الرئيسيةعريقبحث

جعفر الخفاف


☰ جدول المحتويات


جعفر الخفاف (1955[1] - ) هو ملحن ومؤلف موسيقي عراقي من محافظة النجف. له أثره الواضح في مسيرة الأغنية العراقية الحديثة. غنى من ألحانه معظم المطربين العراقيين. عرف عنه سرعة كتابة النوتة الموسيقية دون استخدام آلة موسيقية، بالإضافة إلى أنه شاعر كتب الشعر العمودي الفصيح و الشعر الشعبي العراقي، حيث أقام أكثر من أمسية شعرية في أكثر من مكان و كانت أول هذه الأماسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وضع جعفر الخفاف ألحاناً لكثير من المسرحيات وله أعمال كثيرة قدمها للسينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة وأعمال في مجال الفرق الموسيقية والإنشادية. لحّن أعمالاً أدبية وإنسانية رائعة لعمالقة الشعر والأدب في التأريخ البشري، ومنهم شاعر ألمانيا الأكبر غوتة والشاعر يواخيم ساتوريوس والشاعر السويدي الحائز على جائزة نوبل توماس ترانسترومر، والشاعر الفرنسي أراغون المتأثر بقيس الملوح مجنون ليلى، ورابندرانات طاغور الشاعر الهندي الذي حاز على جائزة نوبل في بداية القرن العشرين، والروسي بوشكين، وبابلو نيرودا من تشيلي.

* جعفر الخفاف لحن مجموعة كبيرة من الأغاني لمعظم المطربات و المطربين العراقيين مثل فاضل عواد، ورياض أحمد، وكاظم الساهر، وسعدون جابر، وحسين نعمة، ومحمود أنور، وقاسم السلطان، ورضا الخياط، وصلاح عبد الغفور، وحميد منصور، وسيتا هاكوبيان ، وفريدة، وأنوار عبد الوهاب، وعلي العيساوي، ومهند محسن، وعبد فلك، وسعاد عبد الله، وصباح السهل، وسعدي البياتي، و غزلان، و سهى عبد الأمير، رعد العربي، رياض منصور، و أحمد نعمة، سيناء، و كريم محمد، و عادل جواد، و فيصل حمادي، و علاء البغدادي، و عارف محسن وغيرهم .

كما لحّن أيضاً لمطربين عرب مثل محمد قنديل، وسوزان عطية، ومالك ماضي، ومصطفى شعشاعة، ورباب، وسهير عودة، و سميرة العسلي، و بشارة الربضي، و محمد أبو غريب، وغيرهم ... كما غنت له السويدية تيريزا أولسون والمطرب السويدي الإيراني الأصل بهرانك ميري.

موسيقاه التصويرية وألحانه في السينما والتلفزيون والإذاعة

في مجال الفرق الموسيقية والإنشادية

أسس جعفر الخفاف فرقة "زرياب" الموسيقية المكونة من تسعة وثلاثين عازفا موسيقيا عام 1978 وهي الفرقة العربية الوحيدة في الوطن العربي في ذلك الوقت التي كان عازفو الوتريات فيها يقرؤون القوس مع النوتة الموسيقية... كما يحدث في فرق الأوركسترا السيمفونية. وقد قدمت الفرقة برنامجا للهواة في تلفزيون العراق لعامين متتاليين.

ويعتبر الخفاف من مؤسسي فرقة "الموشحات العراقية" وقدم لها عدد كبير من الألحان والموشحات كما كان المشرف الفني للفرقة من عام 1978 لغاية عام 1984 بعد الموسيقار روحي الخماش حيث شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات منها مهرجان قرطاج في تونس ومهرجان جرش في المملكة الأردنية الهاشمية.

  • أسس الخفاف فرقة "البيت الثقافي العمالي" في بغداد عام 1979 وقدمت الفرقة مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية.
  • أسس مكتب "جعفر الخفاف" لتعليم الموسيقى والغناء في بغداد الذي تخرج منه كثير من العازفين والمغنين و منهم الملحن المبدع حميد بدر، و كذلك عازف الأورغ أدمون إيليا .
  • أسس فرقة "الطلبة الإنشادية" في بغداد وقدمت الكثير من الأعمال لتلفزيون بغداد.

في مجال النشاط العربي والعالمي

  • شارك في الملتقى الثقافي الطلابي للطلبة العرب في برلين عام 1977 وقد فاز بالجائزة الأولى.
  • شارك في مهرجان "أيـــام برلين للموســيقى" عام 1989 في ألمانيا الديمقراطية – سابقا – بإلقاء محاضرة عن (التنويعات اللحنية في الأغنية العراقية) ونماذج عن الموسيقى العربية عامة وخصوصيات الموسيقى العراقية والأغنية.
  • شارك في مهرجان " القاهرة الدولي الأول " للأغنية في عام 1995 بأغنية (لا لا تحملني) من شعر نزار جواد و ألحانه وتوزيعه وغناء نقيب الفنانين الأردنيين مالك ماضي.
  • شارك في الأسابيع الثقافية العراقية في كل من: مصر – الجزائر – سوريا – بريطانيا وتحدث فيها عن الموسيقى الشرقية عموما والعربية والعراقية منها على وجه الخصوص.
  • شارك في إحياء الليالي العراقية في ألمانيا بدعوة من معهد "غوته" في مدن ميونخ – برلين – روستوك _ فارنمندة _ فايمر حيث قدم فيها ألحانا لقصائد شاعر ألمانيا الأكبر "غوته" و الشاعر يواخيم ساتوريوس والشاعران العراقيان "بدر شاكر السياب" و"محمد مهدي الجواهري".
  • شارك في مهرجان موسم الفني العالمي الذي يقام سنويا في مدينة بروكسل في بلجيكا.
  • أعطى محاضرات في الغناء العربي لنجوم الخليج العربي في دبي.
  • يكاد يكون جعفر الخفاف هو الملحن العربي الوحيد الذي لحن أعمالا أدبيه وإنسانية رائعة لعمالقة الشعر والأدب في العالم ... ومنهم شاعر ألمانيا الأكبر غوتة حيث لحن له قصيدة يذكر فيها اسم بغداد الحبيبة !!!!! ... والشاعر الألماني يواخيم ساتوريوس ...الشاعر السويدي توماس ترانسترومر الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2011 ... الشاعر الفرنسي أراغون المتأثر بمجنون ليلى !!! رابندرانات طاغور من الهند الحائز على جائزة نوبل للآداب ... بوشكين من روسيا.... بابلو نيرودا من تشيلي ...
  • و منذ عام ٢٠٠٧ و لحد الآن شارك في عدة أماسي موسيقية وثقافية في عدد من المدن السويدية منها المهرجان العالمي للموسيقى في مدينة ماريانا لوند والمهرجانات المقامة في مؤسسة هيليا بارك وغيرها الكثير.
  • شكل مع الموسيقار السويدي Pär Moberg و مجموعة من الموسيقيين السويديين و الدانماركيين و الأجانب فرقة World Mix Orchestra و التي تغير إسمها إلى فرقة المسكوف Al mazguf ensemble med Jafar Alkhaffaf و ذلك بعد أن زاروا العراق عام ٢٠١٣ و عزفوا على المسرح الوطني في بغداد و تناولوا سمك المسقوف على نهر دجلة في الجادرية !!
  • كتب الخفاف نوتات موسيقية مزاوجة بين الشرق والغرب وقد عزفها هؤلاء الموسيقيون السويديون و معهم دانماركيون وألمان ومن أمريكا اللاتينية ومن ضمن ما كتب في هذه الأيام من النوتات موشح أندلسي من الموشحات الصعبة، بإيقاع صعب ومن مقام الرست العربي ... وقد تألقت هذه المجموعة السويدية في عزفه مع الخفاف وبشكل رائع ... كما قدم الخفاف مؤخرا عرضا موسيقيا مزدوجا مع فرقة الأوركسترا السيمفونية لمدينة Malmö السويدية مع فرقته ( المسكوف ) في نفس المسرح وفي نفس الوقت على مسرح دار الأوبرا في المدينة وذلك في عام 2011.
  • لقد اصطحب جعفر الخفاف الفرقة في عام 2013 إلى بغداد حيث قدمت الفرقة ليلة من أجمل ليالي بغداد (بشهادة كل وسائل و رجال الثقافة و الاعلام) ففي تلك الليلة قدمت الفرقة مقاما عراقيا وموشح أندلسي وجورجينا ورقصة الجوبي العراقية، هذا الحفل كان من ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية.

الجوائز والشهادات التقديرية

  • عام 1975 حصل على الجائزة الأولى عن أغنية "حمامة السلام" في مهرجان الأغنية السياسية الأول في بغداد و هي بصوت الفنان رضا الخياط و من شعر الشاعر كريم راضي العماري.
  • عام 1976 حصل على الجائزة الأولى عن أغنية "اسمك عربي" بصوت الفنان قحطان العطار في بغداد و من شعر كريم راضي العماري أيضا.
  • عام 1977 نال الجائزة الأولى عن أغنيته (مرحى) التي غناها بصوته في الملتقى الثقافي العربي في برلين.
  • عام 1989 حصل على الجائزة الأولى عن أغنية "آن الأوان" التي غناها رياض أحمد.
  • عام 1994 فازت أغنية "الشمس شمسي" من ألحانه وغنائه بالمركز الأول باستفتاء الأغاني في تلفزيون بغداد.
  • عام 2001 حصل على الجائزة الأولى في مهرجان "الإسكندرية لأغاني الانتفاضة الفلسطينية" في مصر بأغنية "الثأر يا قدس" من شعر كريم العراقي و هي من ألحانه وتوزيعه وغناء الفنان الفلسطيني وائل اليازجي.
  • في استفتاء شعبي أعتبرت أغنية مرة ومرة التي غناها الفنان الراحل رياض أحمد من أجمل أغاني القرن العشرين والأغنية موجودة بأصوات ٦٨ مطرب ومطربة عراقيون.
  • فازت أغنيته الوطنية الشمس شمسي في استفتاء شعبي كأجمل أغنية وطنية في العراق.

من أعماله الفنية المعروفة

  • كاظم الساهر: شجاها الناس، خليني ساكت، لا ترحلي.
  • سعدون جابر: غريبة، خايف، نحب لو ما نحب، أقراك، غنيت كل الغنه.
  • فاضل عواد: عاش من شافك، سهارى، صحيح تريد.
  • سيتا هاكوبيان: دار الزمان وداره، شراع ومرسى، ما إله حدود، صعبة يا حبيبي.
  • رياض أحمد: بالله سلم سلام، آن الأوان، مجرد كـلام، مرة ومرة، تعتب علي، تريد الصدك لولاله، تركتيني، أنه آسف، عرفت روحي أنه، شعرها الذهب، خذني الهوى بارح.
  • محمود أنور: بعدها الروح، حيل وياك، منين أجيبك يا صبر، ليش حسدوني، دقت الساعة ١٢، تجربة كانت.
  • حسين نعمة: تحياتي، شكد صار اعرفك، يغربة، قتلي اعتمد، البارحة مدعوين.
  • رضا الخياط: والله والله لو مشوا، أحرق بروحي حرق، مستحيل، بين العصر والمغرب، درب الصبر، بعدج زغيرة عالسهر.
  • صلاح عبد الغفور: خسرتك يا حبيبي، تهانينا يا أيام، فرصة سعيدة، الرحيل، إنت والأيام، سامحني هذا حدي، إذا إنت بعدت عني، والله لو ما أنت.

مراجع

  1. جعفر الخفاف.. عودة الموسيقي، العربي الجديد. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :