الرئيسيةعريقبحث

دنيس ديدرو

فيلسوف وكاتب وموسوعي فرنسي

☰ جدول المحتويات


دنیس دیدرو (بالفرنسية: Denis Diderot)‏ ولد في 5 أكتوبر 1713 بلانجر، وتوفى في 31 يوليو 1784 بباريس.[1][2][3] وهوفيلسوف، وكاتب فرنسي، وموسوعي فرنسي، وهو أيضا كاتب مسرحي وكاتب مقالة وفني. من أب حرفي، برز بإشرافه على إصدار "موسوعة الفنون والعلوم والحرف" وتحرير العديد من فصوله. من قادة حركة التنوير. رئيس تحرير أول موسوعة حديثة، إنسايكلوبيدي Encyclopédie.

دنيس ديدرو
(بالفرنسية: Denis Diderot)‏ 
Denis Diderot 111.PNG
ديدرو بريشة الفنان لويس-ميشيل فان لو 1767 (متحف اللوفر)

معلومات شخصية
الميلاد 5 أكتوبر 1713
لانجر
الوفاة 31 يوليو 1784 (عن عمر يناهز 70 عاماً)
باريس
مواطنة Royal Standard of the King of France.svg مملكة فرنسا
Flag of France.svg فرنسا 
عضو في الأكاديمية البروسية للعلوم،  والأكاديمية الروسية للعلوم،  وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم 
الحياة العملية
النوع موسوعة، فلسفة، رواية ، مسرح، حكاية خرافية ، مقالة ، حوار، نقد أدبي نقد فني، ترجمة.
المواضيع فنون تعبيرية 
الحركة الأدبية مساهم في موسوعة الإنسيكلوبيدي 
المدرسة الأم مدرسة لويس الكبير الثانوية
جامعة باريس (–1732) 
شهادة جامعية ماجستير في الآداب 
المهنة موسوعي
فيلسوف
روائي
كاتب مسرحي
كاتب قصص
كاتب مقال
محاور
ناقد أدبي
ناقد فني
مترجم
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية
مجال العمل فنون تعبيرية 
أعمال بارزة جاك القدري 
تأثر بـ أرسطو،  وباروخ سبينوزا،  وفولتير 
التيار مساهم في موسوعة الإنسيكلوبيدي 
التوقيع
Denis Diderot signature.svg
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 
P literature.svg موسوعة الأدب

في البداية، درس ديدرو الفلسفة في كلية اليسوعيون، وثم ارتأى العمل رجلًا للدين في الكنيسة قبل دراسة القانون لمدة وجيزة. تبرأ والده منه عندما قرر أن يصبح كاتبًا في عام 1734. وعاش حياةً بوهيمية طيلة العقد التالي. كتب العديد من أعماله الأكثر شهرة في أربعينيات القرن الثامن عشر في مجالي الخيال الروائي والواقعي، ومن ضمنها رواية الحلي الظاهرة.

في عام 1751، شارك ديدرو في إنشاء موسوعة إنسيكلوبيدي مع لورن دالمبير. وكانت أول موسوعة تضم مساهمات العديد من المساهمين المذكورين، والأولى في وصف الفنون الميكانيكية. أثار أسلوبها العلماني والذي اشتمل على مقالات مشككة حول معجزات المسيح غضب السلطات الدينية والحكومية⸵ في عام 1758، حظرت الكنيسة الكاثوليكية الموسوعة، وحظرتها الحكومة الفرنسية أيضًا في عام 1759، إلا أن هذا الحظر لم يُنَفذ بشدة. غادر العديد من المساهمين الأوليين المشروع بسبب قضاياها المثيرة للجدل، بل أن بعضهم سُجن. وغادر دالمبير المشروع في عام 1759، تاركًا ديدرو المحرر الوحيد للموسوعة. وأصبح ديدرو المساهم الرئيسي، وكتب بنفسه نحو 7000 مقالة. تابع العمل في المشروع حتى عام 1765. وبحلول نهاية ضلوعه فيه كان يائسًا بشكل متزايد من الموسوعة، وشعر بأن المشروع بأكمله كان مضيعةً للوقت. رغم ذلك، تُعتبر موسوعة إنسيكلوبيدي من رواد الثورة الفرنسية.

