زيتا بوربون بارما (9 مايو 1892 - 14 مارس 1989)، (زيتا ماريا ديلى جراتسي اديلجوندا ميكايالا رفايلا غابرييلا جيوسيبينا أنطونيا لويزا انيزى) هي زوجة الإمبراطور كارل إمبراطور النمسا لذا فهي آخر إمبراطورة للنمسا وأخر ملكة للمجر وبوهيميا، كانت زيتا الأبنة السابعة عشرة لروبرت الأول دوق بارما المعزول وزوجته الثانية انفانتا ماريا أنتونيا من البرتغال في عام عام 1911 تزوجت زيتا من كارل أرشيدوق النمسا في ذلك الوقت. أصبح كارل الوريث المفترض لامبراطور النمسا فرانز جوزيف الأول عام 1914 عقب اغتيال عمه فرانز فرديناند، ثم تبوأ العرش عام 1916 عقب وفاة الإمبراطور. وقد تم عزل الاسرة الحاكمة للنمسا المعروفة باسم " آل هابسبورغ" عقب انتهاء الحرب العالمية الأولي عام 1918 وذلك عند قيام جمهوريات النمسا ووتشيكوسلوفاكيا والمجر الجديدة، بالإضافة الي قيام دولة السلوفينين والكروات والصرب، كما تم نفي كارل وزيتا إلي سويسرا ثم بعد ذلك الي ماديرا حيث توفي كارل عام 1922. كانت زيتا وابنها اوتو بمثابة رموزا لوحدة الاسرة الحاكمة التي تم نفيها ؛ فقد تمكنت تلك الكاثوليكية الورعة من تنشئة اسرة كبيرة عقب وفاة زوجها وهي لاتزال في التاسعة والعشرون من عمرها ولم تتزوج مرة أخرى. وقد سمى الكويكب زيتا 689 تكريما لها. ا
زيتا من بوربون بارما | |
---|---|
(بالإيطالية: Zita Maria delle Grazie Adelgonda Micaela Raffaela Gabriella Giuseppina Antonia Luisa Agnese) | |
الامبراطورة زيتا عقب تتويجها ملكة علي المجر.
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 مايو 1892 كامايوري[1] |
الوفاة | 14 مارس 1989 (96 سنة) |
سبب الوفاة | ذات الرئة |
مكان الدفن | السرداب الإمبراطوري |
الإقامة | توسكانا[2] |
مواطنة | إيطاليا |
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
الزوج | كارل الأول إمبراطور النمسا |
أبناء | أوتو فون هابسبورغ، وروبرت، أرشيدوق النمسا-إستي، وأرشيدوق كارل لودفيغ من النمسا، وأرشيدوق رودولف من النمسا، وأرشيدوقة إليزابيث من النمسا، وأرشيدوقة أديلهيد من النمسا[3]، وأرشيدوق فيليكس من النمسا[3]، وأرشيدوقة شارلوت من النمسا[3] |
الأب | روبرت الأول دوق بارما |
الأم | ماريا أنتونيا من البرتغال |
أخوة وأخوات | ماريا لويز دي بوربون-بارما[4]، وماريا أنطونيا فون بوربون-بارما[4]، والأمير فيليكس من بوربون-بارما[4]، وأمير كزافييه دي بوربون-بارما[4]، وجوزيبي، دوق بارما[4]، والأمير رينيه من بوربون-بارما[4]، وإلياس، دوق بارما[4]، وسيكستوس أمير بوربون بارما[4]، والأميرة غايتانو من بوربون-بارما[4]، وإنريكو، دوق بارما[4] |
عائلة | هابسبورغ-لورين، وأسرة بوربون-بارما |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية |
اللغات | الألمانية[5] |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
النشأة
ولدت الأميرة بوربون بارما في فيلا بيانورى في مقاطعة لوكا الإيطالية في 9 مايو 1892.[6] ، وقد سميت زيتا –وهو اسم غير معتاد- لتكون علي اسم القديسة الايطالية "سانت زيتا" التي عاشت في توسكانا في القرن الثالث عشر .[7] وفيما يتعلق بترتيب زيتا بين أبناء روبرت الأول دوق بارما المعزول وزوجته الثانية الاميرة ماريا أنتونيا أبنة الصغرى لـ ميغيل الأول ملك البرتغال والأميرة أديلايد من لوفنشتاين-فيرتهايم-روزنبرغ فقد والد زيتا العرش نتيجة قيام حركة توحيد إيطاليا عام 1859 عندما كان لايزال طفلا صغيرا .[8] وخلال زواجه الأول من ماريا بيا اميرة مملكة الصقليتين انجب روبرت الأول اثنى عشر طفلا (عانى ستة منهم من التاخر العقلي وتوفي ثلاثة وهم صغار) .[6] وفي عام 1882 توفيت زوجة الدوق روبرت وبعد مرور عامين تزوج من انفانتا ماريا انفانتا البرتغال ووالدة زيتا.[8] وقد نتج عن زواجه الثاني اثنا عشر اخرون من الأبناء، كانت زيتا السابعة من بين أبناء روبرت البالغ عددهم 24. تنقل روبرت باسرته الكبيرة ما بين فيلا بيانورى (عقار ضخم يقع بين بيتراسانتا وفياريجيو) وقلعته في" سفارتسو" جنوب النمسا.[9] في هذين المنزلين تحديدا قضت زيتا سنوات تكوين شخصيتها. كانت الاسرة تقضي معظم شهور السنة في النمسا، وتنتقل الي بيانورى في فصل الشتاء ثم تعود الي النمسا في الصيف. كانت الاسرة تنتقل بين المنزلين عن طريق قطارا خاصا له ست عشرة عربة حتى تتسع للاسرة ومتعلقاتهم.[9]
