ربعي بن حراش العبسي (المتوفي سنة 101 هـ) تابعي كوفي، وأحد رواة الحديث النبوي.
ربعي بن حراش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ربعي بن حراش |
الوفاة | 101 هـ الكوفة |
الكنية | أبو مريم |
الحياة العملية | |
النسب | العبسي العطفاني |
تعلم لدى | أبو الأبيض العنسي |
المهنة | محدث |
سيرته
ينتمي أبو مريم ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو إلى بني عبس أحد بطون قبيلة غطفان،[1][2] وهو أحد التابعين الذين سكنوا الكوفة، واشتهر بصدقه، فكان لا يكذب قط. فقد رُوي أن ولدين له طلبهما الحجاج بن يوسف الثقفي ليرسلهما مع البعوث، فامتنعا وهربا. فأرسل الحجاج إلى ربعي يسأله عنهما، فقال له الحجاج: «ما فعل ابناك؟»، فردّ ربعي: «هما في البيت، والله المستعان»، فقال له الحجاج: «هما لك»، بعد أن أعجبه صدقه.[1][3]
وقد توفي ربعي سنة 101 هـ في الكوفة في خلافة عمر بن عبد العزيز،[2] وصلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.[3]
روايته للحديث النبوي
- روى عن: عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وخرشة بن الحر[2] وأبي موسى الأشعري وأبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري وحذيفة بن اليمان وأبي بكرة الثقفي[1] والبراء بن ناجية وزيد بن ظبيان وطارق بن عبد الله المحاربي والطفيل بن سخبره وعبد الله بن شداد بن الهاد وعبد الله بن مسعود وعمرو بن ميمون وعمران بن حصين وأبي اليسر كعب بن عمرو السلمي وأبي الأبيض الشامي وعن أخت له كانت زوجة لحذيفة بن اليمان.[3]
- روى عنه: أبو مالك الأشجعي ومنصور بن المعتمر وعبد الملك بن عمير وحصين بن عبد الرحمن السلمي[1] وإبراهيم بن مهاجر والحسن بن عبيد الله النخعي وحميد بن هلال العدوي وعامر الشعبي وأبو سيدان عبيد بن الطفيل الغطفاني وعمرو بن هرم وأبو النضر كثير بن أبي كثير التميمي ومحمد بن علي السلمي ونعيم بن أبي هند وهلال مولى ربعي بن حراش.[3]
- الجرح والتعديل: قال عنه ابن سعد: «كان ثقة، له أحاديث صالحة»،[2] وقال عنه العجلي: «تابعي ثقة من خيار الناس»،[3] وقال عنه ابن خراش: «صدوق»،[1] وقد روى له الجماعة.[3]
المراجع
- سير أعلام النبلاء» الطبقة الثانية» ربعي بن حراش - تصفح: نسخة محفوظة 15 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- الطبقات الكبرى لابن سعد - ربعي بن حراش - تصفح: نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب الكمال للمزي» ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد - تصفح: نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.