طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي أو طريق مصر إسكندرية الصحراوي هو طريق حر وأحد الطرق الرئيسية في جمهورية مصر العربية، تم إنشاءه عام 1935، ويربط بين العاصمة المصرية القاهرة ومدينة الإسكندرية في الشمال على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يبلغ طوله حوالي 220 كم، ويبدأ الطريق جنوباً من تقاطعه مع محور 26 يوليو محافظة الجيزة حتى مدينة الإسكندرية شمالاً، ويقطع الطريق عدة محافظات هي محافظة الجيزة، محافظة المنوفية، محافظة البحيرة، ومحافظة الإسكندرية، وتبلغ سعة الطريق ثمانية حارات مرورية، أربعة للذهاب وأربعة للعودة، بالإضافة إلى طريق جانبي خاص بالشاحنات.
طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الطريق في اتجاه الإسكندرية
| |||||||||||||||
اسم آخر | طريق مصر الإسكندرية الصحراوي | ||||||||||||||
البلد | مصر | ||||||||||||||
تاريخ | |||||||||||||||
الافتتاح | 1935
يبدأ الطريق جنوباً عند التقاطع مع محور 26 يوليو أحد الطرق الرئيسية في القاهرة الكبرى، والذي يقع ضمن نطاق محافظة الجيزة، ثم يتوجه الطريق شمالاً ضمن نطاق محافظة الجيزة ماراً بمدينة الشيخ زايد، ويتقاطع بعد ذلك مع الطريق الدائري (الإقليمي)، ويدخل الطريق بعد ذلك نطاق محافظة المنوفية ويمر بالمدخل الغربي لمدينة السادات، ويدخل الطريق بعد ذلك نطاق محافظة البحيرة ويمر فيها بمدينة وادي النطرون، ويتقاطع بعدها مع طريق وادي النطرون - العلمين، ويدخل بعدها في نطاق محافظة الإسكندرية ويمر في نطاق العامرية وصولاً إلى منطقة داون تاون جنوب المدينة. تدير الطريق حالياً الشركة الوطنية للطرق التابعة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة المصرية، وتقوم بتحصيل رسوم المرور من خلال بوابتي تحصيل رسوم في الجيزة والإسكندرية، ويضم الطريق الكثير من المعالم المميزة، ولعل من أبرز هذه المعالم القرية الذكية والتي تضم مبانِ حكومية ومقرات لشركات خاصة وحكومية، ومطار غرب القاهرة وهو مطار مدني وقاعدة جوية، وكذلك دير الأنبا مقار، قرية الأسد، وأفريكانو، وأيضاً نشأت في السنوات الأخيرة عدد من المشاريع الزراعية والصناعية على جانبي الطريق، حيث توجد العديد من مزارع الفاكهة وكذلك مصانع للسكر والطوب الأحمر. التاريخيرجع إنشاء طريق القاهرة الإسكندرية إلى عام 1935، وذلك عندما قامت شركة شِل البريطانية بتنفيذ إنشاء الطريق بطريقة mix-in-place، وكان عبارة عن مدق من الأحجار مثبت بالبيتومين بعرض 6 متر، وفي عام 1959، تم البدء في تغطية الطريق بطبقات أسفلتية بنفس العرض أيضاً، وفي عام 1971 تم البدء في توسيع الطريق ليصبح بمتوسط عرض 9 متر، في عام 1981 تم البدء في ازدواج الطريق بمتوسط عرض 9م لكل اتجاه فأصبح حارتين لكل اتجاه، وذلك ليستوعب متوسط حجم المرور اليومي البالغ وقتها 1500 مركبة / يوم، وفي عام 1998 تم البدء في إنشاء حارة ثالثة / اتجاه ليستوعب متوسط حجم المرور اليومي البالغ وقتها 13500 مركبة / يوم، وفي عام 2003 تم البدء في إنشاء حارة رابعة، ليستوعب متوسط حجم المرور اليومي البالغ وقتها 25200 مركبة / يوم، وفي عام 2005 تم البدء في إنارة الطريق من كم 29 حتى كم 59 من اتجاه القاهرة. مشاريع التطويرفي عام 2007 وضعت الحكومة المصرية خطة لتطوير الطريق وتحويله إلى طريق حر بتكلفة تقديرية تبلغ ملياري جنيه مصري،[1][2] وقد عملت الخطة على تحقيق رفع درجة الأمان والسلامة لمستخدمي الطريق من خلال إنشاء طرق خدمة جديدة على جانبي الطريق لخدمة الكيانات القائمة ومنع الاتصال المباشر مع الطريق الرئيسي، مع تحكّم كامل في حركة الدخول والخروج من وإلى الطريق الرئيسي، وإلغاء كافة الدورانات والتقاطعات السطحية واستبدالها بجسور علوية لتأمين تدفق المرور وإلغاء نقاط الاصطدام، إنشاء كباري للمشاة بمناطق الازدحام، أعمال الإنارة لطريق الخدمة، وتزويد الطريق بالإشارات الإرشادية والتوجيهية، وقد قامت الهيئة العامة للطرق والكباري بمنح عدة عطاءات تنافسية بين شركات المقاولات الموجودة بالسوق المصري، وقد تم إرساء العطاءات على عدة شركات حكومية وخاصة طبقاً للقطاعات المتاحة وتوافقها مع الجدول الزمني للمشروع كما يلي:
وتم إرساء الأربعة قطاعات بالمرحلة الأولى على ثلاث شركات هي المقاولون العرب (50 كم)، النصر العامة للمقاولات (25 كم)، وشركة النيل للطرق (25 كم)، وقامت الشركات المكلفة بتنفيذ تعاقداتها مع الحكومة المصرية، إلا أن بعض المشاكل مثل ثورة 25 يناير، وقبلها من أمور نزع الملكيات على جانبي الطريق الصحراوي قد أدى إلى تأخر أجزاء من المشروع.[3] معرض الصور
انظر أيضاًمصادر
موسوعات ذات صلة : |