تعلمت زيتا واخوتها الايطالية والفرنسية والالمانية والاسبانية والبرتغالية والانجليزية.[8] في هذا الصدد أشارت الي النشأة العالمية التي تمتعت بها هي واخوتها؛ فوالدهم كان يعد نفسه أولا وقبل كل شئ رجلا فرنسيا وكان يقضي اسابيعا قليلة في "شامبورد" وهو منزل له يقع في ليور، وحين سألته عن كيفية تصنيف انفسهم اخبرها بانهم امراء فرنسيون تم تنصيبهم في إيطاليا. وأضافت انه من بين الأطفال الأربع وعشرين لم يولد فعليا في إيطاليا سوى ثلاثة فقط كانت هي من بينهم.[8] حين كانت زيتا في التاسعة من عمرها ارسلت الي مدرسة داخلية في رانبرج شمال بافاريا حيث يوجد نظاما صارما للدراسة والتعليم الدينى.[8] وقد تم استدعاءها عند وفاة والدها خريف 1907, ثم ارسلتها جدتها هي واختها فرنشيسكا الي أحد الاديرة في جزيرة وايت لاكمال تعليمهما.[7] اخذ اطفال بارما علي عاتقهم الإحسان الي الفقراء وذلك بفضل نشأتهم الدينية الورعة؛ ففى شفارتسو كانت الاسرة تحول الفائض من القماش الي ملابس كما كانت زيتا وفرانشيسكا توزعان الطعام والملابس والادوية علي المحتاجين في بيانورى.[9] أصبح ثلاثة من اخوات زيتا راهبات، وقد فكرت زيتا لبعض الوقت في ان تسلك الطريق نفسه.[9] وقد اعترت زيتا وعكة صحية ارسلت علي اثرها الي رحلة علاج في أحد المنتجعات الأوروبية لمدة سنتين.[9]
الزواج
علي مقربة من قلعة سفارتسو تقع فيلا وارثولز حيث تعيش ماريا تيريزا أرشيدوقة النمسا وخالة زيتا.[6] كانت ماريا تريزا زوجة اب الارشيدوق اوتو الذي وافته المنية عام 1906, كما كانت زوجة جد كارل أرشيدوق النمسا- أستى الذي كان في ذلك الوقت المصنف ثانيا في ترتيب ولاية عرش النمسا . كانت ابنتا الارشيدوقة ماريا ابنتى خالة زيتا واختين غير شقيقتين لوالد تشارلز . لم يلتقي كل من تشارلز وزيتا منذ الطفولة قرابة عشرة سنوات حيث تابع كل منهما دراسته. وفي عام 1909 أصبح سلاح كتيبة الفرسان الخاص بتشارلز متمركزا في منطقة برانديز في الالب التي كان من خلالها يزور عمته في " فرانزيسباد".[6] والجدير بالذكر ان تعارف زيتا وتشارلز مجددا جاء خلال إحدى هذه الزيارات.[6] في ذلك الوقت تعرض تشارلز لضغوط كى يتزوج (فعمه فرانز فيريدناند المصنف اولا في ترتيب ولاية العرش تزوج من خارج الاسرة الحاكمة " زواج مرغنطى"،[9] لذا تم استبعاد أبناءه من الحكم) ، في الوقت نفسه كانت زيتا تتمتع بأصل ملكى مناسب له. اشارت زيتا فيما بعد:" بالطبع كان من دواعى سرورنا ان نلتقي مرة اخرى ونصبح اصدقاءا. من جانبى كانت المشاعرى تتطور بالتدريج خلال عامين، اما بالنسبة له كان الامر مختلفا؛ فقد اتخذ القرار اسرع كثيرا واصبح أكثر عزما في خريف 1910 حين انتشرت شائعات حول خطبتى من الاسبانى دون خايمى دوق مدريد وأحد اقاربي ذا صلة بعيدة. عندما سمع الارشيدوق بهذا جاء مسرعا من كتيبته في برانديز قاصدا جدته الارشيدوقة ماريا تريزا التي كانت في الوقت ذاته خالتي ومحل ثقتى في هذه الامور، وحين أخبر بعدم صحة هذه الشائعات رأى انه من الأفضل ان يسرع قبل ان يتم خطبتى لغيره."[6] بعد ذلك سافر تشارلز الي فيلا بيانورى كى يطلب يد زيتا، وفي 13 يونيه 1911 تم اعلان خطبتهما في المحكمة النمساوية .[6] وقد أشارت زيتا فيما بعد أنها عبرت لتشارلز عن مخاوفها حول مصير امبراطورية النمسا والتحديات التي تواجه الملكية.[6] تزوج تشارلز وزيتا في 21 أكتوبر 1911 في قلعة سفارتسو وقد حضر عمه الأكبر الإمبراطور فرانز جوزيف البالغ من العمر حينئذ 81 عاما وقد اثلج صدره ان يرى وريث العرش اختار زواجا متكافأ، لذا كان في حالة جيدة وقاد النخب أثناء الإطار الزفاف.[9] سرعان ما رزقت زيتا بطفلها اوتو 20 نوفمبر 1912 ثم اعقب ذلك ميلاد سبعة اطفال اخرون خلال العقد التالي.
