الرئيسيةعريقبحث

الهكسوس

غزاة آسيويون لمصر ، أسسوا الأسرة الخامسة عشرة 1650-1550 قبل الميلاد

☰ جدول المحتويات


مصر خلال الأسرة الخامسة عشر

الهكسوس (تُنطق باللغة المصرية القديمة: HqA(w)-xAswt، "حاكم (حكام) الأراضي الأجنبية") هم شعب ذو أصول متعددة، ربما جائوا من غرب أسيا[1] وإستقروا في شرق الدلتا في وقتِ ما قبل عام 1560 قبل الميلاد. وأدى وصول الهكسوس إلى نهاية الأسرة الثالثة عشر، وبدأت المرحلة الإنتقالية الثانية في مصر[2].

لقد سبق الهكسوس هجرة السكان الكنعانيين. فظهر الكنعانييون لأول مرة في مصر في نهاية الأسرة الثانية عشر حوالي 1800 أو 1720 قبل الميلاد وأنشأوا مملكة مستقلة في شرق دلتا وادي النيل.[3] حيث قام حكام الدلتا الكنعانيين بتجميع أنفسهم وأسسوا الأسرة الرابعة عشر، التي عاصرتها الأسرة المصرية الثالثة عشر و كان مقرها "إيثت-تاوي".[4] و ربما تضائلت تدريجياً سلطة الأسرتين الثالثة عشر والرابعة عشر نتيجة المجاعة والطاعون.[5]

غزا الهكسوس أراضي كلتا الأسرتين حوالي 1650 قبل الميلاد، وأسسوا الأسرة الخامسة عشر. فلقد تسبب إنهيار الأسرة الثالثة عشر إلى فراغ السلطة في الجنوب، وربما قد أدى ذلك إلى صعود الأسرة السادسة عشر من أبيدوس، التي إتخذت من طيبة مقراً لحكمها. فغزا الهكسوس كليهما في نهاية الأمر، ويستثنى من ذلك طيبة التي لم يستمر الغزو فيها إلا لفترة قصيرة. و منذ ذلك الوقت سيطرت الأسرة السابعة عشر على طيبة وحكمت لبعض الوقت في تعايش سلمي، ربما على شكل حكام إقطاعيين للملوك الهكسوس. و في نهاية المطاف شن سقنن-رع تاو، و كاموس، و أحمس حرباً ضد الهكسوس، وطردوا آخر ملوكهم "خامودي" من مصر 1550 قبل الميلاد.

لقد إعتاد الهكسوس دفن الخيول، و ربطوا معبودهم الرئيسي "حدد" – إله العواصف – بإله العواصف المصري "ست".[6] فالهكسوس شعب مُهجن، أصوله ناطقة على اللأغلب باللغات السامية.[7] و يُعتقد بشكل عام أن جماعة الهكسوس أحتوت العناصر الحورية و الهندو-أوربية، و خصوصاً بين القيادات.[8][9] إلا أن هذا الرأي قد لاقى معارضة شديدة في بعض الأوساط، غالباً لأسباب سياسية.[10][11]

لقد أحضر الهكسوس معهم إلى مصر العديد من الإبتكارات التقنية، فضلاً عن المرتبطة بالثقافة الأجنبية، مثل الآلات الموسيقية الجديدة وكلمات الإستعارة الأجنبية.[12] و أدخلوا في الحروب استخدام الحصان و العربات الحربية،[13] و الأقواس المركبة، و تقنيات التحصينات المتقدمة، وقاموا بعمل تحسينات على البلطة الحربية. و أصبحت هذه العناصر الثقافية المتقدمة التي أخذها المصريون من الهكسوس عاملاً حاسماً لنجاحهم لاحقاً في بناء إمبراطورية في الشرق الأوسط خلال عصر المملكة الحديثة.


لوحة تمثل أحمس الأول يقاتل الهكسوس في معركة.

الهكسوس هم شعوب بدوية من أصول عمورية دخلت مصر من سيناء في فترة ضعف خلال نهاية حكم الدولة الوسطى تقريباً في نهاية حكم الأسرة الرابعة عشر. لم يتفق خبراء التاريخ على أصلهم. ولكن الراجح أنهم أصحاب أصول آسيوية متعددة[14][15]، ومنهم من كان سامي الأصل[16][17]، بحيث كانت أسماء ملوكهم سامية عمورية مثل صقير حار و‌خيان و‌ابوفيس و‌خامودي وأصنام ومعبودات الهكسوس سامية مثل بعل و‌عناة[18]، وانتقلوا من صحراء النقب إلى شبه جزيرة سيناء ثم إلى مصر.

استمر احتلال الهكسوس لمصر حوالي مائة عام، [19] أدخلوا فيها إلى مصر العديد من الصادرات الثقافية كبعض الآلات الموسيقية الجديدة والكلمات الأجنبية.[20] وتضمنت هذه الصادرات وسائل جديدة في صهر البرونز وصناعة الفخار، ومحاصيل زراعية جديدة لم تكن معروفة سابقاً.[20]. قدم أيضاً الهكسوس لمصر بعض من التكنولوجيا الحربية التي كانت تستعملها الشعوب السامية من عربات تجرها الخيول والأقواس المركبة والفؤوس الخارقة والسيوف المنحنية، [21][22][13][23] إلى أن خرج الهكسوس من مصر نهائياً على يد الملك أحمس الأول في عصر الأسرة الحديثة.

بداية احتلال الهكسوس لمصر

بدأ استيلاء الھكسوس على الحكم في شمال البلاد تدريجيا وعلى مراحل، فقد وطدوا أقدامھم في برعشة وتل الصحابة عند مخرج وادى الطليمات، وفي بوباستس وانشاص وفي تل الیھود على مسافة 20 كم شمال ھلیوبولیس، واستغرق هذا الزحف قرابة خمسين عام لینتھى عام 1675ق.م في عھد الملك 23 أو 34 في قائمة ملوك الأسرة الثالثة عشر وھو الملك (ديدو مسیو) الأول، وإذا صح أن ھذا الملك ھو نفسه (توتی مايوس) الذي ذكره مانيتون[24]. يمكن القول أن الھكسوس قد تمت لھم السیطرة على مصر في عھده، وربما كان تطابق الشخصیتین متفقا مع حقیقة أن ديدومسیو ھو أخر من نعرفھم من ملوك الأسرة الثالثة عشر من خلال آثار طيبة[25] والدير البحرى والجبلين، ومع ذلك لا يمكن القول بأن نھاية حكمه قد وضعت نھاية للأسرة الثالثة عشر، ويبدو أن سلطة خلفائه انحصرت في شكل محلى وسرعان ما اختفت ھى أيضا عام 1633 ق.م وكما يرى أستاذنا الدكتور عبد العزيز صالح الملامح الرئیسیة لعھود الأسرات الھكسوسیة التي شملت الأسرات الخامسة عشر والسادسة عشر وجزء من السابعة عشرة، وشغلت مائة عام وثمانية أو ما ھو أقل من ذلك بكثير، وجعلوا بین أسمائھم الأجنبية مثل خیان وإيبى وبین أسماء مصرية، وأنھم تشبھوا بالفراعنة المصريين في ألقابھم وملابسھم وھیئات تماثیلھم وادعوا التقرب من الأرباب المصريين، حاولوا أن يتمصروا وكما يرى كثير من الباحثين ومنهم جون فوركیته وسید برج أن بدأ تسللھم كان في منتصف الأسرة الثانية عشر ثم ازداد عددھم مع نھاية الأسرة الثانية عشر ومنتصف الأسرة الثالثة عشر في عھد كل من (نفر حوتب الأول) و(ساحتحور) و(سوبك حوتب الرابع) و(يع ايب رع –إبي) وقد جرت ھذه الأحداث في الفترة 1720 إلى 1700 ق.م، استنادا للوح الأثري المعروف بـ (لوحة الـ400 عام) يقال أن المصريين في فترة غزو الھكسوس كانوا قليلي العدد بحیث لم يتعدوا المليون نسمة وبالفعل غزا الھكسوس الدلتا[26]، وتركزوا في مكان أطلق علیه (حت وعزت) ومن المحتمل أن ھذه المدينة تقع في شرق الدلتا فوق تل الیھود حالیا بین الزقازيق وقناة السويس وقد حصنھا الھكسوس لكي تكون لھم عاصمة، مما يجعلھم قريبين من قاعدتھم الآسيوية ويسمح لھم بالتحكم بسھوله في إقليم الدلتا، واندفع الھكسوس بقوتھم حتى منف وما ورائھا بعد ذلك

إزاحة الهكسوس عن الحكم

الملك المصري سقنن رع أثر مقتله في معركة مع الهكسوس

في عهد الملك سقنن رع الثاني نحو(1580 ق.م) كانت طيبة قد بلغت من القوة والمكانة السياسية شأناً جعل الصدام مع الهكسوس أمراً لا مفر منه. وهذا ما دفع ملك الهكسوس «أبوبي» إِلى اختلاق الأعذار لبدء الصراع. وحقق سقنن رع في هذا الصراع بعض النجاح إِلا أنه سقط فيه صريعاً (1575 ق.م)، في معركة خاضها مع الهكسوس وقد لوحظ وجود جروح وإصابات قاتلة في جمجمته.

وخلفه في عرش طيبة ابنه الأكبر كاموس (1560- 1570 ق.م)، وهو آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة، وامتد حكمه خمس سنوات فقط تابع فيها الحرب التي شرعها أبوه فشن هجوماً مفاجئاً على معاقل الهكسوس المتاخمة لحدوده بقوات من الجيش وأسطول نيلي كبير، وراح يتقدم شمالاً حتى بلغ عاصمة الهكسوس نفسها. وتتحدث النصوص القديمة التي تعود إِلى عهده عن استيلائه على ثلاثمائة مركب مصنوعة من خشب الأرز مشحونة بالأسلحة والذهب والفضة والمؤن، كما تتحدث عن بطشه بالمصريين الذين كانوا يهادنون العدو. وقبض رجاله في تلك الأثناء على رسول بعث به ملك الهكسوس إِلى أمير النوبة في كوش السودان يحثه على مهاجمة أراضي طيبة من الجنوب، فلم يتردد كاموس في إرسال قوة احتلت واحة البحرية محبطاً خطط أعدائه، ثم ارتد عائداً إِلى طيبة بانتهاء موسم الحملات بعد أن قضى على تمرد قام به أحد أتباعه. وتذكر النصوص اسم كاموس وأخيه أحمس -الذي جاء بعده- عند الشلال الثاني في النوبة، مما يحتمل توغل كاموس في أراضي النوبة حتى ذلك الموقع.

بعد مقتل الملك سقنن رع في حروبه ضد الهكسوس، وكانت دولة مصر العليا المصرية محاصرة من الهكسوس شمالاً ومن ملوك النوبيين جنوباً وبعد قتل الملك كامس، ثم انتقل الحكم إلى أحمس الأول الذي لم يكن يبلغ إلا 10 أعوام وقامت والدته بحثه على التدرب على القتال مع المحاربين القدامى، وعندما بلغ ال 19 قام بعض من رجاله بالتقاط رسالة مبعوثة من ملك الهكسوس إلى ملوك النوبة يحثونهم بالزحف على الطيبة مما أدى إلى قيام أحمس بالهجوم على الهكسوس وهزمهم في عدة معارك، وقام بشن عدة هجمات خارجية عليهم في أراضيهم الأصلية، ولم تقتصر جهود أحمس الحربية على مقاتلة الهكسوس، فقد تحول بعدها إِلى جنوب مصر فقاد ثلاث حملات كبيرة متوالية استهدف فيها بلاد النوبة لتأديب أميرها الذي تعاون مع الهكسوس عليه وبذلك أصبحت الحضارة المصرية القديمة تحت حكم ملوك طيبة المصريين.

ما بعد الهكسوس

أقصى مدى من أراضي مصر القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الدولة الحديثة

تغيرت العقيدة القتالية المصرية من الدفاع إلى الهجوم والغزو وذلك بعدما اتضح لهم أن جيرانهم من الشعوب الأخرى يريدون احتلال أرضهم ولذلك يجب الدفاع عن مصر بخلق بُعد استراتيجي لها في أراضي أخرى مما جعل الدولة الحديثة التي أسسها كامس الأخ الأكبر لأحمس تؤسس جيشاً نظامياً محترفاً ومدرباً لأول مرة في مصر وقد حدث من أسلحته مما جعلهم يوسعون حدود مصر ويقيمون أول وأكبر إمبراطورية في العالم آنذاك[27] من الأناضول شمالاً إلى القرن الأفريقي جنوباً ومن الصحراء الليبية غرباً إلى الفرات شرقاً. وهذا الجيش الجديد كان يعاونه الأسلحة المشتركة وأسطول بحري، لأن الجيش المصري أيام حكم الفراعنة الأوائل وحتى الهكسوس كان من المشاة لأن الفروسية كانت الحصان والعربة.

امتدت حدود مصر التي كانت تشمل مملكة كوش في شمال السودان إلى آسيا لأول مرة أيام الفتوحات الخارجية كحرب وقائية ضدها حتى الفرات بالعراق أيام الملك تحتمس الأول وحفيده الملك تحتمس الثالث قام بتوسعة الإمبراطورية المصرية إلى أقصى اتساع وصلت إليها من حدود إيران شرقاً إلى حدود تونس غرباً حالياً ومن جنوب تركيا على يد الملك رمسيس الثاني الذي هزم الحيثيين إلى القرن الأفريقي لتشمل إثيوبيا وبلاد بونت.

بعد نهاية حكم الهكسوس بدأ عصر النهضة الثاني في مصر وكان بداية الشروق للإمبراطورية المصرية والتي عرفت أقصى امتداد لها في عصر الملك العظيم تحتمس الثالث حيث تحولت الإستراتيجية المصرية من الدفاع داخل الأرض المصرية إلى الدفاع من خارجها، فامتدت الدولة المصرية من العراق إلى ليبيا ومن تركيا إلى الجندل الرابع في السودان حالياً.

الأصل

كان الهكسوس، حكام الأسرة الخامسة عشر في مصر، من أصول غير مصرية. وهناك العديد من النظريات حول هويتهم العرقية. ويتجه أغلب علماء الآثار إلى اعتبارهم شعب (سامي اللغة) قادم من سيناء والنقب، حيث أسماء حكامهم سامية عمورية، مثل خيان وصكير حار و أبوفيس وخامودي، تعتبر من الأسماء السامية العمورية. كانت مملكة الهكسوس تتركز في شرق دلتا النيل ومصر الوسطى، وكانت محدودة في المساحة حيث لم تمتد أبداً لتشمل صعيد مصر والتي كان يحكمها حكام مصريون من طيبة. يبدو أن علاقة الهكسوس بالجنوب كانت ذات طبيعة تجارية، ومع ذلك فمن الظاهر أن الأمراء الطيبيون اعترفوا بالحكام الهكسوس، وربما اضطروا لدفع جزية لفترة من الزمن. أقام حكام الأسرة الخامسة عشر من الهكسوس عاصمتهم ومقر حكومتهم في ممفيس والمقر الصيفي في زوان (أواريس، صان الحجر حالياً).

تداخل حكم الملوك الهكسوس مع حكم الفراعنة المصريين للاسرتين السادسة عشر والسابعة عشر، وتعرف تلك الفترة بالفترة الانتقالية الثانية. طرد أول فراعنة الأسرة الثامنة عشر، أحمس الأول الهكسوس من حصنهم الأخير في شاروهين في غزة في العام السادس عشر من حكمه. يرى الباحثون الاستخدام المتزايد للجعارين وتبني الفن المصري من قبل الأسرة الخامسة عشر على أنهم تمصّروا تدريجياً. استخدم الهكسوس الألقاب المصرية والمقترنة بالفراعنة المصريين، واتخذوا الإله ست ليمثل معبودهم الفخري. استمر المصريون في اعتبار الهكسوس غزاة أجانب حتى تم طردهم من مصر في آخر المطاف. وصار حكام الأسرة الثامنة عشر مصريون، وهم الخلفاء المباشرون للأسرة السابعة عشر الطيبين، والذين كانوا قد بدأوا وقادوا الحرب ضد الهكسوس لتحرير وطنهم مصر.

مقالات ذات صلة

مصادر

  • وصف مصر/تاليف ب. س. جيرار ؛ ترجمة زهير الشايب، منى زهير الشايب/القاهرة: دار الشايب للنشر، 1992.
  • معالم تاريخ وحضارة مصر الفرعونية/سيد توفيق/القاهرة : دار النهضة العربية، 1990.
  • تاريخ المشرق/ماسبيرو ؛ ترجمة أحمد زكى/د.ن، 1897.

مراجع

  1. "Hyksos | History, Kings, & Significance". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 مايو 202025 مايو 2020.
  2. Redford D., Egypt, Canaan and Israel in ancient times, 1992
  3. K. S. B.; Bülow-Jacobsen, Adam (1997). The Political Situation in Egypt During the Second Intermediate Period, C. 1800-1550 B.C. (باللغة الإنجليزية). Museum Tusculanum Press.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  4. "Egypt: Middle Kingdom and Second Intermediate Period (2050-1550 BC))". www.cemml.colostate.edu. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 201626 مايو 2020.
  5. Manfred Bietak: Egypt and Canaan During the Middle Bronze Age, BASOR 281 (1991), pp. 21-72 see in particular page 38.
  6. Siegfried (2013-10-08). Egyptian Relgion (باللغة الإنجليزية). Routledge.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  7. Chester G. (1991). A History of the Ancient World (باللغة الإنجليزية). Oxford University Press.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  8. Stiebing, Jr., William H. (1971). "Hyksos Burials in Palestine: A Review of the Evidence". Journal of Near Eastern Studies. 30 (2): 110–117. doi:10.1086/372103. JSTOR 543203. "عادة ما يتم تصنيف الهكسوس على أنهم خليط من الشعوب، بشكل أساسي من الساميين الذين إستوطنوا غرب آسيا، إلا أن العناصر الهندو-أوروبية و الحورية كانت بين القيادات."
  9. Ochsenwald, William L. "Syria: Early history". Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica, Inc. Retrieved 8 September 2012. "من المؤكد أن حشود الهكسوس الهجينة تضمنت حوريين من الذين لم يكونوا هم أنفسهم من العنصر الآري، إلا إنهم كانوا تحت حكم و تأثير الآريين، و تعلموا منهم إستخدام العربات الحربية الخفيفة و الأحصنة في المعارك، التي قد أدخلوها في مصر و سوريا و بلاد الرافدين."
  10. Bernal 1987, p. 39: "يبدوا أن الثورة التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية ضد كراهية السامية و نظريات تفوق العرق الآري كان لها تأثير كبير على المواقف تجاه الهكسوس. و يميل العلماء الآن إلى رفض وجود العناصر الحورية فضلاً عن الهندو-أوربية بين الهكسوس ... و بقدر ما أستحسن الميول السياسية للذين ينكروا تأثير العناصر الحورية أو الهندو-أوربية على الهكسوس و الأدلة التي لا تشير إلى وجود عناصر حورية و ربما هندو-آري بين الهكسوس و غيرها من الأدلة الأخرى، أظن أنهم مخطئون، فهذا العنصر ربما كان مرتبط بالعربات الحربية."
  11. Berlinerblau 1999, p. 51: "إن برنال ليس جاهلاً بحقيقة أن إفتراض العناصر الآرية و الحورية لقيادة الهكسوس، هي مغازلة لبعض الجوانب الأكثر إثارة للقلق في النموذج الآري ... فالصورة النازية لتفوق العنصر الآري قد إستندت إلى مثل هذه النظريات. و مع الإعتراف بما يترتب على فرضيته فإن المؤلف يرفض التراجع، مشيراً إلى أنه "ينبغي على المرء التمييز بجلاء بين ما يحبه و ما هو محتمل.""
  12. John R. Baines; Peter F. Dorman. "Ancient Egypt: The Second Intermediate Period". Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica, Inc. Retrieved 8 March 2014. كان تأثير هذه التغيرات هو وضع مصر – التي كانت متخلفة تقنياً – في مستوى جنوب غرب آسيا. و بسبب هذه التطورات و وجهات النظر التي أتاحتها، كان حكم الهكسوس له تأثيره القوي على الإمبراطورية المصرية اللاحقة في الشرق الأوسط."
  13. p5. 'The Encyclopedia of Military History' (4th edition 1993), Dupuy & Dupuy.
  14. Grimal, Nicolas. A History of Ancient Egypt, p.193. Librairie Arthéme Fayard, 1988.
  15. Redford, Donald B. History and Chronology of the 18th Dynasty of Egypt: Seven Studies, pp.46–49. University of Toronto Press, 1967.
  16. An Introduction to the Old Testament Pentateuch, Herbert Wolf. p.172 - تصفح: نسخة محفوظة 17 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  17. The Chronology Of The Old Testament, Floyd Nolen Jones. p.50 - تصفح: نسخة محفوظة 17 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  18. The religion and culture of Israel: an introduction to Old Testament thought, Frank E. Eakin .p. 335
  19. Booth, Charlotte. The Hyksos Period in Egypt. p.15-18. Shire Egyptology. 2005.
  20. John R. Baines; Peter F. Dorman. "Ancient Egypt: The Second Intermediate Period". No ID. الموسوعة البريطانية المحدودة (شركة). مؤرشف من الأصل في 10 مارس 202008 مارس 2014. The effect of these changes was to bring Egypt, which had been technologically backward, onto the level of southwestern Asia. Because of these advances and the perspectives it opened up, Hyksos rule was decisive for Egypt’s later empire in the Middle East.
  21. New Kingdom Egypt, Mark Healy,Angus McBride. p.9
  22. The ancient world, Richard A. Gabriel. p.171
  23. Booth, Charlotte. The Hyksos Period in Egypt. p.29-31. Shire Egyptology. 2005.
  24. "مانيتون". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2018-01-29. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  25. "الأقصر". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2018-06-10. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  26. "دلتا". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2018-06-22. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  27. History of Egypt from the Earliest Time to the Persian Conquest, جيمس هنري برستد، p. 216, republished 2003,


موسوعات ذات صلة :