رُقيّة بنت محمد، بنت النبي محمد بن عبد الله من زوجته خديجة بنت خويلد، وأكبر بناته بعد زينب. تُكنى رقية بأم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين، وُلدت قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام، وأدركت الإسلام وهاجرت إلى الحبشة والمدينة المنورة، وتُوفيت يوم غزوة بدر سنة 2 هـ عند زوجها عثمان بن عفان وعمرها يومئذٍ 21 عامًا.
رقيّة بنت محمد | |
---|---|
بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 ق.هـ الموافق 603 مكة |
الوفاة | رمضان 2 هـ الموافق مارس 624 المدينة المنورة |
مكان الدفن | البقيع، المدينة المنورة |
اللقب | ذات الهجرتين |
الزوج | عثمان بن عفان |
أبناء | عبد الله بن عثمان بن عفان (مات صغيرًا) |
الأب | محمد |
الأم | خديجة بنت خويلد |
أخوة وأخوات | |
أقرباء | أبوها: النبي محمد بن عبد الله أمها: خديجة بنت خويلد إخوتها: القاسم، عبد الله، إبراهيم، أم كلثوم، زينب، فاطمة الزهراء |
الحياة العملية | |
تاريخ الإسلام | من السابقين |
حياتها
وُلدت رُقيّة في مكة سنة 20 ق.هـ الموافق 603 أي قبل بعثة النبي محمد بسبع سنوات، وعمره يومئذٍ ثلاثةٍ وثلاثين عامًا. تزوّجها ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وهي دون العاشرة، ولمّا بُعث النبي محمد، أسلمت رُقيّة وبقي زوجها على دينه، ولمّا أُنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رُقيّة ولم يكن قد دخل بها.[1] ثمّ تزوّجها عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة، فولدت له هناك ولدًا، فسمّاه عبد الله وبه كان يُكنّى، وبلغ من العمر 6 سنوات، حتى تُوفّي سنة 4 هـ بمرض بسبب نقرةٍ من ديك في وجهه.[2]
وفاتها
تُوفيت رُقيّة في حياة النبي محمد في شهر رمضان من العام 2 هـ الموافق مارس 624، وذلك أثناء غزوة بدر، حيثُ مرضت بمرض الحصباء، وبقي زوجها عثمان عندها في المدينة المنورة يرعاها تاركًا المسلمين في غزوة بدر بأمرٍ من النبي محمد، فلمّا تُوفيت تولّى عثمان دفنها وكان ذلك في اليوم الذي جاء به زيد بن حارثة إلى المدينة حاملاً خبر انتصار المسلمين في غزوة بدر.[2]
المصادر
- شهاب الدين القسطلاني. المواهب اللدنية بالمنح المحمدية. مصر: المكتبة التوفيقية. صفحة 479-480، جزء 1. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201926 مايو 2015.
- ابن عبد البر (1992). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة الأولى). لبنان: دار الجيل. صفحة 1839-1843، جزء 4. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 201926 مايو 2015.