الرئيسيةعريقبحث

علاقة الرضاعة بين الإنسان والحيوان


عِلاقة الرَضاعة بَين الانسان والحيوان

لقد تَم مُمارسة رضاعة الانسان مِن الحَيوان في العَديد مِن الثَقافات المُتعددة  والفَترات الزَمنية المُختلفة. مُمارسة الرضاعة بَين الانسان والأنواع الأخرى مِن الحَيوانات ذَهَبت في طَريقَين؛ الأول هو إرضاع أُنثى الانسان في بعض الأحيان لصِغار الحيوانات، والآخر هو إرضاع الحَيوان للصغارِ والأطفال. وكَانت تَستَخدِم الحَيوانات كاحتياطي للمُرضِعات لإرضاع الاطفال، بخاصةٍ بَعد زيادة مَرض الزُهري ازدَادت المَخاطِر الصِحية للمُرضعات على الأطفال. استُخدِمت المَاعز والحَمير بشكلٍ واسعٍ لإرضاعِ الاطفال اللُقطاء في المُستشفيات في القرن الثامن عشر والتاسع عشر في أوروبا. وتَمت مُمارسة رضاعة الحيوان للانسان، إما لأسبابٍ صحيةٍ كتقوية الحَلمات وزيادة تَدفق اللبن أو لأغراضٍ دينيةٍ وثقافيةٍ. وتشمل تلك العملية تَنوع كَبير مِن الحَيوانات التي استُخدِمت وتضم الهِررة والجراء والخنانيص (صغار الخنازير) والقرود.

رضاعة الانسان بواسطة الحيوان

كان يوجد منذ 3000 سنة في الحَضارة السُومرية، الرضاعة عَن طَريقِ اللبنِ المملوء في أواني الفُخار؛ وذلك دليل على أن الرضاعة كانت غَير مُباشرة مع الحَيوانات والذي يُرجح أنها كَانت الأبقار بل عن طَريق أواني الفُخار. وكَان مِن المُمكن أن بعض الاطفال كَانوا يرضعون مباشرًة مِن الحيوانات[1]، والتي كَانت مِن ضِمن البدائل للمُرضعات. أو في حالة وجود مرأة مُتاحة للإرضاع، تكون الأم التي لا تمتلك اللبن الكَافي لإرضاع صغيرها محظوظة. في حالةِ كان إيجاد مُرضعة غير ممكن،  فيُوظِف حَيوان مِثل: الحِمار أو البَقرة أو الماعز أو الخَروف أو الكَلب لإرضاع الطِفل مُباشرة عَن طَريق إعطاء اللبن للحيوانِ ثم إعطاءه للأطفال، لكن التلوث بالميكروبات أثناء عملية الإرضاع قَد يُسبب الإصابة بمرض إسهال مُميت للطفل. ولكن كان هذا إلى حوالي العقد الثامن من القرن التاسع عشر 1870 حين اصبح تَخزين اللبن أمنًا بسببِ اختراع البَسترة والتعقيم[2].

مراجع

  1. K., Burton, June (2007). Napoleon and the woman question : discourses of the other sex in French education, medicine, and medical law 1799-1815. Lubbock, Tex.: Texas Tech University Press.  . OCLC 68693521. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  2. The concise encyclopedia of foods & nutrition. Boca Raton, Fla.: CRC Press. 1995.  . OCLC 29797535. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.