المنصور أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الرحمن (397 هـ - 452 هـ) حاكم طائفة بلنسية في عهد ملوك الطوائف، وابن الحاجب المأمون وحفيد الحاجب المنصور حجاب الدولة الأموية في الأندلس.
المنصور سيف الدولة |
||
---|---|---|
| ||
أمير طائفة بلنسية | ||
نوع الحكم | ملكي | |
الفترة | 411 هـ - 452 هـ | |
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي عامر | |
تاريخ الميلاد | 397 هـ | |
الوفاة | 452 هـ بلنسية، الأندلس |
|
مواطنة | طائفة بلنسية | |
اللقب | المنصور سيف الدولة |
|
الديانة | مسلم سني | |
الأب | عبد الرحمن شنجول | |
عائلة | بنو عامر |
سيرته
ولد عبد العزيز بن عبد الرحمن عام 397 هـ.[1] وحين أجبر أبوه الخليفة هشام المؤيد بالله على إعلانه وليًا لعهده، ولاه أبوه الحجابة وهو غلام لا يتجاوز الثلاثة أعوام، ولقّبه بسيف الدولة.[2] بعد مقتل أبيه عام 399 هـ، فرّوا به إلى سرقسطة حيث أقام في كنف المنذر بن يحيى التجيبي صاحب سرقسطة. وفي عام 411 هـ، اتفق رأي الفتيان العامريين في شرقي الأندلس على أن يجتمعوا على رئيس، فاختاروا عبد العزيز رئيسًا لهم. فغادر عبد العزيز سرقسطة، ووصل إلى شاطبة حيث بايعه الفتيان العامريون أميرًا على طائفة بلنسية التي تخلى له عنها مجاهد العامري.[3] بعد فترة وجيزة، اختلف خيران العامري صاحب ألمرية مع عبد العزيز، وخرج عليه وبايع محمد بن عبد الملك ابن عم عبد العزيز، كما ثار أهل شاطبة، ففر عبد العزيز إلى بلنسية. غير أن خيران سرعان من تنكر لمحمد بن عبد الملك، ففر محمد إلى غرب الأندلس وعاش هناك حتى وفاته.[4]
وفي عام 429 هـ، قُتل زهير العامري خليفة خيران على ألمرية ومرسية، فأوكل أهل ألمرية لأبي بكر الرميمي شيخ الجماعة تسيير أمورها، ثم استدعوا عبد العزيز لحكم المدينة.[5] فدخل عبد العزيز ألمرية في ذي القعدة 429 هـ،[6] وبايعه أهلها. حين بلغت مجاهد العامري صاحب دانية أنباء مبايعة أهل ألمرية لعبد العزيز، أصابه القلق من امتداد ملك عبد العزيز، فهاجم أراضي بلنسية، مما شجع مدن شاطبة ولورقة وشوذر للثورة على عبد العزيز. غادر عبد العزيز ألمرية ليتدارك الأمر، وترك عليها صهره ووزيره أبي الأحوص معن بن صمادح التجيبي حاكمًا من قبله.[7] اشتبكت قوات عبد العزيز مع قوات مجاهد في عدة معارك استعان فيها عبد العزيز بمرتزقة قشتاليين، وانتهت تلك المعارك بانتصار عبد العزيز على مجاهد العامري.[8] استغل أبو الأحوص معن بن صمادح انشغال عبد العزيز بحروبه مع مجاهد، فوطد مكانته في ألمرية، حتى واتته الفرصة عام 433 هـ، وخرج على عبد العزيز واستقل بحكم المدينة.[7]
أما مرسية، فقد كانت تحت حكم أبي بكر بن طاهر الذي أقره عبد العزيز على حكم المدينة. أظهر ابن طاهر ولائه لعبد العزيز، لكنه لم يكن ينفذ من أوامر عبد العزيز إلا ما يتوافق مع مصالحه،[9] وقد حافظ أبو بكر على إرسال فائض دخل المدينة إلى بلنسية، وهو ما قنع به عبد العزيز.[10] حافظ عبد العزيز على علاقات طيبة مع الملوك المسيحيين وخاصة فرناندو الأول ملك ليون وقشتالة، الذي أمده بمرتزقة ساعدوه في حربه مع مجاهد العامري.[11]
توفي عبد العزيز في ذي الحجة 452 هـ، وخلفه ابنه عبد الملك.[12]
المراجع
- ابن عذاري ج3 1983، صفحة 301
- ابن عذاري ج3 1983، صفحة 47
- عنان ج2 1997، صفحة 160
- ابن عذاري ج3 1983، صفحة 164
- ابن عذاري ج3 1983، صفحة 192-193
- العذري -، صفحة 84
- ابن عذاري ج3 1983، صفحة 174
- عنان ج2 1997، صفحة 197
- ابن الأبار ج2 1985، صفحة 117
- عنان ج2 1997، صفحة 177
- عنان ج2 1997، صفحة 223
- ابن عذاري ج3 1983، صفحة 302
المصادر
- عنان, محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس. مكتبة الخانجي، القاهرة. .
- ابن عذاري, أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
- القضاعي, ابن الأبّار (1997). الحلة السيراء. دار المعارف، القاهرة. .
- العذري, أحمد بن عمر بن أنس (-). نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك. منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد.
سبقه مجاهد العامري |
أمير طائفة بلنسية
411 هـ-452 هـ |
تبعه عبد الملك بن عبد العزيز المظفر |
سبقه أبو بكر الرميمي |
أمير طائفة ألمرية
429 هـ-422 هـ |
تبعه معن بن صمادح |