زوجة وريث عرش النمسا
كان الارشيدوق تشارلز في ذلك الوقت في العقد الثاني من عمره ولم يكن متوقعا ان يصبح امبراطورا لفترة من الوقت لاسيما حين كان فرانز فيرناند يتمتع بصحة جيدة، لكن في28 يونيو1914 تغير ذلك كله عندما اغتيل وريث العرش وزوجته سوفي في سراييفو علي يد صرب البوسنة. في هذا الصدد قالت زيتا مشيرة الي زوجها: " كان يوما جميلا ومع هذا فقد لاحظت شحوب وجهه في ضوء الشمس" .[9] رقي تشارلز الي لواء في جيش النمسا أثناء الحرب العالمية الاولي، ليتولي بذلك قيادة الفيلق ال20 للهجوم في تيرول.[9] علي المستوى الشخصي كانت الحرب صعبة بالنسبة لزيتا والسبب في ذلك ان العديد من اخوتها كانوا يحاربون في صفوف متعارضة أثناء الصراع؛ فقد انضم كل من الامير فيلكس والامير رينيه الي جيش النمسا، بينما كان الأمير سيكستوس والامير كزافييه يعيشون في فرنسا وكانت أسماؤهم مدرجة في الجيش البلجيكي .[9] بالإضافة الي ذلك انضمت إيطاليا – مسقط رأس زيتا- الي الحرب ضد النمسا عام 1915 وبدأت الشائعات تتردد حول زيتا "الإيطالية" حتى انه في عام 1917 كتب السفير الألماني في فيينا كونت اوتو الي برلين قائلا: " تنحدر الامبراطورة من البيت الاميري الإيطالي ... الناس لا يثقون تماما في هذه الإيطالية أو عائلتها."[9] بناء علي طلب من فرانز جوزيف انتقلت زيتا وأبناءها من منزلهم في هتزنفورد الي جناح من الغرف في قصر شونبرون. وهناك قضت زيتا ساعات عديدة بصحبة الإمبراطور الكبير سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية باح فيها الإمبراطور بمخاوفه تجاه المستقبل.[9] وفي 21 نوفمبر 1916 توفي الإمبراطور فرانز جوزيف اثر اصابته بالالتهاب الشعبي ومرض ذات الرئة. فيما بعد استحضرت زيتا مشهد الامير لوبكويتز حين صعد الي زوجها وقال له بعينين دامعتين وهو يضع علامة الصليب علي جبينه : " باركك الرب يا صاحب الجلالة". كانت تلك هي المرة الاولي التي تستمع فيها الاسرة الي اللقب الإمبراطوري يوجه إليهم.[9]
الامبراطورة والملكة
توج تشارلز وزيتا في بودابست في 30 ديسمبر 1916 . وقد اقتصرت مظاهر الاحتفال علي مأدبة الطعام التي اعقبت التتويج؛ فقد اعتقد الإمبراطور والامبراطورة انه من الخطأ إقامة احتفالات مطولة أثناء اندلاع الحرب.[9] كان تشارلز بعيدا عن فيينا اغلب الوقت في بداية حكمه لذا اقام خط هاتفي يمتد من منطقة بادن حيث يقع مركز قيادة جيشه الي هوفبرغ. وكثيرا ما كان تشارلز يستدعى زيتا في اليوم الواحد كلما ابتعدا أحدهما عن الآخر.[9] تمتعت زيتا بالقدرة علي التأثير علي زوجها في بعض الأحيان وكانت تحرص علي حضور المقابلات الرسمية مع رئيس الوزراء وقادة الجيش بحكمة بالغة كما كانت مهتمة بالسياسات الاجتماعية، في حين كان تشارلز يهتم بالشأن العسكرى فقط. بالإضافة الي ذلك فان نشاط زيتا وصلابة عزيمتها قد مكناها من التوجه الي المقاطعات والي الجبهة بصحبة زوجها، كما أنها كانت تشغل نفسها بالأعمال الخيرية والتوجه الي المستشفيات لزيارة مصابي الحرب.[6]
قضية سيكستوس
بحلول ربيع عام 1917 كانت الحرب علي مشارف عامها الرابع . في ذلك الحين سعي سيكستوس بوربون بارما – أخو زيتا الذي خدم في الجيش البلجيكي – الي وضع خطة جزئية من أجل إقامة سلام جزئي تقيمه مملكة النمسا والمجر مع فرنسا. ومن جانبه بدأ تشارلز في التواصل مع سيكستوس من جلال اتصالات تجرى علي أرض سويسرا المحايدة، كما كتبت زيتا اليه رسالة تدعوه فيها الي زيارة فيينا وقد أرسلت انطونيا ماريا -والدة زيتا- الرسالة بنفسها.[9] وصل سيكستوس ومعه شروط المحادثات التي وافقت عليها فرنسا والتي تشمل: استعادة فرنسا ل الالزاس واللورين التي ضمتها ألمانيا عقب الحرب الفرنسية البروسية عام 1870، واستعادة بلجيكا لاستقلالها، واستقلال مملكة الصرب والتنازل عن القسطنطينية لصالح روسيا.