شراب الاسفندان أو شراب القيقب (Maple syrup) هو شراب يصنع عادة من نسغ زايلم أشجار القيقب السكري، القيقب الأحمر، والقيقب الأسود،على الرغم من إمكانية صنعه من أنواع قيقب أخرى أيضاً كالقيقب ضخم الأوراق.[1][2][3] في المناخ البارد، تخزن هذه الأشجار النشأ في جذوعها وجذورها قبل الشتاء؛ يتحول النشأ بعد ذلك إلى سكر يرتفع في النسغ في الربيع. يمكن الاستفادة من أشجار القيقب بثقب فتحات في جذوعها وجمع النسغ الناضح. تتم معالجة النسغ بالتسخين ليتبخر الكثير من الماء، منتجاً شراباً مركزاً.
شراب القيقب | |
---|---|
القيمة الغذائية لكل (100 غرام) | |
الطاقة الغذائية | 1,088 كـجول (260 ك.سعرة) |
الكربوهيدرات | 67 g |
السكر | 60.4 |
البروتين | |
بروتين كلي | 0.04 g |
الدهون | |
دهون | 0.06 g |
الفيتامينات | |
الثيامين (فيتامين ب١) | 0.066 مليغرام (5%) |
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) | 1.27 مليغرام (85%) |
نياسين (Vit. B3) | 0.081 مليغرام (1%) |
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك | 0.036 مليغرام (1%) |
فيتامين بي6 | 0.002 مليغرام (0%) |
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) | 0 ميكروغرام (0%) |
كولين | 1.6 مليغرام (0%) |
فيتامين ج | 0 مليغرام (0%) |
معادن وأملاح | |
كالسيوم | 102 مليغرام (10%) |
الحديد | 0.11 مليغرام (1%) |
مغنيزيوم | 21 مليغرام (6%) |
منغنيز | 2.908 مليغرام (145%) |
فسفور | 2 مليغرام (0%) |
بوتاسيوم | 212 مليغرام (5%) |
صوديوم | 12 مليغرام (1%) |
زنك | 1.47 مليغرام (15%) |
معلومات أخرى | |
المياه | 32.4 g |
Link to USDA Database entry النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ. |
تعتبر شجرة القيقب إحدى الأشجار التي تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتميز هذه الشجرة بخشبها الأملس ذي اللون المحمرّ، كما أنّ أوراقها بيضاوية الشكل وطولها حوالي 5 سم، أما الثمار فهي تميل إلى اللون الأحمر القرمزي، وسطح الثمار خشن، وهي شهية وحلوة المذاق ويطلق عليها اسم عنب دبة، وتحتوي أوراق نبات القيقب على مادة جليكوسيد أربوتين الذي يمنح البشرة النضارة، ويساعد على شد البشرة والتخلص من البقع السوداء، كما أنّ الثمار غنية بالعديد من المواد المفيدة للجسم ومنها المواد المضادة للأكسدة، وفيتامين سي.[4]
يعتبر شراب القيقب هو الأكثر صحة، وذلك لأنّه يحتوي على سعرات حرارية كثيرة، وعلى العديد من المواد المفيدة للجسم، كما أنّ هذا الشراب يحتوي على الفركتوز، وهو مصدر ممتاز للعديد من المعادن منها الحديد والزنك والمنغنيز.[5]
جمع شراب القيقب واستخدم لأول مرة من قبل سكان أمريكا الشمالية الأصليين. اعتمد المستوطنين الأوروبيين الممارسة، الذين حسنوا أساليب الإنتاج تدريجياً.[6][7]
استخراج وتصنيع شراب القيقب
كيف يتم استخراج شراب القيقب؟
يقوم منتجو العصائر باتباع إحدى وسيلتين لجمع السَّائل من الأشجار. ففي الوسيلة القديمة كان المنتِج يقوم بحفر فتحة أو فتحتين في الشَّجرة، ويدخل أنبوبة معدنية في كل فتحة. وعندئذ يتدفَّق السَّائل داخل الأنبوبة ويصبُّ في الوعاء المعلق بالأنبوبة، ويأخذ المُنْتِجُ هذه الأوعية.[8][9]
أمَّا في الوسائل الأكثر حداثة، فيقوم المنتج بإدخال أنابيب معدنية في فتحات تحفر بالأشجار، فيتدفَّق السائل من خلال هذه الأنابيب التي تكون موصولة بالأوعية، و التي بدورها تكون موصلة بشبكة من الأنابيب التي تحمل السَّائل إلى وعاء مركزي.
كيف يتم تصنيع شراب القيقب؟
بعد أن يتم جمع سائل القيقب يتم تصنيعه للحصول على شراب القيقب من خلال غليه في وعاء عميق حتى يتم التخلص من معظم الماء الموجود فيه للحصول على الشراب بالطعم و القوام المطلوبين، و إذا تم الاستمرار في تبخير الماء سينتج في النهاية مادة سكر القيقب [10][11][12][13]
فوائد شراب القيقب
لهذ الشراب فوائد عديدة من أبرزها:
- يحتوي شراب القيقب على موادّ مضادّة للأكسدة أبرزها مركب البوليفينول؛ ممّا يجعله مفيداً في حماية الشرايين من التصلّب.
- يحافظ على صحة القلب وسلامته لاحتواءه على معادن مهمّة كالزنك والمنغنيز.
- يساعد على رفع مناعة الجسم وتقويتها.
- يحمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض السكري والسرطان.
- يستخدم في الأكل كبديل للسكر وخاصّةً في المخبوزات.
- يساعد في خفض السعرات الحراريّ؛ لأنّه يعمل كمحلّي طبيعيّ بديل للسكر الصناعي، لذا فهو مفيد في تخفيف الوزن ويمكن إدخاله في الأنظمة الغذائية الخاصة بالرجيم حيث أثبتت الدراسات أنّه أفضل أنواع المحليات كالسكر الأبيض، والأسمر، والعسل، وأقلّها سعرات.
- تناول كوب واحد من شراب القيقب في يوميّاً يوفّر 18% من حاجة الجسم لعنصر الزنك.
- يزيد طاقة الجسم وينشّط عمل الدماغ والأعصاب.
- يوفّر للجسم ما نسبته 37% من فيتامين ب وهو الفيتامين المسؤول عن عملية التمثيل الغذائيّ.
- يحمي الجسم من الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، حيث إنّه يحتوي على مجموعة من المعادن المهمّة كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
- يقاوم علامات تقدّم السن كالشيخوخة والتجاعيد، ويحافظ على صحّة وسلامة الجلد ويغذّيه وخاصّةً إذا تمّ خلطه مع الحليب والشوفان وتمّ استخدامه كماسك للمناطق المتشقّقة والتالفة من البشرة.
- يعالج بعض مشاكل الجهاز الهضمي كمشاكل الانتفاخ والغازات.
- يعتبر شراب القيقب مضادّاً للالتهاب لذا فهو يساعد في علاج بعض الأمراض الخطيرة كهشاشة العظام والزهايمر.
يتميز شراب القيقب بانه منخفض نسبة الفركتوز بالمقارنة مع العديد من المحليات الشعبية مثل شراب الذرة المرتفع تركيز الفركتوز، و من المعروف أن الفركتوز له تأثيرات ضارة مثل ارتفاع حمض البوليك و التأثير على مستوى الإنسولين و السكر في الدم.
فوائد شراب القيقب في التنحيف
- يعتبر شراب القيقب من المشروبات المساعدة على التخلّص من الوزن الزائد كونه يوفّر الغذاء الطبيعي والصحي من دون الحصول على سعرات حرارية عالية يمكن أن تؤثر على الوزن، وبالتالي لا يعاني الشخص من ارتفاع معدّل السعرات في الجسم.
- أيضاً من أبرز فوائد شراب القيقب للرجيم أنه يساهم في تحسين عملية الأيض، ما يساعد على تحسين معدّل حرق الدهون في الجسم، ويمنع تراكمها في العديد من الأماكن في الجسم، ما يتيح لك فرصة التخلّص من الوزن الزائد.
- كما أن من أبرز الفوائد التي يوفّرها شراب القيقب على هذا الصعيد أنه يزيد من قدرة الجسم على هضم الطعام بطريقة مناسبة وصحيحة، ما يعتبر مفيداً جداً على صعيد التخلّص من الوزن الزائد.
- هذا بالإضافة إلى أن شراب القيقب يساهم في التخفيف من الغازات التي تتراكم في المعدة وتسبب النفخة ما يزيد الوزن، وبالتالي شراب القيقب ينظّف الأمعاء ويحسّن عملية الهضم ويقوّي الجهاز الهضمي.
شراب القيقب في الطب
قدم اتحاد منتجي شراب القيقب "CDAQ" تقريراً عن اكتشافين علميين جديدين يبين فيها أن عصير القيقب الكندي يمكن أن تكون جيد بالنسبة للإنسان من الناحية الطبية. هذه الدراسات بناء على النتائج الأخيرة على القيمة الغذائية لمنتجات القيقب، والتي كشفت كل من الخصائص المضادة للأكسدة من شراب القيقب، فضلا عن اكتشاف كميات كبيرة من حمض الأبسيسيك. الأبسيسيك هو حمض نباتي معروف لتحفيز إطلاق الإنسولين عن طريق خلايا البنكرياس وزيادة حساسية الخلايا الدهنية للإنسولين، مما يجعله سلاحا فعالا ضد المتلازمة الأيضية ومرض السكري.[14][15]
أول هذه الاكتشافات الجديدة يأتي من عمل الباحثة الأمريكية الشهيرة نافيندرا سيرام من جامعة رود أيلاند. وقد وجدت 13 مركباً مضاداً للأكسدة التي لم تكن معروفة أنها موجودة في الشراب حتى الآن. وقد وثقت التقارير المنشورة على خصائص مضادة للسرطان ومضادة للجراثيم ومضادات السكري. وقدمت الدكتورة سيرام استنتاجاتها على شراب القيقب الكندي في الاجتماع السنوي لرابطة الدول الكاريبية في سان فرانسيسكو.[16][17]
الاكتشاف الجديد الثاني يأتي من نتائج في مقالة "نشاط مضاد للأكسدة، وتثبيط إفراط اكسيد النيتريك، وتأثير شراب القيقب وشراب قصب السكر من إيسر" التي نُشرت في الطبعة الأخيرة من مجلة الأغذية الطبية. نماذج تشير إلى أن خلية شراب القيقب يمكن أن تبطئ كثيراً من نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا والرئتين وإلى حد أقل في القولون والثدي والمخ. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنها تفعل ذلك على نحو أكثر فعالية من العنب والطماطم والقرنبيط والجزر. هذه النتائج تمثل علامة فارقة في مجال البحوث على شراب القيقب لأنها تمثل أول إشارة إلى أن المركبات الموجودة في شراب القيقب مثل هذه المركبات المضادة للأكسدة التي عثرت عليها الدكتورة سيرام يمكن أن يكون لها فوائد فسيولوجية حقيقية لصحتنا. هذه النتائج حاسمة الدعوة لإجراء مزيد من البحوث على منتجات القيقب.[18][19]
يتم تمويل تلك الأبحاث بواسطة CDAQ للزراعة والأغذية في كندا. كما تم في دراسة برامج لدعم كندا تهدف إلى تشجيع التعاون بين القطاعين الزراعي والصناعي والحكومة والجامعات بحيث يتم تحديد فرص جديدة للابتكار الاستراتيجي بسرعة أكبر.[20][21]
وفقا لماري بريتون، اختصاصي التغذية، ومؤلف كتاب "القيقب من المنتجات المحلية البسيطة" قال إن شراب القيقب يوجد به الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ومركبات مفيدة أخرى، فإنها يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي صحي، وخصوصا كبديل للسكر، السكر البني والعسل وشراب الذرة، ويمكن إضافة عصير القيقب أو السكر إلى الطبخ وهو يساعد حقاً في أن يكون بديلاً لبعض المأكولات مثل الفواكه والخضروات والاسماك. وأتبع قائلاً: شراب القيقب هو أكثر من مجرد شراب، بل هو منتج يمكن أن تفخر به، ويشكل جزءاً من ثقافة الناس هنا. وهو شراب فريد من نوعه، يتم تصديره إلى أكثر من 49 بلدا حول العالم. [22][23][24]
بينت أبحاث عديدة لشراب هذا النبات عن احتوائه على 54 مركب مضاد للأكسدة تساعد في تأخير ومنع العديد من الأمراض الناتجة عن الجذور الحرة كالسرطانات.[25][26]
أما فيما يخص مرض السكري فقد بينت إحدى الدراسات التي نشرت في journal of clinical أن شراب القيقب يحوي فينولات متعددة كحمض الأبسيسيك الذي يعتقد أنه يحفّز إفراز الإنسولين من خلايا البنكرياس، وبنفس الطريقة يزيد حساسية الخلايا الدهنية للأنسولين مما جعل هذا الشراب مفيد للذين يعانون من مرض السكري.[16][17][14][15]
توجه الباحثون في جامعة ماكنجل في مونتريال بكندا لإيجاد حل لواحدة من أهم المشكلات الطبية تلك الناتجة عن تشكيل الجراثيم لسلالات مقاومة للمضادات الحيوية من خلال الاستخدام المفرط والعشوائي لهذه المضادات. فكان الهدف من خلال هذه الأبحاث الحصول على فائدة للحد من استخدام المضادات الحيوية وبالتالي بطء معدل تشكيل سلالات جرثومية مقاومة. بينت هذه الدراسة أن شراب القيقب يحتوي على مركبات فينولية والتي تملك أهمية كبيرة لخصائصها المطهرة والمضادة للأكسدة، وهذه المركبات تلعب دوراً هاماً في نمو وتطور النباتات عن طريق المساعدة في الدفاع عن نفسها ضد الذيفانات. من خلال هذه الأبحاث قام العلماء بتحضير خلاصة غنية بالمركبات الفينولية لشراب القيقب عن طريق سلسلة من الاجراءات والتفاعلات، ثم بعد ذلك طبقوا هذه الخلاصة على عدد من الجراثيم المسببة للانتانات كالإيشيرشيا الكولونية، والجراثيم المسببة لانتانات السبيل البولي. فكانت النتيجة أن الخلاصة بمفردها أعطت فعالية متوسطة ضد هذه الجراثيم، لكن عندما شوركت هذه الخلاصة مع المضادات الحيوية أعطت فعالية أكبر ضد هذه الجراثيم. قال العلماء أن خلاصة شراب القيقب أثّرت على الجراثيم بعدد من الطرق جعلتها أكثر حساسية للمضادات الحيوية نذكر منها : –
أولاً : جعلت الغشاء الخلوي للجراثيم أكثر مسامية مما أدى لتسهيل دخول المضادات الحيوية لداخل الخلية الجرثومية والقضاء عليها.
ثانياً : أدت الخلاصة لتعطيل المضخة الموجودة في الجراثيم والمسئولة عن إخراج ودفع المضادات الحيوية خارج الخلية الجرثومية.
ثالثاً : أضعفت الخلاصة الجراثيم عن طريق تقليل التعبير الجيني المرتبط للسلالات الجرثومية المقاومة للمضادات الحيوية .
كانت هذه التجربة الأولى لإثبات فائدة هذا الشراب لكنها طبقت على سلالات جرثومية في المختبر وتحتاج جهد أكبر وعمل مكثف لإثباتها عند البشر مستقبلاً.
كيفية تحضير شراب القيقب
المكوّنات:
- كوبان من السكر الأبيض.
- كوب من الماء المغلي.
- نصف ملعقة من صلصة القيقب.
اجلب قِدراً ثمّ أضف به الماء والسكر. ضع القِدر عن النار وحرّك بشكل مستمر إلى أن يذوب السكر. أضف صلصة القيقب إلى المزيج وحرّكه جيداً. يقدم شراب القيقب وهو ساخن.
شراب القيقب بالسكر البني[29][30]
المكوّنات:
- كوب من كلٍ من: السكر الأبيض والسكر البني والماء.
- ملعقة كبيرة ونصف من صلصة القيقب.
طريقة التحضير:
ضع السكر البني والأبيض في قِدر متوسط، ثمّ أضف كوباً من الماء. اترك المزيج يغلي على نار متوسطة، مع التحريك بشكل مستمر. اترك المزيج يغلي لمدّة ثلاث دقائق. أزل القِدر عن النار ثمّ أضف ملعقة كبيرة ونصف من صلصة القيقب. يقدّم عصير القيقب وهو دافئ.[31][32]
بديل لشراب القيقب
1. العسل
يمكن أن يكون بديلاً مباشراً لشراب القيقب في شروط الاتساق والحلاوة. كما أن العسل أقل كلفة من القيقب.[32][31]
2. السكر والسكر البني
يمكن أن يكون هذان النوعان بديلاً لشراب القيقب، لكن أقل حلاوة منه، لذلك عند استبداله بالسكر يتطلب الأمر إضافة 1/3 كوب من السكر، أي مقابل كل 1 كوب من شراب القيقب نستخدم 1 و1/3 كوب من السكر ليجاري حلاوة القيقب في الوصفة.[33][34][35]
في حال كان شراب القيقب سائلاً، وأردنا استبداله بالسكر، سنحتاج إلى زيادة المكونات الرطبة بحوالي 3 ملعقة كبيرة مقابل كل كوب من السكر.[36][37][34]
أهمية ثقافية
تعتبر منتجات القيقب رمزًا لكندا، ولا سيما كيبيك، ويتم بيعها في كثير من الأحيان في المتاجر السياحية والمطارات كتذكارات من كندا.[38] لقد أصبحت ورقة نبات القيقب رمزاً لكندا، وهي موضحة على علم البلاد. العديد من الولايات الأمريكية، بما في ذلك فيرجينيا الغربية ونيويورك وفيرمونت وويسكونسن لديهم ورقة القيقب كرمز.[39] تم تصوير مشهد من مجموعة النسغ على ربع ولاية فيرمونت، صدر في عام 2001.[40]
تم استخدام شراب القيقب وسكر القيقب خلال الحرب الأهلية الأمريكية ومن قبل الذين ألغوا عقوبة الإعدام في السنوات التي سبقت الحرب لأن معظم قصب السكر والعسل الأسود أنتجهما العبيد الجنوبيون. [41][42] وبسبب تقنين الطعام خلال الحرب العالمية الثانية، تم تشجيع الناس في شمال شرق الولايات المتحدة على توسيع حصصهم الغذائية عن طريق تحلية الأطعمة بشراب القيقب وسكر القيقب، وطبعت كتب لمساعدة ربات البيوت على صُنع هذا البديل.[43][44]
مراجع
ملاحظات
- Ehman, Amy Jo (25 April 2011). "Sask. sap too sweet to waste". The StarPhoenix. صفحة B1.
- "Maple Syrup Production" ( كتاب إلكتروني PDF ). Maple Syrup 2013. United States Department of Agriculture. 13 يونيو 2013. صفحة 1. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 2 سبتمبر 201111 أغسطس 2013.
- "Background Information and Justification for Reintroducing the Maple Tapping Access Program Act as part of the new Federal Stimulus Package"archived 20 June 2010. نسخة محفوظة 21 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Chapter 13 – Labelling of Maple Products". Canadian Food Inspection Agency. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201109 ديسمبر 2011.
- Amy Christine Brown (يونيو 2010). Understanding Food: Principles and Preparation. Cengage Learning. صفحة 441. . مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2017.
Maple Syrup Colors The flavor and color of maple syrup develop during the boiling of the initially colorless sap. Government standards ... but real maple syrup has a unique flavor and smoothness not duplicated by substitutes. Pure or blended
- Marowits, Ross (20 فبراير 2017). "Quebec increases maple syrup production amid internal revolt, foreign competition". CBC. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201721 مايو 2017.
- Robin Levinson-King and Jessica Murphy (9 أبريل 2017). "Quebec's maple syrup producers seeking global domination". BBC. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 201721 مايو 2017.
- Ciesla 2002، صفحات 37–38.
- "Acer saccharum subsp. nigrum", شبكة معلومات موارد المواد الوراثية (GRIN), دائرة البحوث الزراعية (ARS)، وزارة الزراعة الأمريكية (USDA),10 ديسمبر 2011
- Ruth, Robert H; Underwood, J Clyde; Smith, Clark E; Yang, Hoya Y (1972). "Maple sirup production from bigleaf maple" ( كتاب إلكتروني PDF ). Pnw-181. US Department of Agriculture, Forest Service, Pacific Northwest Forest and Range Experiment Station: 12. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 14 يونيو 2006.
- Leung, Wency (7 يونيو 2011). "Why settle for maple when you could have birch syrup?". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 201212 ديسمبر 2011.
- Utilization of tropical foods: trees : compendium on technological and nutritional aspects of processing and utilization of tropical foods, both animal and plant, for purposes of training and field reference. Food and Agriculture Organization of the United Nations. 1989. صفحة 5. .
- Heiligmann, Randall B; Winch, Fred E (1996). "Chapter 3: The Maple Resource". In Koelling, Melvin R; Heiligmann, Randall B (المحررون). North American Maple Syrup Producers Manual. Ohio State University. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201623 سبتمبر 2016.
- Alan Davidson (1981). Oxford Symposium 1981: National & Regional Styles of Cookery. Oxford Symposium. صفحة 251. . مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2017.
As the sap flow progresses, sugar content in the sap falls, and the resulting syrup is darker, with a richer maple flavor. ... Now that people buy maple syrup specifically for its "unique" flavor, they might be advised to look for Grade A...
- Paula I. Figoni (أكتوبر 2010). How Baking Works: Exploring the Fundamentals of Baking Science. John Wiley & Sons. صفحة 182. . مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2017.
This makes maple syrup an extremely expensive sweetener. It is prized for its unique and very sweet aroma, which develops from the Maillard reactions that occur as sap is boiled over high heat. Do not confuse maple-flavored pancake syrup
- Evelyn Roehl (1996). Whole Food Facts: The Complete Reference Guide. Inner Traditions * Bear & Company. صفحات 135–136. . مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2017.
The unique flavor of maple syrup comes from trace amounts of minerals. sugars, and other substances in the syrup. It is very difficult to synthesize this flavor artificially. To make maple sugar, a crystalline sweetener, maple sap, is boiled until ...
- Dinah Bucholz (سبتمبر 2010). The Unofficial Harry Potter Cookbook: From Cauldron Cakes to Knickerbocker Glory—More Than 150 Magical Recipes for Muggles and Wizards. Adams Media. صفحة 15. . مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2017.
For golden syrup, use light or dark corn syrup, light molasses, or pure maple syrup. Maple syrup will impart a unique flavor to the finished product, so use it with discretion.
- Li, Liya; Seeram, Navindra P. (2011). "Quebecol, a novel phenolic compound isolated from Canadian maple syrup". Journal of Functional Foods. 3 (2): 125. doi:10.1016/j.jff.2011.02.004.
- Ball, David (10 October 2007). "The Chemical Composition of Maple Syrup". Journal of Chemical Education. 84 (10): 1647–1650. Bibcode:2007JChEd..84.1647B. doi:10.1021/ed084p1647. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 201619 سبتمبر 2010.
- Chartier, Francois (30 March 2012). Taste Buds and Molecules: The Art and Science of Food, Wine, and Flavor. Houghton Mifflin Harcourt.
- van den Berg, Abby; Perkins, Timothy; Isselhardt, Mark (ديسمبر 2006). "Sugar Profiles of Maple Syrup Grades" ( كتاب إلكتروني PDF ). Maple Syrup Digest: 12–13. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 أغسطس 2013.
- "Sweeteners and table sirups: Subpart B—Requirements for Specific Standardized Sweeteners and Table Sirups, Maple sirup". Code of Federal Regulations, Title 21, Food and Drug Administration. 21 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2015.
- Elliot 2006، صفحة 12.
- Ingraham, Christopher (27 مارس 2015). "Why Americans overwhelmingly prefer fake maple syrup". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201530 مارس 2015.
- Taylor 2011، صفحة 133.
- Eagleson & Hasner 2006، صفحات 71, 73.
- Koelling, Melvin R.; Staats, Lewis (1996). "Appendix 1: Maple Production and Processing Facilities". In Koelling, Melvin R; Heiligmann, Randall B (المحررون). North American Maple Syrup Producers Manual. Ohio State University. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201623 سبتمبر 2016.
- Koelling, Melvin R; Davenport, Russell (1996). "Chapter 1: Introduction". In Koelling, Melvin R; Heiligmann, Randall B (المحررون). North American Maple Syrup Producers Manual. Ohio State University. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201623 سبتمبر 2016.
- Ciesla 2002، صفحة 39.
- Werner, Leo H. "Maple Sugar Industry". Canadian Encyclopedia. Historica-Dominion Institute. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201420 سبتمبر 2010.
- Rivard, Luc (28 June 2014). "Regulations Amending the Maple Products Regulations". Canada Gazette, Vol. 148, No. 26; Canadian Food Inspection Agency, Government of Canada. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201813 ديسمبر 2017.
- "United States Standards for Grades of Maple Syrup". US Department of Agriculture. March 2, 2015. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2015.
- McGee, Harold (2004). On food and cooking: the science and lore of the kitchen (الطبعة 2nd). Simon & Schuster. صفحات 668–669. .
- "Frequently Asked Questions". Cornell Sugar Maple Research & Extension Program. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 200522 سبتمبر 2010.
- Thompson, Jennifer (2003). Very Maple Syrup. Celestial Arts. صفحة 2. .
- "Maple Syrup Grades". Fédération des producteurs acéricoles du Québec. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201127 مارس 2012.
- "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201712 أغسطس 2017.
- "The maple leaf". Canadian Heritage. 17 نوفمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 201118 نوفمبر 2010.
- "State Trees & State Flowers". United States National Arboretum. 14 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 201018 نوفمبر 2010.
- "The 50 State Quarters Program Summary Report" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 30 أبريل 201320 أكتوبر 2013.
- Applebaum, Yoni (1 نوفمبر 2011). "Making the Grade: Why the Cheapest Maple Syrup Tastes Best". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201720 مايو 2017.
- Gellmann, D (2001). "Pirates, Sugar, Debtors, and Slaves: Political Economy and the case for Gradual Abolition in New York". Slavery & Abolition: A Journal of Slave and Post-Slave Studies. 22 (2): 51–68. doi:10.1080/714005193.
- Driver, Elizabeth (2008). Culinary landmarks: a bibliography of Canadian cookbooks, 1825–1949. University of Toronto Press. صفحة 1070. .
- Koelling, Melvin R; Laing, Fred; Taylor, Fred (1996). "Chapter 2: History of Maple Syrup and Sugar Production". In Koelling, Melvin R; Heiligmann, Randall B (المحررون). North American Maple Syrup Producers Manual. Ohio State University (OSU). مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201623 سبتمبر 2016.
- Ciesla, William M (2002). Non-wood Forest Products from Temperate Broad-leaved Trees. Food and Agriculture Organization of the United Nations. .
- Eagleson, Janet; Hasner, Rosemary (2006). The Maple Syrup Book. The Boston Mills Press. .
- Elliot, Elaine (2006). Maple Syrup: Recipes from Canada's Best Chefs. Formac Publishing Company. .
- Taylor, Steve (2011). Advances in Food and Nutrition Research, Volume 56. Academic Press. .
للمزيد من القراءة
- Nearing, Helen; Nearing, Scott (2000). The Maple Sugar Book (الطبعة 50th anniversary). Chelsea Green Publishing. .
- Whynott, Douglas (2014). The Sugar Season: A Year in the Life of Maple Syrup and One Family's Quest for the Sweetest Harvest. New York: Da Capo Press. . OCLC 868488316.
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
- الموسوعة الكندية: صناعة سكر القيقب
- Cornell Sugar Maple Research & Extension Program
- University of Vermont Proctor Maple Research Center
- "A Sugarbush Tale": Short documentary about small-scale maple-syrup production in Vermont
- Statistics by State (U.S. Department of Agriculture، June 2005).
- Historica’s Heritage Minute video docudrama about “Maple Syrup.” (أدوبي فلاش بلاير.)
- الطعم والقيمة الغذائية:
- المنظمات:
- التصنيع: