الرئيسيةعريقبحث

زواج مدبر


☰ جدول المحتويات


الزواج المدبر هو نوع من الرباط الزوجي حيث يتم اختيار العروس والعريس بواسطة آخرين، لاسيما أفراد الأسرة، مثل الوالدين. وقد يتم اللجوء إلى خاطبة، وفقًا للثقافة. على مر التاريخ، برزت الزيجات المدبرة في العديد من الثقافات. ولا تزال هذه الممارسة شائعة في العديد من المناطق، خاصة في جنوب آسيا، على الرغم من تراجعها بصورة كبيرة في العديد من المناطق حول العالم خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.

يمكن أن يتخذ الزواج المدبر العديد الأشكال التي تتراوح بين الزواج القسري (حيث لا يكون لأحد الطرفين أو كليهما خيار)، إلى الزواج بالتراضي (حيث يسمح العروس والعريس للأطراف الخارجية بجمعهم). رغم أن الزواج القسري لا يزال يمارس بعض الثقافات، إلا أنه لا يتسق مع المعايير الدولية وقد أدانته الأمم المتحدة.، خاصة زواج الأطفال القسري.[1]

ومع ذلك، فإن العديد من الثقافات تمارس الزواج المدبر بالتراضي. وهو أكثر انتشارًا في البلدان الفقيرة على الرغم من أنه شائع أيضًا في بعض البلدان الأكثر ثراءً.

التاريخ

كان الزواج المدبر شائعًا جدًا خلال العالم وحتى القرن 18.[2] وقد كان الزواج في الغالب مرتبًا بواسطة الآباء، أو الأجداد، أو أقارب آخرين. هناك بعض الاستثناءات تاريخياً، مثل طقوس الخطبة أثناء فترة عصر النهضة في إيطاليا،[3] وزواج يسمى Gandhavra  في فترة ديانة الفيدا الهندية " نسخة قديمة من الهندوسية".[4]

في الصين، يسمى الزواج المدبر بالزواج الأعمى، حيث كان قبل القرن 20 عبارة عن مفاوضات وقرارات بين الآباء وكبار في العائلتين، ثم يتم إخبار الولد والبنت بأن يتزوجوا، بدون إعطائهم حق الموافقة، حتى لو لم يتقابلا طيلة حياتهم.[5][6][7] كان الزواج المدبر هو الأساس في روسيا قبل القرن العشرين.[8]

حتى نصف القرن العشرين، كان الزواج المدبر شائعًا بين العائلات المهاجرة في الولايات المتحدة.[9] كانوا أحيانا يسمونه picture bride marriage. بين الأمريكيين اليابانيين المهاجرين، حيث يتبادل العريس والعروس الصور الفوتوغرافية لمعرفة بعضهم البعض، قبل الزواج. وهذا الزواج يتم ترتيبه عن طريق الآباء أو أقارب من نفس بلدهم، بمجرد أن يستقل المهاجرون ويختلطوا بثقافة جديدة.[9][10] في البداية انتقل الزواج المدبر إلى شبه زواج مرتب، حيث الآباء أو الأصدقاء يقومون بتقديم الاشخاص إلى بعضهم، ومن ثم يتقابلان قبل الزواج. مع مرور الوقت أصبح الزواج بين أحفاد المهاجرين يمتاز بالاستقلال وباختيار الأشخاص أنفسهم.[11][12]

تراجع الزواج المدبر وقل جدًا، في الدول المزدهرة ومع السرعة التي تسود العالم حيث مواقع التواصل الاجتماعي، وازدياد الفردية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الزواج المدبر موجود في دول أوروبا وأمريكا الشمالية بين العائلات الملكية، والأرستقراطيين، والأقليات الدينية مثل ما يحدث في زواج التنسيب placement marriage  بين مجموعات الأصوليين المرمون في الولايات المتحدة.[2]

مقارنات

الأم الطموحة ورجل الدين الملزم - كاريكاتير لتشارلز دانا جيبسون يصور الزيجات المدبرة في أوائل القرن 20 في الولايات المتحدة. تصر الأم على تزويج ابنتها لرجل على أساس الثروة أو لقب الأرستقراطية، دون النظر إلى رغبات الفتاة. وقد تم تصوير رجل الدين وهو يبرم الزواج معصوب العينين.

ينقسم الزواج إلى أربع فئات تبعا للدراسات العلمية :[2][13]

  • زواج مرتب بالقوة forced arranged marriage : وهو اختيار الآباء أو الواصيين، دون استشارة الزوجين، ودون ان يكون لهم الحق في إتخاذ أي قرار.
  • يختار الآباء أو الواصيين، ثم تتم استشارة الأفراد، ولدى كل الفرد حق الرفض. أحيانًا يتقابل الفردين خلال جلسة عائلية، أو بشكل خاص، قبل الخطوبة والزواج، ويشيع هذا بين اليهود الأرثوذكس.
  • يختار الأفراد، ثم تتم استشارة الآباء أو الواصيين، ويمكن لهم حق النقض.
  • زواج ذاتي autonomous marriage  زواج قائم على اختيار الأفراد: يختار الأفراد، ولا تتم استشارة الآباء أو الواصيين قبل الزواج.