[9] وافق تشارلز مبدئيا علي النقاط الثلاثة الاولي وأرسل رسالة بتاريخ 25 مارس 1917 الي سيكستوس الذي أرسل رسالة سرية غير رسمية الي رئيس فرنسا يؤكد فيها انه سوف يستعين بكافة الوسائل وبتأثيره الشخصي.[9] مع هذا فشلت هذه المحاولة نهائيا علي مستوى السلالات الحاكمة. من ذلك رفض ألمانيا التفاوض حول الالزاس واللورين،[9] كما أن رؤية سقوط روسيا علي الساحة جعلت التخلي عن الحرب أمرا مكروها .[9] واصل سيكستوس جهوده حتى انه اجري مقابلة مع الليود جورج في لندن بشأن المطالب الإقليمية الإيطالية في النمسا في معاهدة لندن 1915،[9] لكن رئيس الوزراء فشل في اقناع القيادات بضرورة إقامة سلام بين النمسا وبريطانيا. في ذلك الحين تمكنت زيتا من احراز انجاز شخصي حين أحبطت الخطة الألمانية التي تقضى بأرسال طائرات لقصف منزل ملك بلجيكا وملكها يوم عيد تتويجهما (وهي عادة توجد في العديد من البلاد الأوروبية وأمريكا اللاتينية يحتفل فيها الملوك باليوم الذي تم تتويجهما فيه كل عام . هذه المناسبة تكون شبيهة بفكرة عيد الميلاد) .[9] عقب معاهدة بريست ليتوفيسك بين روسيا وألمانيا عام 1918 ألقي وزير خارجية النمسا خطابا هاجم فيه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جورج كليمنصو معتبرا اياه العقبة الوحيدة في طريق السلام الذي تسعي دول المركز.[9] استاء كليمنصو مما حدث وفور رؤيته لرسالة تشارلز المرسلة بتاريخ 24 مارس 1917 قام بنشرها،[9] مما أدى عرض حياه سيكستوس للخطر كما سبب مخاوف تجاه احتمالية احتلال ألمانيا للنمسا. لذا اقنع اوتوكار فون سيرنين تشارلز بارسال كلمة شرف الي حلفاء النمسا يوضح فيها ان سيكستوس لم يكن مخولا بعرض الرسالة علي حكومة فرنسا وان بلجيكا لم يرد ذكرها كما أن كليمنصو قد كذب بشأن ذكر الآلزاس.[9] كان سيرنين علي اتصال بالسفارة الألمانية طوال الآزمة، كما حاول اقناع الإمبراطور بالتنحى بسبب القضية لكنه بعد أن فشل في هذا تقدم باستقالته.[9]
نهاية الامبراطورية
في هذا الوقت أصبحت الحرب علي مقربة من الإمبراطورية المحاصرة. صدق اتحاد النواب التشيكي علي قيام دولة تشيكوسلوفاكيا الجديدة المستقلة عن امبراطورية الهابسبرغ في 13 ابريل 1918. كما تلقي الجيش الألماني ضربة قوية في معركة اميان وفي 25 سبتمبر 1918 انفصل فيردناند ملك بلغاريا عن حلفاؤه من القوى المركزية وسعى مستقلا الي السلام. كانت زيتا بصحبة تشارلز حين تلقي برقية تعلمه بسقوط بلغاريا، في هذا الصدد ذكرت زيتا ان هذا جعل الآمر أكثر الحاحا لبدء محادثات سلام مع القوى الغربية بينما لايزال هناك شيء للتفاوض عليه.[9] وفي 16 أكتوبر أصدر الإمبراطور بيانا شعبيا يقترح فيه إعادة بناء الإمبراطورية علي أسس فيدرالية بحيث يكون لكل دولة داخل الإمبراطورية سيادة، لكن كل دولة انفصلت بنفسها مما أدى الي تفكك الإمبراطورية.[9] سافر تشارلز وزيتا الي قصر شونبرون تاركين خلفهم أبناءهم في غودولو. في ذلك الوقت عينت دولة النمسا الجيرمانية الجديدة الوزراء الذين بدورهم قاموا بأعداد بيان ليوقع عليه تشارلز وذلك بالتعاون مع متحدثه الرسمى.[9] ومنذ الوهلة الأولي اعتقدت زيتا خطأ انه بيان للتنازل عن العرش والقت كلمتها الشهيرة التي أكدت فيها أن الملك لايمكن أن يتنحى، يمكن عزله بالقوة لكن يستحيل التنازل، كما أكدت مرارا انها ستقف الي جانب تشارلز حتى النهاية ومن بعدها أوتو حتى إذا ماتوا جميعا سيكون هناك آخرون من آل الهابسبرغ.[9] أعطى تشارلز اّن بنشر البيان ثم رحل في صحبة أس رته وحاشيته الي منزله الملكى في ايكارتساو "Eckartsua" بالقرب من حدود المجر وسلوفاكيا.[9] وفي اليوم التالي تم اعلان الجمهورية الألمانية النمساوية .
المنفي
تلقت الأسرة مساعدة من مصدر غير متوقع عقب أشهر قليلة صعبة؛ فقد التقي الأمير سيكستوس بالملك جورج الخامس وطلب منه مساعدة آل هابسبرغ. تأثر جورج بالطلب لاسيما انه جاء بعد أشهر قليلة من إعدام أقاربه الأباطرة في روسيا علي أيدى الثوريين.، ووعد بالقيام بالازم في الحال.[9] تم إرسال العديد من ضباط الجيش الإنجليزي لمساعدة تشارلز من أبرزهم المقدم ادوارد ليسلي سترات حفيد اللورد بيل بير والطالب السابق في جامعة إنسبروك.[9] وفي 19 مارس 1919 جاءت الأوامر من مكتب الحرب بإخراج الإمبراطور فورا من النمسا. تمكن سترات بصعوبة من تجهيز قطار يتجه الي سويسرا لتمكين الإمبراطور من مغادرة البلاد بكرامة دون أن يتنازل عن العرش. رحل تشارلز وزيتا وأطفالهم وأفراد المنزل عن اكيرسو في رفقة كتيبة من الجنود الإنجليز من شركة المدفعية البريطانية "اونرابل" تحت قيادة سترات.[9]
المجر والمنفي في ماديرا
قلعة وارتيج "Wartegg " هي أول منزل عاشت فيه الأسرة في المنفي في رورشاخ، سويسرا، وهي تعد إحدى ممتلكات أسرة بوربون بارما . لكن القوات السويسرية قلقت بشأن بقاء ال هابسبورغ بالقرب من حدود النمسا وأجبرتهم علي علي الانتقال الي الجانب الغربي من البلاد. ومن ثم انتقلت الأسرة في الشهر التالي الي فيلا برانجينس بالقرب من بحيرة جنيف، وهناك استأنفت الأسرة حياه أسرية هادئة،[7] لكن هذا انتهى فجأة في مارس 1920 عندما انتخب ميكلوش هورتي وصيا علي العرش عقب فترة من الاضطرابات في المجر. في ذلك الوقت كان تشارلز الملك التلقائي باعتباره (تشارلز الرابع)، لكن هورتي أرسل اليه مبعوثا في برانجيس ينصحه بعدم الذهاب الي المجر حتى يهدأ الموقف.[9] وبعد معاهدة تريانون ازداد طموح هورتي كما أصبح تشارلز أكثر قلقا وطلب من الكولونيل سترات ان يساعده علي دخول المجر.[9] حاول تشارلز استعادة الحكم مرتين : إحداهما في مارس 1921 والأخرى في أكتوبر 1921 ومع هذا باءت المحاولتين بالفشل على الرغم من الدعم المخلص الذي قامت به زيتا في رحلته الأخيرة والمثيرة الي بودابست.[9] عاش تشارلز وزيتا مؤقتا في قلعة تاتا (منزل الكونت استرهازى)،[9] الي أن يعثروا علي مكان مناسب ينعمون فيه بالاستقرار الدائم . كانت مالطة إحدى الاقتراحات التي نظرت فيها الأسرة لكن اللورد كيرزون لم يشجع عليها، كما تم استبعاد الأراضي الفرنسية لاحتمالية تآمر أخوة زيتا بالنيابة عن تشارلز.[9] في النهاية وقع الاختيار علي الجزيرة البرتغالية ماديرا، وفي 31 أكتوبر 1921 انتقل الإمبراطور والامبراطورة السابقان بالقطار من تيهانى الي باغا حيث كانت تنتظرهم السفينة الحربية الملكية جلو وارم وقد وصلوا أخيرا الي فونشال،[9] بينما عاش أبنائهما في قلعة وارتيج في سويسرا في رعاية ماريا تريزا. تمكنت زيتا من رؤية أبناءها في زيورخ حين كان ابنها في حاجة الي عملية الزائدة، وفي 1922 انضم الأطفال الي والديهم في ماديرا.
