سلمان بن علي الكيلانيّ النّقيب (1841 م - 1927 م) نقيب أشراف بغداد
سلمان الكيلاني | |
---|---|
نقيب أشراف بغداد | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1841 م بغداد، الدولة العثمانية |
الوفاة | 1917 م بغداد، الدولة العثمانية |
الجنسية | عراقي، |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
سيرته
سلمان بن علي بن سلمان بن مصطفى القادري بن زين الدين الثاني بن محمد درويش بن حسام الدين الكيلاني النقيب بن نور الدين بن ولي الدين بن زين الدين القادري بن شرف الدين بن شمس الدين محمد بن نور الدين علي بن عز الدين حسين بن شمس الدين محمد الأكحل بن حسام الدين شرشيق [1]بن جمال الدين محمد الهتاك بن عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر الجيلاني [2] بن موسى الثالث بن عبد الله الجيلي بن يحيى الزاهد بن محمد المدني بن داود أمير مكة بن موسى الثاني بن عبد الله الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب[3][4].
ولد في بغداد لعائلة صوفيّة حفيد حسام الدين الكيلاني النقيب من ذرّيّة عبد القادر الجيلانيّ، وكان نقيبا لبني هاشم من قبيلة قريش في بغداد ، الشقيق الأكبر لعبد الرحمن الكيلاني النقيب.
أسرته
عرفت أسرة النّقيب منذ القدم بأصولها العلميّة ومجالسها، وكان النّقيب من العلماء الأعلام، حيث أخذ العلم ونهل من مناهل الأدب على نخبة ممتازة من علماء عصره، منهم العلّامة عيسى البندنيجي، والشّيخ عبد السّلام مدرّس الحضرة الكيلانيّة، وغيرهم من مشائخ وعلماء بغداد، فكان يرجع إليه في النّوائب والمهمّات وكان يتردّد على مجلسه في الحضرة الكيلانيّة أو في قصره الواقع على نهر دجلة في محلّة السنك ببغداد مختلف طبقات النّاس، ومن سائر الملل والنّحل، وكان مجلسه أشبه بمجمّع علميّ تبحث فيه مشكلات العلوم وتكشف غوامض أسرار البلد السّياسيّة، فكان محفلا سياسيّا وكلّ ذلك بفضل ما كان يتمتّع به شخص عبد الرّحمن النّقيب من أخلاق فاضلة، وله كتاب "المجالس في المواعظ" حيث كان يلقيه على طلّابه في شهر رمضان في الحضرة القادريّة، وله تفصيل طويل في كتاب نقباء بغداد لمؤلّفه إبراهيم عبد الغنيّ الدّروبيّ.[5][6].
من مؤلّفات سلمان الكيلانيّ النّقيب
له كتاب في ترجمة جدّه الشّيخ عبد القادر الجيلانيّ ضمن الانساب العلوية مازال مخطوطا،وفي مسلسل سارة خاتون الّذي عرضته قناة الشّرقيّة — تفاصيل عن سيرته ودوره في الحياة البغداديّة في عهد الدّولة العثمانيّة.[7]
عالم الاجتماع عليّ الوردّي والسّيّد عبد الرّحمن الكيلانيّ النّقيب
يروي الدكتور عليّ الوردّي، عالم الاجتماع المعروف في مذكّراته "دروس من حياتي" المنشورة بلندن، أنّ السّيّد عبد الرّحمن الكيلانيّ النّقيب كان يأمر نساءه بلبس الحجاب عند مرور الطّائرات الإنجليزيّة، لأنّ تلك الطّائرات تحلّق بشكل واطئ، وكان يخشى على حريمه أن يراهنّ الطّيّار، ويكون بذلك خالف الدّين [8].
شجرة عائلته
مصادر رئيسة
- الحركة الوطنية في العراق، للدكتور عبد الأمير هادي العكام -رسالة دكتوراة في جامعة القاهرة 1966.
- براغمأتية عبد الرّحمن الكيلانيّ النّقيب، للدكتور جمال الدّين فالح الكيلانيّ- مجلة فكر حر - بغداد 2011.
طالع أيضا
المراجع
- قال ابن الجزري في تاريخه: ورد الشيخ الصالح شمس الدين محمد الأكحل إلى دمشق سنة 722هـ/ 1322م ونزل بالزاوية السلارية قاصداً الحج. هو مشهور في دياره وله سماط ممدود ولأولاده وأصحاب البلاد، والرعايا يعظمونهم ويكرمونهم، ويقصدون زيارتهم، وتلبس الناس الخرقة منهم.
- مخطوطة:سلسلة نسب ال يحيى بن حسام الدين الكيلاني وذريته، 1790 م، محفوظة عند الاسرة الكيلانية في ديالى، وطولها ،7 متر، تحقيق :المهندس عبد الستار هاشم سعيد الكيلاني والدكتور جمال الدين فالح الكيلاني ،1999.
- كتاب :الانساب الهاشمية في العراق ،عبد القادر فتحي سلطان، نقيب اشراف القدس الشريف، مكتبة الامل ،بيروت ،ج3،ص242،2010.
- كتاب :كشف الكربة برفع الطلبة ،للانصاري ،تحقيق عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم، المجلة التاريخية ،مجلد32،لسنة 1976 ،ص54.
- مقابلة مع الدكتور أحمد ظفر الكيلاني ،متولي الاوقاف القادرية، جمال فالح الكيلاني ،مجلة فكر حر، 1996،
- كتاب نقباء بغداد لمؤلّفه إبراهيم عبد الغنيّ الدّروبيّ
- مقابلة مع الشيخ عفيف الدين الكيلاني_حفيد النقيب، جمال الدين فالح الكيلاني ،مذكرة في كولمبور، سنة 2014
- علي الوردي، دروس من حياتي، لندن، 1998