيانات (الورق والقلم أو الحاسوب).[7]

لا توجد خوارزمية قياسية لحساب تقدير الذات الضمني. هناك ستة خوارزميات على الأقل قيد الاستخدام.[51] في التحليل التلوي لتأثير حروف الاسم، يوصى ستيجر وفوراسيك وفورمان باستخدام خوارزمية تصحيح مزدوج غير معيارية (ما يسمى ب "I-algorithm")، كما أوصى بها واسماها ليبيل وغورونسكي[52]).[51] في تحليلها التلوي، لا توصي هورنز بخوارزمية محددة حيث إن هناك قلة معرفة بكيفية الحصول على نتائج تفضيلات حروف الاسم من الخوارزميات المختلفة والتي تتعلق بأهم خاصّية نوعية نفسية من كل ذلك ألا وهي صدق المحتوى.[53] وعادة ما تطبق الخوارزميات على الأحرف الأولى فقط ولكن يمكن استخدامها لجميع أحرف الاسم.[28] أوصى ستيجر وفوراسيك وفورمان بأن تدار المهمة مرتين، على أن الآثار يتم حسابها بشكل منفصل عن الاسم الأول الأولي والاسم الأخير الأولي، وأن تكون مهمة تترافق مع مهمة تاريخ عيد ميلاد، وأن التعليمات تركز على الاستساغة بدلا من الجاذبية.[54] واقترحوا أنه قد يكون من المفيد استخدام ليس فقط الأحرف الأولى ولكن كل حروف الاسم لقياس احترام الذات الضمني، وهو ما تقول عنه هورنز بأنه أهم توصياتها.[54][55] وقد استخدمت مهمة تفضيلات الحروف لقياس الثقة الضمنية بالذات في سياقات متنوعة مثل الاكتئاب والصحة البدنية والقبول الاجتماعي والتفاؤل غير الواقعي والحساسية الاسترجاعية والتنظيم الذاتي والدفاع.[56]

الآثار الأوسع نطاقا

التمس الباحثون الآثار الأوسع نطاقا لتأثير حروف الاسم على تفضيلات الشحص، سواء داخل المعمل أو خارجه.

داخل المعمل

حاول كل من هودسون وأولسون العثور على أدلة تدعم تفضيل الأشخاص للأشياء اليومية (مثل الأطعمة والحيوانات) التي تتطابق مع الأحرف الأولى لاسمائهم من خلال تجارب منضبطة داخل المعمل، ولم يتم العثور على أي دليل، سواء للتأثير بين الموضوعات (مثل عمر لا يفضل الأشياء التي تبدأ بـ "ع" أكثر من تفضيل محمد لنفس الأشياء التي تبدأ بحرف "ع"، مثل عسل)، ولا للتأثير خلال الأفراد (مثل، عمر يفضل الـ "عسل" أكثر من الـ"مربى"). واكتشف الباحثون تأثيرًا صغيرًا للأحرف الأولى في الاسم، لكنه تأثير موثوق، عن تفضيل الأسماء التجارية خلال الأفراد (مثل تفضيل هادي لعلامة هوندا التجارية أكثر من العلامات التجارية غير المطابقة). وتكهن الباحثون أن أسماء العلامات التجارية من المرجح أنها تنقل الهوية (التطابق) إلى الآخرين أكثر من الأمور الحياتية الأخرى. وقد مدد ستيجر هذا البحث من خلال النظر في تفضيلات شراء أسماء المنتجات، ووجد أن الأشخاص كانوا أكثر عرضة بشكل غير متناسب لشراء منتجات مطابقة لحروف أسمائهم الأولى. وبشكل أساسي فإن التأثير يحدث عندما يتعلق الأمر بالعلامات التجارية الكبرى. ولم يتم العثور على أي علاقة بين قوة تأثير الحرف الأول لاسم الفرد وقوة تأثير اسم العلامة التجارية.

قام كل من ويبينجا وفينس بالتحقيق فيما إذا كان استخدام الضمائر الشخصية (مثل "أنا" (I)‏ و"ملكي (my)‏) في العلامة التجارية له تأثير على التفضيلات بالنظر إلى الطريقة التي ترتبط بها هذه الضمائر بذات الشخص. ووجد الباحثون أن الأسماء التجارية التي تحتوي على ضمائر تشير للذات (على سبيل المثال أي فون (iPhone)‏ وماي سبيس(Myspace)‏) تٌقيّم بشكل أكثر إيجابية من الأسماء التجارية التي لا تحتوي علي ضمائر مشابهة (مثل إكس بوكس (Xbox)‏). وقد سلك هذا التأثير مسلك تأثير حروف الاسم، أي أن التأثير يصبح أقوى عند وجود الذات تحت التهديد، ويضعف إلى أن يختفي بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تقييم سلبي تجاه الذات.

