الرئيسيةعريقبحث

جوردان بيترسون

عالم نفس سريري كندي، ناقد ثقافي

☰ جدول المحتويات


جوردان بيترسون (Jordan Peterson)‏ هو عالم نفس سريري ومفكر كندي، وهو بروفيسور علم النفس في جامعة تورنتو. بيترسون مختص في علم النفس اللاقياسي وعلم النفس الاجتماعي وعلم نفس الشخصية، مع اهتمام خاص بعلم نفس الأديان وأيديولوجيا الإيمان[2] وتقييم وتحسين الشخصية والأداء وظيفي.[3]

جوردان بيترسون
Jordan Peterson
Peterson Lecture (33522701146).png
بيترسون في جامعة تورنتو مارس 2017

معلومات شخصية
الميلاد 6 ديسمبر 1962
إدمونتون، ألبرتا، كندا
الإقامة تورونتو، أونتاريو، كندا
الجنسية كندي
عدد الأولاد 2  
مناصب
باحث ما بعد الدكتوراه  
في المنصب
1991  – 1993 
في جامعة مكغيل 
أستاذ جامعي  
في المنصب
1993  – 1998 
في جامعة هارفارد 
أستاذ جامعي  
تولى المنصب
1998 
في جامعة تورنتو 
الحياة العملية
المؤسسات
المدرسة الأم
المهنة أستاذ جامعي،  والنقد الحضاري،  وكاتب 
اللغات الإنجليزية 
مجال العمل علم النفس
موظف في جامعة تورنتو،  وجامعة مكغيل،  وجامعة هارفارد 
تأثر بـ كارل يونغ, سيغموند فرويد, جان بياجيه, فريدريك نيتشه, فيودور دوستويفسكي, ألكسندر سولجنيتسين
التوقيع
Jordan Peterson Signature.svg
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

درسَ بيترسون في جامعة ألبرتا وجامعة مكغيل، وبقي في الأخيرة كزميل ما بعد الدكتوراه من عام 1991 إلى 1992 قبل الرحيل إلى جامعة هارفارد، حيث كان مساعدا ومن ثم أستاذ مشارك في قسم علم النفس. عاد بيترسون إلى كندا في عام 1998 ليعمل كبروفيسور في جامعة تورنتو.

كتابة الأول Maps of Meaning: The Architecture of Belief صدر في عام 1999، وفيه يفحص العديد من المجالات الأكاديمية لوصف بنية نظم المعتقدات والأساطير، ودورها في تنظيم الشعور وخلق المعنى والدافع للإبادة الجماعية. كتابه الثاني 12 Rules for Life: An Antidote to Chaos صدر في يناير 2018.[4][5][4]

في عام 2016، أصدر بيترسون سلسلة من مقاطع فيديو[6] على يوتيوب ينتقد فيها الصواب السياسي، ومشروع قانون الحكومة الكندية رقم سي-16، وهو «قانون لتعديل القانون الكندي لحقوق الإنسان والقانون الجنائي». أضاف هذا القانون «الهوية الجندرية» و«التعبير الجندري» كأحد أسباب التمييز المحظورة،[7] الأمر الذي وصفه بيترسون أنه بداية دخول التعبير بالإكراه إلى القانون،[8][9][10] على الرغم من معارضة الخبراء القانونيين له.[11] تلقى بيترسون بعد ذلك تغطية إعلامية كبيرة مستقطبًا الدعم والنقد على حد سواء.[12][13] ربط العديد من الكتاب بيترسون بمجموعة «شبكة الإنترنت المظلمة الذكية».[14][15][16][17][18]

نشأته

ولد بيترسون في 12 يونيو عام 1962.[19] نشأ في فيرفيو، ألبرتا، وهي بلدة صغيرة شمال غرب مسقط رأسه (إدمونتون).[20] كان الأكبر بين ثلاثة أطفال لوالتر وبيفرلي بيترسون. كانت بيفرلي أمينة مكتبة في حرم كلية غراند برايري الإقليمية في فيرفيو، وكان والتر مدرسًا.[21][22] اسم جوردان الأوسط هو بيرنت[23] على اسم جده النرويجي الأكبر.[24]

عندما كان بيترسون في الثالثة عشر من عمره، تعرف على كتابات جورج أورويل، وألدوس هكسلي، وألكسندر سولجينيتسين، وآين راند من قبل أمينة مكتبة مدرسته «ساندي نوتلي» (والدة رايتشل نوتلي، زعيمة حزب ألبرتا الديمقراطي الجديد، والعمدة السابعة عشر لمقاطعة ألبرتا).[25] عمل في الحزب الديمقراطي الجديد طوال سنوات مراهقته، ولكنه بدأ يشعر بخيبة الأمل من الحزب. ثم وجد صدى لهذا الشعور بالإحباط في تشخيص أورويل، في كتابه الطريق إلى رصيف ويجان، الذي يقول فيه «اشتراكيو الطبقة الوسطى المثقفون ومرتدو سترات الصوف» الذين «لا يحبون الفقراء؛ لكنهم فقط يكرهون الأغنياء».[26] غادر الحزب الديمقراطي الجديد في سن الثامنة عشر.[27]

تعليمه

بعد تخرجه من مدرسة فيرفيو الثانوية في عام 1979، التحق بيترسون بكلية غراندي برايري الإقليمية لدراسة العلوم السياسية والأدب الإنجليزي. انتقل بعد ذلك إلى جامعة ألبرتا، حيث أكمل حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية في عام 1982. بعد ذلك، أخذ إجازة لمدة سنة لزيارة أوروبا. هناك بدأ بدراسة المنابع النفسية للحرب الباردة، والشمولية الأوروبية في القرن العشرين، وأعمال كارل يونغ، وفريدريك نيتشه، وألكسندر سولجينيتسين، وفيودور دوستويفسكي.[28] ثم عاد إلى جامعة ألبرتا وحصل على شهادة بكالوريوس في علم النفس في عام 1984.[29] في عام 1985، انتقل إلى مونتريال للالتحاق بجامعة مكغيل. وحصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس السريري تحت إشراف روبرت أو. بيل في عام 1991، وبقي بدرجة باحث ما بعد الدكتوراه في مستشفى دوغلاس في مكغيل حتى يونيو عام 1993، حيث عمل مع بيل وموريس دونجييه.[30]

مهنته

منذ يوليو عام 1993 وحتى يونيو عام 1998، عاش بيترسون في أرلينغتون، ماساتشوستس، وهو يدرّس ويجري البحوث في جامعة هارفارد كأستاذ مساعد في قسم علم النفس. خلال فترة وجوده في جامعة هارفارد، درس العدوان الناجم عن تعاطي المخدرات والكحول، وأشرف على عدد من مقترحات لأطروحات غير تقليدية. أشار طالبا دكتوراه سابقان، شيللي كارسون، عالمة نفس ومدرسة من جامعة هارفارد، والمؤلف غريغ هورويتز، إلى أن محاضرات بيترسون كانت موضع إعجاب كبير من قبل طلابه. في يوليو عام 1998، عاد إلى كندا وأصبح في النهاية أستاذًا متفرغًا في جامعة تورنتو.[29]

تكمن مجالات الدراسة والبحث الخاصة ببيترسون في علم النفس الدوائي، وعلم النفس اللاقياسي، والعصبي، والسريري، والشخصي، والاجتماعي، والصناعي والتنظيمي، والديني، والأيديولوجي، والسياسي، والإبداعي. ألف بيترسون أو شارك في تأليف أكثر من مئة ورقة بحثية أكاديمية،[31] واستُشهد به نحو 8,000 مرة اعتبارًا من منتصف عام 2017.[32]

مراجع

  1. "Profile". ريسيرش غيت. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201711 نوفمبر 2017.
  2. Tucker, Jason; VandenBeukel, Jason (December 1, 2016). "We're teaching university students lies' – An interview with Dr Jordan Peterson". C2C Journal. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018.
  3. "Meaning Conference". International Network on Personal Meaning. July 2016. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017.
  4. Lott, Tim (January 21, 2018). "Jordan Peterson: 'The pursuit of happiness is a pointless goal". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201921 يناير 2018.
  5. Bartlett, Tom (January 17, 2018). "What's So Dangerous About Jordan Peterson?". The Chronicle of Higher Education. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201919 يناير 2018.
  6. "Part 1: Fear and the Law". YouTube. September 27, 2016. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2019.
  7. "Bill C-16 (2016), clause 2" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 فبراير 2017.
  8. DiManno, Rosie (November 19, 2016). "New words trigger an abstract clash on campus". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019.
  9. Chiose, Simona (November 19, 2016). "University of Toronto professor defends right to use gender-specific pronouns". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2019.
  10. Morabito, Stella (October 17, 2016). "Professor Ignites Protests by Refusing to Use Transgender Pronouns". The Federalist. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2019.
  11. Platt, Brian (May 16, 2018). "What the Wilfrid Laurier professors got wrong about Bill C-16 and gender identity discrimination". National PostApril 3, 2019.
  12. Blatchford, Christie (January 19, 2018). "Christie Blatchford sits down with 'warrior for common sense' Jordan Peterson". National Post19 يناير 2018.
  13. Lott, Tim (January 21, 2018). "Jordan Peterson: 'The pursuit of happiness is a pointless goal". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 202021 يناير 2018.
  14. Weiss, Bari; Winter, Damon (2018), "Meet the Renegades of the Intellectual Dark Web", The New York Times. Retrieved November 27, 2018: "The closest thing to a phone book for the I.D.W. is a sleek website that lists the dramatis personae of the network, including Mr. Harris; Mr. Weinstein and his brother and sister-in-law, the evolutionary biologists Bret Weinstein and Heather Heying; Jordan Peterson...." نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. Farrell, Henry (2018), "The 'Intellectual Dark Web,' explained: What Jordan Peterson and Ben Shapiro have in common with the alt-right", Vox. Retrieved November 27, 2018: "The thinkers profiled included the neuroscientist and prominent atheist writer Sam Harris, the podcaster Dave Rubin, and University of Toronto psychologist and Chaos Dragon maven Jordan Peterson." نسخة محفوظة 13 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. Murray, Douglas (2018),"Spectator Life: Inside the intellectual dark web", ذا سبيكتاتور . Retrieved November 27, 2018. نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  17. Dickinson, Kevin (2018), "Intellectual Dark Web: New movement or just a rebranding of old ideas?", Big Think. Retrieved November 27, 2018 نسخة محفوظة 9 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  18. Sommer, Will (2018), "Intellectual Dark Web Frays After Jordan Peterson Tweets Critically About Brett Kavanaugh", The Daily Beast. Retrieved November 27, 2018 نسخة محفوظة 7 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. "About", Peterson's official Facebook page نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. Bowles, Nellie (May 18, 2018). "Jordan Peterson, Custodian of the Patriarchy", نيويورك تايمز. Retrieved August 29, 2018. نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. McBride, Jason (January 25, 2017). "The Pronoun Warrior". Toronto Life. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  22. Menon, Vinay (March 16, 2018). "Jordan Peterson is trying to make sense of the world — including his own strange journey". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201922 مايو 2018.
  23. Brown, Louise (April 17, 2007). "Schools a soft target for revenge-seekers". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2019. Jordan Bernt Peterson of the University of Toronto
  24. Peterson, Jordan B. (March 23, 2017). "I am Dr Jordan B Peterson, U of T Professor, clinical psychologist, author of Maps of Meaning and creator of The SelfAuthoring Suite. Ask me anything!". ريديت. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018. Bernt. Pronounced Bear-ent. It's Norwegian, after my great grandfather.
  25. Winsa, Patty (January 15, 2017). "He says freedom, they say hate. The pronoun fight is back". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2019.
  26. Brown, Mick (March 31, 2018). "How did controversial psychologist Jordan Peterson become an international phenomenon?". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201922 مايو 2018.
  27. Krendl, Anne C. (April 26, 1995). "Jordan Peterson: Linking Mythology to Psychology". جريدة هارفارد كريمسون. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018.
  28. Lott, Tim (September 20, 2017). "Jordan Peterson and the transgender wars". ذا سبيكتاتور . مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201911 نوفمبر 2017.
  29. "Former Fairviewite gets TV miniseries". Fairview Post. January 27, 2004. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2017June 6, 2017.
  30. "Biography: Jordan Peterson". University of Toronto. August 14, 2016. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
  31. McCamon, Brent (March 28, 2017). "Wherefore Art Thou Peterson?". Convivium. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2019.
  32. Blatchford, Christie (April 3, 2017). "An opportunity to make their displeasure known': Pronoun professor denied government grant". National Post. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2017.

موسوعات ذات صلة :