وفاة كارل
عانى كارل من تدهور في صحته لفترة من الوقت. فبعدما ذهب للتسوق في فونشال في إحدى الليالي الباردة من أجل شراء ألعاب لكارل لودويج أصابته نوبة التهاب شعبي . تفاقم المرض بسرعة الي مرض ذات الرئة وذلك بسبب عدم تلقي الرعاية الطبية المناسبة. بالإضافة الي ذلك مرض العديد من أبناء زيتا والعاملين بالمنزل، وقد قامت زيتا بتمريضهم على الرغم من حملها في الشهر الثامن. توفي تشارلز في ابريل وكان آخر ما قاله لزوجته: " أحبك كثيرا."[9] وعقب الجنازة اثنى أحد الحاضرين علي زيتا قائلا:" هذه المرأة تستحق الاحترام حقا! فلم تفقد هدوءها للحظة، بل علي العكس قامت الناس هنا وهناك ثم تحدثت الي الذين ساعدوها في تجهيز الجنازة. لقد كان الجميع مفتون بها."[9] ارتدت زيتا السواد في ذكرى تشارلز طيلة سبعة وستين عاما من الترمل.[7]
الترمل
عقب وفاة كارل بفترة قصيرة انتقلت الأسرة الامبراطورية السابقة مرة آخرى . اتصل ألفونسو الثالث عشر ملك إسبانيا بالسفارة البريطانية عن طريق سفيره في لندن، وقد سمحوا لزيتا ولأبناءها السبعة (سيصبحون ثمانية بعد وقت قصير) بالانتقال الي اسبانيا، لذا أرسل الفونسو السفينة الحربية انفانتا ايزابيل الي فونشال لتأخذهم الي قادس ثم مرافقتهم الي قصر بادرو في مدريد، وهناك وضعت زيتا الأرشيدوقة اليزابيث (الابنة التي ولدت بعد وفاة ابيها).[10] عرض الفونسو الثالث عشر علي أقاربه المنفيين من أسرة بوربون بارما استخدام قصر يوريبارن في ليكياتياتو في مقاطعة بيسكاى . راق هذا العرض زيتا ؛ فهي لا تريد أن تكون عبئا ثقيلا في البلد الذي لجأت اليه.[10] وخلال السنوات التالية استقرت زيتا في ليكيايتايو حيث انشغلت بتربية أبناءها تعليمهم.[9] عاشت الأسرة بمبالغ زهيدة منها دخل يأتى للأسرة من أحد ممتلكاتهم في النمسا ومزرعة في جوهانسبرغ بالأضافة الي بعض التبرعات. علي الجانب الآخر طالب آخرون من أفراد الأسرة الملكية بالكثير من هذه الأموال كما كانت هناك طلبات مساعدة من المسؤولين السابقين في الامبراطورية.[9]
الانتقال الي بلجيكا
بحلول عام 1929 اقترب العديد من أبناء زيتا سن دخول الجامعة لذا سعت الأسرة الي الانتقال الي مكان آخر يتمتع بطابع علمى أكثر ملائمة من اسبانيا. انتقلت الاسرة الي القرية البلجيكية ستينوكرزيل بالقرب من بروكسيل، وهناك أصبحوا بالقرب من العديد من أفراد الأسرة .[9] استمرت زيتا في ممارسو الضغوط السياسية بالنيابة عن أسرة هابسبرغ حتى انها أقامت علاقات مع إيطاليا أثناء الحكم الموسولينى.[9] كانت هناك فرصة لاستعادة حكم آل هابسبرغ في ظل قيادة المستشارين إنغلبرت دولفوس وكورت شوزسنيغ بحيث يأتى ولي العهد الأمير أوتو لزيارة النمسا عدة مرات، لكن استيلاء ألمانيا النازية علي النمسا عام 1937 انهى تلك المحاولات بشكل مفاجئ.[9] وفي المنفي أخذت أسرة الهابسبرغ علي عاتقها مقاومة القوات النازية في النمسا لكن هذا فشل بسسب التعارض بين الملكيين والاشتراكيين.[9]
السفر الي أمريكا
ومع غزو النازيون لبلجيكا في 10 مايو 1940 تحولت زيتا وأبنائها الي لاجئ حرب بعد أن استطاعوا بالكاد الهروب من الموت عندما قامت القاذفات الألمانية بضرب اكزافير الفرنسية في بوستز .[9] بعد ذلك هربت الأسرة متجهة الي حدود إسبانيا ووصلت اليه عام 18 مايو، ثم انتقلت الي البرتغال وهناك منحتها الحكومة تأشيرة الدخول في 9 يوليو. وعقب رحلة خطيرة وصلت الأسرة الي نيويورك في 27 يوليو. عاشت زيتا والعديد من أبنائها أبناءها ضيوفا لفترة طوية في منطقة توكسيدو بارك في نيويورك على الرغم من ان لهم اقارب في لونغ ايلاند نيووارك ونيوجيرسي .[9] في النهاية استقرت الاسرة الامبراطورية الاجئة في كيبيك التي تتسم بسيطرة اللغة الفرنسية، لذا فهي تعتبر ميزة بالنسبة للأسرة لاسيما أن الأبناء الأصغر لم يكونوا طلقين في الإنجليزية.[9] أصبح الوضع المالي للأسرة أكثر تقشفا بعد أن انقطعت كافة الأموال التي كانت تأتى الأسرة من أوروبا، لهذا السبب عملت زيتا في إحدى مراحل حياتها علي اعداد أطباق السلطة والسبانخ من أوراق الطرشخقون( يعرف أيضا بالهندباء البري).[9] مع هذا كان لأبناءها جميعا دورا فعالا في النشاط الحربي؛ فقد منح أوتو دورا حاكما في أوروبا ما بعد الحرب زكان يلتقي فرانكلين وروزفلت بانتظام،[9] كما عين روبرت ممثلا للهابسبرغ في لندن ،[9] وانضم كل من كارل لودفيج وفيلكس الي الجيش الأمريكي ليخدموا بذلك مع العديد من من أقاربهم الذين تمتعوا بنشأة أمريكية،[9] كما هرب رودولف الي النمسا في الايام الأخيرة للحرب من أجل المساعدة علي تنظيم المقاومة.[9] وفي عام 1945 أحتفلت زيتا بعيد ميلادها بالتزامن مع أول يوم تمتع فيه العالم بالسلام بعد أن وضعت الحرب أوزارها. بعد ذلك قضت زيتا العامين التاليين في التجول في الولايات المتحدة وكندا من أجل جمع الأموال النمسا والمجر لاصلاح ما خربته الحرب.[11]
