عبد العزيز بن حمد آل مبارك (1862 - 1940) فقيه مالكي وشاعر سعودي. ولد في الهفوف في الأحساء. أقام في مكة والمدينة مدّة من الزمن ، ثم اتصل بأعلام الأدب والسياسة في دول الخليج العربي. عيّن مدرساً بمدرسة الأحمدية في دبي بعد افتتاحه في 1912 وهو أول معلم لها. ثم زار البصرة وسكنها مدّة ، واتّصل بأدبائها وتزوّج فيها ، ثم زار الكويت بدعوة من أميرها ، ودرّس في المدرسة المباركية. له كتاب في الفقه سمّاه تدريب السالك في فقه الإمام مالك وله مجموعة شعريّة زادت على ألف بيت.[2][3]
الشيخ | |
---|---|
عبد العزيز بن حمد المبارك | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1862 هفوف |
الوفاة | سنة 1940 (77–78 سنة) هفوف |
مواطنة | الدولة السعودية الثانية الدولة السعودية الثالثة مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها السعودية |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1]، ومالكية[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه، ومدرس، وشاعر، وداعية |
اللغات | العربية |
سيرته
ولد عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف من آل مبارك، من تميم سنة 1279 هـ/ 1862 م في الأحساء في الهفوف. أقام في مكة والمدينة مدّة من الزمن وتعلم بمكة. ثم تركها واتصل بأعلام الأدب والسياسة في دول الخليج العربي. عيّن مدرساً بمدرسة الأحمدية في دبي بعد افتتاحه وهو أول معلم لها.[4] زار البصرة وسكنها مدّة ، واتّصل بأدبائها وتزوّج فيها. ثم زار الكويت بدعوة من أميرها ، ودرّس في المدرسة المباركية.
قام برحلات في إمارات الخليج العربي والعراق والهند داعياً إلى الإصلاح.
توفي عام 1359 هـ/ 1940 في مسقط رأسه.
شعره
قال عنه إميل يعقوب "من مدرسة الشعر القديم... شعره جيّد متنوّع الأغراض والمناسبات." قال عنه عبد الفتاح حلو في كتابه شعراء هجر "عثرنا على كمية من شعره، زادت على ألف بيت تشف عن شاعرية وبصر بلغة العرب وآدابها. وأورد طائفة حسنة منها." أبيات من شعره بعنوان أَلسُنُ الدَّهرِ بالفَنَا ناطِقَاتُ:[5]
أَلسُنُ الدَّهرِ بالفَنَا ناطِقَاتُ | وقَضايَاهُ في الوَرى شاهِداتُ | |
ورَحَى البَينِ بالرَّدى طَحَنَتنا | واللَّيالِي في حَطمِنا مُسرِعاتُ | |
عَرَّفَتنا بِنَفسِها أُمُّ ذَفرٍ | وَدَعَتنا لِزُهدِها الغادِياتُ | |
وَعَظَتنا فِعالُها لَو عقلنا | فظُباها فينا لها وَقَعاتُ | |
فَعلامَ الرُّكُونُ مِنّا إِلَيها | ولَها في نُفُوسِنا فَتَكاتُ | |
صاحِ أَعدِد لِحَربِ دُنياكَ واعلَم | أَنَّ عُقبَى رَخائِها شِدَّاتُ | |
فَهيَ دارُ الأَكدارِ إِن يَصفُ مِنها | لَكَ وَقتٌ تَكَدَّرَت أَوقاتُ | |
ذاتُ غَدرٍ فإِن أَرَتكَ سُكُوناً | بَعض يَومٍ فَغِبُّهُ وَثَبَاتُ | |
أَو أَعارَتكَ مِن نَعيمٍ نَصِيباً | فَلَها في ارتِجاعِهِ عَزَماتُ | |
إِنَّ ذا الدَّهرَ قَد أَرانا ابتِساماً | خَمسَ حجَّاتٍ كلُّها حَسَناتُ | |
وَاللَّيالي زَهَت لَنا مِثلَ ما قَد | مَلَّكَتنا زِمامَها اللَّذَّاتُ | |
فَقَطَفنا مِنَ الأَماني ثِماراً | هُنَّ لِلمَجدِ والعُلى غاياتُ |
مؤلفاته
صنف مختصراً في فقه مالك سماه تدريب السالك في فقه الإمام مالك وله رسائل وفتاوى لم تطبع.
أنظر أيًضا
وصلات خارجية
مراجع
- https://www.poetsgate.com/Poet.aspx?id=4224
- إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثاني (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 684.
- "بوابة الشعراء - عبدالعزيز بن حمد آل مبارك". مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 202006 فبراير 2020.
- "الإمارات والسعودية.. يد واحدة لبناء جيل العلم والمعرفة - البيان". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201806 فبراير 2020.
- "بوابة الشعراء - أَلسُنُ الدَّهرِ بالفَنَا ناطِقَاتُ - عبدالعزيز بن حمد آل مبارك". مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 202006 فبراير 2020.