وجدت دراسة بولمان أن مشاركة الأحرف الأولى للاسم بين أعضاء مجموعة يمكن أن تزيد من جودة العمل الجماعي فيما بينهم. وفي دراسة للطلاب الجامعيين، وجدوا أن المجموعات التي تشاركت الأحرف الأولى كانت أفضل من المجموعات التي لم تتشارك. وأن المجموعات التي لديها نسبة تشارك أعلى للأحرف الأولى تجاوزت المجموعات ذات نسبة التشارك الأقل.

خارج المعمل

دراسات خلافية

التمس الباحثون أدلة حول القوة الدافعة وراء تأثير حروف الاسم خارج المختبر. وقامت مجموعة من الأبحاث الخلافية (المثيرة للجدل) تحت مظلة الأنانية الضمنية ( implicit egotism)‏، والتي بدأها كل من بيلهام، وميرنبرج، وجونز، من خلال التحقيق فيما إذا كان الناس يتخذون قرارات الحياة اعتمادا على أسمائهم أو الأحرف الأولى من أسمائهم دون قصد. ويقول المشككون أن الادعاء القائل بأن الاسم أو الحرف الأول منه له تأثير في قرارات الحياة هو إدعاء استثنائي يتطلب أدلة استثنائية.

وحث سيمونسون الباحثين على الالتماس الحقيقي للمتغيرات المربكة في تحليل البيانات الميدانية، وكمثال على هذه المتغيرات المربكة شعبية أسماء الأطفال، والتي هي من المتغيرات بشكل ملحوظ على مر العقود. ووجد سيمونسون أنه على الرغم من أن اسم والتر (Walter)‏ واسم دينيس (Dennis)‏ يتمتعان بشعبية شبه متطابقة في عينة كبيرة من الأسماء الأولى لأشخاص يعيشون في الولايات المتحدة، إلا أن اسم والتر هو اسم قديم نسبيًا. واقترح أنه عندما وجد بولمان وآخرون عددًا كبيرًا غير متناسب من أطباء الأسنان (dentists)‏ الذين يبدأ اسمهم بحروف "Den" مقارنة بحروف "Wal"، فقد غفلوا عن أن الأشخاص الذين يُدعون Walter يميلون إلى أن يكونوا متقدمين في السن، ومن المرجح تقاعدهم. ويُقدم التغير في شعبية أسماء الأطفال تفسيرا أفضل من الأنانية الضمنية، حول الزيادة الغير متناسبة لأطباء الأسنان الذين يبدأ اسمهم بحروف "Den" أكثر من الذين يبدأ اسمهم بجروف "Wal". ومن ناحية أخرى فإنه لم يجد كل من كوني وماجنو وويبر أي دليل على وجود أشخاص لديهم وظيفة مطابقة للأحرف الأولى بشكل غير متناسب، وتمت هذه الدراسة من خلال استخدام مجموعة بيانات مختلفة (حسابات تويتر وجوجل بلس) بجانب تحليل إحصائي مختلف.

انتقد كل من ديجاز وجراسمان وويتزل وفاندير الطريقة التي استخدمها بيلهام وآخرون في تحليلهم لمحفوظات الوفيات في 23 مدينة من "المدن التي تبدأبكلمة سانت" في الولايات المتحدة، مثل سانت لويس وسانت بول، حيث قام بيلهام ومن معه بجمع كل البيانات معا، وخلصوا إلى أن الناس ينجذبون نحو المدن التي تطابق مع اسمهائهم (على سبيل المثال لويس أو بول)، وقد استخدم ديجاس وآخرون نمذجة الشبكة البايزية لإظهار أن هناك العديد من المدن التي يحدث فيها العكس، بأن ينتقل الناس خارج المدن المطابقة لأسمائهم. وخلصوا إلى أنه لا يوجد دليل على وجود تأثير شامل وعام. وكشفتت مجموعة مختلفة من المدن (تحتوي على 30 لقابا مختلف) مثل جاكسون وجونسون سيتي، عن أن عدد كبير غير متناسب من الأشخاص المتوفين لديهم تطابق مع لقب المدينة. وشكك ديجاس وآخرون في أن الناس ينجذبون نحو المدن المشابهة لأسمائهم، واستشهدو في المقابل بحجة سيمونسون بأن العديد من أحفاد مؤسسي هذه المدن لم يغادروها، وهي حالة من السببية العكسية.

