صلاح مصطفى سالم (1920 - 1962)، ضابط مصري، ولد في سبتمبر 1920 في مدينة سنكات شرق السودان، حيث كان والده موظفا هناك. أمضى طفولته هناك، وتعلم في كتاتيب السودان. وهو الأخ الأصغر لجمال سالم عندما عاد إلى القاهرة مع والده تلقى تعليمه الابتدائي، ثم حصل على البكالوريا، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1940. تخرج في كلية أركان الحرب سنة 1948، وشارك مع قوات الفدائيين التي كان يقودها الشهيد أحمد عبد العزيز.[1]
صلاح سالم | |
---|---|
صلاح سالم 1952، كان دائم ارتداء النظارات السوداء
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سبتمبر 25, 1920 السودان |
تاريخ الوفاة | 18 فبراير 1962 (41 سنة) |
سبب الوفاة | سرطان |
الجنسية | مصري |
الديانة | إسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | وزير الإرشاد القومى (1953-55) رأس تحرير صحيفة الشعب (1956-60) رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر (1960) |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | رائد |
المعارك والحروب | حرب فلسطين 1948 ثورة 23 يوليو العدوان الثلاثي |
تعرف على جمال عبد الناصر أثناء حصاره في الفالوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا التنظيم، وعندما قام الضباط الأحرار بحركتهم في يوليو 1952 كان صلاح في العريش، وسيطر على القوات الموجودة هناك. وما عُرف عن صلاح سالم شدته وحزمه في أي قضيه تخص الثورة .
التدرج الوظيفي
- تولى وزارة الإرشاد القومي (الإعلام) في الفترة من 18 يونيو 1953 وحتى 7 أكتوبر 1958.
- وكان أول رئيس للهيئة العامة للاستعلامات وتولي رئاستها من عام 1954 حتي عام 1955.[2]
- كان عضوا في المجلس الأعلى لهيئة التحرير.
- من الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو حيث كان عضواً بمجلس قيادة الثورة.
- اشتغل بالصحافة حيث تولى الاشراف على صحيفتى الشعب والجمهورية.
- أول مسئول مصري سافر إلى جنوب السودان عام 1954 لتحقيق المصالحة الوطنية بين الشماليين والجنوبيين قبل انسحاب بريطانيا من مصر عام 1954 ومن السودان عام 1956 .
- اشتغل بالصحافة وتولى رئاسة مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر.
- رأس تحرير جريدة الجمهورية.
وفاته
كان صلاح سالم أول من توفى من أعضاء مجلس قيادة الثورة، حيث توفي في سن صغيرة عن عمر 41 عاما في 18 فبراير 1962 بمرض السرطان. وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها جمال عبد الناصر وجميع زملائه والوزراء، حيث بدأت الجنازة من جامع شركس بجوار وزارة الأوقاف إلى ميدان إبراهيم باشا.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف البغدادي وحينما كان يقوم بالانتهاء من أحد أعماله الانشائية العظيمة وأشهرها طريق الكورنيش والطريق الجديد الذي استقطع جزءا من المقطم وامتد في أرض صحراوية أصبحت بعد ذلك مدينة نصر؛ قد تصادف مع موعد وفاة صلاح سالم، فأطلق اسمه على هذا الطريق الطويل شارع صلاح سالم الذي أصبح من أشهر شوارع مصر.[3]
مصادر
- [1] - تصفح: نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- "رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لـ 'الدستور': خطة لتنوير الشعب خاصة الشباب!". جريدة الدستور. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 201914 مارس 2020.
- http://www.ahram.org.eg/Archive/2009/8/14/AMOD3.HTM موقع جريدة الأهرام
.