سفر يصف مآثر الإخوة المكابيين الثلاثة: يهوذا ويوناثان وشمعون. ويُعتبر هذا السفر مع كتابات يوسيفوس أهم مصادر تاريخ هذه الفترة المملوءة بالأحداث من التاريخ اليهودي.
دُوّن هذا السفر بالعبرية بيد مؤلف يهودي بعد إعادة إحياء المملكة اليهودية على يد السلالة الحشمونية، قرب نهاية القرن الثاني قبل الميلاد. وتعتبر أهم النسخ التي وصلت إلينا اليوم من هذا السفر هي الترجمة اليونانية التي تتضمنها الترجمة السبعونية، وذلك بعد أن فُقد النص العبري الأصلي.
تعترف بهذا السفر كل من الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية (باستثناء كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية)، بينما يعتبره الأنغليكان والبروتستانت من كتب الأبوكريفا (انظر أيضًا الأسفار القانونية الثانية). يعد اليهود المعاصرون هذا السفر مصدرًا تاريخيًا هامًا، ولا يولونه أي مكانة دينية رسمية.