الرئيسيةعريقبحث

صحيفة الخليج

صحيفة إماراتية

☰ جدول المحتويات


صحيفة الخليج هي صحيفة يومية تصدر عن دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر بمدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي أنشئت في عام 1970 على يد الشقيقين المرحومين تريم عمران تريم و الدكتور عبدالله عمران تريم، بهدف الدفاع عن كل القضايا الوطنية وقضية الوحدة العربية انطلاقا من فكرة القومية العربية، ومناصرة الحق في كل مكان. ومنذ نشأتها سعت دار الخليج بدأب لملاحقة أحدث التطورات التقنية، إلى جانب توفير الكوادر المهنية والفنية الماهرة، وتضم المؤسسة حالياً أحدث آلات الطباعة القادرة على تلبية احتياجات الإصدارات المختلفة للدار. وتقيم علاقات صحفية على مستوى دولي من خلال اتفاقات مع عدد كبير من الصحف العالمية والكثير من وكالات الأنباء مثل أسوشيتد برس و فرانس برس و يونيتد برس وجاما برس، ووكالات عربية مختلفة.
ويعمل في دار الخليج المئات من الصحفيين والفنيين المدربين على أعلى مستوى، ولها شبكة من المكاتب الخارجية ومراسلين ينتشرون حول العالم، كما أن لها مكاتب داخل الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن مكاتبها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. وتفتح دار الخليج ذراعيها للنقد البناء والهادف في جميع قضايا وشؤون الساعة تحت شعار " الحقيقة دون خوف والواقع دون زيف". كما أنها تتفاعل مع اهتمامات القراء، وتكون دائما في قلب الأحداث.

صحيفة الخليج
(بالعربية: صحيفة الخليج)‏
معلومات عامة
النوع
يومية سياسية شاملة
التأسيس
1970
الاحتجاب
10 سنوات
القطع
التحرير
اللغة
العربية
التوجه السياسي
وطني قومي عربي
الإدارة
المالك
المدير
خالد عبد الله عمران تريم
الناشر
موقع الويب

النشأة والتطور

صدر العدد الأول من صحيفة الخليج لأول مرة بتاريخ 19 أكتوبر 1970. واستمرت في الصدور حتى فبراير عام 1972 عندما توقفت بسبب انشغال المرحوم تريم عمران تريم بالعمل السياسى الذي مهد لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عيّن سفيرا للدولة في القاهرة و مندوبا دائما لها لدى جامعة الدول العربية، ثم رئيساً للمجلس الوطني الاتحادي. وفي 12 يناير 1980، عاودت صحيفة الخليج الصدور، واستمرت حتى الآن. وعندما صدرت الخليج لأول مرة كان عدد صفحاتها 8 صفحات، وحتى نهاية عام 1984 كان عدد الصفحات 16 ، و بدءا من 1985 أصبح عدد الصفحات يتراوح بين 20 إلى 24 صفحة، وظل عدد الصفحات في تزايد إلى أن تخطى المائة صفحة بالملاحق المختلفة.

جاءت انطلاقة صحيفة الخليج عقب عودة تريم عمران تريم من القاهرة عام 1968 مع شقيقه الدكتور عبد الله عمران تريم إذ كانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت قيام الاتحاد، حيث فكّرا في العمل الصحفي، وقد كان، وحول ذلك قال المرحوم تريم: "كان الوضع السياسي حينذاك مقلقاً جداً، وينذر بمخاطر جمة، وصعوبات ستواجهها الإمارات، إذا استمر وضعها السياسي المتصف بالتجزئة والتفتت، الإنجليز قرروا الانسحاب، والمنطقة مجزأة، وليس هناك كيان سياسي واحد يستطيع التعامل مع احتمالات المستقبل، بينما شاه إيران لديه مطامع أعلن عنها، فكانت الدعوة إلى إقامة كيان قادر على مواجهة التحديات، والعمل على تحقيق وحدة المنطقة، كانت الأخطار كبيرة، والعمل المنظم شبه معدوم في منطقة تزداد أهميتها الاستراتيجية، بعد تدفق النفط في أراضيها".[1]
ومن هذه الرؤية، وذاك الرأي جاء التفكير في إصدار أول صحيفة سياسية لكشف المشهد الذي كان وقتذاك غامضاً على مواطني المنطقة، الذين لم يكن يشملهم جميعاً التعليم، وجاءت القفزة بإصدار مجلة سياسية شهرية هي الشروق، ومن ثم بدأ تفكير تريم عمران، وشقيقه عبد الله عمران، ويوسف الحسن [2] في إصدار الخليج كأول صحيفة سياسية، واصطدموا بالعقبة الأولى ألا وهي عدم استطاعتهم تحمل أية خسائر مادية، أو كلفة إصدار مطبوعة صحافية، في ضوء رواتبهم، التي لم تتعدَ 1500 درهم للواحد منهم، إلا ان التصميم، والإرادة، والهدف السامي، دفعهم لتكملة تحقيق هذه الخطوة الكبيرة .
وحتى تخرج الفكرة إلى حيز التنفيذ، وفي ضوء عدم وجود مطابع مؤهلة في الشارقة و الإمارات المتصالحة، قرر الثلاثة التوجه إلى الكويت، واختاروا فجحان هلال المطيري وهو ناشر يماثلهم قومية الفكر العروبي، كان يصدر مع زوجته غنيمة فهد المرزوق مجلة أسرية باسم مجلة أسرتي، وكانا يمتلكان مطبعة حديثة، ووافق المطيري على طباعة مجلة الشروق، وصحيفة الخليج لاحقاً، وتحت الحساب، إكراماً لاصحابها، وهم من أصحاب الفكر، والهدف، والمبادئ، وكان تريم عمران، ويوسف الحسن يحملان في الأسبوع الأخير شهرياً، المادة الصحافية التي تكتب في الشارقة، إلى الكويت ويعودان بها مجلة مطبوعة وهكذا .
ومنذ يوم صدورها الأول خاضت الخليج حروباً مهنية وسياسية فقد شعر أصحاب الصحف في الكويت بذلك "الوافد" والمنافس الجريء الذي رأوا فيه غزوا فطالبوا الحكومة الكويتية بوقف إصداره في بلادهم، كما خاضت الصحيفة حرباً شرسة مع وكلاء شاه إيران في المنطقة، وتعرضت لضغوطات عنيفة بسبب إصرارها على عروبة الخليج و الجزر الإماراتية التي احتلت "العنوان الرئيسي للصحيفة غير مرة" وهو "لا تفريط في الجزر .. لا استثمار، لا مشاركة، لا تنازل" وهي اللاءات الثلاث التي أزعجت الشاه ودفعته إلى محاولة إغراء أصحاب الخليج بالمال حيث كان يعلم بالمصاعب المادية التي يواجهونها بسبب كلفة الإصدار في الكويت، وشحن الصحيفة بالطائرة يومياً، ولكن مؤسسي "الخليج" رفضوا العرض الإيراني السخي وأصروا على استقلاليتها التي بدأت بها.
ويبدو أيضاً أن جرأة "الخليج" لم تكن ترضي المعتمد البريطاني في الإمارات المتصالحة الذي ألح أكثر مرة لإغلاق الصحيفة على أساس أنها تفسد الجهود التي تبذلها بريطانيا آنذاك (على حد زعمه المعتمد البريطاني) لحل مشكلة الجزر. والحقيقة أن المعتمد البريطاني كان منزعجاً من خطاب "الخليج" القومي الذي يذهب أبعد بكثير من حدود الشارقة إلى جميع الإمارات في الاتحاد والخليج. وكان يعي تماماً كل كلمة صدرت في افتتاحية العدد الأول من الصحيفة، فقد كان الخطاب المعلم والواضح أن "الخليج" صدرت من أجل الخليج الموحد. وتلك رسالة خطرة لا تقبلها بريطانيا حتى لو كانت تجر أقدامها الثقيلة وترحل في لحظات الإمبراطورية الأخيرة .
كما حمل السير وليم لوس الوزير البريطاني والوسيط بين إمارتي الشارقة و رأس الخيمة و إيران حول الجزر التهديد والوعيد الإيراني لأصحاب " الخليج ". وطلب السير وليم في اجتماعه بالدكتور عبد الله عمران إغلاق الصحيفة والتوقف نهائياً عن الكتابة عن مفاوضات الجزر، فكان رد أصحاب "الخليج" أن بريطانيا احتلت المنطقة زهاء 150 عاماً وجعلتها في طي النسيان، لا تعليم ولا صحة ولا أية خدمات .. في مناطق متناثرة فقط يغمرها الفقر والتخلف، والآن عندما قررت بريطانيا الانسحاب تطلب أيضاً من أهلها السكوت عن جريمة ترتكبها من خلال تسليم جزء من أراضيها إلى شاه إيران .[3]

الملاحق

يصدر عن صحيفة الخليج عدة ملاحق يومية وأسبوعية هي:

  • الخليج الاقتصادي.
  • الخليج الرياضي.
  • الصحة والطب.
  • الخليج الثقافي.
  • شباب الخليج.
  • الأسبوع السياسي.
  • الدين للحياة.
  • استراحة الجمعة.

وبالإضافة إلى ذلك تنشر الخليج ملاحق خاصة في المناسبات الوطنية، ومناسبات أخرى تتصل بأنشطة ثقافية واقتصادية واجتماعية. كما يصدر عن صحيفة الخليج ملحق شهري هو النشرة العربية من (لوموند ديبلوماتيك).

وإلى جانب الصفحة الأولى والأخيرة فان صفحات الخليج تتوزع ما بين أخبار الدار( الأخبار المحلية)، و منبر القراء، ورأى ودراسات، وقضايا، وقضايا وأحداث، وأخبار وتقارير(عربية ودولية)، و صفحات متخصصة عن مجلس التعاون، والوطن العربي، وثقافة، ومجلة، وفنون، ومحطات.

وصلات داخلية

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

المراجع

  1. 1 1 عاماً على رحيل رجل السياسة وفارس الكلمة - الخليج 17 مايو 2013 نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. السير الذاتية: يوسف الحسن-وزارة الخارجية- الإمارات العربية المتحدة نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. تريم عمران في سطور- Anglefire نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :