محمد مهدي الجواهري (26 يوليو 1903 [2]– 27 يوليو 1997): شاعر عربي عراقي، يعتبر من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث. تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، كما تميّزت بالثورة على بعض الأوضاع الاجتماعية والسياسية. وله ديوان ضخم حافل بالمطوَّلات.
محمد مهدي الجواهري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد مهدي الجواهري |
الميلاد | 26 يوليو 1899 النجف، العراق |
الوفاة | 27 يوليو 1997 (98 سنة) دمشق، سوريا |
الجنسية | عراقي |
الأب | عبد الحسين الجواهري |
أخوة وأخوات | |
مناصب | |
الأمين العام | |
في المنصب 7 مايو 1959 – 1980 |
|
في | اتحاد الكتاب العراقيين |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | شاعر العرب الأكبر |
الفترة | العصر الحديث |
الحركة الأدبية | الكلاسيكية |
المهنة | شاعر |
اللغات | العربية[1] |
أعمال بارزة | ديوان الجواهري |
موسوعة الأدب |
نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيراً من الشعر القديم والحديث ولاسيما شعر المتنبي. اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد « الفرات » ثم « الانقلاب » ثم «الرأي العام »، أول دواوينه « حلبة الأدب » 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. ثم ظهر له ديوان « بين الشعور والعاطفة » 1928، و«ديوان الجواهري » (1935 و1949 - 1953، في ثلاثة أجزاء).
يتصف شعر الجواهري بمتن النسج في إطناب ووضوح وبخاصة حين يخاطب الجماهير، لا يظهر فيه تأثر بشيء من التيارات الأدبية الأوروبية وتتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد من ناحية، وعلى الأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة من ناحية أخرى. عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا.
السيرة الذاتية
ولادته ونشأته
ولد الجواهري في النجف في 26 يوليو/تموز من عام 1899،من أسرة ذات سمعة ومقام عالي جدًا بين الأوساط النجفية الدينية والأدبية. وكان أبوه عبد الحسين عالمًا من علماء النجف، وقد ألبس لأبنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالمًا، ولذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم هو في سن العاشرة، ويتحدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تعرف بآل الجواهر، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة، والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، والذي ألف كتابًا في الفقه واسم الكتاب «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام».[3] ومن هنا لُقِب بالجواهري، وكان لهذه الأسرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية.[3] وكان والداه حريصًا على أرساله إلى المدرسة وأن يُدرس من أساتذة كبار يعلموه أصول النحو والصرف والبلاغة والفقه. ويذكر أنه أشترك في ثورة العشرين ضد السلطات البريطانية.[4] وأول مجموعة شعرية له وهو في الخامسة والعشرين من العمر، تحت عنوان، خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح، وتبعه إصدار أول ديوان شعري في العام 1928 بين الشعور والعاطفة.[3]
البلاط الملكي
عمل الجواهري لفترة قصيرة في البلاط الملكي بعد تتويج الملك فيصل الأول ملكًا على العراق، وقدم استقالته منها، ويعلل ذلك بسبب قصيدته «جربيني» لما فيها من تحدِ للمجتمع والعادات آنذاك، وبعد ذلك دخل إلى عالم الصحافة، وأسس جريدة الفرات، التي أغلقتها الحكومة، ولم يستطع إعادة فتحها؛ لذلك توجه الجواهري إلى سلك التعليم وعمل معلمًا في المدارس والثانويات في عدة مدن منها بغداد والبصرة والحلة.[3]
انقلاب 1936
في عام 1936 أصدر جريدة الانقلاب عقب الانقلاب العسكري وبسبب مواقفه المناهضة للانقلاب حُبس لمدة ثلاثة أشهر واغلقت الصحيفة، بعد خروجه وسقوط حكومة الانقلاب العسكري أعاد فتح الجريدة باسم الرأي العام، وكانت المقالات التي ينشرها سببًا لأغلاق الصحيفة لأكثر من مرة حتى أن الضغوط دفعته للهجرة إلى إيران والعودة بعد فترة.[3]
مسيرته السياسية
وفي عام 1946 ظهرت في العراق دعوات إلى نشر وترسيخ الديمقرطية وهذا ما شجعته حكومة توفيق السويدي التي شُكلت في 23 فبراير، عام 1946، وتأسس الحزب الوطني الذي كان الجواهري من الأعضاء المؤسسين له، وأجازت الحكومة للحزب الوطني ممارسة العمل السياسي، وفي 2 أبريل/نيسان أتخذ الحزب من جريدة الرأي العام، الناطق الرسمي له، وبعد فترة نشبت خلافات بين أعضاء الحزب مما أدى بالجواهري إلى أن يقدم استقالته في أغسطس/آب من عام 1946، وواصل الجواهري نشاطه السياسي بالإضافة إلى النشاط الصحفي، فقد كان مسؤولًا عن جريدة الرأي العام، وفي عام 1947 انتخب نائبًا في مجلس النواب العراقي واستقال بعد عام لمعارضته معاهدة بورتسموث والتي كان شقيقه أحد ضحاياها نتيجة لتعرضه لإطلاق ناري خلال التظاهرات ومقتله متأثرًا بجراحهِ بعد عدة أيام، وبسبب هذهِ الواقعة كتب قصيدتين يرثي فيها أخيهِ بعنوان «أخي جعفر» و«يوم الشهيد».[3]
وهذا مقتطف من قصيدة «أخي جعفر»:[5]
أخي جعفر | ||
أخي جعفرًا يا رواءَ الربيعِ | إلى عَفِنٍ باردٍ يُسْلَمُ | |
ويا زهرةً من رياضِ الخلودِ | تَغَوَّلها عاصفٌ مُرْزِمُ | |
ويا قَبَسًا من لهيبِ الحياةِ | خَبَا حينَ شَبَّ له مَصْرَمُ | |
ويا طلعةَ البِشْرِ إذ ينجلي | ويا ضِحكةَ الفجرِ إذ يَبْسِمُ | |
لثمتُ جراحَكَ في "فتحةٍ" | هي المصحفُ الطهرُ إذ يُلْثَمُ | |
وقبّلتُ صدرَكَ حيث الصميمُ | مِنَ القلبِ مُنْخَرِقًَا يُخْرَمُ | |
وحيث تلوذُ طيورُ المُنى | بهِ فهي مُفزعةٌ حُوَّمُ | |
وحيث استقرّت صفات الرجال | وضَمَّ معادنَها مَنْجَمُ | |
ورَبَّتُ خدًَّا بماء الشبابِ | يرفُّ كما نَوَّرَ البُرْعُمُ | |
ومَسَّحْتُ من خِصَلٍ تَدَّلي | عليهِ كما يفعل المُغْرَمُ | |
وعلّلتُ نفسي بذوبِ الصديدِ | كما عَلَّلَتْ واردًا زمزمُ | |
ولَقَّطتُ من زبَدٍ طافحٍ | بثغرِكَ شهدًا هو العَلْقَمُ | |
وعَوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً | عَصَرْتَ بها كلَّ ما يُؤْلِمُ | |
عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي | تَقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُّوَّمُ | |
أخي جعفرًا إنَّ رَجْعَ السنينِ | بَعْدَكَ عندي صدىً مُبْهَمُ | |
ثلاثونَ رُحْنَا عليها معًا | نُعَذَّبُ حينًا ونستنعِمُ | |
نُكافِحُ دهرًا ويَسْتَسْلِمُ | ونُغْلَبُ طَورًا ونَستَسْلِمُ |
وأول 8 أبيات من قصيدة «يوم الشهيد»:[6]
يومَ الشَهيد: تحيةٌ وسلامُ | بك والنضالِ تؤرَّخُ الأعوام | |
بك والضحايا الغُرِّ يزهو شامخًا | علمُ الحساب ، وتفخر الأرقام | |
بك والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم | تتعطَّرُ الارَضونَ والأيام | |
بك يُبعَث " الجيلُ " المحتَّمُ بعثُه | وبك " القيامةُ " للطُغاة تُقام | |
وبك العُتاة سيُحشَرون ، وجوهُهُم | سودٌ ، وحَشْوُ أُنوفهم إرغام | |
صفًا إلى صفٍّ طغامًا لم تذُقْ | ما يجرَعون من الهَوان طَغام | |
ويُحاصَرون فلا " وراءُ " يحتوي | ذَنبًا ، ولا شُرطًا يحوز " امام" | |
وسيسألون مَن الذين تسخَّروا | هذي الجموعَ كأنها أنعام |
وفي عام 1949 كان محمد مهدي الجواهري العربي الجنسية الوحيد من حضر في مؤتمر أنصار السلام العالمي الذي أقيم في بولندا وعلى أساسه أُسس مجلس السلم العالمي عام 1950 وأختير عضوًا فيه. وفي عام 1956 سافر الجواهري إلى سوريا لتلبيةً دعوة رسمية في حضور الحفل التأبيني السنوي للذكرى الأولى على اغتيال العقيد عدنان المالكي. وفي هذا الحفل ألقى الجواهري مجموعة من الأبيات في الحفل التأبيني اعتبرتها الحكومة العراقية معادية في المضمون وخصوصًا بما يتعلق بحلف بغداد، وجراء ذلك طلب الجواهري اللجوء السياسي في سوريا، وعمل في إدارة تحرير مجلة الجندي التابعة للقوات المسلحة السورية، وبعد عام ونصف رجع الجواهري إلى العراق. فاستدعي من الحكومة في البداية وواجه تهمة المشاركة في محاوة قلب نظام الحكم التي رد عليها مستهزئًا بقولهِ: "«ولماذا أشترك مع الأخرين وأنا استطيع قلب النظام بلساني وشعري» وبعد ساعات، أطلق سراحه.[3]
الجمهورية العراقية
بعد انتقال العراق من الملكية إلى الجمهورية في 14 يوليو/تموز عام 1958 كان الجواهري من أشد المتحمسين لهذا الانتقال المهم والحساس، وأُطلق عليه في تلك الفترة لقب شاعر الجُمهورية، وأول نقيب للصحفيين في تاريخ العراق، في 7 سبتمبر،/أيلول من عام 1959 من ضمن المؤتمر التأسيسي الأول بحضور الزعيم عبد الكريم قاسم. لكن تأزمت علاقت الجواهري بالنظام السياسي مما أضطر لمغادرة العراق إلى لبنان في عام 1961، ومن هناك سافر إلى جمهورية التشيك بدعوة من اتحاد الأدباء، وقدم طلب للجوء السياسي.[3][7]
وبعد انقلاب 8 شباط 1963 سحبت الحكومة العراقية الجنسية العراقية من الجواهري، لرفضه الانقلاب بقيادة عبد السلام عارف، وعاد إلى العراق لاحقًا بعد انقلاب 17 تموز 1968، بدعوة من الحكومة العراقية وأعادت له الجنسية العراقية وقدمت له راتبًا تقاعديًا قَدره 150 دينار كل شهر، وفي أواخر عام 1980 غادر العراق ليستقر في دمشق، وتذكر بعض المصادر أن الجواهري أنتقل إلى سوريا في عام 1983 تلبية لدعوة رسمية، وبعض المصادر تذكر أن الجواهري في عام 1980 كان يسكن بالحقيقة في جمهورية التشيك، وفي تسعينيات القرن الماضي سُحبت الجنسية العراقية منه مجددًا بسبب مشاركته في مهرجان الجنادرية السنوي المقام في المملكة العربية السعودية في عام 1994.[3]
وفاته
توفي فجر يوم الأحد المصادف 27 يوليو/تموز 1997 في إحدى مستشفيات العاصمة السورية دمشق، وشُيع تشييعًا مهيبًا حضره أركان الدولة السياسيين والعسكريين بالإضافة إلى حضور شعبي عظيم، ودفن الجواهري في مقبرة الغرباء في منطقة السيدة زينب في دمشق إلى جانب قبر زوجته السيدة أمونة. وعلى قبرهِ نحتت خارطة العراق من حجر الكرانيت مكتوب عليها «يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير»، في إشارة إلى قصيدته.[3]
أعماله
دواوين
ديوان الجواهري 1935
من أحد دواوينه الشهيرة التي كونت قصائده السياسية ظروفًا مختلفة ودوافعًا متضاربة، وحاول فيها ربط الحاضر بالماضي أو المستقبل، ولم يتقيد بأن تكون ذات طابع خاص وأتجاهة معينة، من حيث الفكرة أو الموضوع، وأنما صورة صادقة لشتى طوارئ تعاقبت عليه، وحالات تأثر بها، سواء كانت مُصيبًا فيها أم مخطئًا مسيئًا أم محسنًا. وفيها قصائد أخرى روحية تأثر بها بكثير من الأوضاع وتشرب قسم منها، ومن أشهر قصائد هذه الديوان، ويا دجلة، وفداء لمثواك، وتنويمة الجياع، وفداء لقبرك.[8]
صحف
علاقته مع شخصيات أخرى
جوائز وأوسمة
من قصائده
للشاعر الجواهري عدد كبير من القصائد نذكر منها:
عينية الجواهري
قصيدة عينية الجواهري وهي تعد من عيون الشعر العربي الحديث وأهم القصائد التي قيلت في الحسين ومن أجمل القصائد العمودية وقد كتبت بماء الذهب في مرقد الإمام الحسين بن علي مطلع القصيدة :
" | فِداءٌّ لَمثواكَ مِن مَضْجَعِ *** تَنَوَّرَ بالإبلَج الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ *** رَوحًا، ومن مِسكِها أضوع |
" |
اماأجمل ابياتها :
" | كأنَّ يدًا من وراءِ الضريحِ ***حمراءَ مَبتُورَةَ الإِصْبَع
تَمُدُّ إلى عالمٍ بالخُنوعِ *** والضيمِ ذي شَرقٍ مُتْرَع تَخبَّطَ في غابةٍ أطبَقَت ***على مُذئبٍ منه أو مُسْبِع |
" |
يا دجلة الخير
من أجمل القصائد التي قالها الشاعر في الحنين للوطن والاشتياق له، يلمس في هذه الأبيات المتلاحمة شوق الجواهري إلى وطنه، إلى دجلته، وإلى ضفافها واصطفاق أمواجها. مطلع هذه القصيدة :
" | حـييتُ سـفحكِ عن بعدٍ فحَييني *** يـادجلة الـخير، يـا أمَّ البساتين
حـييتُ سـفحَك ظـمآنًا ألوذ به *** لـوذ الـحمائِم بـين الـماءِ والطين |
" |
أما أجمل أبياتها فهي قوله :
" | إنـي وردتُ عُـيون الـماءِ صـافية *** نَـبعًا فـنبعًا فـما كـانت لتَرْويني
وأنـت يـا قاربًا تَـلوي الرياحُ بهِ *** لـيَّ الـنسائِم أطـراف الأفـانينِ |
" |
ويقول الجواهري في مجاهرة الطغاة:
" | قبل أن تبكي النبوغ المضاعا *** سبّ من جرّ هذه الأوضاعا
سبّ من شاء أن تموت وأمثا *** لك همّا وأن تروحوا ضياعا سبّ من شاء أن تعيش فلولٌ *** حيث أهل البلاد تقضي جياعا خبروني بأن عيشة قومي *** لاتساوي حذاءك اللماعا |
" |
أهم المؤلفات
حلبة الأدب.
جناية الروس والإنجليز في إيران.(ترجمة عن الفارسية)
بين العاطفة والشعور
ديوان الجواهري.
ديوان الجواهري (مجلدان).
بريد الغربة.
الجواهري في العيون من أشعاره.
بريد العودة
أيها الأرق.
خلجات.
ذكرياتي (3 أجزاء).
الجمهرة (مختارات من الشعر العربي).
بيته
سكن الجواهري في بغداد حي القادسية، وفي 2018م، حوّلت أمانة بغداد بيته إلى متحف و مركز ثقافي[10] اسمه بيت الجواهري.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb135479295 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- الشاعر الجواهري في مقابلة يتحدث عن ميلاده https://youtu.be/Xy6115LgVnk?t=193
- من اعلام بلادي – محمد مهدي الجواهري27 أغسطس، 2018 - تصفح: نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- نبذة مختصرة عن حياة الشاعر والاديب العراقي محمد مهدي الجواهري27 أغسطس، 2018 - تصفح: نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- أخي جعفـــر أطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس، 2018 مركز الجواهري نسخة محفوظة 15 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- يوم الشهيد ...26 أغسطس، 2018 الموسوعة العالمية للشعر العربي نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- الذكرى 102 لميلاد الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري 26 أغسطس، 2018 المغرس نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- محمد مهدي الجواهري (1935). ديوان الجواهري (الطبعة الأولى والثانية). النجف: مطبعة الغرى. صفحة 3. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 يناير 202027 أغسطس، 2018.
- يا دجلة الخير
- بيت الجواهري في بغداد يتحول إلى متحف ومركز ثقافي - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- موقع: مركز الجواهري - الجمهورية التشيكية
- نبذة عن الجواهري وبعض قصائده من موقع الكتاب العرب
- [ماجد الحيدر] - بين المتنبي والجواهري
- جوجل يحتفل بذكرى ميلاد الجواهري
- عندما بكى الجواهري على يوتيوب
سبقه منصب مستحدث |
الأمين العام الأول للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
1959 - 1973 |
تبعه هلال ناجي |