قامت حركة حماس التي تُسيّر قطاع غزة ببناءِ شبكةٍ متطورةٍ من الأنفاق العسكرية منذُ سيطرتها على القطاع في عام 2007. يتفرَّعُ نظام الأنفاق أسفل العديد من المدن الفلسطينيّة بما في ذلك خان يونس وجباليا ومخيم الشاطئ.[1] نجحت حماس في صُنعِ نوعينِ من الأنفاق: داخلية وخارجيّة؛ أما الأولى فهي تلك التي تمتدُّ على طولِ عشرات الكيلومترات داخل قطاع غزة،[2] وتُستخدم لأغراض عدّة بما في ذلك إخفاء ترسانةِ حماس من الصواريخ تحت الأرض، تسهيل الاتصالات، السماح بإخفاء مخزونات الذخيرة وإخفاء النشطاء مما يُصعِّبُ على الاحتلال الإسرائيلي كشفهم عبر طائراته المُسيّرة.[3] في هذا السياق؛ قال زعيمُ حماس خالد مشعل في مقابلة مع فانيتي فير «إنَّ نظام الأنفاقِ الخاص بحماس هو هيكلٌ دفاعي يهدفُ إلى وضعِ عقباتٍ أمام ترسانة إسرائيل العسكرية القويّة ومن أجلِ حماية الشعب الفلسطيني والمشاركة في ضربات مُضادة ضدَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما تتعرَّضُ غزة لهجوم ... لم تتسبَّب أنفاقُ حماس أبدًا في مقتل المدنيين؛ كون نظام الأنفاق بالأساسِ أكثرُ أمانًا من نظام إسرائيل من الصواريخ غير القابلة للتوجيه![4]»
استُخدمت الأنفاقُ العابرة للحدود في الاستيلاء على جلعاد شاليط في عام 2006 كما استُخدمت مرات عديدة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2014.[5] لقد كان تدميرُ الأنفاق هدفًا رئيسيًا لقوات الاحتلال في الحربِ عام 2014؛[6] وأفادَ جيش الاحتلال أنه نجحَ في تحييدِ 32 نفقًا؛ أربعة عشر منها عبرت إسرائيل.[7] في أربعِ مناسبات على الأقل خلال الحرب على القطاع؛ عبرَ مقاومون فلسطينيون الحدود عبر الأنفاق ودخلوا في اشتباكاتٍ مع الجنود الإسرائيليين أو هاجموا أهدافًا عسكريّة إسرائيلية.[8][9] وجدت لجنةُ التحقيق التابعة لمجلسِ حقوق الإنسان التابعِ للأمم المتحدة «أنَّ الأنفاق كانت تُستخدم فقط لشنِّ هجماتٍ موجّهةٍ ضد مواقع جيش الدفاع الإسرائيلي بالقربِ من الخط الأخضر؛ وهي أهدافٌ عسكريّةٌ مشروعة.» تسبّب هذا التقريرُ في إزعاجِ إسرائيل؛ التي أدانَ مسؤوليها تقرير مجلس حقوق الإنسان.[10]
عادت لجنةُ التحقيقِ التابعة للأمم المتحدة لتقول «أنَّ الأنفاق تسببت في قلقٍ كبيرٍ بين الإسرائيليين وذلك لاحتمالِ استخدامها لمهاجمة المدنيين»، بينما يصفُ إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية التي تُديرها حماس الأنفاق بأنها مُمارسةٌ لحقِّ غزة في حماية نفسها.[11] أبلغَ المسؤولون الإسرائيليون عن أربعة حوادث ظهرَت فيها مجموعات مسلحة فلسطينية من مخارج الأنفاق الواقعة بين 1.1 و4.7 كيلومترات من المنازل المدنية؛ وتُشير الحكومة الإسرائيلية إلى الأنفاق العابرة للحدود بأنها «أنفاق هجومية» أو «أنفاق إرهابيّة».[12] حسبَ الحكومة الإسرائيلية؛ فقد مكَّنت الأنفاق حركة حماس وباقي فصائل المُقاومة من إطلاقِ الصواريخ والتحكُّمِ بها عن بعد؛[2] بالإضافةِ إلى تسهيلِ أسرِ الجنود؛[13][14][15][16][17] فضلًا عن باقي العمليّات.[18]
البناء
ترجعُ أصول إنشاء الأنفاق التي استُخدمت في الحربِ على غزة عام 2014 إلى الأنفاقِ مع مصر والتي تم بناؤها للتغلُّبِ على الحصار الاقتصادي المصري والإسرائيلي على القطاع والذي دخل حيّز التنفيذ منذُ عام 2007.[19][20] لقد بُنيت الأنفاقُ إلى إسرائيل بمساعدة خبرة عددٍ من العوائل في رفح التي كانت تحفرُ عددًا من الأنفاق باتجاهِ مصر لأغراض التجارة؛[21] وقد وصفَ رئيسُ وزراء حماس السابق إسماعيل هنية بأنَّ «الأنفاق هي استراتيجيةٌ جديدةٌ في مواجهة الاحتلال وفي الصراع مع العدو من تحتِ الأرض ومن فوقها.[20]» يقولُ المحلّل الإسرائيلي إيدو هشت المُتخصِّص في الحربِ تحت الأرض «إنَّ المجمعات تحت الأرض تتشابهُ إلى حدٍ ما؛ فأنفاق فييت كونج المحفورة تحت غابات فيتنام الجنوبية مثلًا تتشابه مع تلك التي تحفرها حماس على الرغمِ من أن جودة التشطيب أفضل وتمتّعِ تلك الأنفاق بجدرانٍ خرسانيّة وأسقف وكهرباء وغيرها من وسائل الراحة اللازمة لقضاء فترة طويلة.[22]»
قدم الجيشُ الإسرائيلي تقديراتٍ بأن حماس أنفقت ما بين 30 إلى 90 مليون دولار وصبت 600,000 طن من الخرسانة لبناء ثلاثة عشر نفقًا،[23][24] كما قدَّر تكلفة بناء بعض الأنفاق بمبلغِ ثلاث مليون دولار.[25][26] نشرت شبكة ماكو وصفًا لظروف العمل على الأنفاق مُستشهدةً بمخبرٍ إسرائيلي لم تذكر اسمهُ زعمَ أنه عمل في حفر الأنفاق الغزاويّة وقال إنَّ العمال كانوا يقضونَ من 8 حتى 12 ساعة يوميًا في البناء في ظلِّ ظروفٍ محفوفةٍ بالمخاطر وحصلوا على أجرٍ شهري قدرهُ 150 حتى 300 دولار.[27] زعمَ المُخبر أن حماس استخدمت آلات ثقب الصخور الكهربائية أو الهوائية لحفر الأنفاق التي كان يصلُ عمقها إلى 18 متر (59 قدم) حتّى 25 متر (82 قدم) بمعدلٍ يتراوح بين 4 متر (13 قدم) و5 متر (16 قدم) أمتار يوميًا؛ كما زعمَ أن حماس قد عزّزت الأنفاق بواسطة ألواح خرسانية مصنوعةٍ في ورشٍ مُجاورةٍ لكل نفق. بالرغمِ من فعاليّة نظام الأنفاق؛ فهناكَ خطرٌ حقيقي يُهدّد العاملين عليه وذلك بسببِ التَفجُّر العرضي للمتفجرات أو حتى انهيار تلك الأنفاق؛ وكانت حركة المُقاومة الفلسطينيّة حماس قد ذكرت أن 22 من أفراد جناحها المُسلَّح لقوا حتفهم في حوادث الأنفاق في عام 2017 كما قُتل مقاومٌ آخر في 22 نيسان/أبريل 2018 لذاتِ السبب.[28]
الأهداف الاستراتيجيّة
تقولُ إسرائيل إنَّ أحد الأهداف الرئيسية لبناء الأنفاق هو اختطاف المدنيين – مع أنَّ فصائل المقاومة الفلسطينيّة لم تفعل – أو أسر الجنود الإسرائيليين.[29] وصفت صحيفة وول ستريت جورنال نفق هجوم تفقده أحد مراسليها بأنه مُصَمَّمٌ لشنِّ هجمات؛ وقد دُعِّمَ النفق الذي يبلغ طوله 3 أميال بالخرسانة مع احتوائهِ على أسلاكِ هواتف وكابينة غير ضرورية لعمليات التسلل ولكنها مفيدة في حالةِ احتجاز الرهائن.[30] نشرت صحيفة هاآرتس في تشرين الأول/أكتوبر 2013 مقالًا مُفصَّلًا قالت فيهِ أنَّ جيش الدفاع الإسرائيلي يعي تمامًا بأنَّ مثل هذه الأنفاق ستُصبح سارية عندما يكون يحصلُ تصعيدٌ في المنطقة سواء بادرت حماس بذلك أو إسرائيل؛ وسيتمُّ استخدام تلك الأنفاق في الهجمات ومحاولات الأسر.[31] وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فقد احتوى أحد الأنفاق الحمساويّة على مجموعة من المهدئات والأصفاد البلاستيكية وذلك بغرضِ تسهيل عمليّة الأسر.[6][32] في المُقابل؛ نفى القيادي الحمساوي خالد مشعل كلَّ الشائعاتِ عن استخدامِ الأنفاق في مهاجمة المدنيين وقال في معرضِ ردّه على سؤالٍ وجّهه له أحد مراسلي مجلّة فانيتي فير حول استخدامِ الأنفاق في مهاجمة المدنيين:
إجراءات إسرائيل
تقولُ الحكومة الإسرائيلية إنها حدَّدت بين كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر 2013 ثلاثة أنفاقٍ تحت الحدود؛ اثنتان منها مليئةٌ بالمتفجرات،[6][34][35] وفي الحادي عشر من آب/أغسطس 2014؛ أعلنَ الجيشُ الإسرائيلي أنه نجحَ في اختبار نظامٍ يُمكن استخدامه للكشف عن هذه الأنفاق.[36] يستخدمُ هذا النظام الجديد مجموعةً من المستشعرات وأجهزة الإرسال الخاصة لتحديدِ موقع الأنفاق؛[37] ويتوقَّعُ جيش الدفاع الإسرائيلي أن تصل تكلفة التطوير إلى 1.5 مليار شيكل مع إمكانيّة البدء بتشغيلهِ في حدود سنة واحدة.[38] في صيف عام 2017؛ بدأت إسرائيل في بناءِ جدارٍ حدودي يمتدُّ لعدة أمتار تحت الأرض بدعوى «التصدّي لهجمات الأنفاق»؛[39] مُجهزة إيّاه – أي الجدار الحدودي – بأجهزةِ استشعار للكشف عن بناء النفق في المستقبل.[40]
بحلول الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر 2017؛ دمَّرت القوات الإسرائيلية نفقًا عَبَرَ حدود غزة إلى «داخل الأراضي الإسرائيلية»؛[42] ما تسبّب في مقتل 12 فلسطينيًا من بينهم عشرةُ أعضاءٍ في حركة الجهاد الإسلامي واثنين من نشطاء حماس في الانفجارِ وما تبع ذلك من جهود الإنقاذ.[43][44] قالت القوات الإسرائيلية في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2017 إنها دمرت نفقًا إضافيًا عبر الحدود،[45] وفي كانون الثاني/يناير من عام 2018 وبالضبطِ في أعقاب تدمير نفقي غَزَّاوي آخر؛[46] قالَ اللواء يوآف مردخاي من الجيش الإسرائيلي باللغة العربية: «أريدُ أن أبعث رسالةً إلى جميعِ المشاركين في حفرِ الأنفاق؛ فكما رأيتم في الشهرين الماضيين فإنَّ هذه الأنفاق لا تجلب سوى الموت [في إشارةٍ إلى أنفاق حماس التي دمرتها إسرائيل مؤخرًا] بل سيتمُّ تدمير المزيد من أنفاق حماس وسننتهي قريبًا من بناء الجدار حول غزة.[47]»
أعلن جيشُ الاحتلال الإسرائيلي في نيسان/أبريل عام 2018 أنه عطَّل نفقًا امتدَّ لعدّة كيلومترات من داخل غزة بالقربِ من جباليا واصلًا إلى إسرائيل باتجاه ناحال عوز،[48] كما أعلنَ جيش الاحتلال في حزيران/يونيو من نفسِ العام أن طيرانهُ الحربي قد نجح عبر غارة جوية في تدميرِ نفقٍ بحري تابعٍ لحركة حماس.[49] بعد حوالي شهرين؛ نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية الصور الأولى لحاجزٍ أقامتهُ تحت الماء مع غزة مُصمَّمٌ لمنع تسلل عناصر حماس عن طريق البحر وقالت إنَّ من المتوقع أن ينتهي بنائه بحلول نهاية العام وسيمتدُّ على مسافة مائتي متر في البحر الأبيض المتوسط.[50]
العمليّات عبر الأنفاق
نجحت حركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينيّة في غزة في تنفيذِ عددٍ من العمليّات عبر الأنفاق.
- هذه قائمة بأبرز تلك العمليّات مع بعضِ المعلومات عن كل عمليّة
- استخدمَ المقاومون الفلسطينيون في عملية الوهم المتبدد عام 2006 نفقًا لاختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.[29]
- عَبَرَ مقاتلو حماس في السابع عشر من تمّوز/يوليو 2014 «الحدود الإسرائيليّة» عبر نفقٍ يبعدُ حوالي ميل عن قرية صوفا الزراعية لكنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أوقفهم وقال فيما بعد إنَّ 13 مُسلَّحًا قد غادروا النفق وشاركوا لقطات فيديو لهم في المنطقة.[51] زعمت السلطات الإسرائيلية أن الهدف كان مهاجمة المدنيين؛[14] كما أعربَ بعضُ المستوطنين عن مخاوفهم من أن الغرض من التوغل هو «ارتكاب مذبحة».[52]
- عبَرت فرقتانِ من المقاومة الفلسطينيّة في الواحد والعشرين من تمّوز/يوليو عام 2014 «الحدود الإسرائيلية» عبر نفقٍ بالقرب من كيبوتس نير آم ما أدى إلى اندلاعِ اشتباكات تسبب في مقتل عشرة مقاومين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية بينما نجحَ عناصر المقاومة في قتلِ أربعِ جنود إسرائيليين باستخدامِ سلاحٍ مضادٍ للدبابات. ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن المهاجمين حاولوا التسلل إلى كيبوتس نير آم؛ لكن مصدرًا مخابراتيً رفيعًا أخبرَ صحيفة التايمز الإسرائيلية أنَّ «مُسلَّحي حماس لم يكونوا في طريقهم إلى كيبوتس بل قاموا بعمليّة تمويه ثمَّ نصبوا كمينًا لدورية الجيش.[8][53]»
- هاجمَ نشطاء حماس في الثامن والعشرين من تمّوز/يوليو عام 2014 أيضًا موقعًا عسكريًا إسرائيليًا بالقربِ من ناحال عوز باستخدام نفقٍ مما أسفر عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين بينما قُتل مقاومٍ حمساوي واحد في العمليّة.[54]
- هاجمَ نشطاء حماس في الأول من آب/أغسطس 2014 عبر نفقٍ كانوا قد حفروهُ من قبل دورية إسرائيلية في رفح ففقتلوا جنديين إسرائيليين.[55] اعتقدت الحكومة الإسرائيلية في البداية أن نشطاء حماس قد اختطفوا المُلازم هدار غولدين آسرين إيّاه قبل أن تُعلن أنه قُتل هو الآخر في الهجوم.[56]
المراجع
- Piven, Ben (23 July 2014). "Gaza's underground: A vast tunnel network that empowers Hamas". Al Jazeera America. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 201429 يوليو 2014.
- William Booth,'Here's what really happened in the Gaza war according to the Israelis,' واشنطن بوست 3 September 2014. Retrieved 15 October 2014 نسخة محفوظة 27 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Jim Michaels,'Extent of tunnels under Gaza takes Israel by surprise,' يو إس إيه توداي 31 July 2014. نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Adam Ciralsky, 'Hamas’s Khalid Mishal on the Gaza War, Tunnels, and ISIS,' فانيتي فير 21 October 2014. نسخة محفوظة 30 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Gal Perl Finkel, The IDF vs subterranean warfare, جيروزاليم بوست, 16 August 2016. نسخة محفوظة 13 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Rudoren, Jodi (28 July 2014). "Tunnels Lead Right to the Heart of Israeli Fear". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201401 أغسطس 2014.
- Israel Defense Forces (2014-08-05). "Operation Protective Edge by the Numbers". The Official Blog of the Israel Defense Forces. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201923 يونيو 2015.
- Klein, Aaron J.; Ginsburg, Mitch (29 July 2014). "Could Israeli soldiers, not civilians, be the target of the attack tunnels?". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201429 يوليو 2014.
- "Can complete the destruction of tunnels within 48 hours". إذاعة الجيش الإسرائيلي. 14 August 2014. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- "UN report: Tunnels into Israel legitimately targeted IDF". تايمز إسرائيل. 22 June 2015. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2019.
- "Palestinian government criticises UN position on Gaza tunnel". ميدل إيست مونيتور. 23 October 2013. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 201429 يوليو 2014.
- "Behind the headlines: Hamas' terror tunnels". وزارة الخارجية (إسرائيل). 22 July 2014. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 201401 أغسطس 2014.
- Batchelor, John (29 July 2014). "Hamas' attack tunnels are transforming war with Israel". Batchelor Show. الجزيرة (قناة). مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 201415 أكتوبر 2014.
- Kershner, Isabel (17 July 2014). "Trouble Underfoot on Israeli Kibbutz Near the Border". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 201424 سبتمبر 2014.
- Rudoren, Jodi (22 July 2014). "A Blast, a Fire and an Israeli Soldier Goes Missing". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201415 أكتوبر 2014.
- Halevi, Jonathan. "Hamas's Attack Tunnels: Analysis and Initial Implications". مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201415 أكتوبر 2014.
- McCoy, Terrance (21 July 2014). "How Hamas uses its tunnels to kill and capture Israeli soldiers". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 202028 يوليو 2014.
- "Report: Hamas planned Rosh Hashanah attack through Gaza tunnels". 28 July 2014. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2014. "חמאס תכנן: מאות מחבלים יגיחו ממנהרות בראש השנה". he:nrg. 25 July 2014. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2014.
- Pelham, Nicholas (Summer 2012). "Gaza's Tunnel Phenomenon: The Unintended Dynamics of Israel's Siege". Journal of Palestine Studies. 41 (4): 6. doi:10.1525/jps.2012.xli.4.6. JSTOR 10.1525/jps.2012.XLI.4.6.
- Verini, James (21 July 2014). "Gaza's Tunnels, Now Used to Attack Israel, Began as Economic Lifelines". ناشونال جيوغرافيك (مجلة). منظمة ناشيونال جيوغرافيك. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 201408 أغسطس 2014.
- Pfeffer, Anshel (24 July 2014). "Hamas is losing on the battlefield but hitting Israel where it hurts". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201429 يوليو 2014.
- Hecht, Eado (22 July 2014). "Gaza: How Hamas tunnel network grew". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201407 سبتمبر 2014.
- Calev Ben-David (27 July 2014). "Secret Tunnels Under Israel Reveal Threat From Gaza". نيوزويك/بلومبيرغ بيزنس ويك. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201428 يوليو 2014.
- Fitch, Asa, Rory Jones and Adam Entous. "Early Failure to Detect Gaza Tunnel Network Triggers Recriminations in Israel: Israel Estimates Gaza Tunnels Cost Hamas $90 Million to Build." The Wall Street Journal. 10 August 2014.
- Levs, Josh (30 July 2014). "Gaza Conflict Numbers". CNN. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 201415 أغسطس 2014.
- Alster, Paul (8 August 2014). "Hamas backers spend fortunes on rockets and tunnels while Gazans live in misery". فوكس نيوز. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2014.
up to $3 million, according to the IDF
- Newman, Marissa (11 August 2014). "Hamas said to have executed dozens of tunnel diggers". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 201411 أغسطس 2014.
- "Hamas man reported killed, 3 injured in Gaza explosion". Times of Israel (باللغة الإنجليزية). 23 April 2018. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201825 أبريل 2018.
- McCoy, Terrence (21 July 2014). "How Hamas uses its tunnels to kill and capture Israeli soldiers". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 202001 أغسطس 2014.
- Conway, James (24 July 2014). "The Moral Chasm Between Israel and Hamas; The 3-mile-long tunnel from Gaza was designed for launching murder and kidnapping raids". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201428 يوليو 2014.
- Harel, Amos (14 October 2013). "Hamas' strategic tunnels: Millions of dollars to spirit kidnapped Israelis into Gaza". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 201431 يوليو 2014.
- Goldberg, Jeffrey (28 July 2014). "Destroying Hamas's kidnapping tunnels only way to protect Israelis". National Post. مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 201428 يوليو 2014.
- Ciralsky, Adam. "Did Israel Avert a Hamas Massacre?". The Hive (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201902 أبريل 2018.
- Fiske, Gavriel and Ginsburg (13 October 2013). "IDF blames Hamas for 'terror tunnel' from Gaza to Israel Defense minister halts transfer of construction supplies to the Strip after 500 tons of cement used to construct underground passage". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 201428 يوليو 2014.
- Ginsberg, Mitch (16 October 2013). "How Hamas dug its Gaza 'terror tunnel,' and how the IDF found it". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 201415 أغسطس 2014.
- "Israel tests system to detect Hamas tunnels". آي24نيوز. 17 July 2014. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2014.
- Kipnees, Shira (17 July 2014). "Israel Tests New Terror Tunnel Detection System". إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2014.
- "IDF successfully tests system designed to detect terror tunnels". Jerusalem Post. 11 August 2014. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2014.
- "Israel Speeds Up Underground Border Wall To Block Gaza Tunnels". NPR.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201921 أبريل 2018.
- Sanchez, Raf (2018). "Israel unveils plans for 40-mile underground wall around Gaza". The Telegraph (باللغة الإنجليزية). ISSN 0307-1235. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201921 أبريل 2018.
- "WATCH: IDF destroys cross-border Hamas tunnel, second in recent weeks". The Jerusalem Post | JPost.com. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201902 أبريل 2018.
- Israel destroys tunnel from Gaza, killing seven Palestinians, Guardian, 30 October 2017 نسخة محفوظة 6 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ISRAEL SAYS IT'S HOLDING BODIES OF GAZA TERRORISTS KILLED IN TUNNEL BLAST, JPost, 5 November 2017 نسخة محفوظة 12 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Seven Palestinians killed as Israel strikes Gaza tunnel". www.aljazeera.com. 30 October 2017. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201902 أبريل 2018.
- Israel says it has destroyed Hamas attack tunnel from Gaza , Reuters, 10 December 2017 نسخة محفوظة 9 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Israel says it destroyed Gaza attack tunnel under Egyptian border, Reuters, 14 January 2018 نسخة محفوظة 9 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Pileggi, Tamar (14 January 2018). "General says 'Jewish brains' have found solution to eliminate all Hamas tunnels". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2018.
- "Israel destroys 'longest' Gaza tunnel". BBC News (باللغة الإنجليزية). 2018-04-15. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201918 أبريل 2018.
- "IN OPERATIONAL FIRST, IDF DESTROYS HAMAS UNDERWATER TERROR TUNNEL". Jerusalem Post. 2018-06-10. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201910 يونيو 2018.
- "ISRAEL RELEASES FIRST PICTURES OF UNDERWATER BARRIER WITH GAZA". Jerusalem Post. 2018-08-05. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201907 أغسطس 2018.
- Ginsburg, Mitch (17 July 2014). "Tunnel infiltration thwarted near Kibbutz Sufa". Times of Israel (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201902 أبريل 2018.
- Lappin, Yaakov (17 July 2014). "IDF thwarts Gaza terrorists from attempted tunnel infiltration into Israel". Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201428 يوليو 2014.
- Lappin, Yaakov (21 July 2014). "10 terrorists killed attempting to infiltrate Israel through tunnel". Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201428 يوليو 2014.
- Bryant, Christa Case (28 July 2014). "Hamas attacks by tunnel rattle Israelis on Gaza border (+video)". Christian Science Monitor. ISSN 0882-7729. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201430 يوليو 2014.
- "IDF: Israeli soldier probably captured". Jewish Telegraphic Agency. 1 August 2014. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201408 أغسطس 2014.
- Saul, Heather (1 August 2014). "Israeli soldier 'captured in tunnel attack' by Gaza militants". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 201415 أغسطس 2014.