الرئيسيةعريقبحث

جينا هاسبل

ضابطة استخبارات أمريكية

☰ جدول المحتويات


جينا شيري هاسبيل وتُكتب في بعضِ الأحيان جينا شيري هاسبل من مواليد الأول من أكتوبر 1956 هي ضابطة استخبارات أمريكية شغلت منصبَ مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (تُعرف اختصارًا بـ CIA) منذ عام 2018 وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب على أساسٍ دائم.[2] كانت سابقًا نائبة مدير المركز تحت قيادة مايك بومبيو في بداية رئاسة دونالد ترامب.[3]

جينا سي هاسبل
(Gina Cheri Haspel)‏ 
Gina Haspel official CIA portrait.jpg
 

مدير وكالة الاستخبارات المركزية
مرشح
تولت المنصب
17 مايو 2018
الرئيس دونالد ترامب
  ◀︎
معلومات شخصية
اسم الولادة (Gina Cheri Walker)‏ 
الميلاد 1 أكتوبر 1956 (64 سنة)[1] 
أشلاند 
الإقامة آشبورن (فرجينيا)
مواطنة الولايات المتحدة
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كنتاكي (1974–1977)
جامعة لويفيل (1977–1978) 
شهادة جامعية ، وبكالوريوس في الفنون 
المهنة ضابطة استخبارات 
الحزب الحزب الجمهوري 
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية 
موظفة في وكالة المخابرات المركزية 
الفرع وكالة المخابرات المركزية 

أصبحت مديرة وكالة الاستخبارات بعدَ استقالة بومبيو الذي أصبحَ وزير الخارجية الأمريكي بعدما رشحهُ الرئيس دونالد ترامب لهذا المنصب. عُينت من طرفِ ترامب ذاته في 17 مايو عام 2018 على رأسِ وكالة الاستخبارات المركزية مما يجعلها أول امرأة تُدير هذه الوكالة طوالَ تاريخها.[4] أدت جينا اليمين الدستوري رسميًا في 21 أيار/مايو 2018.[5][6]

أثارت هاسبيل الكثير من الجدلِ بسبب دورها الرئيسي فيما حصل في الموقع الأسود في تايلاند عام 2002 من تعذيب للسجناء بطرق وُصفت بـ«الشنيعة» من خِلال تقنيات الاستجواب المعززة بما في ذلك الإيهام بالغرق.[7][8][9][10][11][12][13] أكّدت هاسبيل مشاركتها في تقنيات الاستجواب المعزز في آب/أغسطس عام 2018 وذلك خلال بحث قامت بهِ جامعة جورج واشنطن حولَ أساليب التعذيب الجسدي بما في ذلك الإيهام بالغرق والحبس.[14]

الحياة المُبكرة

وُلدت جينا شيري هاسبيل في الأوّل من أكتوبر عام 1956 في أشلاند بولاية كنتاكي.[15][16][17] حضرت المدرسة الثانوية في المملكة المتحدة ثم واصلت دراستها في جامعة كنتاكي لمدة ثلاث سنوات قبلَ أن تنتقلَ لاستكمال السنة النهائية في جامعة لويزفيل حيث تخرجت منها في أيار/مايو 1978 مع درجة البكالوريوس في اللغات والصحافة. عملت من عام 1980 إلى عام 1981 كمسقة مكتبة عامّة في فورت ديفينس في ولاية ماساتشوستس. حصلت على شهادة جامعيّة أُخرى من جامعة نورث إيسترن في عام 1982 وعملت في بعضِ الأعمال إلى أن انتقلت للعمل في وكالة المخابرات المركزية.[18][19]

المسيرة المهنيّة

البداية معَ المخابرات المركزية

السيرة الذاتية لجينا هاسبل فيما يتعلقُ بعملها معَ وكالة الاستخبارات المركزيّة (الصُورة من نشرِ هذه الأخيرة)

انضمّت هاسبيل إلى وكالة المخابرات المركزية في كانون الثاني/يناير 1985 باعتباره ضابطة تقارير.[20] حظيت بشعبيّة داخل الوكالة شيئًا فشيئًا حيثُ شاركت في بعض الأعمال السريّة.[21] أول مهمة ميدانية لها كان في 1987-1989 في إثيوبيا،[22] ثمّ تلتها مهمة سريّة أخرى في تركيا قبل أن تقودَ عدّة مهام في أوروبا ووسط أوراسيا في الفترة المُمتدة من 1990 إلى 2001.[23] من عام 2001 إلى 2003؛ كانت جينا عضوة في مجموعة مركز مكافحة الإرهاب.

بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2002؛ عُينت هاسبيل للإشراف على سجنِ سري لوكالة الاستخبارات المركزية في تايلند. ضمّ هذا السجنُ مجموعة منَ الأشخاص المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة وقد كان جزءًا من برنامج التسليم الاستثنائي الأمريكي بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر. شهدَ ذاك السجن استخدام أساليب الاستجواب المعزز مثل الإيهام بالغرق وغيرها من أساليب التعذيب التي كانت تُعتبر قانونيّةً حينَها. وفقًا لمسؤول كبير سابق في وكالة المخابرات المركزية فإنّ هاسبيل كانت رئيسة المحطة وقد أشرفت رسميًا على استجواب أبو زبيدة وكذا عبد الرحيم النشيري المُتهمان بالانتماء للقاعدة.

شغلت هاسبيل من عام 2004 إلى 2005 منصبَ نائبة رئيس شعبة الموارد الوطنية. بعد خدمتها في تايلاند؛ عملت كضابطة عمليات في مركز مكافحة الإرهاب في واشنطن العاصمة ثم شغلت لاحقًا منصب رئيسة وكالة الاستخبارات المركزية فرع لندن.[24]

الخِدمة السرية

شغلت هاسبيل منصب نائبة مدير مكتب الخدمة السرية الوطنية كما عملت في منصب رئيسة هيئة الأركان السريّة. بحلول عام 2005 كتبَ خوسيه رودريغيز رئيس الأركان السابق في مذكراته: «أمرت هاسبيل بتدميرٍ العشرات من أشرطة الفيديو في الموقع الأسود في تايلاند ردًا على تصاعد التدقيق العام في هذا البرنامج.» خلالَ جلسة إقرار التُهم في مجلس الشيوخ –أثناءَ ترشحها لرئاسة وكالة المخابرات المركزية– أوضحت هاسبيل أن الأشرطة قد دُمرت من أجل حماية هويات ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أيّ تسريبات أو شيء من هذا القبيل.[25] بالعودة إلى عام 2013؛ حاولَ جون برينان مدير المخابرات المركزية ترشيحَ هاسبيل للقيام بأعمال مديرة الخدمة السرية الوطنية والتي تنفذ عمليات سرية في جميع أنحاء العالم،[26] غير أنها لم تُعين في منصب دائم بسبب الانتقادات حول تورطها في احتجاز واستجواب عشرات المُتهمين بطرق غير قانونية.[27]

نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية

في الثاني من فبراير عام 2017؛ عيّنَ الرئيس دونالد ترامب هاسبيل في منصبِ نائبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية، [28] وهو منصبٌ لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.[29] في الثامن من فبراير من نفس العام؛ حثّ عددٌ من أعضاء مجلس الشيوخ بما في ذلك السيناتور شيلدون وايتهاوس ومارتن هاينريش الرئيس ترامب على إعادة النظر في تعيينه لهاسبيل في منصب نائبة المدير.

مديرة وكالة المُخابرات المركزيّة (2018 - حاليًا)

الترشيح

كامالا هاريس خلال مسائلتها لجينا هاسبيل في مجلس الشيوخ

في 13 مارس عام 2018؛ أعلنَ الرئيس دونالد ترامب أنه سوف يرشح هاسبيل في منصبِ مديرة وكالة الاستخبارات المركزية لتحل محلّ مايك بومبيو.[30] عاد ترامب لتأكيد هذا مرة أخرى أمامَ مجلس الشيوخ.[31] بعد إعلان ترشيحها بشكلٍ رسمي؛ أثارت هاسبيل الكثيرَ من الجدل بسبب مواقفها السياسية وكمية تهم التعذيب التي تُطاردها في كلّ مرة.[32][33] في هذا السياق؛ علّق روبرت باير الذي أشرف على هاسبيل خلال عملها في وكالة الاستخبارات المركزية قائلًا: «إنّها ذكية وقوية ... كل من عمل معها يعرفُ قدراتها وما يُمكن أن تصل له.[34]» على النقيض من ذلك؛ ذكرَ السيناتور الجمهوري راند بول أنه سوف يُعارض ترشيح جينا قائلا: «هل حقًا سيتم تعيين سيدة في هذا المنصب تُشجع على أساليب تعذيب مثل الإيهام بالغرق؟ أعني كيفَ يمكن أن نثق في شخص ما فعل هذا بل كيف سنعطيه مسؤولية قيادة المخابرات المركزية؟ ... هذا مروع فعلًا.[35]» أمّا دوغ ستافورد مساعد السيناتور راند بول فقد قال: «وفقًا لما نُشر فإنّ جينا قد أشرفت على الموقع الأسود في تايلاند وعملت بنفسها على تدمير أدلة على تعذيبها لبعض المشكوك فيه ... إن كان هذا صحيح فعلًا فيجبُ منع هاسبيل من العمل في وكالة المخابرات المركزية.[36]» في المُقابل دعا السيناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق جون ماكين السيّدة هاسبيل إلى تقديم عرض مفصل عن مشاركتها في برنامج وكالة الاستخبارات المركزية من 2001 إلى 2009 بما في ذلك مزاعم استخدامها لتقنيات الاستجواب المعزز وتوضيح دورها في تدمير أشرطة فيديو عام 2005 الذي تُعدّ مثابة دليلٍ على تعذيب الوكالة للمتهمين.[37][38][39] خلالَ جلسة مُسائلتها في مجلس الشيوخ؛ حاولَ ماكين طرح بعض الأسئلة الصعبة وقد ركّز فيها على مزاعم تعذيبها للمتهمين خاصّة أنّ ماكين نفسه قد تعرض للتعذيب حينما كانَ أسير حرب في شمال فيتنام. طلب ماكين من جينا نشر كلّ المعلومات في هذا الخصوص كما دعاها إلى مشاركتهِ كلّ تقارير وكالة المخابرات المركزية حولَ التعذيب. في المنحى ذاته؛ انتقدَ العديد من أعضاء مجلس الشيوخ وكالة المخابرات المركزية من أجل ما يعتقدون أنه انتقائية في نشر المعلومات من خلال السماح بتسريب المعلومات الإيجابية عن حياة جينا المهنية مُقابل رفض نشر المعلومات التي من شأنها أن تُدينَها.[40][41]

دعمَ أكثر من 50 ضابطًا من كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية بما في ذلك ستة مدراء سابقين لوكالة الاستخبارات المركزية ترشيحها. كان من بين داعميها جون برينان، وليون بانيتا ومايكل موريل المدير السابق لوكالة الأمن القومي ومايكل هايدن وكذا جيمس كلابر.[42][43][44] بحلول نيسان/أبريل؛ وقّع 109 من الجنرالات والأدميرالات الأمريكيين رسالة أعربوا فيها عن قلقهم العميق من ترشيح هاسبيل بسبب سجلها السيء وتورطها في أعمال التعذيب وما تلا ذلك من تدمير للأدلة وغيرها.[45] انتقدت مؤسسات أخرى التغطية الإعلامية لترشيح هاسبيل خاصّة أنّ بعض وسائل الإعلام قد صوّرت ترشيح جينا لهذا المركز انتصارًا للنسوية.[46] في العاشر من مايو؛ أعرب بعضُ أعضاء مجلس الشيوخ من خِلال رسالة نٌشرت في افتتاحيّة صحيفة واشنطن بوست معارضتهم ترشيح السيدة هاسبيل لنفسِ السبب.[47] بعد ذلك بيومين وفي تصرف مفاجئ أعلنَ السيناتور الديموقراطي جو دونلي من إنديانا والديمقراطي الآخر جو مانشين من ولاية فرجينيا الغربية دعمهما ترشيح هاسبيل.[48]

في التاسع من مايو عام 2018؛ حضرت هاسبيل أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ من أجل تأكيد كلامها.[49] وفي الرابع عشر من مايو أرسلت جينا رسالة إلى السناتور مارك وارنر وضّحت له فيها إلى أن وكالة المخابرات المركزية لا ينبغي أن تعمل استعمال أساليب غير قانونية خلال استجوابها للمتهمين.[50] وافقَت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ يوم 16 أيار/مايو على ترشيح هاسبيل حيث وافَق 10 بمن فيهم ديمقراطين اثنيين مُقابل رفض 5 لها.[51] في اليوم التالي؛ صوّت مجلس الشيوخ لصالح إدارة جينا للوكالة بموافقة 54 مُقابل رفض 45 لها.[52][53] جدير بالذكر هنا أنّ ماكين الذي كان قد حث زملائه على رفض الترشيح لم يكن أثناء التصويت بسبب مرض ألمّ به جعلهُ يمكث في المستشفى.

الفوز

أدّت هاسبيل اليمين رسميًا في 21 مايو 2018 لتُصبحَ بذلك أول امرأة تتولى منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية على أساس دائم.

التعذيب وتدمير الأدلة

مذكرة تُؤكد تورط جينا هاسبيل في تدمير الأشرطة

في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2002؛ أصبحت هاسبيل قائدة موقع أسود تابع لوكالة الاستخبارات المركزية في تايلاند.[54][55] عملت جينَا في الموقع الذي كان يُطلق عليه اسم «عين القط» وهناك استجوبت وعذبت بعض المتهيمن بالانتماء لتنظيم القاعدة أمثالَ عبد الرحيم النشيري وأبو زبيدة وغيرهم.[56][57] في أوائل شباط/فبراير عام 2017؛ ذكرت نيويورك تايمز وموقع بوربيبليكا أنّ هاسبيل كانت المُشرفة الرئيسية فعلًا على السجن السري في دولة تايلاند.[58][59]

في آذار/مارس 2018؛ ذكر بعض المسؤولون أنّ هاسبيل لم تُشارك في تعذيب زبيدة لكنّها عذبت في المُقابل النشيري. في آب/أغسطس من نفس العام سُمح بنشر بعض البرقيات والرسائل التي يعود تاريخها إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2002 وقد تضمّنت بعضها تفاصيل تعذيب النشيري على يدِ جينا حيث كانت تصفُ في بعض البرقيات: «ضربناهُ معَ الجدار وحصرناهُ في مربع صغير كما مارسنا عليه أساليب تعذيبٍ أخرى مثلَ الإيهام بالغرق وحرمانه من النوم والملابس هذا فضلًا عن تهديدهِ بتسليمه للآخرين الذين سيقتلونه. كُنّا نناديه «بالفتاة الصغيرة»، «المُدللة السعودية الغنيّة» و«سيسي».[60]» لعبت هاسبيل أيضًا دورًا مهمًا في تدمير 92 شريط فيديو يصور استجواب المتهمين وكذا تعذيب المعتقلين سواء في الموقع الأسود أو في غيرهِ منَ المواقع السريّة التابعة للوكالة.[61][62][63][64]

بالعودة إلى 17 ديسمبر 2014؛ فقد ضغطَ المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (ECCHR) من أجلِ تثبيت اتهامات جنائية في حقّ «عناصر مجهولة» تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية وذلك بعدما نشرَ مجلس الشيوخ تقريره عن التعذيب الذي مورسَ من قِبل وكالات الاستخبارات الأمريكية. عاد المركز الأوروبي للواجهة في 7 يونيو عام 2017 حينَما دعا النيابة العامة في ألمانيا لإصدار مذكرة اعتقال في حقّ هاسبيل بسبب اشتباههِ في تورطها في عمليات تعذيب غير قانونيّة بحقّ متهمين بأعمال إرهابية. ركّز المركز الحقوقي الأوروبي في دعواه على تعذيب جينا لأبو زبيدة.[65][66][67] أمّا جميل جعفر من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية فقد ذهب بعيدًا حينَما وصفَ هاسبيل بأنّها مجرمة حرب.[68][69]

في الأول من مايو عام 2018؛ نشرَ سبنسر أكرمان مقالًا في ذا ديلي بيست ذكر فيه أن نقلًا عن بعض العاملين في وكالة المخابرات المركزية أنّ تسجيلات التعذيب لم تدمر بالكامل. ثم نشرت نيويورك تايمز في 9 مايو تقريرًا ذكرت فيه أنّ خالد شيخ محمد مهندس هجمات 9/11 وقعَ ضحيةً لمختلف أشكال التعذيب وقد ساعدَ هذا التقرير لجنة مجلس الشيوخ خلال مراجعتها لطلب ترشيح جينا.[70]

الجوائز والتقدير

حصلت هاسبيل على عددٍ من الجوائز بما في ذلك جائزة جورج بوش للتميز في مكافحة الإرهاب،[71] وجائزة دونوفان وكذا وسام الجدارة ثمّ الوسام الرئاسي.

