الرئيسيةعريقبحث

تاريخ التحول اليهودي إلى المسيحية


☰ جدول المحتويات


مستشفى تابع لجمعية لندن التبشيرية؛ وهي من أبرز الجمعيات التي عملت على التبشير والتنصير بين اليهود.

هناك تاريخ طويل من التحول اليهودي إلى المسيحية، سواء من خلال التحويل الطوعي أو القسري. ما يلي هو جزء من تاريخ بعض التحويلات الجماهيرية المعروفة.

العصور الوسطى

حصلت تحولات قسرية لليهود بدعم من الحكام خلال العصور القديمة المتأخرة وفي أوائل العصور الوسطى في بلاد الغال، وشبه الجزيرة الايبيرية وفي الإمبراطورية البيزنطية.[1] الاضطهاد الملكي لليهود في أوروبا من أواخر القرن الحادي عشر فصاعداً اتخذ بشكل عام شكل من أشكال الطرد، مع بعض الإستثناءات، مثل تحول اليهود في جنوب إيطاليا في القرن الثالث عشر إلى المسيحية، والتي نفذها الرهبان الدومينيكان ولكن تحريض من قبل كارلو الثاني ملك نابولي.[1] وأجبر اليهود على التحول إلى المسيحية من قبل الصليبيين في لورين، على نهر الراين السفلي، وفي بافاريا وبوهيميا، وفي ماينز وفي وورمز.[2] وهو أدى إلى اصدار المرسوم الأول من البيان الرسمي حول اليهود في عام 1120 من قبل البابا كاليكستوس الثاني والذي كان يهدف إلى حماية اليهود.[3]

شبه الجزيرة الأيبيرية

طوال العصور الوسطى، تحوّل بعض اليهود والمسلمين في بعض الأحيان إلى المسيحية، وغالبًا نتيجة لضغوط مادية واقتصادية واجتماعية أو الإكراه. في القرن الرابع عشر كان هناك ضغط متزايدة ضد اليهود والتي بلغت ذروتها في أعمال الشغب عام 1391 في مدينة إشبيلية وغيرها من المدن. تسبب هذه الاضطرابات تدمير المحاكم اليهودية وأعقبها تحول عدد كبير من اليهود للمسيحية، وهو اتجاه استمر حتى القرن الخامس عشر. وخلافًا للممالك الإيبيرية الأخرى، لم تتأثر كثيرًا البرتغال من موجات الشغب. هناك، في عام 1497 أزدادت أعداد المسيحيين الجدد مع اجبار المسلمون واليهود التحول للمسيحية أو مواجهة الطرد. وتشير احصائيات إلى تحول أكثر من 200,000 يهودي للمسيحية في القرن الخامس عشر، في حين تعرض للطرد بين 40,000 إلى 100,000 يهودي.[4] في الوقت نفسه وعلى الرغم من اصدار أوامر بطرد اليهود من البرتغال في عام 1496، الا أنه لم يسمح إلا لعدد قليل منهم بالرحيل، وأجبر الباقي على التحول للمسيحية.[1]

أوروبا الشرقية

بين عام 1648 وعام 1649، انتشرت انتفاضة واسعة النطاق تكونت من القوزاق والفلاحين الأوكرانيين بقيادة بوهدان خمل نيتس كيي عبر الكومنولث البولندي الليتواني، في منطقة أوكرانيا اليوم. في أثناء الانتفاضة، كان هناك العديد من الضحايا اليهود، وتم تدمير العديد من المجتمعات اليهودية. وتحول عدد كبير أيضاً إلى الأرثوذكسية الشرقية. وفي القرن الثامن عشر، أطلقت إليزابيث إمبراطورة روسيا حملة تحويل قسري للرعايا القاطنين في الإمبراطورية الروسية من غير الأرثوذكس، ومن ضمنهم كان عدد من المسلمون واليهود.[5] أيضاً، في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، حدث تحول جماهيري إلى الكاثوليكية من قبل أتباع يعقوب فرانك.

ما بعد التنوير

تيودور راتيسبون، تحول من اليهودية إلى الكاثوليكية وهو مؤسس رهبنة نوتر دام دى سيون عام 1852.[6]

على الرغم من أن التحويلات القسرية كانت أقل شيوعًا في القرن العشرين، إلا أن النشاط التبشيري ظل قوياً بين اليهود، واختارت العديد من العائلات اليهودية التحول إلى المسيحية من أجل الاندماج في المجتمع العلماني. وتبعت فترة في المملكة المتحدة عندما انضمت العديد من العائلات السفاردية الرئيسية بما في ذلك آل بيرنالز، وفرتادوس، وريكاردوس، وديسرايليس، ولوبيز وأوتزيليس إلى الكنيسة المسيحية.[7][8]

كان لألمانيا ثلاث فترات رئيسية للتحول اليهودي إلى المسيحية، وهي البداية الأولى خلال عصر موسى مندلسون، وحدثت موجة ثانية خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. وقام ديفيد فريدلاندر بإعداد قائمة تضم 32 عائلة يهودية وحوالي 18 يهوديًا غير متزوج تم تحولهم إلى المسيحية مؤخرًا إلى المستشار البروسي لولاية هاردنبرغ في عام 1811.[9] في المقاطعات البروسية الثمانية القديمة بين عام 1816 وعام 1843، في عهد فريدرش فيلهلم الثالث ملك بروسيا، تحول حوالي 3,984 يهوديًا إلى المسيحية، وكان من بينهم العديد من أغنى اليهوج والأكثر ثقافة،[10] في حين وفقًا الموسوعة اليهودية كانت أعدادهم حوالي 2,200 من عام 1822 إلى عام 1840. وكانت الفترة الثالثة والأطول من الانفصال عن اليهودية بسبب اللاسامية، وبدأت في عام 1880. حيث في جميع أنحاء الولايات الألمانية، بإستثناء النمسا وفرنسا، حصل العديد من اليهود على مناصب عالية وعائدات كبيرة مقابل التخلي عن اليهودية.[7]

بحسب مصادر تحول 40,000 روسي يهود إلى المسيحية بين عام 1836 وعام 1875.[11] وخلال نفس الحقبة تم تقدير عدد اليهود المتحولين إلى المسيحية في بريطانيا العظمى بحوالي 50,000.[12] وتشير تقديرات مختلفة بخصوص إجمالي عدد التحويلات خلال القرن التاسع عشر. كتبت إحدى الموسوعات المسيحية أن العدد تجاوز 100,000؛[13] بينما تقدر الموسوعة اليهودية الأعداد بحوالي 190,000.[14] وقدرت مصادر معاصرة أخرى العدد بحوالي 130,000،[15] أو حتى ما يصل إلى 250,000.[16]

تشير الموسوعة اليهودية إلى بعض الإحصاءات عن تحول اليهود إلى البروتستانتية والكاثوليكية، والمسيحية الأرثوذكسية (التي تسميها "الكاثوليكية اليونانية").[17] اعتنق حوالي 2,000 من يهود أوروبا المسيحية في كل عام خلال القرن التاسع عشر، ولكن في 1890 وكان العدد أقرب إلى 3,000 سنويًا، و 1,000 في هنغاريا والنمسا (غاليسيا)، 1,000 في روسيا فضلًا عن (بولندا وبيلاروسيا وأوكرانيا وليثوانيا)، و500 في ألمانيا (بوسن)، والباقي في العالم الإنجليزي. شهد القرن التاسع عشر تحول 250,000 يهودي على الأقل للديانة المسيحية وفقا للسجلات الموجودة.[18]

بحلول عام 1941، كان أكثر من 17% من يهود بودابست (كما تم تعريفهم من قبل القانون) ينتمون إلى طائفة من الطوائف المسيحية. وكان عدد المتحولين إلى هذا الحد عظيمًا، وكان تأثير بعضهم كبيرًا جدًا حتى أن الأسقفية الكاثوليكية أسست جمعية الصليب المقدس في أكتوبر من عام 1938، وهي رابطة لحماية حقوقهم القانونية والاجتماعية. وحارب المسؤولون إصدار القوانين العنصرية بحق اليهود، وقاموا بحملة ضد المزيد من التشريعات، وحاولوا فيما بعد مساعدة المتحولين اليهود إلى المسيحية.[19]

العصر الحديث

مجموعة صور لمشاهير يهود تحولوا إلى المسيحية.

نتيجة لارتفاع معدل تحول اليهود إلى المسيحية، يمكن العثور على العديد من المسيحيين من أصول يهودية. في عام 1930، اكتشف المسؤولون النازيون أن السكان المسيحيين الألمان الذين لديهم أصول يهودية يساوي تقريباً عدد الجالية اليهودية البالغ عددها خمسمائة ألف تقريباً.[20] تشير الدراسات أن حوالي 19.3% من الإسبان والبرتغاليين الكاثوليك هم سليلي ذريَّة وأسر يهودية سفاردية في شبه الجزيرة الإيبيرية الذين اعتنقوا الكاثوليكية طوعًا أو قسرًا في القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر.[21] وتشير التقديرات إلى ما لا يقل عن 10% من سكان أمريكا اللاتينية ممن تنحدر أصولهم إلى شبه الجزيرة الإيبيرية هم من أصول يهودية سفاردية.

كشف استطلاع من مركز بيو للدراسات وللرأي اجري بين يهود أمريكا في أكتوبر 2013 ونشرته صحيفة "هارتس"، نقلا عن "نيو يورك تايمز"، كشف عن ارتفاع عدد المسيحيون من خلفية يهودية وبين الاستطلاع انه يقطن في الولايات المتحدة 1,600,000 يهودي تحول للمسيحية أو مسيحي من خلفية يهودية.[22] بحسب إحصائية تعود لعام 2012 وجدت أن 17% من يهود روسيا يعتنقون الديانة المسيحية؛ الغالبية منهم تتبع مذهب الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.[23][24] حاليًا يعيش في الأرجنتين 64,000 كاثوليكي من أصول يهودية،[25] كما ويتواجد في إسرائيل حوالي 40,000 من المسيحية الكاثوليك ذوي الأصول اليهودية، وينتمون إلى الطقس اليهودي العبري ،[26] إضافة إلى الآلآف من اليهود الإسرائيليين ممن اعتنقوا المسيحية ويتوزعون بين البروتستانتية التقليدية والإنجيلية.[27] تشمل قائمة اليهود المتحولين للمسيحية العديد من الشخصيات التي تركت آثر في التاريخ منهم موسيقيين أمثال فيلكس مندلسون،[28] وغوستاف مالر،[29] وأرنولد شوينبيرج، وفلاسفة أمثال إدموند هوسرل، وإديت شتاين، وسيمون فايل،[30] ومورتيمر أدلر، وسياسيين أمثال بينجامين دزرائيلي[31] وروبرت موسباكر وأدباء وشعراء أمثال راحيل فارنهاجن، وهاينرش هاينه، ولورنزو دابونتي، ورومان ياكوبسون،[32] وعلماء أمثال غوستاف ماغنوس،[33] وجون فون نيومان،[34] وليز مايتنر،[35] وليوبلد كرونكر،[36] ودافيد ريكاردو،[37] وابرام يوفي،[38] وأوتو لوبارش، وأبراهام سموالوفيتش بيسيكوفيتش وحاصلين على جائزة نوبل أمثال بوريس باسترناك،[39] وفريتز هابر،[40] وجرتي كوري،[41] وكارل لاندشتاينر،[42] وماكس بورن،[43] وفولفغانغ باولي،[44] ويوجين ويغنر،[45] ودنيس غابور،[46] ومشاهير أمثال بوب ديلن،[47][48] وشيا لابوف،[49] وويليام ليفي،[50] ورجال أعمال أمثال جوليوس رويتر،[51] ومارسيل داسو،[52] وبوريس بيريزوفسكي،[53] ولاعبي الشطرنج أمثال لويس راميريز دي لوسينا،[54] وزيغبرت تاراش[55] وغيرهم آخرين.

نتج عن الجهود التبشيرية المسيحية بين اليهود جماعات من اليهود المسيحيين وهم يهود عرقيًا وإثنيًّا ممن تحولوا إلى الديانة المسيحية. وهم في الغالب أعضاء في الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية، وتم استيعابهم ثقافيًا بشكل عام في صلب التيار المسيحي المركزي، على الرغم من أنّ بعض هذه الجماعات المسيحية اليهودية التوفيقية تحتفظ بشعور قوي تجاه هويتها اليهودية أبرزها الكاثوليك العبرانيين (بالعبرية: עִבְרִים קָתוֹלִים)، واليهود المسيانيين (بالعبريّة: יְהוּדִים מָשִׁיחַיים) وهي حركة إنجيلية بروتستانتية تؤكد على العنصر "اليهودي" في الإيمان المسيحي ويتكون أتباعها من اليهود المؤمنين بالمسيح ويعتبر اليهود المسيانيين حركة يهودية عرقيًا مسيحية دينيًا.[56][57][58][59]

مراجع

  1. François., Soyer, (2007). The persecution of the Jews and Muslims of Portugal : King Manuel I and the end of religious tolerance (1496-7). Leiden: Brill.  . OCLC 311601500. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  2. Abraham Joshua Heschel, Joachim Neugroschel, Sylvia Heschel (1983). Maimonides: A Biography. Macmillan. صفحة 43.
  3. Thurston, Herbert (1912). "History of Toleration" in The Catholic Encyclopedia. Vol. 14. New York: Robert Appleton Company. Accessed 12 July 2013. نسخة محفوظة 17 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Pérez, Joseph (2012). History of a Tragedy. p. 17.
  5. Dominic Lieven, ed. (2006). The Cambridge History of Russia: Volume 2, Imperial Russia, 1689-1917. Cambridge University Press. p. 186. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Notre Dame de Sion-Ein Kerem "History" نسخة محفوظة 2012-07-12 على موقع واي باك مشين.
  7. "CONVERTS TO CHRISTIANITY, MODERN - JewishEncyclopedia.com". www.jewishencyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201825 سبتمبر 2017.
  8. Picciotto, James (1875). Sketches of Anglo-Jewish history. University of California Libraries. London : Trübner & Co. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2016.
  9. Rabbi أبراهام جيجر, "Vor Hundert Jahren," Brunswick, 1899
  10. "Jews, Missions to the". www.ccel.org. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201025 سبتمبر 2017.
  11. “Missionsblatt des Rheinisch-Westphälischen Vereins für Israel," 1878, p. 122
  12. Johannes Friedrich Alexander de le Roi, "Die Evangelische Christenheit und die Juden," iii. 60
  13. Johann Jakob Herzog (1882). Real-Encyklopädie für protestantische Theologie und Kirche. [With] Generalregisterband. Unter ... (باللغة الألمانية). Oxford University. صفحات x. 114. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2016.
  14. "STATISTICS - JewishEncyclopedia.com". www.jewishencyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201925 سبتمبر 2017.
  15. Dalman, Gustaf (1893). Kurzgefasstes Handbuch der Mission unter Israel (باللغة الألمانية). Reuther und Reichard. صفحة 48. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
  16. “Divre Emeth," 1880, p. 47; 1883, p. 187
  17. JewishEncyclopedia.com - STATISTICS: نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  18. Gundry, Stanley N; Goldberg, Louis, How Jewish is Christianity?: 2 views on the Messianic movement, Google, صفحة 24, مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020 .
  19. Endelman, Todd (Feb 22, 2015). Leaving the Jewish Fold: Conversion and Radical Assimilation in Modern Jewish History. Princeton University Press. صفحة 152.  . "By 1941, over 17 percent of Budapest's Jews (as defined by law) belonged to Christian denominations. The number of converts was so great and the influence of some of them so weighty that the Catholic episcopate created an association for their legal and social protection --- the Holy Cross Society -- in October 1938. It battled officials over enforcement of the racial laws, campaigned against further legislation, and, later, tried to help converts who were drafted into labor battalions.
  20. Hess, Jonathan M. (January 2009). "Review of Hertz, Deborah, How Jews Became Germans: The History of Conversion and Assimilation in Berlin". www.h-net.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201725 سبتمبر 2017.
  21. Adams, Susan M.; Bosch, Elena; Balaresque, Patricia L.; Ballereau, Stéphane J.; Lee, Andrew C.; Arroyo, Eduardo; López-Parra, Ana M.; Aler, Mercedes; Grifo, Marina S. Gisbert (2008). "The Genetic Legacy of Religious Diversity and Intolerance: Paternal Lineages of Christians, Jews, and Muslims in the Iberian Peninsula". The American Journal of Human Genetics. 83 (6): 725–36. doi:10.1016/j.ajhg.2008.11.007. PMC . PMID 19061982.
  22. How many Jews are there in the United States?. نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. Arena - Atlas of Religions and Nationalities in Russia. Sreda.org نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. 2012 Survey Maps. "Ogonek", № 34 (5243), 27/08/2012. Retrieved 24-09-2012. نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. تعداد اليهود السكانيّ لعام 2013، الجامعة العبرية في القدس صفحة 49، 9 نوفمبر 2013. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 23 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. الكاثوليك العبرانيين يحافظون على ايمانهم (بالإنكليزية).
  27. يهود يتحولون إلى المسيحية الانجيلية (بالإنكليزية). نسخة محفوظة 05 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. Todd 2003، صفحة 34.
  29. Carr, pp. 83–84
  30. George A Panichas (1977). Simone Weil Reader. Moyer Bell. صفحات xxxviii.  .
  31. Blake (1967), p. 10
  32. "YIVO | Jakobson, Roman Osipovich". Yivoencyclopedia.org. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201917 يناير 2014.
  33. . "Converts to Christianity, Modern" نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. Bochner, S. (1958). "John von Neumann; A Biographical Memoir" ( كتاب إلكتروني PDF ). الأكاديمية الوطنية للعلوم. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 13 يوليو 201716 أغسطس 2015.
  35. Sime, Ruth Lewin (1996) Lise Meitner: A Life in Physics (Series: California studies in the history of science volume 13) University of California Press, Berkeley, California, page 1,
  36. James, Ioan Mackenzie (2009). Driven to Innovate A Century of Jewish Mathematicians and Physicists. Peter Lang. صفحات 90–94.  .
  37. Francisco Solano Constancio, Paul Henri Alcide Fonteyraud. 1847. Œuvres complètes de David Ricardo, Guillaumin, (pp. v-xlviii): A part sa conversion au Christianisme et son mariage avec une femme qu'il eut l'audace grande d'aimer malgré les ordres de son père نسخة محفوظة 2 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. Abram Ioffe article in Electronic Jewish Encyclopedia (بالروسية) نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. Ivinskaya (1978), p 332.
  40. Stoltzenberg, Dietrich (2004). Fritz Haber : Chemist, Nobel laureate, German, Jew. Philadelphia: Chemical Heritage Foundation.  .
  41. Gerty Theresa Radnitz Cori | Jewish Virtual Library نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  42. Anna L. Staudacher: "… meldet den Austritt aus dem mosaischen Glauben". 18000 Austritte aus dem Judentum in Wien, 1868–1914: Namen – Quellen – Daten. Peter Lang, Frankfurt, 2009, , p. 349
  43. Greenspan 2005، صفحات 61–62.
  44. "Jewish Physicists". مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 201830 سبتمبر 2006.
  45. Szanton 1992، صفحة 38.
  46. Dennis Gabor Biography نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  47. Heylin (2000), p. 494.
  48. Gray (2006), pp. 76–80.
  49. Mitchell, Elvis (October 20, 2014). "Shia LaBeouf". Interview Magazine. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 201921 أكتوبر 2014.
  50. Notimex, Domingo (July 12, 2009). "William Levy was baptized and confirmed" (باللغة الإسبانية). Quién.com. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201820 أكتوبر 2010. William Levy fue bautizado y confirmado
  51. Encyclopedia of World Biography 2004 نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  52. Britannica Online: Marcel Dassault retrieved February 23, 2012 نسخة محفوظة 06 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  53. James Arnold, "'No regrets' for tarnished tycoon" (23 March 2003). BBC News. نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  54. مقال بالإيطالية للكاتب دانييل سياني حول لويس لوسينا، على موقع الأنترنيت Chess Archeology
  55. ملاحظات شطرنج: إدوارد نورتن نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  56. browse.asp?s=messianic&f=tqak&offset=4 Orthodox: "Why Don't Jews Believe in Jesus?" نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  57. Jews Not J5480.html Conservative:"Messianic Jews Are Not Jews" نسخة محفوظة 28 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  58. Reform: "Missionary Impossible" نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  59. Reconstructionist/Renewal: "What is ALEPH's position on so called messianic Judaism?" نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضاً

موسوعات ذات صلة :