ثلاثة كان على الله أن لا يخلقهم: الفرس، اليهود والذباب هو الاسم الذي يطلق على كتيب للحكومة العراقية معادي لإيران ومعادي لليهود نشر على نطاق واسع إبان عهد صدام حسين.
وكان المؤلف، خير الله طلفاح، مسؤولاً في حزب البعث العراقي، وخال ووالد زوجة صدام حسين. وكان قد كتب الكتيب الذي يتألف من عشر صفحات لأول مرة في عام 1940.
في عام 1981، بعد بدء الحرب العراقية الإيرانية، أعادت دار النشر التابعة للحكومة العراقية دار الحرية نشره، ووزعت وزارة التربية العراقية الدعاية كجزء من كتاب مدرسي لأطفال المدارس.
ويصف العمل الفرس بأنهم "حيوانات خلقهم الله في شكل بشر"، واليهود ك"خليط من الوسخ ومخلفات من شعوب مختلفة"،[1] والذباب كمخلوقات يسيء الجميع فهمها "والتي لا نفهم ما غرض الله من خلقها".[2][3] وفقاً لكون كولين "هذه المحاولة العراقية الضعيفة في تقليد كفاحي كان لها تأثير على وضع السياسات المستقبلية لصدام. كرئيس للعراق، تحددت سياسة صدام الخارجية من خلال كرهه للفرس أو الإيرانيين كما يعرفون على نحو أفضل، والإسرائيليين."[2] ولكي يُرى الأمر بترو أكثر، تنافس العراق عسكرياً مع إيران البهلوية من شرقه وإسرائيل من غربه، وكان ينظر إليه من كلا البلدين على أنه تهديد وجودي، حتى سوى صدام خلافاته مع الشاه محمد رضا بهلوي من خلال اتفاقية الجزائر.
وقد تم نقش جملة عنوان الكتاب في لوحة اُحتفظ بها في مكتب صدام حسين.[4]
مقالات ذات صلة
مراجع
- "He dreamed of glory but dealt out only despair". The Daily Telegraph. 18 مارس 2003. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2018.
- Con Coughlin. Saddam: His Rise and Fall, page 19. : Quoted from Samir al-Khalil. Republic of Fear, 1989. University of California press. p. 17.
- Efraim Karsh, Inari Rautsi. Saddam Hussein: a political biography. Grove Press, 2003. , Pg 15 - تصفح: نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Kengor, Paul. "The rise and fall of a dictator", The Washington Times, 7 January 2007. نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.