عانى ديدرو ماليًا خلال معظم مسيرته المهنية، وحصل على تقدير رسمي ضئيل جدًا لجدارته، ومن ضمنها تجاهل عضويته لأكاديمية اللغة الفرنسية. تحسن وضعه المادي بشكل كبير في عام 1766، فحينئذ دفعت له الإمبراطورة الروسية كاثرين الثانية 50,000 فرنك عندما علمت بمصاعبه المالية ليعمل أمين مكتبة لديها. بقي في منصبه هذا لبقية حياته، وقضى بضعة أشهر في محكمة سانت بطرسبرغ بين العامين 1773 و1774.[4][5][6]

استندت سمعة ديدرو الأدبية بشكل أساسي على مسرحياته ومساهماته في الموسوعة، إذ نُشرت العديد من أعماله بعد وفاته فقط، ومن ضمنها جاك القدري، وابن شقيق رامو، ومفارقة الممثل، وحلم دالمبير.[7][8][9]

حياته المبكرة

وُلد دنيس ديدرو في لانجر في مقاطعة شامبانيا. والداه هما السكاكيني ديدييه ديدرو (1685– 1759)، وأنجليك فينيون (1677– 1748). وكان من الثلاثة الذين بقوا على قيد الحياة حتى سن الرشد من أصل خمسة أشقاء، دنيس ديردو (1715– 1797) والأخ الأصغر بيري ديدييه ديردو (1722–1787) وأختهم أنجليك ديردو (1720– 1749). وفقًا لآرثر مكاندليس، احترم دنيس أخته، وكان يشير لها في بعض الأحيان على أنها «سقراط الأنثى».[10]

بدأ ديدرو تعليمه الرسمي في كلية اليسوعيين في لانجر، وحصل على درجة ماجستير الآداب في الفلسفة في عام 1732. ثم التحق بكلية هاركورت في جامعة باريس. تخلى عن فكرة العمل كرجل دين في عام 1735، وبدلًا من ذلك قرر الدراسة في كلية باريس للقانون. كانت دراسته للقانون قصير الأمد، إلا أنه قرر في بداية سبعينيات القرن الثامن عشر أن يصبح كاتبًا ومترجمًا. تبرأ والده منه بسبب رفضه دخول واحدة من المهن المتعلَّمة، وعاش حياةً بوهيمية لعشر أعوام متتالية.[11]

في عام 1742، صادق جان جاك روسو، والذي التقى به أثناء مشاهدة ألعاب الشطرنج وشرب القهوة في مقهى لاريغونس. في عام 1743، زاد نفور والده منه بسبب زواجه من أنطوانيت شامبيون (1710–1796)، وهي كاثوليكية رومانية متدينة. اعتُبر القران غير لائق بسبب مكانة شامبيون الاجتماعية المنخفضة، وتدني مستوى تعليمها، وفقدها لوالدها، وافتقارها للمهر الذي تهديه الزوجة لزوجها. كانت أكبر من ديدرو بنحو ثلاثة أعوام. في أكتوبر 1743، أثمر هذا الزواج عن طفل واحد، فتاة سُميت أنجليك تيمنًا بوالدة ديدرو وأخته المتوفيتين. وكان لوفاة أخته، الراهبة في ديرها، أثرًا على رأي ديدرو بالدين. افتُرض بأنها كانت إلهامًا لروايته الراهبة، والتي يصف فيها امرأةً أُرغمت على دخول الدير حيث عانت على أيدي راهبات أخريات في المجتمع.[12][13]

كان لديدرو علاقات غرامية مع كل من الآنسة بابوتي (التي كانت ستتزوج من غريزو)، ومادلين دي بويزيو وصوفي فولاند والسيدة دي موكس. اشتهرت رسائله إلى صوفي فولاند بصدقها وتُعتبر «من الكنوز الأدبية للقرن الثامن عشر».