الحياة الشخصية

تزوجت هاسبيل من جيف هاسبيل الذي خدم في القوات البرية للولايات المتحدة في عام 1976 لكن الثنائي تطلّقا بحلول عام 1985.[72] تعيشُ هاسبيل حاليًا في أشبورن بفرجينيا.[73] جذبت اهتمامَ الإعلام أيضًا كونها لا تستخدمُ أيّ وسيلةٍ من وسائل التواصل الاجتماعية هذا ناهيكَ عن أنها غير متزوجة وليس لديها أطفال.

مراجع

  1. أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000031409 — باسم: Gina Haspel — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. "Gina Haspel Assumes Role of Acting Director of the Central Intelligence Agency" (Press release). Central Intelligence Agency. April 26, 2018. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 20192 مايو 2018.
  3. "Gina Haspel Selected to be Deputy Director of CIA". Central Intelligence Agency. February 2, 2017. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 20172 فبراير 2017.
  4. Harris, Shane (May 17, 2018). "Gina Haspel confirmed as CIA chief despite scrutiny of her role in interrogation program". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201817 مايو 2018 – عبر MSN.
  5. News, VOA. "Veteran Spy Haspel Sworn In as New CIA Chief". مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2018.
  6. Berenson, Tessa (March 13, 2018). "Who Is Gina Haspel, President Trump's Pick for CIA Director?". Time. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201813 مارس 2018.
  7. Holpuch, Amanda (March 13, 2018). "Who is Gina Haspel? Trump's pick for CIA chief linked to torture site". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
  8. Washington, Boer Deng (March 14, 2018). "New CIA chief Gina Haspel helped run torture site in Thailand". The Times. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018.
  9. Ward, Alex (March 13, 2018). "Gina Haspel, Trump's CIA director pick, oversaw the torture of dozens of people". Vox. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019.
  10. Allen, Nick (March 13, 2018). "Gina Haspel: Donald Trump's new CIA director ran torture site in Thailand". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2019.
  11. Mora, Alberto (March 15, 2018). "Gina Haspel Is a Torturer. What Else Does the Senate Need to Know?". Politico. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201916 مارس 2018.
  12. Peralta, Eyder (December 16, 2014). "Torture Report': A Closer Look At When And What President Bush Knew". National Public Radio. National Public Radio. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201915 مايو 2018.
  13. "Bush on waterboarding: 'Damn right". CNN. CNN. November 5, 2010. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201815 مايو 2018.
  14. Tom Blanton, المحرر (August 10, 2018). "Gina Gaspel CIA Torture Cables Declassified". National Security Archive. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201910 أغسطس 2018.
  15. "CIA chief Gina Haspel faces a grilling". The Australian. March 18, 2018. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  16. "Haspel's nomination questionnaire" ( كتاب إلكتروني PDF ). Senate Intelligence Committee. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 09 مايو 20189 مايو 2018.
  17. Youssef, Nancy A. (March 22, 2018). "CIA Fills In Some Blanks on Gina Haspel's Secret Life". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 201822 مارس 2018.
  18. Myre, Greg (April 20, 2018). "The CIA Introduces Gina Haspel After Her Long Career Undercover". National Public Radio. National Public Radio. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201927 أبريل 2018.
  19. "Get to Know our Deputy Director". Central Intelligence Agency. March 23, 2018. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201927 أبريل 2018.
  20. Gazis, Olivia (May 1, 2018). "CIA Director nominee Gina Haspel: CIA releases timeline of her clandestine career". CBS News. CBS News. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 20181 مايو 2018.
  21. "Gina Haspel". Central Intelligence Agency. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 201813 مارس 2018.
  22. Stein, Jeff (March 13, 2018). "Trump's new CIA Director Nominee embraced Waterboarding, but Torture not likely to return at the Agency". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201927 مارس 2018.
  23. Goldman, Adam (March 13, 2018). "Gina Haspel, Trump's Choice for C.I.A., Played Role in Torture Program". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201914 مارس 2018.
  24. Mazzetti, Mark (2013-05-07). "New Head of C.I.A.'s Clandestine Service Is Chosen". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201914 مارس 2018.
  25. Taddonio, Patrice (May 9, 2018). "CIA Director Nominee Supported Destruction of Torture Tapes". Frontline. Public Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 201816 مايو 2018.
  26. Filkins, Dexter (February 3, 2017). "The New CIA Deputy Chief's Black-Site Past". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 201915 مارس 2018.
  27. Miller, Greg (May 7, 2013). "National Security CIA selects new head of clandestine service, passing over female officer". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019.
  28. Johnson, Tim (February 2, 2017). "New CIA deputy director is 1st career female officer in the post". Miami Herald. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201813 مارس 2018.
  29. Nunes, Devin (February 2, 2017). "Nunes Statement on Appointment of Gina Haspel as CIA Deputy Director" (Press release). US House of Representatives Permanent Select Committee on Intelligence. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 201713 مارس 2018.
  30. Vitali, Ali; Mitchell, Andrea (March 13, 2018). "Trump fires Rex Tillerson, selects Mike Pompeo as new Secretary of State". NBC News. NBC News. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201917 مارس 2018.
  31. Demirjian, Karoun; Kim, Seung Min; DeBonis, Mike (March 13, 2018). "Nominees for secretary of state and CIA director face probable backlash in Senate". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 201817 مارس 2018.
  32. Press, Associated (March 13, 2018). "Gina Haspel named by Trump to be CIA director, replacing Pompeo, who will replace Tillerson at State". The Washington Post. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 201813 مارس 2018.
  33. realdonaldtrump (March 13, 2018). "Mike Pompeo, Director of the CIA, will become our new Secretary of State. He will do a fantastic job! Thank you to Rex Tillerson for his service! Gina Haspel will become the new Director of the CIA, and the first woman so chosen. Congratulations to all!" (تغريدة).
  34. Baer, Robert (March 19, 2018). "Gina Haspel Used To Work For Me. She's A Great Choice For CIA Director". NPR. NPR. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201920 مارس 2018.
  35. Smith, David (March 14, 2018). "Rand Paul to oppose Gina Haspel as CIA director over her 'gleeful joy' at torture". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201815 مارس 2018.
  36. He, Alan (March 16, 2018). "CIA Director nominee Gina Haspel did not mock tortured detainee". CBS News. CBS News. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201817 مارس 2018.
  37. Zengerle, Patricia (March 23, 2018). "McCain presses Trump CIA nominee over her record on interrogations". Reuters. Reuters. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 20185 أبريل 2018.
  38. Demirjian, Karoun (March 23, 2018). "McCain asks CIA director nominee Haspel to explain role in post-9/11 interrogations". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 20185 أبريل 2018.
  39. Frank, Thomas (March 23, 2018). "Fatima Boudchar Was Bound, Gagged And Photographed Naked. John McCain Wants To Know If Gina Haspel's Okay With That". Buzzfeed News. Buzzfeed News. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 20185 أبريل 2018.
  40. Goldman, Adam; Rosenberg, Matthew (April 20, 2018). "How the C.I.A. Is Waging an Influence Campaign to Get Its Next Director Confirmed". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201927 أبريل 2018.
  41. Demirjian, Karoun (April 25, 2018). "CIA refuses to declassify more information about Gina Haspel, Trump's pick to lead the agency". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201827 أبريل 2018.
  42. "Former CIA chiefs endorse Haspel nomination". Politico. April 9, 2018. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 201815 مايو 2018.
  43. Greenwald, Glenn (May 8, 2018). "Will Democrats Unite to Block Trump's Torturer, Gina Haspel, as CIA Chief? If Not, What Do They #Resist?". The Intercept. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201915 مايو 2018.
  44. Rizzo, Jennifer (April 9, 2018). "Former intelligence heavyweights endorse Trump's CIA pick". CNN. CNN. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201915 مايو 2018.
  45. Syeed, Nafeesa (April 23, 2018). "Former Generals Oppose Trump's CIA Nominee". Bloomberg News. Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 201815 مايو 2018.
  46. Krueger, Katherine (May 11, 2018). "WaPo Positions Support for Torturer as Vote for Feminism". Fairness and Accuracy in Reporting. Fairness and Accuracy in Reporting. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201915 مايو 2018.
  47. Editorial (May 10, 2018). "Gina Haspel fails the test". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201815 مايو 2018.
  48. Pengelly, Martin (May 12, 2018). "Gina Haspel: Democrat Donnelly backs CIA pick beset by torture questions". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201915 مايو 2018.
  49. "CIA Director Confirmation Hearing". C-SPAN. May 9, 2018. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 201911 مايو 2018.
  50. Myre, Greg (May 15, 2018). "Gina Haspel: CIA Should Not Have Carried Out 'Enhanced Interrogation". National Public Radio. National Public Radio. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201917 مايو 2018.
  51. Herb, Jeremy (May 16, 2018). "Committee approves Trump's CIA director nominee, setting up full Senate vote". CNN. CNN. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201816 مايو 2018.
  52. Fandos, Nicholas (May 17, 2018). "Senate Confirms Gina Haspel to Lead C.I.A. Despite Torture Concerns". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201919 مايو 2018.
  53. Herb, Jeremy; Diaz, Daniella (May 17, 2018). "Controversial nominee Gina Haspel confirmed as first female CIA director". CNN. CNN. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201819 مايو 2018.
  54. Riechmann, Deb (February 2, 2017). "Seasoned spymaster linked to waterboarding named CIA deputy". San Francisco Chronicle. AP. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2017.
  55. Bonner, Raymond (March 15, 2018). "Correction: Trump's Pick to Head CIA Did Not Oversee Waterboarding of Abu Zubaydah". ProPublica. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 201816 مارس 2018.
  56. Toosi, Nahal (February 2, 2017). "Trump taps former 'black site' prison operator for CIA deputy". Politico. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
  57. Miller, Greg (February 2, 2017). "CIA officer with ties to 'black sites' named deputy director". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 20193 فبراير 2017.
  58. Rosenberg, Matthew (February 2, 2017). "Gina Haspel, C.I.A. Deputy Director, Had Role in Torture". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201917 مارس 2018.
  59. Bonner, Raymond (February 22, 2017). "CIA Cables Detail Its New Deputy Director's Role in Torture". ProPublica. ProPublica. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201722 فبراير 2018.
  60. Barnes, Julian; Shane, Scott (August 10, 2018). "Cables Detail C.I.A. Waterboarding at Secret Prison Run by Gina Haspel". New York Times. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201910 أغسطس 2018.
  61. Mazzetti, Mark (December 7, 2007). "C.I.A. Destroyed 2 Tapes Showing Interrogations". مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
  62. Parton, Heather Digby (March 17, 2018). "New Report on CIA Nominee Gina Haspel May Rescue Her – But It Shouldn't". Salon. Salon. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201925 مارس 2018.
  63. Prados, John (May 9, 2018). "The CIA Black Sites Program and the Gina Haspel Nomination". مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018.
  64. "The National Security Archive". nsarchive2.gwu.edu. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2019.
  65. Knight, Ben (June 7, 2017). "NGO seeks arrest warrant for Donald Trump′s deputy CIA director". Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019.
  66. "Rights Group Asks Germany to Arrest CIA Deputy Director". U.S. News & World Report. AP. June 7, 2017. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019.
  67. Fuchs, Christian (June 7, 2017). "CIA: Trump's Darling". Die Zeit. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019.
  68. Miller, Greg; Harris, Shane (March 13, 2018). "Gina Haspel, Trump's pick for CIA director, tied to use of brutal interrogation measures". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2018.
  69. O'Brien, Cortney (March 13, 2018). "Critics Label Trump's New CIA Director a 'War Criminal". Townhall. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201915 مارس 2018.
  70. Savage, Charlie (May 8, 2018). "9/11 Planner, Tortured by C.I.A., Asks to Tell Senators About Gina Haspel". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 20198 مايو 2018.
  71. Jansen, Bart (March 13, 2018). "Gina Haspel, nominated by Trump as first woman to lead CIA, has controversial past". USA Today. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201913 مارس 2018.
  72. Manson, Katrina (March 16, 2018). "Gina Haspel, the undercover spy picked to head the CIA". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201922 مارس 2018.
  73. "Trump Names Gina Cheri Haspel to Head CIA". Newsmax. Newsmax. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 20188 مايو 2018.

وصلات خارجية

مناصب حكومية
سبقه
ديفيد إس كوهين
نائب مدير وكالة المخابرات المركزية

2017–2018

تبعه
فون بيشوب
سبقه
مايك بومبيو
مدير وكالة المخابرات المركزية

2018–الآن

الحالي

موسوعات ذات صلة :