الرئيسيةعريقبحث

جرم بين النجوم

جرم فضائي في الفضاء بين النجوم كمذنب وغيره

☰ جدول المحتويات


مذنب هيكوتيك (في أقرب نقطة إلى الأرض، 25 مارس 1996).

الجرم بينجمي (Interstellar object)‏ هو جسم آخر بخلاف نجم أو جرم دون نجمي يقع في الفضاء بين النجوم، ، وليس مرتبط جاذبيا بنجم. ويمكن أن تشمل هذة الفئة الكويكبات أو المذنبات أو مذنب خارج المجموعة الشمسية[1][2]

في الوقت الحاضر، لا يمكن الكشف عن مذنب بين النجوم إلا إذا كان يمر عبر النظام الشمسي، ويمكن تمييزها عن مذنبات سحابة أورط من مسارها زائدي المقطع (مما يشير إلى أن المذنب ليس مرتبط جاذبيا مع الشمس).[2] إذا كانت المذنبات بين النجوم موجودة، فإنها يجب أن تمر في بعض الأحيان من خلال النظام الشمسي الداخلي.[1] وسوف تقترب من النظام الشمسي بسرعات عشوائية، معظمها من منطقة كوكبة الجاثي لأن النظام الشمسي يتحرك في هذا الاتجاه[3]

أول اكتشاف، والجرم الوحيد المعروف بين النجوم حتى الآن هو 1I / 'Oumuamua ( المعروف سابقا بالتسمية C/2017 U1—PANSTARRS, و A/2017 U1) الجرم لة انحراف يقارب 1.195 درجة. وكان اسمه في البداية C / 2017 U1 لأنه كان من المفترض أن يكون مذنب، ولكن أعيدت تسميته إلى A / 2017 U1 بعد عدم العثور على أي نشاط مذنبي.[4][5] كانت هذه الأسماء مؤقتة لأنة أول جرم من نوعه يكتشف، والاتحاد الفلكي الدولي هو من يحدد قواعد تسمية هذا النوع من الأجرام الفلكية.[6]

التسمية

مع الاكتشاف للأول جرم بينجمي، اقتراح الاتحاد الفلكي الدولي سلسلة جديدة من تسميات الجسم الصغير للأجرام بينجمية،أرقام I، على غرار نظام ترقيم المذنب. مركز الكواكب الصغيرة سوف يعين الأرقام. وسيتم التعامل مع التعيينات المؤقتة للأجرام بينجمية باستخدام البادئة C / أو A /، (المذنب أو الكويكب) حسب الحاجة.[7]

1I/'Oumuamua

في 19 أكتوبر 2017 تم اكتشاف جُرم خافت بواسطة مقراب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريع (Pan-STARRS)، قدره الظاهري 20. بعد قوس مراقبة لما يقرب من 6 ايام. وتمت تسميته ʻOumuamua. ويشير الرصد إلى أنه يتخذ مسار زائدي للغاية، مما يعني أنه غير مقيد بجاذبية النظام الشمسي و(نظرًا لميله المرتفع) فمن المحتمل أن يكون مذنب بينجمي.[8]

وعلى غير المتوقع وُجد أن له طبيعة كويكبية بشكل كامل في 25 أكتوبر، مما يشير إلى أصل النطاق الداخلي للنظام خارج الشمسي الذي نشأ منه أيًا كان.[4]

طالع أيضا

مصادر

  1. Valtonen, Mauri J.; Jia-Qing Zheng; Seppo Mikkola (March 1992). "Origin of oort cloud comets in the interstellar space". Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy. Springer Netherlands. 54 (1–3): 37–48. Bibcode:1992CeMDA..54...37V. doi:10.1007/BF00049542. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 202030 ديسمبر 2008.
  2. Francis, Paul J. (2005-12-20). "The Demographics of Long-Period Comets" ( كتاب إلكتروني PDF ). The المجلة الفيزيائية الفلكية. 635 (2): 1348–1361. arXiv:. Bibcode:2005ApJ...635.1348F. doi:10.1086/497684. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 16 ديسمبر 201903 يناير 2009.
  3. Struve, Otto; Lynds, Beverly; Pillans, Helen (1959). Elementary Astronomy. New York: Oxford University Press. صفحة 150.
  4. "MPEC 2017-U183: A/2017 U1". Minor Planet Center. International Astronomical Union. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201825 أكتوبر 2017.
  5. "We May Just Have Found An Object That Originated From OUTSIDE Our Solar System". إليز أندرو. October 26, 2017. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2018.
  6. Voosen, Paul (Oct 27, 2017). "For the first time, astronomers are tracking a distant visitor streaking through our solar system". ساينس. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2017.
  7. "MPEC 2017-V17 : NEW DESIGNATION SCHEME FOR INTERSTELLAR OBJECTS". minor planet center. 6 November 2017. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019.
  8. "MPEC 2017-U181: COMET C/2017 U1 (PANSTARRS)". Minor Planet Center. International Astronomical Union. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 201925 أكتوبر 2017.

موسوعات ذات صلة :