الرئيسيةعريقبحث

تاريخ علم الاستدامة


يتتبع تاريخ علم الاستدامة النظم البيئية التي يسيطر عليها الإنسان من أوائل الحضارات إلى الوقت الحاضر. يتميز هذا التاريخ بالنجاح الإقليمي المتزايد لمجتمع معين، يليه الأزمات التي تم حلها، أو إنتاج الاستدامة، أم لا، مما أدى إلى الانقراض.[1][2]

في تاريخ البشرية المبكر، قد يؤدي استخدام النار والرغبة في أغذية معينة إلى تغيير التكوين الطبيعي للمجتمعات النباتية والحيوانية.[3] بين 8000 و10،000 عام، ظهرت المجتمعات الزراعية التي اعتمدت إلى حد كبير على بيئتها وخلق "هيكل دائم".[4]

استفادت الثورة الصناعية الغربية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من إمكانات النمو الهائلة للطاقة في الوقود الأحفوري. تم استخدام الفحم لتشغيل محركات أكثر فاعلية ومن ثم لتوليد الكهرباء. في منتصف القرن العشرين، أشارت حركة بيئية جماعية إلى وجود تكاليف بيئية مرتبطة بالعديد من الفوائد المادية التي يتم التمتع بها الآن. في أواخر القرن العشرين، أصبحت المشاكل البيئية عالمية النطاق.[5][6][7][8] أظهرت أزمات الطاقة في عامي 1973 و1979 المدى الذي أصبح فيه المجتمع العالمي يعتمد على موارد الطاقة غير المتجددة.

في القرن الحادي والعشرين، هناك وعي عالمي متزايد بالتهديد الذي يمثله تأثير الاحتباس الحراري المعزز الذي يسببه الإنسان، والذي ينتج إلى حد كبير عن طريق إزالة الغابات وحرق الوقود الأحفوري.[9][10]

المراجع

  1. Beddoea, R., Costanzaa, R., Farleya, J., Garza, E., Kent, J., Kubiszewski, I., Martinez, L., McCowen, T., Murphy, K., Myers, N., Ogden, Z., Stapleton, K., and Woodward, J. (February 24, 2009). "Overcoming systemic roadblocks to sustainability: The evolutionary redesign of worldviews, institutions, and technologies." Proceedings of the National Academy of Sciences. 106 8 2483–2489. Retrieved on: 2009-08-20. نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  2. رونالد رايت (2004). A Short History of Progress. Toronto: Anansi. (ردمك ).
  3. Scholes, R. (2003). Stories from the Stone Age. Beyond Productions in association with S4C and S4C International. Australian Broadcasting Corporation. Retrieved on: 2009-04-16.
  4. Clarke, W. C. (1977). "The Structure of Permanence: The Relevance of Self-Subsistence Communities for World Ecosystem Management," in Subsistence and Survival: Rural Ecology in the Pacific. Bayliss-Smith, T. and R. Feachem (eds). London: Academic Press, pp. 363–384.
  5. Meadows, D.H., D.L. Meadows, J. Randers, and W. Behrens III. (1972). The Limits to Growth. New York: Universe Books. (ردمك ).
  6. World Wide Fund for Nature (2008). Living Planet Report 2008. Retrieved on: 2009-03-29. نسخة محفوظة 18 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. Millennium Ecosystem Assessment (2005). Ecosystems and Human Well-being: Biodiversity Synthesis. World Resources Institute, Washington, DC. pp. 1-85. Retrieved on: 2009-07-08-01. نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. Turner, G.M. (2008). " A Comparison of The Limits to Growth with 30 Years of Reality." - تصفح: نسخة محفوظة 2010-11-28 على موقع واي باك مشين. Global Environmental Change 18: 397–411. Online version published by CSIRO Sustainable Ecosystems. Retrieved on: 2009-01-03
  9. U.S. Department of Commerce. Carbon Cycle Science. NOAA Earth System Research Laboratory. Retrieved on: 2009-03-14 نسخة محفوظة 18 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. BBC News (August 2008). In depth: "Climate Change." BBC News, UK. Retrieved on: 2009-03-14 نسخة محفوظة 21 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :