الأمير بايزيد، أو بالتركية شاهزاده بايزيد (14 سبتمبر 1525م- 23 يوليو 1562م)[1] هو الابن الذكر الرابع للسلطان سليمان القانوني والثالث من زوجته الثانية روكسلانا. قاد جيشه للتمرد على شقيقه الأمير سليم (السلطان سليم الثاني لاحقا)، فحُكم عليه بالإعدام هو وأبنائه الأمراء الصغار الخمسة قبل أن يكمل السابعة والثلاثين من عمره.
| ||
---|---|---|
منمنمة عثمانية تصور السلطان سليمان القانوني مع ابنه شاهزاده بايزيد.
| ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 1525 الآستانة الدولة العثمانية |
|
الوفاة | 23 أيلول 1561 (37 عام) قزوين الدولة الصفوية |
|
مواطنة | الدولة العثمانية | |
الديانة | مسلم سني | |
الزوجة | فاطمة سلطان | |
الأب | سليمان القانوني | |
الأم | خُرَّم سلطان | |
أخوة وأخوات | ||
عائلة | آل عثمان | |
معلومات أخرى | ||
المهنة | شاعر |
أسرته
زوجاته
- فاطمة خاصكي سلطان
أبناءه
- شاهزاده أورهان (ابن شاهزاده بايزيد) - اعدم مع أبيه في 25 سبتمبر 1561
- شاهزاده عثمان (ابن شاهزاده بايزيد) - اعدم مع أبيه في 25 سبتمبر 1561
- شاهزاده عبد الله (ابن شاهزاده بايزيد) - اعدم مع أبيه في 25 سبتمبر 1561
- شاهزاده محمود (ابن شاهزاده بايزيد) - اعدم مع أبيه في 25 سبتمبر 1561
- شاهزاده محمد (ابن شاهزاده بايزيد) - تم الإرسال إليه واعدامه مع أنه طفل صغير
بناته
- مريم سلطان (ابنة شاهزاده بايزيد) - توفيت 1546 ب كوتاهيه
- خديجة سلطان (ابنة شاهزاده بايزيد) - توفيت 1549 ب كوتاهيه
- عائشة سلطان (ابنة شاهزاده بايزيد) - تزوجت من غظنفر باشا - توفيت 1601 ب مقبرة أيوب سلطان
- هانزاده سلطان (ابنة شاهزاده بايزيد) - توفيت 1556 ب كوتاهيه
حياته
بعد وفاة الأمير محمد ثاني أكبر أبناء القانوني وأكبرهم من روكسلانا عام 1543م، وإعدام الأمير مصطفى أول أنجال القانوني وولي عهده الشرعي عام 1553م، ووفاة جهانكير أصغر أبناء السلطان في نفس العام، بات بايزيد المنافس الوحيد لسليم على خلافة عرش الدولة العثمانية[1].
كان بايزيد يصغر سليمًا بنحو 16 شهراً، و"كان أكثر فعالية وأكثر حرصًا" كما كان "خطاطًا وعسكريًا قديرًا". اشترك في أربع حملات سلطانية وكتب الشعر باللغتين العثمانية والفارسية تحت الاسم الأدبي "شاهي"[1].
وبمجرد اتضاح نية السلطان سليمان القانوني تولية سليم خلفًا له، ثار بايزيد على شقيقه الكبير غير أنه هُزم في معركة قونية عام 1559 ولجأ إلى شاه إيران طهمسب الذي كان قد دعاه واستقبله بحفاوة إلا أنه انقلب عليه بعد أن اكتشف محاولة بايزيد إسقاط الشاه الإيراني، فشُتت جيش الأمير العثماني ووضع الأمير قيد المراقبة [1].
بعد وفاته
لقاء صفقة مع القانوني، حصل طهمسب على 500 ألف ليرة ذهبية ومجوهرات ثمينة مقابل جثث بايزيد وأبنائه الأربعة التي سُلّمت إلى السفراء العثمانيين عام 1562 حيث شيدت لهم قبور في سيواس دفنوا فيها[1].
في العام نفسه، قُتل أورهان أكبر أبناء بايزيد عن عمر 19 سنة وقت أن كان واليًا على سنجق جورم، فيما بقيت بنات بايزيد الأربعة على قيد الحياة [1].
مسلسل حريم السلطان
لعب دور بايزيد في المسلسل المشهور ب"حريم السلطان" أو "القرن العظيم" الممثل التركي أراس بولوت إينيملي
مراجع
- أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية (عدنان محمود سلمان). المجلد الأول. (1988). ط1. مؤسسة فيصل للتمويل، تركيا، إسطنبول. ص 348-351.