طالب بن أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أخو الخليفة الرابع علي بن أبي طالب وابن عم النبي محمد (ﷺ). وليس له عقب.[1]
طالب بن أبي طالب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 571 |
تاريخ الوفاة | 624 (53 سنة) |
الأب | أبو طالب بن عبد المطلب |
الأم | فاطمة بنت أسد |
أخوة وأخوات | |
أخ | علي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وعقيل بن أبي طالب |
أخت | أم هانئ بنت أبي طالب وجمانة بنت أبي طالب |
ولادته
ولد عام 42 قبل الهجرة.
موقف الشيعة منه
يرى الشيعة أن قد أسلم طالب، ولكن لم يُعلن عنه خوفاً من بطش قريش، وقال طالب شعراً في مدح رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنه يظهر إسلامه، حيث قال:
إذا قيل مَن خير هذا ** الورى قبيلاً وأكرمهم أسره
نأتي بعبد مناف أب ** وفضله هاشم الغرة
لقد حلّ مجد بني هاشم ** مكان النعائم والنسره
وخير بني هاشم أحمد ** رسول الإله على فترة.[2]
وقال كذلك:
وقد حلّ مجد بني هاشم ** فكان النعامة والزهرة
ومحض بني هاشم أحمد ** رسول المليك على فترة
عظيم المكارم نور البلاد ** حري الفؤاد صدى الزبرة
كريم المشاهد سمح البنان ** إذا ضن ذو الجـود والقدرة
عفيف تقي نقي الردا ** طهر السراويل والأزرة
جواد رفيع على المعتقين ** وزين الأقارب والأسرة
وأشوس كالليث لم ينهه ** لدى الحرب زجرة ذي الزجرة
وكم من صريع له قد ثوى ** طويل التأوه والزفرة.[3]
موقفه في غزوة بدر
قال الصحابي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: (لمّا خرجت قريش إلى بدر، وأخرجوا بني عبد المطلّب معهم، خرج طالب بن أبي طالب، فنزل رجازهم وهم يرتجزون، ونزل طالب بن أبي طالب يرتجز ويقول:
يا رب إما تعززن بطالب ** في مقنب من هذه المقانب
في مقنب المحارب المغالب ** بجعله المسلوب غير السالب
وجعله المغلوب غير الغالب.
فقالت قريش: إنّ هذا ليغلبنا فردّوه) وكان بين طالب بن أبي طالب وهو في القوم، وبين بعض قريش محاورة، فقالوا: والله لقد عرفنا أنّ هواكم مع محمّد، فرجع طالب فيمَن رجع إلى مكّة، ولم يقاتل المسلمين، وبرجوعه أظهر عدم قبوله لمقاتلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه)، بل كان يريد انتصار المسلمين على قريش.[4][5]
مصادر أهل السنة والجماعة
لم تتحدث مصادر أهل السنة والجماعة عنه إلا بشي محدود ولم يرد ذكره في كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ولا في كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري ولا كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي مما يدل على أنه لا دليل على إسلامه، حاله كحال أخيه عقيل الذي أسلم يوم فتح مكة.
وفاته
تُوفّي طالب عام 2هـ.[6]
مراجع
- جمهرة أنساب العرب لابن حزم. [1]
- شرح نهج البلاغة ۱۴ /۷۸.
- شرح الأخبار 3: 235 طالب عليه السلام.
- شرح الأخبار ۳ /۲۳۵.
- شرح الأخبار 3: 237 طالب عليه السلام.
- الشيعة - طالب بن أبي طالب - وفاته - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
مصادر أخرى
- طالب بن أبي طالب مركز البيت العالمي للمعلومات
- المجدي في أنساب الطالبين: 318.
- الكافي 8/375.
- شرح الأخبار 3/237.
- الكافي 8/375.
- الكامل في التاريخ 2/121.