قام عالمان وهم جاري لي Gary Lee ولورين ستون Lorene Stone بدراسة وجدوا بها أن أغلب زواج البالغين في التاريخ الحديث، هي أمثلة من الزواج المدبر المثالي أو الزواج الذاتي المثالي.[14] وكذلك فعل برودي Brody  وجرين Greene، فبعد دراستهم 142 ثقافة حول العالم، وجدوا أن 130 ثقافة لديها عناصر من الزواج المدبر. تم رؤية أمثلة للزواج المدبر بالقوة في بعض المجتمعات، وتحديدا في حالات الزواج للفتيات تحت سن العشرين.[15]

الأنواع

هناك أنواع عديدة من الزواج المدبر. وبكل تلك الأنواع يتم استشارة العريس والعروس، أما إذا لم يتم استشارتهم، فيعتبر زواجًا بالإكراه:[16][17][18][19]

  • الزواج المدبر من خارج العائلة arranged exogamous marriage : يختار طرف آخر العريس أو العروسة، بغض النظر عن اختلاف الثقافة أو البيئة الاجتماعية. " العائلة تعني نفس القبيلة، المجتمع، الثقافة، ... الخ "
  • الزواج المدبر من داخل العائلة arranged endogamous marriage : وهو زواج يكون بين أفراد لديهم نفس الثقافة ومن نفس القبيلة أو البيئة الاجتماعية.
  • زواج الأقارب consanguineous marriage : هو نوع من أنواع الزواج المدبر من داخل العائلة،[20] يتضمن الزواج بين أبناء العم، بين العم وابن الأخت، ..إلخ. الأكثر انتشارا هو زواج أبناء العم، حيث يمثل 25: 40 % بين الزيجات في السعودية وباكستان، ويمثل في المجمل 65 : 80 % في مناطق عديدة بشمال إفريقيا ووسط آسيا.[21][22]

وعادة يكون لكل من العروس والعريس في جميع أنواع الزيجات الحق في الموافقة أو الرفض؛ إذا لم لأحد منهما أو كليهما الحق في ذلك، فإنه يطلق عليه زواج القسري.

الزواج المدبر بين غير الأقارب  Non-Consanguineous arranged marriage هو الزواج الذي لا يتشارك فيه الزوجان أحد الأجداد أو الأسلاف القريبين، وينتشر هذا النوع بين الهندوس والبوذيين في جنوب آسيا، وشرق آسيا، وبعض دول افريقيا وأمريكا اللاتينية.[23]

هذا النوع ضد قوانين عديد من الأماكن في الولايات المتحدة وفي أوروبا.[24] وفي المملكة المتحدة، يعتبر زواج العم من ابنة الأخت محرمًا وغير قانوني. كما هناك دعاوى إلى منع زواج أبناء العم، ولكنه قانوني. ينتشر زواج الأقارب في الدول الإسلامية وبين المهاجرين من دول إسلامية إلى مناطق أخرى، ولكنه غيرمحبب في المسيحية، والهندوسية والبوذية.[25] كما أنه انتشر في المجتمعات اليهودية قبل القرن العشرين، ولكن قلت النسبة إلى 10% في الأوقات الحديثة.[26][27]

الأسباب والانتشار

على مر تاريخ الإنسانية، تم تشجيع الزواج المدبر بسبب العديد من العوامل مثل زواج الأطفال،[28] والتقاليد،[29][30] والثقافة، والدين، والخيارات المحدودة، والإعاقة،[31] وقضايا الثروة والميراث، والسياسة، الصراعات الاجتماعية والعرقية.[32][33][34]

زواج الأطفال

"الزواج على الموضة" لوليم هوجرت: هجاء الزواج المدبر وتنبؤ بكوارث تالية.

إن زواج الأطفال، لا سيما من تقل أعمارهم عن 12 عامًا، لا يدع للفرد فرصة كبيرة في الاختيار الحر والمدروس حول الزواج. لذلك فعادة ما تكون زيجات القصر مدبرة بشكل ضمني.[35] في المناطق الريفية في أفريقيا، وجنوب آسيا، وأمريكا اللاتينية، يضع الفقر ونقص الخيارات الأطفال في مواجهة مع الفرص المرتفعة للزواج.[28] يمكن رؤية زواج الأطفال في المناطق المعدمة، حيث يخطط الآباء لتزويج للأطفال، لضمان أمنهم المادي، وتعزيز الروابط الاجتماعية، ظنًا منهم أن هذا يوفر لهم الحماية. كما يقلل الزواج من العبء والمسئولية على الآباء، فيقومون بتزويج بناتهم إلى عائلات ذات دخل، حتى يوفروا ما يقدمونه لها من طعام وملابس والتعليم أحيانًا.[36]

في المجتمعات التي ترتفع بها معدلات زواج القصر، يكون الزواج مرتبًا بواسطة الآباء.[37] أكثر الدول التي بها زواج مرتب هي : النيجر، وتشاد، وبنجلاديش، وأفغانستان، وباكستان، وكينيا، ومالي، وغينيا، واليمن، ووسط أفريقيا، كما تم ملاحظة زواج القصر في أجزاء من الأمريكتين.[38][39]

الفقر

في المجتمعات الفقيرة، كل شخص بالغ يحتاج أن يأكل هو عبء مستمر. فنجد الزواج المدبر للفتاة هو وسيلة لتقليل ذلك العبء.[40] تم ملاحظة تلك العلاقة بين الفقر والزواج المدبر، عن طريق ملاحظة الانخفاض السريع في معدلات الزواج المدبر في دول آسيا التي يرتفع اقتصادها،[41][42] تردد الآباء في تزويج فتياتهم حيث أنهم يذهبن إلى العمل.[43]

