الرئيسيةعريقبحث

صحف السودان


☰ جدول المحتويات


مقر صحيفة التيار السودانية

صحيفة التيار السودانية

صحيفة التيار السودانية هي صحيفة سياسية شاملة تصدر من شركة "فري ويرد "تأسسست في عام 2009م، مالكها ورئيس تحريرها هو الباش مهندس عثمان ميرغني، مقرها في وسط الخرطوم تقاطع شارع الزبير باشا مع المك نمر، لديها موقع إلكتروني على الانترنت هو التيار نت.

أعتمدت الصحيفة عن تأسيسها على المهنية وقوة الطرح الجاد في تناول القضايا السياسية والاجتماعية، وتعد من أبرز الصحف التي أهتمت بالتحقيقات الاستقصائية وصحافة المواطن، وكان يكتب فيها بشكل راتب وزير الثقافة والاعلام بالحكومة الانتقالية فيصل محمد صالح.

إداراتها

جهاد عثمان ميرغني هو رئيس مجلس إدارة الصحيفة وهو ابن مالك ورئيس تحرير صحيفة التيار، ومدير تحريرها خالد فتحي عضو سكرتارية تجمع المهنيين، وعضو شبكة الصحفيين السودانيين، والصحفية رجاء نمر هي رئيسة قسم الحوداث والجريمة.

التوزيع

الصحيفة الآن توزع حوالي عشرة ألف نسخة يومياً، وتعد صحيفة التيار من أكثر الصحف توزريعاً في السودان، بناءا على موقفها المناهض لسياسة نظام المؤتمر الوطني وحكم الرئيس السابق عمر البشير، إدارة التحرير تعتبر أن نسبة التوزيع هذه معقولة مقارنة مع الصعوبات التي تواجهها الصحف السودانية في صعوبات التوزيع في الأقاليم والولايات، مع رداءة المطابع.

الإعلان

تنشر صحيفة التيار الإعلانات بشقيها الخاص والحكومي، وكانت الصحيفة محرومة من الإعلانات الحكومية، في فترة النظام البائد، لان الحكومة كانت توزع الاعلانان للصحف التي تخدم خط الحكومة وتمنع الصحف التي تعارضها وتهاجم سياساتها العامة.

أنشطة مصاحبة

صحيفة التيار هي الصحيفة السودانية الوحيدة التي تعقد أنشطة جماهيرية مفتوحة للجمهور، لديها منتدي بشكل دوري في مقر الصحيفة يسمى كباية شاي، يستضيف المنتدي رموز المجتمع وقادة الرأي العام ووزراء في الحكومة، فقد أستضاف المنتدى كل من ( الموسيقار الفنان محمد الأمين، أسماء محمود محمد طه، النور حمد، القيادي بالحزب الشيوعي السوداني البارز صديق يوسف، وفاروق أو عيسي، والقيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، والقيادي في الجبهة الثورية التوم هجو، ودكتور الشففيع خضر سعيد، ورئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين، مريم الصادق المهدي، والحاج وراق، وموسي محمد أحمد).

كذالك إن حديقة صحيفة التيار مفتوحة للمؤتمرات والندوات الجماهيرية، وهنالك العديد من الجهات تعقد فعالياتها فيه، مثل شبكة الصحفيين السودانيين.

مضايقات تعرضت لها الصحيفة

صحيفة التيار من أكثر الصحف السودانية التي تعرضت للتضيق [1]من قبل النظام البائد، منذ صدورها ظلت تتعرض للإغلاق من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومصادرة العدد المطبوع من المطبعة لتكبيد الصحيفة خسائر مالية، وحرمانها من الإعلانات الحكومية، وكانت معاداة حكومة البشير للصحيفة صارخة في عام 2014 هاجمت قوات شبه حكومية مقر صحيفة التيار وأعتدت على رئيس تحريرها عثمان ميرغني، وقامت بتخريب مقر الصحيفة، وكانت معركة الصحيفة للدفاع عن حقوقها هي الأدوات المدنية والقضايا، ونجحت في ارجاع الصحيفة للصدور مرتين عن طريق حكم قضائي، ويذكر أن المحامي الشهير ورئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة نبيل أديب هو محامي الجريدة.[2]

وفي نهاية عام 2015، وأوقف جهاز الأمن الصحيفة لأجل غير مسمى، ورفعت التيار دعوى قضائية منددة بالقرار الظالم ونفذت وقفات احتجاجية، وإنتهت الاحتجاجات بدخول الصحيفة في إضراب عن الطعام لمدة ثلاث أيام، كأول إضراب عن الطعام[3] في السودان، وأنتهت بإرجاع الصحيفة في مايو من عام 2015م ولم تحصل على تعويض من قبل الحكومة.

وفي عام 2018 أصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات حكماً بالغرامة في حق عثمان ميرغني رئيس التحرير وفي حالة عدم الدفع السجن، وفضل رئيس التحرير السجن، وتم ترحيلة إلي سجن أم درمان وأطلق سراحه في وقت لاحق.

قائمة مراجع

  1. "تعليق صحيفة التيار بسبب مقال عن الاحكام القضائية في السودان". صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان. 2017-09-28. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201923 ديسمبر 2019.
  2. "رئيس جريدة التيار عثمان ميرغني يرفض دفع الغرامة ويذهب إلى السجن ل(6) أشهر". راديو دبنقا. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201923 ديسمبر 2019.
  3. "صحافيو التيار ينفذون إضرابهم احتجاجا على إيقاف الصحيفة والمرصد السوداني يندد بالتضييق". راديو دبنقا. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201923 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :