خلية بروكسل الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هي مجموعة من الأشخاص ارتبطت أسماؤهم بشنّ هجمات واسعة النطاق في باريس عام 2015 وبروكسل عام 2016، فضلًا عن هجمات إرهابية أصغر حجمًا في أنحاء متفرقة من الاتحاد الأوروبي. وترتبط تلك الخلية الإرهابية بالدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي منظمة إرهابية جهادية تتخذ من سوريا والعراق مقرًا لها ويقودها أبو بكر البغدادي.
خلفية
قبل تلك الهجمات، كانت عدة هجمات إرهابية أخرى منسوبة للإسلام في بلجيكا، وتم تنفيذ عدد من عمليات مكافحة الإرهاب. في عام 2014، هاجم رجل مسلح ذو علاقة بالحرب الأهلية السورية متحف يهودي يبلجيكا في بروكسل، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.[1][2] وفي يناير / كانون الثاني 2015، شملت عمليات مكافحة الإرهاب ضد جماعة يعتقد أنها تخطط لعملية ثانية مشابهة لشارلي ابدو في بروكسل وزافنتيم. أسفرت العملية عن مقتل اثنين من المشتبه بهم.[3][4] في أغسطس / آب 2015، أطلق مسلح إرهابي النار وطعن بعض المسافرين على متن قطار فائق السرعة في طريقه من أمستردام إلى باريس عبر بروكسل، قبل أن يتعرض له الركاب.[5]
بلجيكا لديها العديد من المواطنين الذين يقاتلون من أجل القوات الجهادية بنسبة مرتفعة عن أي بلد آخر في أوروبا الغربية، مع ما يقدر ب 440 بلجيكيًا قد غادروا إلى سوريا والعراق اعتبارًا من يناير 2015.[6][7] وبسبب ضعف جهاز الأمن البلجيكي ووكالات المخابرات المتنافسة، أصبحت بلجيكا مركزًا للتجنيد الجهادي والأنشطة الإرهابية.[8]
المشتبه فيهم الرئيسيون
عبد الحميد أبا عود
عبد الحميد أبا عود (8 أبريل 1987 - 18 نوفمبر 2015) إرهابي بلجيكي مغربي،[9][10][11] أمضى بعض الوقت في سوريا، والمشهورة بكونها معقل عمل وتدريب للجماعات المتطرفة.[12] وكان يشتبه في أبا عود أنه نظم هجمات إرهابية متعددة في بلجيكا وفرنسا، ومن المعروف أنه مدبر هجمات باريس نوفمبر 2015.[13] وقبل هجمات باريس، صدر أمر دولي بالقبض على عبد الحميد أبا عود بسبب أنشطته في تجنيد الأفراد للإرهاب الإسلامي في سوريا.[14]
صلاح عبد السلام
صلاح عبد السلام (ولد في 15 سبتمبر 1989) بلجيكي ولد في فرنسا من أصل مغربي.[15][16] وهو متهم بالتورط في الهجمات التي وقعت في باريس في 13 نوفمبر 2015، من خلال تقديم الدعم اللوجستي للمهاجمين ونقلهم إلى مواقعهم المستهدفة.[15] كما يعتقد أنه كان مسؤولا عن الخدمات اللوجستية للمجموعة الإرهابية.[17]
منفذو عملية باريس
قامت ثلاثة فرق، تضم كل منها ثلاثة أشخاص، بتنفيذ الهجمات في باريس.[18] كان الإرهابيون يرتدون سترات وأحزمة متفجرة مع صواعق متطابقة.[19] توفي سبعة من الجناة في مواقع تنفيذ الهجمات الإرهابية.[20][21] وقتل الاثنان الاخران بعد خمسة أيام في غارة شنّتها شرطة داينيس.
فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم بالقرب من استاد فرنسا:
- بلال هادفي، وهو فرنسي يبلغ من العمر 20 عامًا كان يعيش في بلجيكا. حاول هادفي دخول ستاد دو فرانس ولكن فجر نفسه في مكان قريب بعد أن رُفض دخوله.[22] قاتل مع داعش في سوريا لأكثر من عام، وكان مؤيدًا لمجموعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة.[23] في الأشهر التي سبقت الهجمات، كان نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر رسائل مؤيدة للجهادية، وتواصل مع الفرع الليبي لداعش.[24] كان المدعون البلجيكيون على علم بذهاب هادفي ذهب للقتال في سوريا لكنهم لم يعرفوا بعودته إلى الاتحاد الأوروبي مرة أخرى.[22]
- حمل مفجر آخر جواز سفر ينتمي إلى سوري يبلغ من العمر 25 عاما يدعى "أحمد المحمد"..[22][23] تم تسجيل حامل جواز السفر على أنه لاجئ سوري بهذا الاسم في ليروز في أكتوبر / تشرين الأول لدى وصوله من تركيا.[25] تطابقت بصمات المهاجم تلك التي سجلت عند التسجيل لدى وصوله إلى ليروز.[22][26][27][28][29] وخلص المسؤولون الفرنسيون إلى أن "أحمد المحمد" ربما كان جنديًا سوريًا ميتًا سُرق جواز سفره بعد أن قُتل في سوريا.[30][31] عرفته داعش بعد ذلك على أنه "عكاشة العراقي"، في إشارةٍ منها إلى أنه من العراق (العراق).[32]
- لم تستطع الشرطة الفرنسية التعرف على الانتحاري الثالث بعد، لكن صورته الصادرة عن السلطات كانت مطابقة لصورة نشرتها البي بي سي تعود لرجل كان يسافر مع "أحمد المحمد "تحت اسم" محمد المحمود" عند وصوله إلى ليروز.[33] ومثل الكثير غيره من المفجرين مجهولي الهوية، عرفته داعش على أنه رجل عراقي، تحت اسم "علي العراقي".[32]
ويُعتقد أن اثنين من الرجال جنبًا إلى جنب مع عبد الحميد أبا عود)[22][34] نفذوا عمليات إطلاق النار في الحانات والمطاعم في باريس:
- قام إبراهيم عبد السلام، وهو فرنسي يبلغ من العمر 31 عامًا، وهو أحد أعضاء خلية سينت-يانس-مولينبيك الإرهابية في بلجيكا، بإطلاق النار في الإدارات رقم 10 و 11 في باريس. ثم فجّر نفسه بعد ذلك بوقت قصير في مطعم كومبتور فولتير في شارع فولتير.[22][23][35][36][37]
- شاكيب أكروه، وهو مواطن بلجيكي يبلغ من العمر 25 عامًا من أصل مغربي فجر نفسه أثناء غارة للشرطة في سان دينيس والتي شنّتها الشرطة بعد خمسة أيام من هجمات باريس. لم يتم التعرف على أكرو حتى 15 يناير 2016.[38]
هاجم ثلاثة رجال آخرين مسرح باتاكلان باستخدام كلاشنكوف أيه كي أم وأخذوا رهائن.[35] وقد فجر اثنان منهما أنفسهما عندما اقتحمت الشرطة المسرح. وأصيب الثالث برصاصة للشرطة وانفجرت سترته عندما سقط.[35] ووفقًا للشرطة الفرنسية، كان هذان الشخصان هما:
- سامي أميمور، البالغ من العمر 28 عامًا من باريس قاتل في اليمن وكان معروفًا لدى أجهزة الاستخبارات،[22][39] أفادت التقارير أنه كان مطلوب دائمًا من الشرطة منذ عام 2012 بسبب بعض التهم المتعلقة بالإرهاب.[40]
- عمر إسماعيل مصطفي (29 عاما) من ضاحية كوركورون باريس، من أصل جزائري،[22] سافر إلى سوريا في عام 2013، وربما قضى بعض الوقت في الجزائر.[41] في عام 2010، وضعت السلطات الفرنسية مصطفى على قاعدة بيانات المشتبه بهم المتطرفين الإسلاميين.[22] تم التعرف عليه من قبل إصبع مقطوع وجدت داخل مسرح باتاكلان بعد انفجاره..[23][42]
- فؤاد محمد أغاد، 23 عامًا من ستراسبورغ (ستراسبورغ)، من أصل مغربي، سافر إلى سوريا في عام 2013.[22][43]
المشتبه بهم في أحداث بروكسل
إبراهيم البكراوي
إبراهيم البكراوي (9 تشرين الأول / أكتوبر 1986 - 22 آذار / مارس 2016) مواطن بلجيكي من أصل مغربي، تم التأكيد على أنه أحد الانتحاريين الذين هاجموا مطار بروكسل أثناء تفجيرات بروكسل عام 2016.[44][45]
خالد البكراوي
خالد البكراوي (12 كانون الثاني / يناير 1989 - 22 آذار / مارس 2016) مواطن بلجيكي من أصل مغربي وشقيق إبراهيم البكراوي، تم التأكيد على أنه أحد الانتحاريين الذين هاجموا محطة مترو مالبيك أثناء تفجيرات بروكسل.[44][45]
نجم العشراوي
نجم العشراوي (18 أيار / مايو 1991 - 22 آذار / مارس 2016) مواطن بلجيكي من أصل مغربي، تم التأكيد على أنه الانتحاري الثاني ضمن الانتحاريين الذين هاجموا مطار بروكسل أثناء تفجيرات بروكسل عام 2016. ويشتبه به أيضًا في ساهم في صنع القنابل المستخدمة في هجمات باريس في نوفمبر 2015.[46] وبالإضافة إلى ذلك، كان العشراوي شريكًا متواطئًا مع صلاح عبد السلام، وهو العضو الباقي على قيد الحياة من المجموعة المرتبط مباشرة بهجمات باريس.[47]
محمد أبريني
محمد أبريني (مواليد 27 ديسمبر 1984)[48] هو مواطن بلجيكي من أصل مغربي يزعم أنه شارك في تخطيط وتنفيذ هجمات باريس وتفجيرات بروكسل.[49] تم تصويره مع العشراوي وإبراهيم البكراوي في مطار بروكسل قبل وقوع التفجيرات.[50]
أسامة كرايم
أسامة كرايم (مواليد 1992) هو مواطن سويدي من أصل سوري يشتبه في تورطه في تفجيرات بروكسل.[51][52] كان كرايم هو الانتحاري الثاني في تفجير محطة مترو مالبيك، بعد أن تم تصويره مع خالد البكراوي في محطة مترو أخرى قبل دقائق من الهجوم.[53][54]
مشتبه بهم آخرون
منفذي هجمات باريس في نوفمبر 2015
في 14 تشرين الثاني / نوفمبر، أوقفت الشرطة سيارة على الحدود بين بلجيكا وفرنسا وتم استجواب راكبيها الثلاثة ثم أُطلق سراحهم. كما ألُقي القبض على ثلاثة أشخاص آخرين في مولنبيك.[55] اعتقلت الشرطة في ألمانيا في 5 تشرين الثاني / نوفمبر رجلًا يبلغ من العمر 51 عامًا من الجبل الأسود، وتم التحقيق في صلته بالاعتداءات ؛ إذ عثروا على مسدسات آلية وقنابل يدوية ومتفجرات في سيارته.[56]
وفي 15-16 تشرين الثاني / نوفمبر، داهمت وحدات الشرطة التكتيكية الفرنسية أكثر من 200 موقع في فرنسا، واعتقلت 23 شخصًا واستولت على الأسلحة.[57] ووُضع 104 أشخاص آخرين قيد الإقامة الجبرية.[58][59]
وفي 17 نوفمبر / تشرين الثاني، تابعت الشرطة ابن عم المهاجم وقاذد الخلية، عبد الحميد أبا عود، إلى مجمع من الشقق في سان دوني حيث رأوا أبا عود معه.[60][61] شّنت الشرطة غارة استمرت عدة ساعات على إحدى الشقق في سانت دينيس في اليوم التالي، حيث توفي أبو عود ومنفذ إطلاق النار في المطعم شكيب أكروه،[38][62][63][64] كما تم اعتقال ثمانية إرهابيين بالقرب من الشقة.[65]
وفي 24 تشرين الثاني / نوفمبر، اتهم خمسة أشخاص في بلجيكا للاشتباه في تورطهم في هجمات باريس، وأصدر المدعون العامون البلجيكيون مذكرة توقيف بحق محمد أبريني، وهو يبلغ من العمر 30 عاما يشتبه أنه شريك صلاح عبد السلام.[66] وأفيد أنه تم القبض على أبريني في 8 أبريل / نيسان 2016. كما يُشتبه أيضًا في تورطه في تفجيرات بروكسل 2016 الت يحدثت بعدها بأربعة أشهر.[67]
وفي 9 ديسمبر / كانون الأول، اعتقل اثنان من مقاتلي داعش كانا يرافقان اثنين من مهاجمي باريس إلى أوروبا، كانوا متنكرين جميعًا كمهاجرين، في اليونان قبل أسابيع من الهجمات.[68][69] وفي يوليو / تموز 2016، أُلقي القبض أيضًا على ناشط ثالث متورط على الرغم من نشاطه المنتظم على فيسبوك بلجيكا.[69][70] وكان المسلحون الثلاثة جزءًا من وحدة تهدف إلى شنّ المزيد من الهجمات في 13 تشرين الثاني / نوفمبر، ولكن تعطلت خططهم بسبب الاعتقالين الأولين.[69]
أجرى أحد أعاء الخلية الإرهابية اتصالات هاتفية إلى برمنغهام، إنجلترا، قبل يوم واحد من الهجمات مباشرةً.[71]
فابيان كلاين
فابيان كلاين (من مواليد 1977/1978) وهو الشخص الذي نشر تسجيل صوتي قبل يوم واحد من هجمات باريس أعلن فيه مسؤوليته عن الهجمات. ويُعرف كلاين لدى أجهزة المخابرات كجهادي مخضرم ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ذو جنسية فرنسية.[72] وهو مواطن فرنسي، خدم 5 سنوات من 2009 إلى 2014 في سجن فرنسي لتجنيد المقاتلين للذهاب إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات المسلحة. وقد ارتبط كلاين بوقوع هجمات إرهابية أخرى منفذة ومخططة، وينظر إليه على أنه زعيم إرهابي معروف.[73]
أسامة عطار
في تشرين الثاني / نوفمبر 2016، يعتقد أن جهادي بلجيكي مغربي يعمل في سوريا يعرف باسم أسامة عطار نظم هجمات باريس الإرهابية عام 2015 وتفجيرات بروكسل 2016. كما يُعتقد أن فرق الاستخبارات اعتقلته بعد البحث عن رجل يعرف باسم أبو أحمد ظهر اسمه بعد اعتقال رجلين في النمسا بعد أسابيع قليلة من الهجمات التي وقعت في باريس. وكان شريكه رجل جزائري يدعى عادل حدادي، وهو باكستاني، محتجزًا في جزيرة ليروز اليونانية منذ اسابيع ولم يتمكن من السفر إلى باريس مع العراقيين اللذين فجرا أنفسهما في استاد فرنسا في باريس. كان عطار هو الرجل الوحيد الذي استهدفته تحقيقات فرق الاستخبارات في كلا التفجيرين بباريس وبروكسل. سافر عطار أولاً إلى سوريا من بلجيكا في عام 2002 ثم عاد في عام 2004 قبل السفر إلى العراق حيث تم اعتقاله لعبور الحدود بشكل غير قانوني وسجن لمدة 10 سنوات في عام 2005. وقد سجن في سجن أبو غريب الشهير، الذي تديره القوات الأمريكية. وعاد إلى بلجيكا في عام 2012 ولكن 7 سنوات في السجن كان كافية أن تحوله إلى متطرف. أُلقي القبض على شقيق عطار الأصغر ياسين في وقت قريب من هجمات بروكسل وداهمت الشرطة منازل أمهاتهم عدة مرات.[74]
زكريا بوفاسيل ومحمد علي أحمد
في يوليو / تموز 2015، قبل شهرين من هجمات باريس الإرهابية عام 2015، التقى رجلان يدعى زكريا بوفاسيل ومحمد علي أحمد مع أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجمات محمد أبريني في حديقة في برمنغهام، بالمملكة المتحدة. أعطى الرجلين أبريني 3000 جنيه إسترليني من حساب مصرفي أنشأه رجل آخر سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وتبين أن معظم الأموال تأتي من إعانات الإسكان. وفي كانون الأول / ديسمبر 2016، أُدين الرجلان في إعداد أعمال الإرهاب.[75]
اعتقالات خلال غارات بروكسل عام 2016
في 15 آذار / مارس، شنت الشرطة غارة على منزل في غابة، في إحدى ضواحي بروكسل ، فيما يتعلق بهجمات باريس في تشرين الثاني / نوفمبر 2015.[76][77] أُصيب أربعة من رجال الشرطة في الغارة،[78] في حين قتل أحد المشتبه بهم.[79] تم التعرف على المشتبه به المتوفى على أنه محمد بلقايد، وهو مواطن جزائري يبلغ من العمر 35 عاما.[80]
وبعد ثلاثة أيام في 18 مارس، شنت الشرطة غارة ثانية في منطقة سينت-يانس-مولينبيك في بروكسل.[81] وأُلقي القبض على خمسة أشخاص، من بينهم صلاح عبد السلام، وثلاثة من أقارب عبد السلام، ومنير أحمد العاج. وأُصيب عبد السلام والعاج بجروح خلال الغارة.[82][83][84][85][86]
تفجيرات بروكسل عام 2016
في 24 آذار / مارس، أُلقي القبض على ستة أشخاص في غارات شنتها الشرطة في بروكسل وجيتي وشيربيك، وكلها تتعلق بالتحقيق في التفجيرات.[87]
واعتبارًا من 26 آذار / مارس، أُلقي القبض على اثني عشر رجلا على صلة بالتفجيرات.[88] وفي اليوم نفسه، اتهمت النيابة العامة البلجيكية فيصل شيفو، الذي كان قد احتجز قبل يومين أمام مكتب المدعي العام البلجيكي، ب "جرائم إرهابية، ومحاولة اغتيال تتعلق بمؤامرات إرهابية، وارتباطه بالجماعات الإرهابية". كان يشتبه في تشيفو بكونه الرجل على اليمين في لقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة من المطار.[89] ومع ذلك، أُطلق سراح تشيفو في 28 مارس بسبب عدم وجود أدلة.[90]
وفي 27 آذار / مارس، ألقي القبض في إيطاليا على جزائري كان جزءًا من حلقة تزوير قدمت وثائق مزورة إلى مرتكبي الاعتداء في كل من باريس وبروكسل. وكانت الحكومة البلجيكية قد أصدرت مذكرة اعتقال أوروبية للرجل، الذي أوضحة وكالة أنسا أنه رجل يدعى جمال الدين أوالي (بلغ من العمر 40 عامًا في 6 كانون الثاني / يناير). وظهر اسم أوالي خلال عمليات البحث التي أجريت في تشرين الأول / أكتوبر في حي سان جيل في بروكسل، مما أسفر عن حوالي 000 1 صورة رقمية تستخدم في تقديم وثائق هوية مزورة.[91]
واحتجز رجلان في 25 آذار / مارس ولكن تم تبرئتهما فيما بعد بسبب ما يشتبه في صلتهما بالخلية. واحتجز الأول، البالغ من العمر 28 عامًا، وهو طالب مغربي لاجئ، بعد فحص روتيني للشرطة في جيسن، لكونه على اتصال بالشبكة المباشرة لمهاجمي بروكسل.[92] وكان لديه اسم مماثل لخالد البكراوي، ووجدت رسالة نصية مع كلمة "fin" على هاتفه الخلوي. تم تفسير "fin" في البداية على أنها "النهاية" باللغة الفرنسية، على الرغم من أنها اتضح أنها كلمة "أين" باللغة العربية. الرجل الثاني، تم التعرف عليه فقط باسم سمير E.، اعتقل في دوسلدورف بألمانيا، لارتباطه بالتفجيرات.[93]
الأنشطة الإرهابية المخطط لها
كانت الخلية قد خططت في البداية لشن هجوم ثان على باريس بعد هجمات باريس الإرهابية عام 2015. ومع ذلك، اختاروا التسرع في تنفيذ هجوم بروكسل بعد أن فوجئوا بالتقدم المحرز في التحقيق الفرنسي.[94] حصلت سي إن إن في سبتمبر 2016 على 90,000 صفحة من الوثائق المتعلقة بالتحقيق في هجمات باريس، والتي ذكرت أن زعماء داعش خططوا لهجمات أخرى في فرنسا وهولندا في 13 نوفمبر 2015.[70]
مقالات ذات صلة
مراجع
- Casert, Raf (25 May 2014). "Belgium ramps up security for lone suspect in Jewish Museum attack". The Globe and the Mail. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 202026 مايو 2014.
- "Brussels Jewish Museum killings: Man held in Marseille". BBC News. 1 June 2014. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 201801 يونيو 2014.
- "Belgian anti-terror raid in Verviers 'leaves two dead". BBC News. 15 January 2015. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019.
- "Belgian counterterrorism raid in Verviers leaves 2 dead, report says". CBC News. 15 January 2015. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019.
- "France train shooting: Three hurt and man arrested". BBC News. 22 August 2015. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201921 أغسطس 2015.
- Nina Elbagir; Bharati Nailk; Laila Ben Allal (22 March 2016). "Belgium: Europe's front line in the war on terror". CNN. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 201922 مارس 2016.
- Neumann, Peter. "Foreign fighter total in Syria/Iraq now exceeds 20,000; surpasses Afghanistan conflict in the 1980s". ICSR. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201823 مارس 2016.
- "How Belgium Became a Jihadist-Recruiting Hub". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201922 مارس 2016.
- "Who is Abdelhamid Abaaoud, the so-called brain behind the events of Paris?" (باللغة الفرنسية). RT. 19 November 2015. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201821 نوفمبر 2015.
Le terroriste présumé possède la double nationalité belge et marocaine - the terrorist is presumed possibly to have dual-nationality of Belgian and Moroccon)
- "Aide du Maroc pour trouver le Belgo-Marocain Abaaoud, le roi reçu par Hollande". Le Point International. 19 November 2015. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201523 نوفمبر 2015.
- "Saint-Denis: le renseignement marocain à l'origine de la localisation des terroristes". RTBF. 18 November 2015. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201823 نوفمبر 2015.
- McDonnell, Patrick J; Zavis, Alexandra (19 November 2015). "Suspected Paris attack mastermind's Europe ties facilitated travel from Syria". Los Angeles Times, in the Sacramento Bee. Los Angeles, USA. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201520 نوفمبر 2015.
- "Suspected Mastermind of Paris Attacks Named". Sky News. 16 November 2015. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201516 نوفمبر 2015.
- "Paris attacks: Belgium has 'new information' on Salah Abdeslam". فاينانشال تايمز. 20 November 2015. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201620 نوفمبر 2015.
- "Salah Abdeslam, Suspect in Paris Attacks, Is Captured in Brussels". The New York Times. 18 March 2016. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2019.
- "Paris attacks: Salah Abdeslam's luck runs out". BBC News. 19 March 2016. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2019.
- "Paris attacks suspect Abdeslam 'caught on CCTV' in French petrol station". BBC News. 11 January 2016. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 201917 مارس 2016.
- Nossiter, Adam; Breeden, Aurelien; Bennhold, Katrin (14 November 2015). "Three Teams of Coordinated Attackers Carried Out Assault on Paris, Officials Say; Hollande Blames ISIS". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 201815 نوفمبر 2015.
- Mozingo, Joe; Serrano, Richard A.; Chu, Henry; Finnegan, Michael (14 November 2015). "As Paris reels from night of terror, investigators seek origin of attackers". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 201815 نوفمبر 2015.
- Claire Phipps (15 November 2015). "Paris attacker named as Ismaïl Omar Mostefai as investigation continues – live updates". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 201815 نوفمبر 2015.
- Love, Brian; Labbe, Chine (17 November 2015). Callus, Andrew; King, Larry (المحررون). "Factbox – Dead killers, hunted suspects after Paris attacks". Reuters. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201517 نوفمبر 2015.
list of some of the seven attackers who died [...] Ismail Omar Mostefai, 29 (born Nov. 21, 1985), Frenchman of Algerian descent involved in Bataclan concert hall attack [...] Samy Amimour, 28 (born Oct. 15, 1987), involved in Bataclan attack. French, from Drancy, Saint Denis, north of Paris [...] Brahim Abdeslam, 31 (born July 30, 1984),[...] French, resident of Belgium. Blew himself up at Comptoir Voltaire café in Paris. [...] Bilal Hadfi, 20 (born Jan 22, 1995). Involved in Stade de France attack. [...] Suicide bomber involved in Stade de France attack. Passport found beside dead body of kamikaze bomber carries name of Ahmad Al Mohammad, 25, (born Sept. 10 1990), from Idlib, northwest Syria.
- "Paris attacks: Who were the attackers?". BBC News. 17 November 2015. مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 201919 نوفمبر 2015.
- "Ibrahim and Salah Abdeslam, Bilal Hadfi ID'd as Three of the Paris Terrorists". The Epoch Times. 15 November 2015. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2017.
- "Paris terrorist left clues on social media". Washington Times. 22 November 2015. مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2017.
- "Holder of Syrian passport found near Paris gunman crossed Greece". Reuters. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2015.
- "Fingerprints from Paris bomber match man registered in Greece says prosecutor". Reuters. 16 November 2015. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2015.
- Buchanan, Rose Troup (14 نوفمبر 2015). "Paris terror attacks: Syrian passport found on body of suicide bomber at Stade de France". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 201519 نوفمبر 2015.
- Malnick, Edward (15 November 2015). "Paris terror attack: Everything we know so far on Sunday afternoon". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201815 نوفمبر 2015.
- "Prosecutor: 3 teams of extremists carried out attacks". CBS News. 14 November 2015. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 201715 نوفمبر 2015.
However, a U.S. intelligence official told CBS News the Syrian passport might be fake. The official said the passport did not contain the correct numbers for a legitimate Syrian passport and the picture did not match the name.
- "Police Conduct Raid Near Paris in Search for Planner of Attacks; 5 Arrested". The New York Times. 18 November 2015. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201818 نوفمبر 2015.
The passport was probably stolen, and the identity on the passport page—Ahmad al-Mohammad, 25, of Idlib, Syria—may be that of a dead Syrian soldier, the French official said.
- "Doubts about Syrian passport dropped by Paris attacker". DW. 17 November 2015. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 201918 نوفمبر 2015.
Police in France have been trying to discern whether a passport used by one of the Paris suicide bombers was stolen from a dead Syrian soldier. Germany's interior minister has suggested it was a ploy to set up refugees.
- "Paris attacks: Islamic State's Dabiq magazine identifies two Stade de France suicide bombers as Iraqis". International Business Times. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201913 أبريل 2016.
- "Paris attacks: BBC names Stade de France bomber as M al-Mahmod". BBC. 22 November 2015. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 201722 نوفمبر 2015.
- "Paris attacks' Adelhamid Abaaoud's village 'rejoiced' at hearing of his death". Mail Online. 20 November 2015. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2019.
- Randolph, Eric & Simon Valmary (13 نوفمبر 2015). "More than 120 people killed in Paris 'terror' attacks". Yahoo! News. Agence France-Presse. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 201514 نوفمبر 2015.
- On the run from Isis: Jihadists 'targeting Paris attacker Salah Abdeslam for chickening out of killings', Independent. Retrieved 20 November 2015. نسخة محفوظة 11 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Paris Nurse unwittingly tried to save bomber Brahim Abdeslam". 20 November 2015. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019.
- "French identify another Paris attacker via DNA from body parts". reuters.com. Reuters. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 201815 يناير 2016.
- "Samy Amimour, kamikaze du Bataclan, faisait l'objet d'un mandat d'arrêt international". BFM TV. 15 November 2015. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201715 نوفمبر 2015.
- "France begins to work out the identities of the Paris attackers". ذي إيكونوميست. 17 November 2015. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201618 نوفمبر 2015.
- "Paris attacks were carried out by three groups tied to Islamic State, official says". The Washington Post. 14 November 2015. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201815 نوفمبر 2015.
- Safi, Michael (15 November 2015). "Paris attacks: severed finger found at Bataclan theatre identifies attacker". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 201815 نوفمبر 2015.
- Amiel, Sandrine; Melvin, Don (9 December 2015). "Paris attacks: Third Bataclan bomber traveled to Syria in 2013, reports say". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201709 ديسمبر 2015.
- "Brussels suicide bombers fit familiar profile; links to Paris terrorist attacks seen". Los Angeles Times. 23 March 2016. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019.
- "Brothers ID'd as suicide bombers in Belgium, 1 suspect 'on the run". CNN. 24 March 2016. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017.
- Lilia Blaise; Aurelien Breeden (25 March 2016). "Najim Laachraoui, 24, Bomb Maker for Paris and Brussels Attacks". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201822 أبريل 2016.
- Lilia Blaise (21 March 2016). "Belgian Police Name Man Suspected of Being Salah Abdeslam's Accomplice". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201821 مارس 2016.
- "ABRINI, MOHAMED". Interpol. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 202009 أبريل 2016.
- "Belgium confirms arrest of 'man in the hat' at airport bombing". واشنطن بوست. April 9, 2016. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2017.
- "Paris attacks suspect Abrini Mohamed arrested in Brussels". CBC. Reuters. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201708 أبريل 2016.
- Casert, Raf (25 May 2014). "Belgium ramps up security for lone suspect in Jewish Museum attack". The Globe and the Mail. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 202026 مايو 2014.
- Paris Match': Qui est Osama Krayem, complice présumé des kamikazes de Bruxelles? (بالفرنسية) نسخة محفوظة 30 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Brussels ISIL cell 'initially' planned to 'strike France again". POLITICO. 10 April 2016. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018.
- RTBF: Qui est Osama Krayem, l'accompagnateur du kamikaze du metro Maelbeek, interpellé à Laeken? (بالفرنسية) نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Paris terror attacks: vigils held around the world as Parisians remain on edge – live updates". The Guardian. 14 November 2015. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201814 نوفمبر 2015.
- "Bavaria arrest raises suspicions about links to Paris attacks". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201914 نوفمبر 2015.
- Doherty, Ben; Jon Henley & Ian Traynor (16 November 2015). "Paris attacks: French police launch raids as military strikes Isis in Syria". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 201916 نوفمبر 2015.
- "Terror in Paris: What we know so far". CNN. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201716 نوفمبر 2015.
- "Paris attacks: France mobilises 115,000 security personnel". BBC News. 17 November 2015. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2017.
- Thomas, Leigh; Bon, Gerard (21 November 2015). "Tapped phone led Paris attack leader to his death". Reuters UK. Thomson Reuters. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201521 نوفمبر 2015.
- Samuel Osborne (20 November 2015). "Hasna Ait Boulahcen – Europe's first female suicide bomber – 'did not blow herself up". The Independent. مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 201821 نوفمبر 2015.
- Anthony Faiola; Missy Ryan & Souad Mekhennet (18 November 2015). "Suspected architect of Paris attacks is dead, according to two senior intelligence officials". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201818 نوفمبر 2015.
- Anthony Faiola; Missy Ryan & Daniela Deane (18 November 2015). "Suspected architect of Paris attacks is dead, according to two senior intelligence officials". MSN. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 201618 نوفمبر 2015.
- Reguly, Eric (19 November 2015). "Two dead, eight arrested after police raid Paris apartment in hunt for suspects". The Globe and Mail. Toronto, Canada. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201619 نوفمبر 2015.
- "Hasna Aitboulahcen est morte dans l'assaut, mais elle n'était pas kamikaze". lexpress.fr (باللغة الفرنسية). 20 November 2015. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201725 نوفمبر 2015.
- "Hollande and Obama to intensify anti-IS push". BBC News. 24 November 2015. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201724 نوفمبر 2015.
- "Paris attacks: 'Key suspect Abrini' arrested". BBC News. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201908 أبريل 2016.
- Faiola, Anthony; Mekhennet, Souad (21 April 2016). "Tracing the path of four terrorists sent to Europe by the Islamic State". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201905 سبتمبر 2016.
- Samuel, Henry (5 September 2016). "Mystery member of Paris attacks cell only captured in July despite posting on Facebook from Belgium". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201905 سبتمبر 2016.
- Dickson, Caitlin (5 September 2016). "Report: ISIS had bigger plans for Paris attacks". Yahoo! News. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201905 سبتمبر 2016.
- Joseph, Anthony (4 December 2015). "Paris bomber 'made phonecalls to Birmingham and another jihadi visited the UK in the run-up to the attacks". ديلي ميل. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201704 ديسمبر 2015.
- P. Cruickshank - [1] published by سي إن إن 4 December 2015 [Retrieved 2015-12-04] نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Fabien Clain, la voix de l'État islamique". MSN (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2016.
- "Belgian jihadist Atar 'co-ordinated' Paris and Brussels attacks". 8 November 2016. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019 – عبر www.bbc.co.uk.
- "Man found guilty over Belgium attacks terror suspect cash". 6 December 2016. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2017 – عبر www.bbc.co.uk.
- "Shots in Brussels raid tied to Paris attacks". CNN. 15 March 2016. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 201915 مارس 2016.
- "Gunfire in Brussels raid on 'Paris attacks suspects". BBC News. 15 March 2016. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201915 مارس 2016.
- Chrisafis, Angelique; Rankin, Jennifer (16 March 2016). "One suspect dead, at least one still at large after Brussels terror raid". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201816 مارس 2016.
- "Brussels raid over Paris attacks: Dead gunman was Algerian national". BBC News. 16 March 2016. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201916 مارس 2016.
- "Dömdes till fängelse fyra gånger men utvisades inte – varför?". Aftonbladet. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201730 مارس 2016.
- "Shots fired' in new Brussels raids". BBC News. 18 March 2016. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201918 مارس 2016.
- "Belgian police checking if man detained is Paris terror attack suspect". CNN. 18 March 2016. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201818 مارس 2016.
- Chrisafis, Angelique (18 March 2016). "Paris attacks suspect Salah Abdeslam arrested in Brussels terror raid". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201818 مارس 2016.
- Kennedy, Merrit (18 March 2016). "Paris Attacks Suspect Salah Abdeslam Is Captured During Raid In Brussels". NPR. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 201918 مارس 2016.
- "Paris attacks: Salah Abdeslam 'worth his weight in gold". BBC News. 21 March 2016. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201921 مارس 2016.
- "Paris attacks suspect Salah Abdeslam shot, arrested in Brussels raid". Russia Today. 18 March 2016. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201918 مارس 2016.
- Emily Knapp; Meghan Keneally; Julia Jacobo (24 March 2016). "6 Arrested in Brussels Police Operation after French Raids Foil Planned Terror Attack". Yahoo! News. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201924 مارس 2016.
- "Brussels attacks: Man charged with terrorist offences". BBC News. 26 March 2016. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
- Nancy Ing; Alastair Jamieson; Cassandra Vinograd (26 March 2016). "Brussels Bombings: 'Faycal C' Faces Terror Charges". NBC News. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 201926 مارس 2016.
- Cassandra Vinograd (28 March 2016). "Brussels Attacks 'Suspect' Faycal Cheffou Freed Due to Lack of Evidence". NBC News. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201728 مارس 2016.
- Lilia Blaise. "Italy Arrests Algerian Tied to Forgery in Paris and Brussels Attacks". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201727 مارس 2016.
- Greg Botelho; Holly Yan; Frederik Pleitgen (25 March 2016). "Brussels attacks: Suspect wounded, arrested in Belgian police operation". CNN. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201925 مارس 2016.
- "Verdacht gegen Männer erhärtet sich nicht". إن تي في (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201710 أبريل 2016.
- Raphael Satter; Raf Casert (10 April 2016). "Officials: Group that hit Brussels planned 2nd France attack". Yahoo! News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201610 أبريل 2016.