تأخر سن الفتاة

تأخر سن الفتاة، خاصة بعد بلوغها 30 سنة، يقلل من فرص الزواج لديهن بشكل مستقل ونابع من قراراتهن،[44] مما يدفعهم إلى الزواج المدبر، حيث يجدن فيه وسيلة فعالة. على سبيل المثال، تصل 40% من الفتيات اليابانيات سن 29 دون زواج، ويرجع السبب في ذلك جزئيًا إلى الازدهار الاقتصادي. وللمساعدة في تأخر الزواج، هناك عادة تقاليد للزواج المدبر تسمى Miai-Kekkan وهي عباره عن جلسة، يكون بها العريس والعروس المتوقعين، العائلة، الأصدقاء وخاطب أو خاطبة، ويتقابل الفردان لمدة 3 مرات قبل اتخاذ قرار الزواج.[45][46][47]

الخيارات المحدودة

لدى أفراد الأقليات العرقية المهاجرة خيارات محدودة في الزواج، خاصة عندما يتم تنميطهم، أو فصلهم، أو تجنبهم من قبل غالبية السكان. وهو ما يشجع على الزواج المتكافئ والزواج المدبر ضمن المجموعة العرقية. مثل ما حدث في زيجات السيخ في كندا التي تمت في الفترة بين 1910 وحتى 1980،[48] والزيجات المتكافئة شبه المدبرة بين أفراد من أصول أوروبية من جنوب أفريقيا،[49] والزيجات المدبرة بين اليهود الحاسيديم،[50][51] والزيجات بين المهاجرين إلى الولايات المتحدة من اليابان قبل عام 1960، والذين كانوا يعودون إلى اليابان لإتمام الزواج الذي رتبته العائلة، ثم يعودون إلى الولايات المتحدة مرة أخرى. وأحيانا كان يتم إرسال الفتاة اليابانية إلى الرجل لتتزوجه بدون رؤيته مسبقاً.[52]

الإعاقة الجسدية

تزيد الإعاقات الجسدية من احتمالية الزواج المدبر، أو حتى الزواج القسري في العديد من أجزاء العالم.[31][53] ذكر أوكونجو Okonjo، أن الإعاقات الجسدية في العروس أو العريس هي إحدى الأسباب المؤدية إلى الزواج المدبر في نيجيريا.[54]

العديد من الثقافات في العالم تسودها تقاليد تسعى في مجملها إلى الزواج المدبر الذي يخرج عن إطار الأسرة / أفراد الدم الواحد. تتم ممارسة تلك العادة كثيراً في ثقافة الهندوس، حيث ينتمي العريس والعروس إلى نفس الطبقة، ولكنهم غير أقارب، وليسوا مقربين في الدم، كما أنهم ليسوا من نفس العائلة. أمثلة أخرى للثقافات التي تتبع ذلك النوع من الزواج، تتضمن الأميش في الولايات المتحدة،[55][56] وكذلك اليهود الأرثوذكس في كندا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، وغرب أوروبا،[57][58] والمسيحيين العرب[59] مثل الأقباط في مصر. كان يتم تقييد حرية الزواج، لضمان عدم الأطفال من خارج دم العائلة، أي خارج إطار المجموعة أو القبيلة.[60] وكان من الممكن أن تتم خطبة الفتاة قبل أن تولد بعد.

العادات والتقاليد

نتائج بعض العادات في الزواج المدبر، على سبيل المثال، في المناطق الريفية في باكستان، أفغانستان، النزاعات والديون الغير مدفوعة في الجرائم، مثل الجرائم التي يتم تسويتها بواسطة مجلس يضم كبار القرية ويطلق عليه Jirga.[61] ومن بين العقوبات التي يتم فرضها على الجرائم المرتكبة من قبل ذكور، إرغام العائلة المذنبة على تزويج ابنتها العذراء التي يتراوح عمرها بين 5 و 12 عامًا لابن العائلة الأخرى. تلك العادة لا تتطلب موافقة الفتاة أو حتى الآباء. ذلك الزواج المدبر للأطفال يسمى بعادة Vani، وفي بعض المقاطعات في باكستان، يطلق عليها Swara  أو Sak.[62][63][64]

تنتشر عادة أخرى في الدول الإسلامية مثل باكستان،[65][66] هي Watta Satta، حيث يتزوج أخ واخت من عائلة واحده إلى أخ واخت من عائلة أخرى، حيث يحدث تبادل بين العائلتين. تلك العادة المتأصلة تعود إلى نوع مرتب من الزواج.

حوالي 30% من جميع الزواجات في المناطق الريفية الغربية لباكستان، تتم من نوع Watta Satta، و75% من الزواج عند المسلمين، تتم بين أبناء العم أو الأقارب من نفس الدم،.[67][68][69] حيث تفضل العائلات المهاجرة ذلك النوع من الزواج المدبر.[70]

السياسة

1770، أرسلت الإمبراطورة ماريا تيريزا ماريا أنطونيت (14 عام) إلى فرنسا لتتزوج من لويس أوغست[71]
للمزيد من المعلومات: زواج أسر حاكمة

يسود الزواج المدبر بين الملوك والطبقة الأرستقراطية، حيث يكون الزواج من أجل نشر السلام، والتجارة، والتحالفات السياسية.[47][72][73] فمثلا، عندما يقوم ملك بتزويج ابنه إلى فتاة من الأسرة الحاكمة في ولاية أخرى، هذا يدل على تحالف بين الاثنين. كما يشير إلى التشارك بين الاثنين. على سبيل المثال، الابنة الرابعة لماريا تيريزا، ملكة النمسا والمجر ماري انطوانيت، تزوجت من الأمير المتوج "الملك المنتظر"، لويس السادس عشر.[71]

قضايا الميراث

الزواج المدبرعام 1697، حيث تزوجت ماري أديلايد من سافوي من لويس، دوق بورغوندي وريث عرش فرنسا، كنتيجة لمعاهدة تورينو (1696). خلق الزواج تحالفاً بين لويس الرابع عشر ودوق سافوي.

خلال تاريخ الإنسانية، كان الزواج مؤسسة اجتماعية، التي تنتج الأطفال وتنظم الميراث من جيل إلى جيل آخر. حيث تلجأ ثقافات متعددة، وخاصة العائلات الملكية والطبقة الأرستقراطية فاحشة الثراء، إلى ترتيب الزواج من أجل حماية الميراث.[74]

هناك طريقة يابانية تعد من طرق الزواج المدبر، تسمى Shim-Pua، يحدث فيها أن تتزوج ابنة عائلة فقيرة إلى ابن عائلة غنية، لتصبح الفتاة خادمة لهم.[75]

يعتقد الآباء أن تلك أفضل وسيلة لتهرب الفتاة من الفقر.

طريقة أخرى للزواج تسمى Zhaozhui، وهي عادة مرتبطة بأن عائلة غنية لا تمتلك وريث، تقوم بزواج مرتب مع ابن عائلة أخرى، ويقوم الابن بالانتقال إلى العائلة الغنية، وأخذ اسم العائلة، والزواج من ابنتهم. ساعدت مثل هذه الزيجات المدبرة على الحفاظ على الوراثة في الدم.[76] كانت الزيجات المدبرة المماثلة المماثلة للحفاظ على ميراث الثروة شائعة في كوريا واليابان وأجزاء أخرى من العالم.[77][78][79]

المهر

في العديد من الثقافات، بالأخص في أفريقيا والشرق الأوسط، يقوم الرجل بتقديم مبلغ من المال إلى عائلة الفتاة المراد زواجها، حتى يحصل على حق الزواج منها. وهو ما يجعل من الفتيات شيئًا ثمينًا في سوق الزواج. ويطلق عليه "المهر" أو bride-wealth (ثروة العروس)، قضلاً عن العديد من الأسماء المحلية مثل مثل Lobola و Wine Carrying..[80][81] تأخذ العائلة المهر، ويعد مصدر دخل للعديد من الأسر الفقيرة. ويتم إعطاء الفتاة لمن يقدم أعلى مهر. في بعض الدول، كلما كانت الفتاة صغيرة، كلما ارتفعت قيمة المهر. تلك العادة تؤثر اقتصاديًا على الأسر. حيث تعتبر الأسرة تلك الصفقة وسيلة لزيادة دخل الأسرة. كما يعد المهر سببًا لتهريب الأطفال وزواجهم.[82][83]

الدين

تعترف بعض طوائف الأديان بالزواج فقط خلال معتقدها، أي بين أفراد الدين فقط. مثلا يحرم الإسلام زواج بنات المؤمنين من رجال لا ينتمون إلى الإسلام. بعبارة أخرى، يتم تحريم زواج المسلمة إلى غير المسلم.[84] ويتعرض من يخالف ذلك لعقاب ديني شديد.[85] وهذا يسبب انتشار الزواج المدبر بين السكان المسلمين في أوروبا.[86][87] بعض طوائف المسيحية، تسمح بالزواج بين مسيحيين وغير مسيحيين.

الجدل

حقوق الإنسان

هناك العديد من المنظمات العالمية، تتضمن اليونيسف، التي تنظم وتحاول وضع القوانين لمنع الزواج المدبر للأطفال،[88] وكذلك الزواج القسري المدبر.[88] وتغطي المادة 15 و 16 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) بصورة خاصة قانون الزواج والأسرة، الذي يدعم مثل الحظر.[89][90]

يعد الزواج المدبر مادة للمناظرة، فهناك آراء عديدة حول الموضوع . ترى الناشطة شارلوت بنش Charlotte Bunch، أن الزواج المدبر عن طريق الآباء وأعضاء العائلة يفترض أن الشخص المقصود مغاير الميول الجنسية، ويعتبر ضغطًا على الأفراد، ويجعلهم يدخلون في علاقات تحت الإكراه.[91] ويقترح رانش أن الزواج يجب أن يكون قائمًا على قرارات الأفراد أنفسهم. وعلى النقيض هناك آراء بأن منع الزواج المدبر من الممكن أن يتسبب في أذى للأفراد الذين يرغبون في الزواج. ومن الممكن أن يتسبب ذلك في الاكتئاب لهم.

الاستقرار

ارتفعت معدلات الطلاق في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع ازدياد معدلات الزواج القائم على قرار الأفراد فقط.

أقل معدلات طلاق في العالم هي في الثقافات التي بها معدلات مرتفعة من الزواج المدبر، مثل الأميش في الولايات المتحدة 1%،[92] والهندوس في الهند 3%،[93] واليهود الأرثوذكس في إسرائيل 7%.[94] تبعاً لدراسة عام 2012، تبلغ نسبة الزواج المدبر 53.25% من الزيجات حول العالم. معدلات الطلاق في العالم 6.3%، مما يظهر نجاح معدل الزواج المدبر في العالم.[95] كان ذلك تحفيزًا للدراسات أن تسأل إذا كان الزواج المدبر أكثر استقرارا عن الزواج القائم على اختيار الأفراد أنفسهم فقط. اقترح بعض الأشخاص انه ليس بالضرورة أن يكون هناك ارتباط بين معدلات الطلاق المنخفضة وبين الاستقرار، حيث يجد العديد من الأشخاص صعوبة في اتخاذ قرار مثل الطلاق، لأنه في بعض الأحيان يمثل وصمة عار في بعض الثقافات.[93]

هناك فرق في معدلات الطلاق الملحوظة بين الأنواع المختلفة للزواج المدبر، حيث ترتفع معدلات الطلاق في الدول الإسلامية التي بها زواج أقارب، بشكل ملحوظ جدا. مثل دول، مصر، وتركيا، وقطر، والسعودية. تتراوح النسبة بين 20% إلى 35%.[96] أما الزواج المدبر بين غير الأقارب، فتمثل نسبة الطلاق 10%، ومنهم اليهود الأرثوذكس في إسرائيل، والهندوس في الهند.

الحجج المؤيدة والمعارضة للزواج بالإتفاق

الحجج المؤيدة

هناك العديد من الحجج التي تؤيد الزواج بالإتفاق. ومن اشهرها :

  • عملية الزواج المدبر في الوقت الحاضر تنسق لاعتبارات عملية، على خلاف ما كان يتم في الماضي من اتباع صارم للتقاليد في كثير من الأحيان، يمكن للوالدين الإسهام في حياة الذرية من خلال الاستفادة من خبرتهم لأجل اختيار الرفيق المناسب له / لها. والمغالطات المنتشرة عن الزواج المدبر أنه يتطلب أن قيام الزوج والزوجة بواجبهم التقليدي (الزوج يعمل والزوجة ربة بيت).
  • في الثقافة الخاصة بالأجزاء الأكثر تطورًا في الهند، يُعتبر التفريق بين الزواج المدبر والزواج بالتعارف زائفاً، خاصة مع انتشار ظاهرة "الزواج بالتنسيق الذاتي" وزيادة حجم الحرية في الاختيار للطرفين.[97][98]
  • الإحصاءات وضعت نسبة طلاق الزيجات بالإتفاق أقل بكثير من تلك الموجودة في الولايات المتحدة، حيث الزواج عن طريق الاختيار الشخصي هو القاعدة.[99] أيضاً، نسبة الطلاق في الزيجات بالإتفاق ليست سوى 4٪ ، مقارنة مع أستراليا حيث نسبة الطلاق فيها عبارة عن 40٪.[100]
  • يسمح للأفراد الذين قد يكونون يواجهون صعوبة في العثور على رفيق، كعدم كفاءتهم اجتماعياً أو بسبب الإعاقة وغيرها.[101] بالعثور على رفيق ومن ثم الزواج منه.

الحجج المعارضة

هناك العديد من الحجج التي تقف لصالح الزواج بالإتفاق، أكثرها شعبية هي:

  • يعتمد نجاح الزواج المدبر على المنسقين أكثر من أي شيء آخر. الارتباط الإجباري، خاصة عندما يعتمد على المواصفات والقيم المهمة للمنسقين (العائلة، الأقارب... إلخ) قد لا يكون بنفس الأهمية للطرفين صاحبي العلاقة.
  • تكون اختيارات الشخص محدودة بأحد المرشحين الذين تم اختيارهم من الوالدين أو كبار العائلة. لأن الارتباط يتم وفقاً للعادات والتقاليد، الخلفية الاجتماعية، المهنة.. إلخ. يستحيل مع ذلك حصول زواج من بيئة مختلفة أو مع طبقات اجتماعية أدنى أو أعلى.
  • بحث تنسيق الزواج لأسباب اقتصادية، جاء به إدلند ولاجرلوف (2004) الذي جادل بأن الزواج بالتعارف يساعد على مراكمة الثروة، والنمو المجتمعي. ولكن لا يوجد أي إثبات لنظريته.