أعماله

اشتملت أعمال ديدرو المبكرة على ترجمة كتاب تاريخ اليونان لتيمبل ستانيان (1743)⸵ مع زميليه، فرانسوا فينسينت توسان ومارك أنتوان إيدوس. أنتج ترجمةً لكتاب روبرت جيمس المعجم الطبي (1746– 1748). وفي عام 1745، نشر ترجمة كتاب تحقيق بشأن الفضيلة والجدارة لأنتوني كوبر، والتي أضاف عليها «التصورات» الخاصة به.[14][15]

الأفكار الفلسفية

في عام 1746، كتب ديدرو أول أعماله الأصلية: الأفكار الفلسفية. يجادل ديدرو في هذا الكتاب عن توفيق العقل والشعور لخلق الانسجام. وفقًا لديدرو، فإن غياب الشعور يولد آثارًا ضارة بالفضيلة، وعدم القدرة على خلق عمل رفيع القدر. ومع ذلك، بما أن الشعور دون انضباط قد يكون مدمرًا، فإن العقل ضروري للتحكم بالمشاعر.[16][17][15]

كان ديدرو ربوبيًا في الوقت الذي كتب فيه هذا الكتاب. وبالتالي احتوى كتابه على دفاع عن الربوبية، وبعض الحجج المقامة ضد الإلحاد. يحتوي الكتاب أيضًا على انتقاد للمسيحية.[18]

مسير المشككين

في عام 1747، كتب ديدرو مسير المشككين والذي تحدث عن حوار بين ربوبي وملحد وتوحيدي حول طبيعة الألوهية. يعطي الربوبي الحجة من التصميم. ويقول الملحد بأن تفسير الكون يكون أفضل بالفيزياء والكيمياء والمادة والحركة. ويقول التوحيدي بأن الوحدة الكونية للعقل والمادة، واللذان يتشاركان بشكل أبدي ويضمان الكون، وهو الله. بقي هذا العمل دون نشر حتى عام 1830. وذلك إما بسبب مصادرة الشرطة المحلية للمخطوطة –بعد تحذير القساوسة لهم من هجوم آخر على المسيحية أو إجبار السلطات ديدرو بالتعهد بعدم نشر هذا العمل، وفقًا لروايات مختلفة لما حدث.[19]

الحلي الظاهرة

في عام 1748، احتاج ديدرو لجمع المال في غضون فترة قصيرة. وكان أصبح والدًا لأطفال زوجته، وكانت عشيقته السيدة دي موكس تطالبه باحتياجات مالية. في ذلك الوقت، صرح ديدرو للسيدة دي موكس بأن كتابة رواية يُعتبر أمرًا هينًا، وعندئذٍ تحدته بأن يكتب رواية. وردًا منه على ذلك، كتب ديدرو روايته الحلي الزائفة. يتحدث الكتاب عن خاتم السلطان السحري والذي يغري أي امرأة للاعتراف بتجاربهن الجنسية عندما يصوَّب الخاتم نحوهن. وبالمجمل، صُوب الخاتم على ثلاثين امرأة مختلفة -عادةً أثناء عشاء أو لقاء اجتماعي- بينما كان السلطان مرئيًا لجميع النساء. على الرغم من خاصية الخاتم الإضافية بجعل مالكه خفيًا عندما يريد ذلك، سجلت بعض التجارب الجنسية المسرودة عبر الملاحظة المباشرة حيث يجعل السلطان نفسه خفيًا وينقل ذاته إلى تجربة المرأة مباشرة.[20][21]

إضافةً إلى الجرأة، يحتوي الكتاب على العديد من الانغماس في الفلسفة والموسيقا والآداب. في أحد انغماسات الفلسفة، يحلم السلطان بأنه يرى طفلًا يُدعى «تجربة» يزداد حجمًا وقوةً إلى أن يهدم معبدًا أثريًا يُدعى «فرضية». أُثبت أن الكتاب كان مربحًا لديدرو بالرغم من بيعه بالخفاء. وكان أكثر أعمال ديدرو انتشارًا.

يُرى بأن الكتاب يُعد محاكيًا لرواية الأريكة.[22][23]

الأعمال العلمية

استمر ديدرو بالكتابة عن العلم بطريقة طائشة طول حياته. وكان ذكريات عن مواضيع مختلفة في الرياضيات (1748) أكثر عمل علمي يفتخر به. ويحتوي هذا العمل على أفكار أصلية حول علم الصوت والجهد ومقاومة الهواء و«مشروع لعضو جسد جديد» والذي قد يمتلكه الجميع. أشادت بعض المنشورات المعاصرة بأعمال ديدرو العلمية مثل مجلة الرجال النبلاء ومجلة العلماء والنشرة اليسوعية مجلة تريفو، ما ألهم أعمالًا مماثلة مثل «في الجزء الذي يخص رجل بالذكاء الذي يبدو ديدرو عليه، والذي يجب علينا ملاحظة أن أسلوبه أنيق ولاذع وغير متكلف بقدر حيويته وعبقريته.»[23]

كتب ديدرو حول وحدة الطبيعة، «دون فكرة الوحدة، فإن الفلسفة لم تعد موجودة،» وكتب «يتغير كل شيء⸵ يمر كل شيء⸵ لا يبقى شيء سوى الوحدة.» كتب عن الطبيعة المؤقتة للجزيئات، ورفض الإتيمولوجيا، وهي فكرة أن الكائنات المجهرية مُشكلة في ارتداد لا نهائي من الجراثيم غير المتغيرة. ونظر إلى المعادن والفصائل كجزء من مجموعة. وكان منبهرًا بثنائية الجنس. كانت المرونة الكونية إجابته حول التجاذب الكوني في نماذج الانتشار الفيزيائي. وكانت وجهة نظره المتعلقة بمرونة الطبيعة منبئة باكتشاف التطور، ولكنها ليست داروينية بدقيق العبارة.[24]

وفاته ودفنه

توفي ديدرو بسبب الانصمام الرئوي في باريس في 31 يوليو 1784، ودُفن في كنيسة كنيسة سانت روش. بعث ورثته مكتبته الكبيرة للإمبراطورة كاثرين الثانية، والتي بدورها أودعتها في المكتبة الوطنية في روسيا. رُفض دفنه مرات عديدة في مقبرة العظماء إلى جانب الشخصيات الفرنسية البارزة. ارتأت الحكومة الفرنسية تخليد ذكراه بهذا المنوال في الذكرى 300 لولادته، ولكن ذلك لم يتحقق.[25]

تقديره وتأثيره

علق مارمونتيل وهنري ميستر حول سعادتهما البالغة بإجراء محادثة فكرية مع ديدرو. كتب مارمونتيل الزبون الدائم لصالون دي هولباخ الأدبي «سمعت من هناك... تساؤلات ديدرو حول الفلسفة والفن والأدب، وشغل انتباهنا بتعبيره الوفير وفصاحته ومظهره الملهم لمدة زمنية طويلة.» كتب معاصر ديترويت ومنافسه، جان جاك روسو في اعترافاته بأنه بعد بضعة عقود سيحظى ديدرو باحترام الأجيال القادمة بنفس القدر الذي حظي به أفلاطون وأرسطو. في ألمانيا، عبر يوهان غوته وفريدريك ليشر وإفرايم ليسينغ عن إعجابهم بكتابات ديدرو، ويبدي غوته رأيه بكتاب ابن شقيق رامو بأنه «عمل كلاسيكي لرجل متفوق» وبأن «ديدرو هو ديدرو، فردٌ مميز⸵ وأن من ينتقده وعلاقاته الغرامية شخص غير مثقف.»[26]

في القرن اللاحق، أعجب كل من أونوريه دي بلزاك، وديلاكروا، وستندال، وإميل زولا، وأرتور شوبنهاور بديدرو. ووفقًا لكونت، فإن ديدرو كان فكريًا بارزًا في عمر مثير. وصفه المؤرخ ميشليه بأنه «بروميثيوس الحقيقي» وصرح بأن أفكار ديدرو ستدوم طويلًا لتبقى ذات تأثير في المستقبل. واختار ماركس ديردو ليكون «الكاتب النثري المفضل» لديه.

مراجع

  1. Full text of "DIDEROT THE TESTING YEARS, 1713-1759" - تصفح: نسخة محفوظة 08 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. Curran, Andrew S. (24 January 2013). "Diderot, an American Exemplar? Bien Sûr!". New York Times. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 201727 يناير 2013.
  3. Will Durant (1967). The Story of Civilization Volume 10:Rousseau and Revolution. Simon&Schuster. صفحات 448–49.
  4.  واحدة أو أكثر من الجمل السابقة تتضمن نصاً من منشور أصبح الآن في الملكية العامةMorley, John (1911). . In هيو تشيشولم (المحرر). موسوعة بريتانيكا. 8 (الطبعة الحادية عشر). مطبعة جامعة كامبريدج. صفحات 204–06.
  5. Arthur Wilson, Diderot (New York: Oxford, 1972).
  6. Verzaal, Elly (25 October 2013). "Diderot op de Kneuterdijk (1)" (باللغة الهولندية). المكتبة الوطنية في هولندا. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2014.
  7. Norman Hampson. The Enlightenment. 1968. Harmondsworth: Penguin, 1982. p. 128
  8. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9:The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحات 678–79.
  9. Gopnik, Adam. "How the Man of Reason got Radicalized". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 201927 فبراير 2019.
  10. Arthur M. Wilson. Diderot: The Testing Years, 1713–1759. New York: Oxford University Press, 1957, p. 14 [1] - تصفح: نسخة محفوظة 8 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. Curran, Andrew (2019). Diderot and the Art of Thinking Freely. Other Press. صفحة 319.  .
  12. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9: The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحات 675–76.
  13. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9:The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحة 675.
  14. Mark Twain, "A Majestic Literary Fossil", originally from Harper's New Monthly Magazine, vol. 80, issue 477, pp. 439–44, February 1890. Online at Harper's site. Accessed 24 September 2006. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2006 على موقع واي باك مشين.
  15. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9:The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحة 625.
  16. P.N. Furbank (1992). Diderot:A Critical Biography. Alfred A. Knopf. صفحة 27.
  17. Bryan Magee. The Story of Philosophy. DK Publishing, Inc., New York: 1998. p. 124
  18. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9:The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحة 626.
  19. Otis Fellows (1977). Diderot. Alfred A. Knopf. صفحة 41.
  20. P.N. Furbank (1992). Diderot:A Critical Biography. Alfred A. Knopf. صفحة 44.
  21. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9:The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحات 626–27.
  22. Rodin Pucci, Suzanne (1990). "The discreet charms of the exotic: fictions of the harem in eighteenth-century France". In George Sebastian Rousseau; Roy Porter (المحررون). Exoticism in the Enlightenment. Manchester University Press. صفحة 156.  12 ديسمبر 2016.
  23. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9:The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحة 627.
  24. Gillispie, Charles Coulston (1960). The Edge of Objectivity: An Essay in the History of Scientific Ideas. Princeton University Press. صفحات 190–91.  . مؤرشف من في 8 يناير 2020.
  25. Diderot's contemporary, also a Frenchman, بيير لويس موبرتيوس—who in 1745 was named Head of the Prussian Academy of Science under فريدرش العظيم—was developing similar ideas. These proto-evolutionary theories were by no means as thought out and systematic as those of تشارلز داروين a hundred years later.
  26. Will Durant (1965). The Story of Civilization Volume 9:The Age of Voltaire. Simon&Schuster. صفحة 630.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :