الرئيسيةعريقبحث

شاهزاده مصطفى

الأمير المظلوم

☰ جدول المحتويات


شاهزاده مصطفى (1515 – 6 أكتوبر 1553) (بالتركية العثمانية: شهزاده مصطفى) ابن السلطان سليمان القانوني البكر من زوجته الأولى مهدفران سلطان وولي عهده الأول. قتله أبوه بعد أن أوغرت خُرَّم سلطان زوجة أبيه والصدر الأعظم رستم باشا صدر السلطان سليمان القانوني عليه، وأقنعاه بأنه يقود تمردًا على حكمه، لتمهيد الطريق نحو العرش لسليم ابن خُرَّم سلطان.

مصطفى بن سليمان بن سليم
(بالتركية: Şehzade Mustafa)‏ 
Miniature of Şehzade Mustafa.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1515
مانيسا  الدولة العثمانية
الوفاة 6 أكتوبر 1553 (38 عام)
قونية  الدولة العثمانية
سبب الوفاة خنق 
مكان الدفن بورصة
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية 
الديانة مسلم سني
الزوجة السلطانة منار 
الأب سليمان القانوني
الأم مهدفران سلطان
أخوة وأخوات
عائلة السلالة العثمانية 
معلومات أخرى
المهنة حاكم الدولة 

حياته

كان الأمير مصطفى ولي عهد والده عندما كان حياً وكان له ثلاثة أخوة أمراء منافسين هم الأمير بايزيد والأمير جيهانكير والأمير سليم. وكان الصدر الأعظم وزوجة السلطان خرم سلطان يميلون لتولية الأمير بايزيد إلى الحكم -وحسب بعض المؤرخين السلطان نفسه-. أما الحرم السلطاني وسكان قصر الحكم كانوا يميلون لجيهانكير لأنه كان مقيماً فيه ولا يتقلد أي وظيفة في أي ولاية من ولايات الدولة. ولم يكن أحد يفكر في الأمير سليم لأنه كان يعيش حياة لهو في ولايته التي يحكمها. وبالنسبة للأمير مصطفى فقد كان السلطان والجيش والعلماء يفضلونه.[1]

أسرته

زوجاته

  • فاطمة هاندان خاتون Fatma Handan Hatun
  • بيجوم نورجيهان خاتون Begüm Nurcihan Hatun
  • السلطانة روميساء

أبناءه

  • شاهزاده سليمان شلبي (ابن شاهزاده مصطفى) - دفن في أماصيا
  • شاهزاده أحمد (ابن شاهزاده مصطفى) - دفن في قونية
  • الأمير أورهان (ابن شاهزاده مصطفى) -
  • شاهزاده محمد (ابن شاهزاده مصطفى) - دفن في بورصة

بناته

  • نرجس شاه (ابنة شاهزاده مصطفى) -
  • السلطانة عائشة (ابنة شاهزاده مصطفى) -
  • ميهريشاه سلطان (ابنة شاهزاده مصطفى) -
  • هاندان سلطان (ابنة شاهزاده مصطفى) -
  • فاطمة سلطان (ابنة شاهزاده مصطفى) - تزوجت من مكفول أحمد باشا والي إيالة الروملي - دفنت في اسطنبول
  • راضية سلطان (ابنة شاهزاده مصطفى) - دفنت في اسطنبول

اتهامه بالتواصل مع الصفويين

كان مصطفى الابن الوحيد لوالدته السلطانة مهدفران. وبقية أخوته من زوجة أبيه السلطانة خرم. وكان هذا سبباً كافياً لاشعال الفتنة، بدأت السلطانة خرم زوجة والده والصدر الأعظم رستم باشا زوج اخته الذي قام بإشعال نار الفتنة، وكانت غايته هي تولية الأمير بايزيد لذا كان يجب عليهم لتحقيق غايتهم تصفية مصطفى، فقام مع زوجته ومع خرم والدة بايزيد بتدبير خطة لغايتهم، واستعانوا بموضوع سياسي خطير بالنسبة للدولة وهو تشيّع الأناضول. في ذلك الوقت كان السلطان سليمان قد جهز جيشاً بقيادته للتوجه نحو إيران، وكانت قد انتشرت شائعات وأقاويل بحق السلطان سليمان أنه تقدم في العمر ونهك جسده ولا يستطيع الخروج إلى أي غزوة، وأن الأمير مصطفى كان يتهيأ للجلوس على العرش ولكن رستم باشا حال دون ذلك، والحقيقة أن الأمير مصطفى قد تجاوز الأربعين وهو في مقدمة الأمراء من ناحية العلم والبطولة كما أن الجيش والشعب يحبانه، وقام بعض الحمقى عن حسن نية وبعضهم عن سوء نية بإيصال هذه الأقاويل إليه وحاولوا دفعه إلى العصيان. على إثر هذه الشائعات نقلت شبكات الفساد هذه الأخبار إلى السلطان سليمان مفادها أن الأمير يتواصل سراً مع شاه إيران وأنه أتفق معه أن يتزوج بنته وينقلب على والده السلطان وأقنعوه بهذا وعندما سمع السلطان سليمان بهذا الموضوع لأول مرة نهرهم وأجابهم وقال:

" حاشا ! إن ابني مصطفى لا يتجرأ على هذه الوقاحة، إن بعض المفسدين لكي يحققوا مآربهم لا يريدون أن تبقى السلطنة والملك له. "

[1]

تنفيذ الإعدام

منمنمة عثمانية تصور جنازة الأمير مصطفى

كانت الرسائل المزورة والدسائس الأخرى التي رتبت حول هذا الأمر اقنعته في النهاية بخيانة ابنه، وعندما تهيأ السلطان للحرب الثالثة مع الدولة الصفوية أراد مصطفى الأمير الاشتراك مع والده في هذه الحرب وجمع ما يقارب ثلاثين ألف جندي من أطراف قونية اعتقد السلطان سليمان أن ابنه جمع هذا الجيش ضده وللانقلاب عليه. استحصلت فتوى من شيخ الإسلام أبو السعود أفندي مفادها أن الأمير أعلن العصيان ضد الدولة، ولم تصدر هذه الفتوى مطابقة للأصول .

عندما تهيأ السلطان للحرب الثالثة مع الدولة الصفوية أراد مصطفى الأمير الاشتراك مع والده في هذه الحرب وجمع ما يقارب ثلاثين ألف جندي من أطراف قونية اعتقد السلطان سليمان أن ابنه جمع هذا الجيش ضده وللانقلاب عليه.لأنه لم يطلب سليمان أى امدادات من اماسيا.

وأثناء استقرار جيش سليمان في ايريجلى لفترة من الوقت، عرض رستم باشا على مصطفى الانضمام إلى جيش والده. وفي الوقت نفسه قام رستم باشا بتحذير السلطان سليمان بأن مصطفى كان قادما لقتله. قبل مصطفى دعوة رستم باشا وجمع جيشه للانضمام إلى والده. رأى سليمان هذا بمثابة تهديد.

ولقد كانت الرسائل المزورة والدسائس الأخرى التي رتبت حول هذا الأمر اقنعت السلطان سليمان القانوني في النهاية بخيانة ابنه، وأمر بإعدامه.

استحصلت فتوى من شيخ الإسلام أبو السعود أفندي مفادها أن الأمير أعلن العصيان ضد الدولة، ولم تصدر هذه الفتوى مطابقة للأصول .

في 960هـ/1553م نفذ الأعدام عندما حضر الأمير مصطفى للقاء والده في خيمته أثناء الحملة ثم قبض عليه وخنق، حيث اعدم بخيط من حرير من قبل اشخاص صم بكم وفقا للتقليد العثمانى في اعدام الشخصيات الهامة..[1] ودفن في بورصة.[2]

ما بعد الإعدام

يقول أحمد آق كوندوز بخصوص هذه المسألة

" كان قتله بتهمة عصيانه للدولة، ولكن الأدلة كانت خاطئة، وكان الشهود شهود زور. ومع أن إعدام الأمير مصطفى أُدخل ضمن إطار قانوني وأقنع الناس بأدلة زائفة، إلا أنه أحدث بلبلة كثيرة داخل البلد، وحزن الأمير جيهانكير كثيرًا لمقتل أخيه ومات في العام نفسه كمدًا وحزنًا، وضايق الجيش كثيرًا وطالب بإلحاح عزل الصدر الأعظم رستم باشا، فقام السلطان بعزله مضطرًا؛ لأن قسمًا كبيراً من الجيش بدأ يميل إلى الطرف الآخر، وأصبح الأمير مصطفى أسطورة لدى الشعب وبدأت كثير من المراثي تكتب من أجله، بل ظهر من ادعى أنه الأمير مصطفى وجمع حوله الآلاف من الناس. "

[1]

معرض

  • Hunername H.1524, f.176b Kara Ahmed Pasa.jpg
  • Hunername 168b Mustafa.jpg
  • Mort de Mustapha.jpg

وصلات خارجية

مراجع

  1. أحمد آق كوندوز، سعيد أوزتوك (2008م). كتاب الدولة العثمانية المجهولة 303 سؤال وجواب توضح حقائق غائبة عن الدولة العثمانية. مكتبة Amro Turan. صفحة 347-350.
  2. دولت عليه عثمانيه - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :