الأميرة در الشهوار، (Durru Shehvar)، الأميرة خديجة خيرية عائشة درَّ الشهوار بنت الخليفة عبد المجيد الثاني أخر خليفة عثماني، (26 يناير 1914 - 7 فبراير 2006) ووالدتها السيدة عطيه مهستي.[1][2]
أميرة الدولة العثمانية | ||
---|---|---|
| ||
(بالتركية العثمانية: خدیجه خیریه عائشه درشهوار سلطان) | ||
صورة لخديجة خيرية عائشة در الشهوار.
| ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 26 يناير 1914 أوسكودار، إسطنبول، الدولة العثمانية |
|
الوفاة | 7 فبراير 2006 (92 سنة) لندن، بريطانيا، المملكة المتحدة |
|
مكان الدفن | مقبرة بروكوود | |
الإقامة | حيدر أباد، جنوب الهند، الهند | |
مواطنة | تركيا | |
الديانة | مسلمة | |
الزوج | أعظم جاه (12 نوفمبر 1932–) | |
الأب | عبد المجيد الثاني | |
عائلة | السلالة العثمانية |
ولدت في 26 يناير 1914 في قصر تشامليجا، في أوسكودار إسطنبول في تركيا، وكانت الأميرة در شهوار تزوجت سنة 1931 من الأمير أعظم جاه أبن ( السلطان ) عثمان علي خان آخر حكام دولة حيدر أباد بجنوب الهند التي استمرت قائمة حتى سبتمبر/ أيلول 1948 حين غزتها القوات الهندية وضمتها إلى الهند عنوة.
حياتها
كانت الأميرة درَّ الشهوار في العاشرة من عمرها عندما صدر قرار ترحيل أسرتها من البلاد.. وهي تستعيد تلك الساعات الحزينة في مذكراتها التي دونتها قائلة : " إلى أين نحن ذاهبون ؟ ربما إلى مأساة غير متوقعة وربما إلى أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم .. بهذه الضربة التي تحطمت آمالي وانطفأت جميع أنوار سعادتي " . حط الخليفة عبد المجيد وعائلته الرحال في مدينة نيس بفرنسا و بعد سنوات قليلة من ضيق العيش غادر وعائلته إلى الهند ضيفاً على نظام الدين حاكم مقاطعة حيدر آباد . وفي العام 1931 تزوجت درَّ الشهوار من ابن ذلك الحاكم وباتت تحمل لقب أميرة برار. وأنجبت منه ابنها مكرم جاه في عام 1933 والأمير مفخم عام 1939 . وكان زواجها تم ببلدة نيس بفرنسا سنة 1931 حيث كان أبوها السلطان عبد المجيد يعيش عقب خلعه على أيدي كمال أتاتورك. وكان " نظام " حيدر آباد حينذاك يعتبر أغنى رجل في العالم وكان يملك سنة 1930 ما يُقدّر بمائة مليون جنيه إسترليني من الذهب والفضة إلى جانب ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني من المجوهرات. في العام 1944 توفي الخليفة عبد المجيد ومن أجل سعي درَّ الشهوار لدفن والدها في تركيا قامت بصفتها أميرة برار الهندية بزيارة تركيا ومقابلة رئيس الجمهورية التركية أنذاك عصمت إينونو. على الرغم من مقابلته وحرمه لها لكنها لم تستطع إقناعه بدفن والدها هناك وخرجت حزينة ولكنها عقدت العزم على السعي من أجل تحقيق ذلك مستقبلاً . لذلك تم حفظ جثمان الخليفة عبد المجيد الثاني في أحد مساجد باريس وفي عام 1954 قامت بزيارة ثانية لتركيا واستطاعت أن تقنع رئيس الحكومة آنذاك بدفنه في تركيا . لكن المجلس الوطني التركي علّق البت في هذه المسألة بعد معارضة بعض النواب، فتحطمت آمال درَّ الشهوار بدفن والدها في بلاد أجداده، ولكنها استطاعت دفنه أخيراً في المدينة المنورة .
وفاتها
توفيت درَّ الشهوار في مدينة لندن ليلة الثلاثاء 8 من محرم 1427هـ الموافق 7 فبراير 2006م عن عمر يناهز الثانية والتسعين (92)عام وقد أوصت ولديها اللذين يقيمان في حيدر أباد بالهند بدفنها بمقبرة المسلمين في لندن .
المراجع
- "معلومات عن در الشهوار على موقع catalogue.bnf.fr". catalogue.bnf.fr. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019.
- "معلومات عن در الشهوار على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019.
- Telegraph: Obituary for Princess Dürrühsehvar of Berar
- The Calcutta Telegraph: Goodbye, sweet princess - India’s great beauties before the pageant came in
- NewKerala.com: Nizam's daughter-in-law passes away
- Deccan Chronice: Princess Durru dead
- When marriage brought continents closer