سنان الدين يوسف باشا أو اختصاراً سنان باشا (بالكرواتية: Sinan-paša)، (توفي في 21 كانون الأول / ديسمبر 1553م)، أمير الأسطول العثماني في الدولة العثمانية برتبة (قبطان باشا) في عهد السلطان سليمان القانوني مدة ما يقرب من أربع سنوات ما بين 1550م و نهاية 1553م. كان من أصول كرواتية [1]. خلفه في منصب قيادة الأسطول العثماني: بياله باشا (من أصل كرواتى). سنان باشا هو شقيق الصدر الأعظم رستم باشا الذي كان بدوره متزوجا من مهرماه سلطان، ابنة السلطان سليمان القانوني.
سنان باشا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
قائد الأسطول العثماني | |||||||
في المنصب 1550 – 1553 | |||||||
نائب الرئيس | رستم باشا | ||||||
|
|||||||
الرئيس | سليمان القانوني | ||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 2 ألفية سراييفو، وإيالة البوسنة |
||||||
الوفاة | 21 كانون الأول 1553 إسطنبول |
||||||
مكان الدفن | جامع مهرماه سلطان (أسكدار) | ||||||
مواطنة | الدولة العثمانية | ||||||
الديانة | مسلم أهل السنة والجماعة | ||||||
أخوة وأخوات | |||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | باشا | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
الولاء | الدولة العثمانية | ||||||
الفرع | البحرية العثمانية | ||||||
الرتبة | قبطان باشا | ||||||
المعارك والحروب | معركة بونزا |
مع تورغوت رئيس
اشترك سنان باشا وتورغوت ريس في عدة حملات بحرية في البحر الأبيض المتوسط وخاصة على سواحل إيطاليا و شمال أفريقيا. لم يكن سنان باشا خبيرا في الأمور البحرية بقدر ما كان تورغوت ريس الذي كان أكثر شعبية بين أمراء البحر قادة البحرية، وهذا قد سبب تبايناً بينهماً.
في حادثة تمت بعد فتح طرابلس عام 1551م، ترك الأسطول العثماني بكامله سنان باشا على الشاطئ واتبع تورغوت ريس إلى البحر التيراني معلنين أنهم لن يقبلوا سوى تورغوت ريس قائدا لهم، إلا أن تورغوت ريس اعتبر هذا تمرداً وخيانة وأمرهم بالعودة.
انزعج السلطان سليمان القانوني من هذا الموقف ولكنه دعم تورغوت ريس نظرا لمواهبه البحرية، فأمر سنان باشا بقوله "نفذ أيا ما يقوله تورغوت".
معظم البحارة العثمانيين في ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن تورغوت ريس أحق بمنصب سنان باشا.
اختلاف الآراء فيه
هناك توصيفات متضاربة عن شخصية سنان باشا.
كتب المؤرخ العثماني "بَشَوي" (بالتركية: Peçevî) أن "سنان باشا كان رجلاً ذو كبرياء شديد ومصاب بجنون العظمة مما لا يجعله يستمع إلى آراء وشكاوى الآخرين. كانت له نظرة باردة."
بيد أن مؤرخ إسباني من نفس تلك الحقبة كتب أن "سنان باشا كان رجلا طويل القامة وقوي ذو وجه وسيم حقا، وقلب نبيل. كما أنه كان لطيف جدا."
جامع سنان باشا
أمر سنان باشا ببناء مسجد كبير يحمل اسمه هو "جامع سنان باشا" في حي بشكطاش باسطنبول وأراد أن يُدفن بجانبه بعد وفاته، إلا أن بناء المسجد لم يكتمل في الوقت المناسب قبل وفاته، فدُفن في جامع مهرماه سلطان بأسكدار.
موقع الجامع في تركيا اليوم
في نفس الشارع، وعلى الناحية المقابلة لجامع سنان باشا، يوجد مدفن باش قبودان الأسطول العثماني خير الدين بربروس المجاور لمتحف إسطنبول البحري في بشكطاش، والذي توفي قبل "سنان باشا" ببضع سنوات في عام 953 هـ / 24 يوليو 1546م.
بنى الجامع المهندس المعماري العثماني الشهير سنان أغا المعروف بمعمار سنان.
وفاته
تُوفي سنان باشا في 21 كانون الأول/ديسمبر 1553م في قصره الذي كان يقع في ساحة السلطان أحمد باسطنبول.
عندما تُوفي سنان باشا كان العمل ما يزال جاريا في إنشاء جامعه، جامع سنان باشا في بشكطاش، ولم يكن بنائه قد اكتمل بعد، فوارى الثرى ودُفن في أسكدار بقبر الحديقة الشرقية لجامع مهرماه سلطان زوجة أخيه رستم باشا، وكان المعماري العثماني "معمار سنان" قد بني ذلك المسجد أيضا.
ومازال قبر سنان باشا كائناً حتى الآن بالمدفن المفتوح بجانب جامع مهرماه سلطان، بأسكدار، باسطنبول، على مقربة من البحر.
|
وصيته
على الرغم من أنه كان له ابن وابنتان، إلا أنه أوصى بكامل ثروته إلى مهرماه سلطان، ابنة السلطان سليمان القانوني وزوجة أخيه الصدر الأعظم رستم باشا.
مقالات ذات صلة
المراجع
- Uzunçarşılı, İsmail Hakkı, (1954) Osmanlı Tarihi III. Cilt, 2. Kısım , XVI. Yüzyıl Ortalarından XVII. Yüzyıl Sonuna kadar), Ankara: Türk Tarih Kurumu (Altıncı Baskı 2011 (ردمك ) ) say.363-365
وصلات خارجية
- قبر أمير البحر سنان باشا في اسكدار (بالتركية).
- تورغوت ريس و سنان باشا (بالتركية).