بعد الحرب
بعد فترة من الراحة والتعافي وجدت زيت نفسها تذهب الي أوروبا بانتظام من أجل حضور حفلات زفاف أبناءها، وفي عام 1952 قررت العودة الي القارة بشكل دائم والاستقرار في لوكسمبرج للعناية بوالدتها المسنة. وفي عام 1959 توفيت أنطونيا ماريا عن عمر يناهز 96 عاما . أقترح أسقف خور أن تنتقل زيتا الي منزل يديره (كان فيما سبق قلعة الكونت دى سالييس) في زيزيرس في غراوبوندن، سويسرا؛ فمساحة القلعة تتسع لزيارات عائلتها الكبيرة، بالإضافة الي ذلك توجد كنيسة مجاورة وهي تعد ضرورة بالنسبة لزيتا الكاثوليكية الورعة. لهذه العوامل قبلت زيتا العرض علي الرحب والسعة.[9] انشغلت زيتا بأسرتها في سنواتها الأخيرة. في الوقت نفسه تم فرض العديد من القيود علي أسرة الهابسبرغ فيما يتعلق بدخول النمسا، لكن هذه القيود تنطبق علي اللذين ولدوا بعد 10 ابريل 1919 ، لذا لم تتمكن زيتا من حضور جنازة ابنتها ادلهيد التي تألمت لوفاتها كثيرا عام 1972.[9] بذلت زيتا جهودا من أجل منح زوجها لقب "امبراطور السلام." وفي عام 1982 انكسرت القيود وتمكنت زيتا من العودة الي النمسا بعد غياب دام لستة عقود. وخلال السنوان القليلة التالية قامت زيتا بالعديد من الزيارات الي وطنها النمسا كما ظهرت في تليفزيون النمسا.[9] وفي سلسلة من المقابلات التي أجرتها زيتا مع جريدة كرونين تسايتونج. عبرت عن اعتقادها بأن وفاة ولي عهد النمسا رودولف وحبيبته البارونة ماري فيتسيرا في مايرلينج عام 1889 لم يكن انتحارا مزدوجا بل حادثة قتل علي أيدى عملاء فرنسسين أو نمساويين.[9]
الوفاة
بدأت صحة زيتا تتدهور بعد عيد ميلادها ال90 الذي قضته بصحبة أسرتها الكبيرة. فقد أصيبت بمرض الساد (الماء الأبيض) ففي كلتا عينيها.[9] كان آخر تجمع لأسرتها الكبيرة في زيزرس في عام 1987 حيث اجتمع أبناءها وأحفادها للاحتفال بعيد ميلادها ال95 .[6] وفي صيف 1988 أصيبت زيتا بذات الرئة أثناء زيارتها لأبنتها، وبقيت طريحة الفراش معظم أيام الشتاء والخريف. في النهاية اتصلت زيتا بأوتو في مطلع مارس 1989 وأخبرته أنها ستقضي نحبها، لذا سافر أوتو وباقي الأسرة للبقاء بجوارها كما تبادلوا الأدوار للبقاء في صحبتها حتى توفيت في الساعات الأولي من يوم 14 مارس 1989،[9] عن عمر يناهز 96 عاما.[12] واقيمت جنازتها في فيينا في أبريل، حيث وافقت الحكومة علي اقامة الجنازة في النمسا شريطة أن تتحمل أسرة الهابسبرغ التكاليف.[9] وقد تم حمل جثمان زيتا الي السرداب الامبراطوري أسفل كنيسة الكبوشيين،[13][14] في عربة الدفن ذاتها التيسارت زيتا خلفها في جنازة الإمبراطور فرانز جوزيف عام 1916 . وقد حضر ما يزيد عن 200 من أسرة الهابسبرغ وأسرة بوربون بارما، بالإضافة الي ذلك حضر 6000 من القادة السياسيين ورجال الدولة بالإضافة الي الممثلين الدوليين ومنهم البابا جون بول الثانى.[9] وتنفيذا لعادة قديمة كانت زيتا قد طلبت أن يبقي قلبها في دير موري في سويسرا حيث بقي قلب زوجها لعقود طويلة، وبهذا أكدت زيتا انه بموتها ستبقي بجوار زوجها.[6] حين وصل موكب المعزين الي أبواب المدفن الملكى قدم المنادى الملكى -الذي يقوم بطرق الباب أثناء احتفال القبول – زيتا باعتبارها جلالة الامبراطورة والملكة.[15]
التطويب
التطويب: في 10 ديسمبر 2009 بدأ أسقف لومان المونسنيور ايف لي سو عملية تطويب زيتا، وكان من الطبيعي أن تقام هذه العملية الابرشية في المكان الذي مات فيه الشخص. في 13 مارس 2006 و4 مارس 2008 تقدم المونسنيور جاك موريس فافر، وهو الاسقف الذي سبق لوسو، بطلب إلى مجمع دعاوى القديسين للسماح باقامة التطويب في لومان. وفي 11 ابريل 2008 أجاب المجمع بالموافقة بعد أن تلقي موافقة من أسقف خور. من الجدير بالذكر ان زيتا كانتى تقضي عدة أشهر كل عام في ابرشية لومان في دير سانت سيسيليا سولزمث حيث كان ثلاثة من اخوتها يعملن راهبات.[16]
الألقاب
- 9 مايو 1892-21 أكتوبر 1911 : صاحبة السمو الملكى الاميرة زيتا بوربون بارما.
- 21 أكتوبر 1911- 21 نوفمبر 1916:صاحبة السمو الملكى الأرشيدوقة زيتا امبراطورة النمسا.
- 21 نوفمبر 1916- 11 نوفمبر 1918: صاحبة الجلالة الامبراطورية والملكية الرسولية امبراطورة النمسا والملكة القرينة للمجر
- 11 نوفمبر 1918- 14 مارس 1989:
- صاحبة الجلالة الامبراطورية والملكية القرينة الامبراطورة زيتا امبراطورة النمسا والملكة القرينة للمجر( يستخدم خارج النمسا)
- زيتا دوقة بار (كتب هذا اللقب في جواز السفر التابع لها)
- زيتا هابسبرغ لوثرنين( يستخدم في النمسا)
الأبناء
كان لتشارلز الأول امبراطور النمسا وزيتا بوربون بارما ثمانية من الأبناء:
الاسم | الميلاد | الوفاة | ملاحظات |
---|---|---|---|
ولي العهد أوتو | 20 نوفمبر 1912 | 4 يوليو 2011 | تزوج عام 1951 بريجينا أميرة ساكس مينينجن (9 يناير 1925- 3 فبراير 2010) |
الأرشيدوقة اديلهيد | 3 يناير 1914 | 2 أكتوبر 1971 | |
الأرشيدوق روبرت | 8 فبراير 1915 | 7 فبراير 1996 | تزوج عام 1953 من مارجريتا أميرة سافوى- أوستا (7 ابريل 1930) وله خمسة من الأبناء. |
الارشيدوق فيلكس | 13 مايو 1916 | 6 سبتمبر 2011 | تزوج عام 1952 من الاميرة آنا اوجينى فون ارينبرج (1925- 1997)، وله سبعة أبناء. |
الارشيدوق كارل لودفيج | 10 مارس 2018 | 11 سبتمبر 2007 | الاميرة يولاندا من يجنى (6 مايو 1923) وله أربعة أبناء |
الارشيدوق رودولف | 5 سبتمبر 1919 | 16 مايو 2010 | تزوج عام 1953 من الكونتيسة زينيا تيرنيشف بيسوبرسايفا (11 يونيو 1929- 20 سبتمبر 1968) أنجب منها أربعة أبناء. تزوج للمرة الثانية عام 11971 من الاميرة آنا غابرييل من رييد (11 سبتمبر 1940) انجب منها ابنا واحدا. |
الأرشيدوقة تشارلوت | 1 مارس 1921 | 23 يوليو 1989 | تزوجت عام 1956 من الدوق جورج ميكلينبيرج (5 أكتوبر { 22 سبتمبر} 1899- 6 يوليو 1963) |
الأرشيدوقة اليزابيث | 31 مايو 1922 | 7 يناير 1993 | تزوجت عام 1949 من الامير هاينريش ليختنشتاين (5 أغسطس 1916- 17 أبريل 1991)ولها خمسة من الأبناء |
النسب
مراجع
- معرف ملف استنادي متكامل: https://d-nb.info/gnd/118637126 — تاريخ الاطلاع: 12 أغسطس 2015 — الرخصة: CC0
- http://www.andrewcusack.com/2009/zita-cause/ — تاريخ الاطلاع: 14 مايو 2018
- المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- https://gw.geneanet.org/comrade28?lang=en&n=bourbon+parma&oc=0&p=princess+zita+of — تاريخ الاطلاع: 14 مايو 2018
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 4 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- Beeche
- Bogle
- Beeche.
- Brook-Shepherd
- Harding
- Bogle.
- Hapsburg Grandeur Is Dusted Off for Burial of 'Our Sister the Empress Zita'". New York Times. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Der Spiegel magazine, no.13, 27 March 1989
- Hapsburg Grandeur Is Dusted Off for Burial of 'Our Sister the Empress Zita'". New York Times نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- http://derstandard.at/1308680797958/Viel-Pomp-auf-dem-Weg-in-die-Kapuzinergruft - تصفح: نسخة محفوظة 7 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Gregor Kollmorgen, "Cause of Beatification of Empress Zita Opened - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.