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. "UN General Assembly adopts 2nd resolution on child, early and forced marriage". Girls Not Brides. December 2016. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201923 مارس 2018.
  2. Jodi O'Brien (2008), Encyclopedia of Gender and Society, Volume 1, SAGE Publications, page 40-42, (ردمك )
  3. "Courtship and Betrothal in the Italian Renaissance". metmuseum.org. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
  4. The Illustrated Encyclopedia of Hinduism: A-M, James G. Lochtefeld (2001), (ردمك ), Page 427
  5. Fricke, Chang, and Yang. (1994). Historical and Ethnographic Perspectives on the Chinese family. Social Change and the Family in Taiwan. Arland Thornton and Lin, Hui-Sheng. Chicago and London, The University of Chicago Press: 22-48
  6. Pan, Rong (2004), Why Being Single?, Lund University (Sweden), Centre for Asian studies نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Gender, Marriage and Migration - Mainland China and Taiwan Melody Chia-Wen Lu (2008), Leiden University نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Hutton, M. J. (2001). Russian and West European Women, 1860-1939: Dreams, Struggles, and Nightmares. Rowman & Littlefield Publishers; see Chapter 1
  9. Harry Reis and Susan Sprecher, Encyclopedia of Human Relationships, SAGE Publications, (ردمك ), pages 113-117
  10. Ghimire et al. (2006), Social change, premartial family experience and spouse choice in an arranged marriage society, American Journal of Sociology, 111, pages 1181-1218
  11. Xiaohe and Whyte (1990), Love matches and arranged marriages: A Chinese replication, Journal of Marriage and the Family, 52, pages 709-722
  12. Tekce (2004), Paths of marriage in Istanbul: arranging choices and choice in arrangements, Ethnography, 5, pages 173-201
  13. Stange et al. (2011), Encyclopedia of Women in Today's World, SAGE Publications, (ردمك ), pages 899-901
  14. Gary R. Lee and Lorene Hemphill Stone, Mate-Selection Systems and Criteria: Variation according to Family Structure, Journal of Marriage and Family, Vol. 42, No. 2 (May, 1980), pages 319-326
  15. Broude, G. J., & Greene, S. J. (1983). Cross-cultural codes on husband-wife relationships. Ethnology, 22(3), pages 263-280
  16. Ghimire, D. J., Axinn, W. G., Yabiku, S. T., & Thornton, A. (2006). Social Change, Premarital Nonfamily Experience, and Spouse Choice in an Arranged Marriage Society1. American Journal of Sociology, 111(4), pages 1181-1218
  17. Jones, G. (2010). Changing marriage patterns in Asia, Asia Research Institute Working Paper No. 131
  18. Shaw, A. (2001). Kinship, cultural preference and immigration: consanguineous marriage among British Pakistanis. Journal of the Royal Anthropological Institute, 7(2), pages 315-334
  19. Joseph, S. E. (2007). Kissing Cousins. Current Anthropology, 48(5), pages 756-764
  20. Joseph, S. E. (2007). Kissing Cousins, Current Anthropology, 48(5), pages 756-764
  21. R. Hussain (1999), Community perceptions of reasons for preference for consanguineous marriages in Pakistan, Journal of Biosocial Science, 31, pages 449-461
  22. Consanguineous marriages Brecia Young (2006) نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. Derek F. Roberts, N. Fujiki, K. Torizuka, Kanji Torizuka (Editors), see Imaizumi, Y. O. K. O. (1992). Factors influencing the frequency of consanguineous marriages in Japan (pages 29-40). Cambridge, UK: Cambridge University Press; (ردمك )
  24. Bittles, A. H. (2003). The bases of Western attitudes to consanguineous marriage. Developmental Medicine & Child Neurology, 45(2), pages 135-138
  25. Alan Bittles, Consanguinity in Context (Cambridge Studies in Biological and Evolutionary Anthropology), Cambridge University Press, (ردمك )
  26. Jewish Encyclopedia (1906), see article on CONSANGUINITY AMONG JEWS; also see Jacobs, Studies in Jewish Statistics, pp. 1-9, London, 1891;
  27. Cohen et al., Consanguinity, intracommunity and intercommunity marriages in a population sample of Israeli Jews, Ann Hum Biol. 2004 Jan-Feb;31(1), pages 38-48
  28. Child Marriages World Health Organization, United Nations (7 March 2013) نسخة محفوظة 19 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  29. Afghanistan - The situation of women and girls UNHCR (2007), pages 45-46 نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. Early Marriage as a barrier to Girl's Education - تصفح: نسخة محفوظة July 18, 2013, على موقع واي باك مشين. Jeannette Bayisenge, Rwanda (2008)
  31. Ghai, A. (2001). Marginalisation and disability: experiences from the Third World. Disability and the life course: Global perspectives, pages 26-37
  32. Amt, Emilie (1993), Women's Lives in Medieval Europe, New York, Routledge
  33. Máiréad Enright, Choice, Culture and the Politics of Belonging: The Emerging Law of Forced and Arranged Marriage, The Modern Law Review, Volume 72, Issue 3, pages 331–359, May 2009
  34. Carol Ember and Melvin Ember, Encyclopedia of Sex and Gender: Men and Women in the World's Cultures Topics and Cultures, Volume 2, (ردمك ), pages 71-77
  35. Gupta, G. R. (1976). Love, arranged marriage, and the Indian social structure. Journal of Comparative Family Studies, 7(1), pages 75-85
  36. Nour, Nawal M (2009-01-01). "Child Marriage: A Silent Health and Human Rights Issue". Reviews in Obstetrics and Gynecology. 2 (1): 51–56. ISSN 1941-2797. PMC . PMID 19399295.
  37. Warner, Elizabeth (2004), Behind the wedding veil: Child marriage as a form of trafficking in girls. American U Journal Gender Soc. Policy & Law, 12, pages 233-270
  38. Chawkins, Steve (January 15, 2009). "Teen's arranged marriage is allowed in native Mexico". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2009.
  39. California dad accused of selling girl to teen for cash, beer – Houston Chronicle. Chron.com (2009-01-12). Retrieved on 2012-04-02. نسخة محفوظة 20 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  40. Engel, J. W. (1984). Marriage in the People's Republic of China: Analysis of a new law. Journal of Marriage and the Family, pages 955-961
  41. The "Flight from Marriage" in South-East and East Asia Gavin Jones, Singapore (2011) نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  42. Salaff, J. (1976) ‘The status of unmarried Hong Kong women and the social factors contributing to their delayed marriage’, Population Studies, 30(3), pages 391-412
  43. Jones (1997) ‘The demise of universal marriage in East and South-East Asia’, in G.W. Jones, R.M. Douglas, J.C. Caldwell and R. D’Souza (eds.), The Continuing Demographic Transition, Oxford Clarendon Press
  44. Retherford, R. D., Ogawa, N., & Matsukura, R. (2001). Late marriage and less marriage in Japan. Population and Development Review, 27(1), pages 65-102
  45. "Omiai and Miai-gekkon, Arranged Marriages in Japan". hanamiweb.com. 6 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201327 سبتمبر 2017.
  46. Applbaum, K.D. (1995) Marriage with the proper stranger – arranged marriage in metropolitan Japan, Ethnology, 34, 37–51
  47. Hendry, Joy (2010), Marriage in Changing Japan: Community & Society (Vol. 4), Taylor & Francis
  48. Kurian, G. (1991). South Asians in Canada. International Migration, 29(3), pages 421-433
  49. Maconachie, M. (1988). Bound by language: Homogamous marriages among a sample of White South Africans. South African Journal of Sociology, 19(1), 34-41.
  50. Hasidism in America Public Broadcasting Service, United States (2002) نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  51. Hasidism Louis Jacobs, The Yivo Encyclopedia of Jews in Eastern Europe (1998) نسخة محفوظة 21 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  52. A History of Japanese Americans in California Archives of National Park Service, United States (2004) نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  53. Rauf et al (2013), Forced marriage: implications for mental health and intellectual disability services, Advances in Psychiatric Treatment, 19, pages 135-143
  54. Okonjo, Kamene (1992). Aspects of continuity and change in mate-selection among the Igbo West of the River Niger. Journal of Comparative Family Studies, 23(3), pages 339-360.
  55. Hurd, J. P. (1985). Kissing cousins: Frequencies of cousin types in "Nebraska" Amish marriages. Biodemography and Social Biology, 32(1-2), pages 82-89
  56. McKUSICK, V. A., Hostetler, J. A., & Egeland, J. A. (1964). Genetic studies of the Amish. Bulletin of the Johns Hopkins Hospital, 115, 203-222.
  57. Schnoor, R. F. (2002). tradition and innovation in an ultra-orthodox Community: the hasidim of outremont. Canadian Jewish Studies/Études juives canadiennes, pages 55-56
  58. Mandel, Arnold (1967). The Jews in Western Europe Today. Jewish Publication Society of America; see page 9
  59. Patai, Raphael (Winter, 1965). The structure of endogamous unilineal descent groups, Southwestern Journal of Anthropology, Vol. 21, No. 4, pages 325-350
  60. Aboriginal Marriages and Family Structures/marriage-traditional-aboriginal-societie "Marriage in Traditional Aboriginal Societies". ALRC. 2016. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
  61. Vani verdict The Tribune (IHT / New York Times Group), Pakistan (October 9, 2012) نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  62. Nasrullah, M., Muazzam, S., Bhutta, Z. A., & Raj, A. (2013). Girl Child Marriage and Its Effect on Fertility in Pakistan: Findings from Pakistan Demographic and Health Survey, 2006–2007. Maternal and child health journal, pp 1-10
  63. [ Vani a social evil] Anwar Hashmi and Rifat Koukab, The Fact (Pakistan), (July 2004)
  64. Ahsan, I. (2009). PANCHAYATS AND JIRGAS (LOK ADALATS): Alternative Dispute Resolution System in Pakistan. Strengthening Governance Through Access To Justice
  65. Latif, Z. (2010), The silencing of women from the Pakistani Muslim Mirpuri community in violent relationships. Honour, Violence, Women and Islam, 29
  66. Beswick, S. (2012). Brian J. Peterson. Islamization from Below: The Making of Muslim Communities in Rural French Sudan, 1880–1960. The American Historical Review, 117(4), Chapter 5, pp 1329-1360
  67. Watta Satta: Bride Exchange and Women’s Welfare in Rural Pakistan Hanan G. Jacoby and Ghazala Mansuri, World Bank Policy Research Working Paper 4126, February 2007 (Washington DC) نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  68. PAKISTAN: Traditional marriages ignore HIV/AIDS threat IRIN, United Nations press service (6 December 2007) نسخة محفوظة 12 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  69. Charsley, K. (2007), Risk, trust, gender and transnational cousin marriage among British Pakistanis, Ethnic and Racial Studies, 30(6), pp 1117-1131
  70. Arranged Marriage: Trapped Between Two Cultures. National Public Radio. Retrieved on 2012-04-02. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  71. "Married to France: 1770-1780". Marie Antoinette and the French Revolution. pbs.org. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201817 مايو 2016.
  72. Harris, B. J. (1989). Power, Profit, and Passion: Mary Tudor, Charles Brandon, and the Arranged Marriage in Early Tudor England. Feminist Studies, 15(1), pages 59-88
  73. Fossum, U. M. S., & Boyd, K. (2010). Arranged Marriage–A violation of human rights?. University of California, Berkeley
  74. Coontz, S. (2006). Marriage, a history: How love conquered marriage. Penguin
  75. Judd, E. R. (1989). Niangjia: Chinese women and their natal families. Journal of Asian Studies, 48(3), pages 525-544
  76. Lin Yuju (2011). "Zhaozhui son-in-law". Encyclopedia of Taiwan. Council for Cultural Affairs. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2013.
  77. Martin, L. G. (1990). Changing intergenerational family relations in East Asia.The Annals of the American Academy of Political and Social Science, pages 102-114
  78. Haruko, W., & Gay, S. (1984). Marriage and property in premodern Japan from the perspective of women's history. Journal of Japanese Studies, 10(1), pages 73-99
  79. Kerbo, H. R., & MacKinstry, J. A. (1995). Who rules Japan?: the inner circles of economic and political power. Greenwood Publishing Group; see pages 30-31
  80. Wining back our good luck: bridewealth in nowadays Maputo Paulo Granjo (2004) نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  81. Bride price: an insult to women, a burden to men?, BBC News (August 30, 2004) نسخة محفوظة 23 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  82. Margrethe Silberschmidt (1999), Women Forget that Men are the Masters, Nordic Africa Institute, (ردمك ), pp 87
  83. Stephanie Beswick (2001), " We Are Bought Like Clothes": The War Over Polygyny and Levirate Marriage in South Sudan, Northeast African Studies, 8(2), pp 35-61, Quote - "The highest bidder usually acquires the woman, and the bridewealth is made in a series of payments."
  84. See:
    • Saad Ibrahim, Minority Rights Group International, The Copts of Egypt, January 1996; pages 24-25;
    • Philippe Fargues (1998), in Andrea Pacini (Editor), Christian Communities in the Arab Middle East, Oxford University Press, (ردمك ), page 51;
    • Heiner Bielefeldt, Human Rights Quarterly, Volume 17, Number 4, November 1995, pages 587-617 نسخة محفوظة 16 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  85. See:
    • Saeed, Hassan (2004): Freedom of Religion, Apostasy and Islam. Ashgate Publishing. (ردمك );
    • Altstein,Howard;Simon, Rita James (2003): Global perspectives on social issues: marriage and divorce. Lexington, Mass: LexingtonBooks. (ردمك );
    • 60:10
  86. Coleman, D. A. (2004), Partner choice and the growth of ethnic minority populations - تصفح: نسخة محفوظة June 18, 2015, على موقع واي باك مشين., Bevolking en Gezin, 33(2), 7-34.
  87. Razack, Sherene H. (October 2004). "Imperilled muslim women, dangerous muslim men and civilised Europeans: legal and social responses to forced marriages". Feminist Legal Studies. Springer Science+Business Media|Springer. 12 (2): 129–174. doi:10.1023/B:FEST.0000043305.66172.92. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  88. Child Marriages UNICEF نسخة محفوظة 19 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  89. Freeman, Marsha (1995). Transforming human rights from a feminist perspective, Women’s Rights, Human Rights: International Feminist Perspectives (Julie Peters and Andrea Wolper Editors), pages 149-176
  90. CEDAW - Full Text of Convention United Nations Entity for Gender Equality and the Empowerment of Women (2009) نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  91. Bunch, Charlotte (1995). Transforming human rights from a feminist perspective, Women’s Rights, Human Rights: International Feminist Perspectives (Julie Peters and Andrea Wolper Editors), pages 15-16; also see pages 157-160
  92. Trip back in time: the Amish in Ohio St Louis Post-Dispatch (September 10, 2010) نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  93. Modern Lessons from Arranged Marriages Ji Hyun Lee, New York Times (January 18, 2013) نسخة محفوظة 14 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  94. "It's All Relative: The Contemporary Orthodox Jewish Family in America - Institute for Jewish Ideas and Ideals". jewishideas.org. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2018.
  95. "Arranged / Forced Marriage Statistics – Statistic Brain". www.statisticbrain.com. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201917 مايو 2016.
  96. World Marriage Data United Nations Population Division (2008) نسخة محفوظة 07 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  97. Susan C. Seymour, Susan Christine Seymour, Women, family, and child care in India: a world in transition, Cambridge University Press, 1999,  , مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2016, ... a "love-cum-arranged marriage" ... In trying to better understand why most young, highly educated women I have known in Bhubaneswar continued to prefer arranged marriages over love marriages ...
  98. Heidi Rika Maria Pauwels, The goddess as role model: Sītā and Rādhā in scripture and on screenOxford scholarship online, Oxford University Press US, 2008,  , مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2016, ... love-cum-arranged marriage, also known as "assisted" marriage, seeking to "combine" the best of both types ... addressing the false dichotomy of love and arranged marriage ...
  99. What Arranged Marriage Can Teach Us. Yourtango.com (2008-06-16). Retrieved on 2012-04-02. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  100. “Arranged Marriage.” على يوتيوب Today Tonight. Seven Network. 6 July 2007. Youtube.com. Web. 12 Dec. 2011.
  101. Lena Edlund and Nils-Petter Lagerlöf (Implications of Marriage Institutions for Redistribution and Growth), Online Article, first version 2002, revised version 2004:November 27 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :