تشميت العاطس هو مصطلح إسلامي، وهو من حقوق المسلم على أخيه (حسب الأحاديث النبوية)[1]، وهو الدُّعاء للعاطس بالرَّحمة، بقول يرحمك الله .[2]
أدلته
- عن أبي هريرة عن النبي قال:[3]« إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ»
- عن أبي هريرة عن النبي قال:[1]«حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ»
- عن أبي هريرة عن النبي قال:[4]«إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه يرحمكم الله، فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهد يكم الله ويصلح بالكم»
- عن أبي موسى الأشعري عن النبي قال:[5]«إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه»
حكمه
- سنة عند الشافعية .[6]
- واجب عند أحد أقوال الحنابلة والحنفية .[6]
- فرض كفاية عند المالكية، وهو قول المذهب عند الحنابلة .[6]
الكيفية
- إذا عطس الشخص فقال «الحمد لله»، فيقول المسلم «يرحمك الله»، فيقول له العاطس «يهديكم الله ويصلح بالكم»[7]
- إذا لم يقل العاطس «الحمد لله»، فلا يُشَمّت - أي لا يقال له «يرحمك الله» - .[7]
- إذا كان العاطس غير مسلم، فيقال له : «يهديكم الله ويصلح بالكم»[7]، فقد رُوي عن أبي موسى أنه قال:[8]«كان اليهود يتعاطسون عند النبي ﷺ رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله، فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم»
مصادر
- صحيح البخاري (1240)، وصحيح مسلم (2162)
- معنى تَشْمِيت العاطس وعلاقته بالشَّمَاتَة - تصفح: نسخة محفوظة 13 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- صحيح البخاري (6223)
- صحيح البخاري (6224)
- صحيح مسلم (2992)
- حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب - تصفح: نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- الصيغة المسنونة لتشميت العاطس ـ فتاوى إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- رواه أحمد والترمذي (2739) والبخاري في الأدب المفرد والحاكم وصححه الألباني والأرناؤوط