كما أثار سيمونسون إمكانية حدوث السببية العكسية في حالة تحليل نسيل وديك لمجموعة بيانات كبيرة تتألف من الأسماء الأخيرة لمواطنين بلجيكيين وشركات يعملون لصالحها، وخلص الباحثون إلى أن الناس يميلون إلى اختيار العمل لصالح الشركات التي تتوافق مع الحروف الأولى لأسمائهم. لكن سيمونسون شكك في أن العديد من الأشخاص يعملون في شركات تحمل اسمًا مشابها لاسمه أو لأحد أفراد العائلة، مثل عمل والت ديزني لصالح شركة ديزني. وعندما فحص سيمونسون السببية العكسية في مجموعة كبيرة من البيانات في الولايات المتحدة، لم يتمكن من رؤية أي دليل على الأشخاص الذين يختارون العمل في الشركات التي تتوافق مع اسمائهم.

ربطت بعض الدراسات المثيرة للجدل بين الأداء والأحرف الأولى من الاسم. ومع ذلك، لم يجد مكولوغ وويليامز أي دليل على تأثير حرف الاسم على الحرف "K" في لاعبي البيسبول الذين خرجوا من الملعب (striking out)‏ (الأمر الذي يظهر على لوحة النتائج بـ "K")، على الرغم من إشارة دراسة سابقة أجراها نيلسون وسيمونز إلى أن هناك تأثير. كما وجد نيلسون وسيمونز أن الطلاب الذين يكون أول حرفين من اسمائهم "C" أو "D" يحصلون على درجات أقل من الآخرين الذين يحملون الحروف "A" أو "B". ومرة أخرى فقد انتقد مكولوغ ووليامز التحليل الإحصائي المستخدم، ولم يتم العثور على أي دليل يدعم مثل هذه العلاقة.

نشر بيلهام وكارفالو دراسة جديدة في عام 2015، استجابة لتحليلات سيمونسون النقدية لأساليبهم السابقة، واصفان كيف يسيطران الآن على المربكات السابقة في النوع والعرق والتربية. ونظروا خلال إحدى الدراسات في بيانات التعداد وخلصوا إلى أن الرجال عملوا بشكل غير متناسب في إحدى عشرة مهنة تتطابق مع ألقابهم، على سبيل المثال، خباز ونجار ومزارع، وهو الشيء الذي أسمته مجلة نيو ساينتست بالحتمية الاسمية (Nominative determinism)‏. وقام كل من فوراسيك وريدر وستيغر وسوامي بالتحقيق في الطريقة التي يشير لها سهم السببية، عندما يتعلق الأمر بتأثير الأسماء على اختيار المهنة. وأفادوا أن الشخص الذي لديه اسم سميث (smith)‏ في عالم اليوم لا يزال يميل إلى امتلاك القدرات المادية لأسلافه الذين كانوا حدادون (Metalsmith)‏. وقد ظهر في نظر الباحثين فرضية جينية واجتماعية أكثر قابلية للحياة من فرضية تأثير الأنانية الضمنية.

دراسات مسلم بها

إعصار كاترينا: تبرع الأشخاص الذين تبدأ أسمائهم بحرف "ك" بشكل خاص للإغاثة من الكارثة التي سببها الإعصار.

تم قبول الأبحاث التي كتبها تشاندلر، غريفين، وسورنسن حول العلاقة بين حروف الأسماء وبين التبرعات بشكل كبير. حيث قاموا بتحليل سجلات التبرعات للإغاثة من الكوارث بعد سبعة أعاصير (من بينها كاترينا وريتا وميتش)، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين شاركوا حروف اسمهم مع حروف الإعصار كانوا ممثلين كجهات مانحة بشكل كبير. وخلصوا إلى أن الناس يريدون التغلب على بعض المشاعر السلبية المرتبطة بالاسم المشترك وبالتالي التبرع. واقترح سيمونسون أن الأنانية الضمنية لا تنطبق إلا على الحالات التي يكون فيها الناس تقريبا غير مبالين بالخيارات، وبالتالي لن تنطبق على القرارات الرئيسية مثل الاختيارات الوظيفية، لكنها ستؤدي إلى قرارات منخفضة المخاطر مثل اختيار التبرع والإحسان.

الملاحظات

  1. الكليات الثلاث عشر التي تم فيها إجراء التجربة هي كليات مُختلفة، وكل واحدة تقع في دولة مُعينة ولها لُغة خاصة بها مُختلفة عن باقي اللغات التي تعتمد عليها الجامعات الأخرى في هذا البحث
  2. وقد نتج نقد لوسن من سوء تفسير التصميم التجريبي لنوتين. اعتقد لوسن أن الأشخاص المختبرين في التجارب المقترنة تم اختيارهم عشوائيا ليشكلوا أزواج. ولكن لم تكن هذه هي الحال حيث إن نوتين كان قد إختار أزواج الكلمات على أساس الحد الأدنى من تداخل المقاطع في أسماء الأشخاص المختبرين.[28]
  3. لأن التأثير هو الأكثر عمقا في حالة الأحرف الأولى، ذهب جونسون بالقول ب تأثير الأحرف الأولى. لم يوافق نوتين على هذا الاختزال قائلا أنه ليست هناك حاجة لخلق وهم بوجود ظاهرتين حيث توجد واحدة فقط.[32]
  1. Koole, Smeets, van Knippenberg, and Dijksterhuis found an effect only for initials, not for letters in other positions.[36]
  2. The exceptions are a study by Albers, Rotteveel, and Dijksterhuis, and one by Stieger, Preyss, and Voracek.[37][38]
  3. Gender-role orientation, the extent to which an individual adopts and displays traits, attitudes, and behaviors normatively identified as male-typical or female-typical, may also play a part in the name-letter effect.[39] It can be measured by the gender initial-preference task, which requires participants to rate letters for their gender typicality. Men have been shown to rate their initial letters as more male-typical, whereas women rate their initials as more female-typical.[40]
  4. The only known exception is a study by Kernis, Lakey, and Heppner.[41]

مراجع

  1. Mecherikoff & Horton 1959، صفحة 114.
  2. Horton & Mecherikoff 1960، صفحة 253.
  3. Alluisi & Adams 1962، صفحات 124–125.
  4. Zajonc 1968، صفحات 6–7.
  5. Zajonc 1968، صفحة 24.
  6. Zajonc 1968، صفحة 1.
  7. Hoorens 2014، صفحة 230.
  8. Nuttin 1985، صفحة 354.
  9. Nuttin 1985، صفحات 354–355.
  10. Nuttin 1985، صفحات 354–356.
  11. Nuttin 1985، صفحة 356.
  12. Nuttin 1985، صفحة 357.
  13. Nuttin 1985، صفحة 358.
  14. Nuttin 1985، صفحات 358–359.
  15. Nuttin 1985، صفحة 359.
  16. Nuttin 1987، صفحة 381.
  17. Sas 1986.
  18. Nuttin 1987، صفحة 384.
  19. Nuttin 1987، صفحات 385-386.
  20. Nuttin 1987، صفحة 390.
  21. Nuttin 1987، صفحة 391.
  22. Nuttin 1987، صفحة 392.
  23. Nuttin 1987، صفحات 396-397.
  24. Nuttin 1987، صفحة 397.
  25. Nuttin 1987، صفحات 397-398.
  26. Nuttin 1987، صفحة 398.
  27. Nuttin 1984.
  28. Hoorens 2014، صفحة 234.
  29. Loosen 1990، صفحة 11.
  30. Hoorens 2014، صفحة 235.
  31. Johnson 1986.
  32. Nuttin 1987، صفحة 396.
  33. Greenwald & Banaji 1995، صفحة 11.
  34. Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 63.
  35. Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحات 66–67.
  36. Koole et al. 1999، صفحة 111.
  37. Albers, Rotteveel & Dijksterhuis 2009، صفحة 63.
  38. Stieger, Preyss & Voracek 2012، صفحة 51.
  39. Stieger et al. 2014، صفحة 358.
  40. Stieger et al. 2014.
  41. Kernis, Lakey & Heppner 2008، صفحة 477.
  42. Hoorens et al. 1990، صفحة 204.
  43. Kitayama & Karasawa 1997، صفحة 740.
  44. Hoorens et al. 1990، صفحة 184.
  45. Stieger & LeBel 2012، صفحة 10.
  46. Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 64.
  47. Greenwald & Banaji 1995، صفحات 4, 10–11.
  48. Spalding & Hardin 1999، صفحة 535.
  49. Krizan & Suls 2008، صفحة 522.
  50. Hoorens 2014، صفحة 233.
  51. Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 71.
  52. LeBel & Gawronski 2009، صفحة 101.
  53. Hoorens 2014، صفحة 244.
  54. Stieger, Voracek & Formann 2012، صفحة 76.
  55. Hoorens 2014، صفحة 248.
  56. LeBel & Gawronski 2009، صفحة 86.

مصادر

هوامش


موسوعات ذات صلة :