مشروع فينكس (Phoenix) (يعني بالعربية العنقاء) هو مشروعٌ يندرج ضمن إستراتيجية جديدة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا لجعل الكشف عن الماء المهمَّة الأساسية للرحلات الآلية القادمة على سطح كوكب المريخ، تحت عنوان "following water" (ملاحقة الماء). وخلافاً لمهمات العربات الآلية لمشروع عربة استكشاف المريخ (Mars Exploration Rover) المتمثلة في مسباري سبيريت وأبورتيونيتي، فإن مسبار فينكس سيقوم بتحليل الظروف البيئية المناسبة لحياة المجهرية المحتملة في منطقة سهول جليدية مسماة "Vastitas Borealis"، وهي قريبة من القطب الشمالي للكوكب الأحمر. أطلق الصاروخ الحامل لمسبار فينكس بنجاح في يوم 4 أغسطس عام 2007 من قاعدة كاب كانافيرال الجوية في فلوريدا، وهبط المسبار فوق سطح المريخ يوم 25 مايو عام 2008.[2] يقوم بالإشراف على المهمة الدولية المختبر القمري والكوكبي (Lunar and Planetary Laboratory) التابع لجامعة أريزونا بتوجيهٍ من وكالة ناسا وبمساهمة مجموعة من المختبرات الجامعية في كندا (وكالة الفضاء الكندية) وألمانيا وسويسرا وفنلندا وكذلك مجموعة مراكز وأبحاث صناعات الفضاء.[3]
فينيكس (مسبار فضائي) | |
---|---|
المصنع | لوكهيد مارتن |
تاريخ الاطلاق | 4 أغسطس 2007[1] |
المكوك الحامل | دلتا 2[1] |
تاريخ الهبوط | 25 مايو 2008 |
المشروع وطبيعة المهمة
في شهر أغسطس عام 2003، وقع اختيار مشروع "فينكس" لتشرف عليه جامعة أريزونا من قبل لجنة مشكلة لناسا، على أن يبدأ تطبيق المشروع الفعلي في عام 2007، وذلك لإنشاء مهمات فضائية متكاملة وقليلة التكلفة ضمن برنامج اسكتشاف كوكب المريخ. كان المشروع المنتقى نتاج عمل دؤوبٍ دام سنتين في جو من المنافسة الشديدة مع عدة مؤسسات أخرى للأبحاث. وقد قامت ناسا بتخصيص ميزانية 325 مليون دولار أمريكي للمشروع، أي ما يعادل ستة أضعاف ما أنفق في أي مشروع بحثيٍّ في هذه الجامعة.[4] كلَّفت اللجنة بيتر سميث - أحد أعضاء المختبر القمري والكوكبي - بإدارة المهمة، ومن ثمَّ التحقت بتطوير المشروع عدة مختبرات جامعية ومراكز بحثية وصناعية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، ووزِّعَت مهامها كالآتي:
- مختبر الدفع النفاث (بسادينا، كاليفورنيا): يقوم بالتخطيط لمسار الرحلة والتحكُّم بها.
- شركة لوكهيد-مارتن (دنفر، كولورادو): أوكلت بتصنيع المسبار الفضائي وتجربته.
- وكالة الفضاء الكندية: وفَّرت محطة أرصاد جوية مصغرة تحتوي على مجس متطور يعمل بأشعة الليزر.
- قامت بصنع بقية المكونات وإجراء جزءٍ من الاختباراتِ مؤسَّسات أخرى، منها - على سبيل الذكر - معهد ماكس بلانك (ألمانيا)، و مركز أميس للأبحاث (كاليفورنيا)، ومركز لندون بي جونسون للفضاء (تكساس) التابعين لناسا، وشركة Optech Incorporated الكندية، بالإضافة إلى العديد من مراكز البحث الجامعية في الولايات المتحدة وكندا وسويسرا.
وُقِّعَت المراجعة النهائية للمشروع من حيث الاستعداد والتصاميم المبدئية في 2 يوليو عام 2005، ووافقت عليه ناسا ليبدأ العمل به حسب المخطَّط.[5] وقد سُمِّيَ المشروع بـ"فينكس" (Phoenix) نسبةً لطائر العنقاء (أو الفينيق) الخرافي، والذي - كما تقول الأسطورة - يحترق ويًولَد من جديد من رماده.
الإطلاق وعملية الهبوط
حُدِّدَ الإطلاق مبدئيًا في مدة زمنية تمتد من 3 إلى 24 أغسطس من مركب الإطلاق Pad 17-A قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية، وكان متوقعاً أن يكون ذلك قبل يوم الثلاثاء 7 أغسطس لأن موعد إطلاق مسبار فضائي آخر (مهمة داون) من نفس الموقع كان يُهدِّد بتأجيل الموعد حتى شهر سبتمبر عام 2007. وقعت عملية إطلاق المسبار فينيكس فعلياً يوم السبت 4 أغسطس 2007، عند الساعة 5:26:34 صباحاً (بالتوقيت المحلي) على متن الحامل الصاروخي دلتا من الجيل الثاني (7925 Delta). وقد أجريت العملية بنجاح ومن دون مشاكل تذكر، ووُضع المسبار فينيكس في المسار المحدد بدقة. ومن الملاحظ أن الحامل الصاروخي دلتا-2 صار يُعتمد عليه بكثرة في هذه المهام، خاصة بعد إطلاقه الناجح لمسباري سبيريت وأوبرتيونيتي (مهمة عربة استكشاف المريخ - MER - عام 2003 ولمسبار مشروع مارس باثفايندر الشهير عام 1996.[6] كان المخطط أن تبلغ المركبة المريخ في العام 2008، وعندها ستخترق غلافه الجوي بسرعة 20277 كلم في الساعة، حيث سيعمل درع واقٍ على حماية أجهزة المسبار من الحرارة المرتفعة في أسفل المركبة وعلى امتصاص الجزء الأكبر من الطاقة الناتجة عن الاحتكاك.[7] وحالما تصل سرعة المركبة حوالي 1207 كلم في الساعة، ستُفتَح مظلات للتخفيف من سرعة سقوطها، ومع اقتراب المركبة من السطح سينفصل الدرع الواقي وستفتح ركائز وتشتغل محركات صاروخية تعمل عكسياً بغرض تهدئة الهبوط وإتمامه (Retrorocket).
خلافاُ لمسباري سبيريت وأبورتيونيتي، كان من المخطَّط أن يحط المسبار فينيكس بطريقة مشابهة لمسبار فايكنغ مع تغييرات بسيطة ويفتح ألواحه الشمسية ليبدأ عمله. ولكن تقريراً ورد في عام 2007 من المعهد الأمريكي للفيزياء بيَّن أن استعمال قاذفات ذات الدفع الطردي في تخفيف السرعة عند الهبوط - على طريقة فايكنيغ - قد يؤدي إلى تغيُّرات في الطبيعة الكيميائية للتربة ويفني أشكال الحياة التي قد تكون متواجدة على موقع الهبوط.[8] وقد عكف علماء الأحياء العاملون بالمشروع على دراسة هذه الفرضية، وإمكانية اجراء تعديلات في طريقة أخذ العينات باعتبار أن المسبار غير متحرّك.[9]
الأهداف العلمية
للمسبار فينيكس مهمَّتان رئيسيتان سيخصَّص لهما حوالي 90 يوماً أرضياً. تتمثل الأولى في دراسة التاريخ الجيوليوجي للمياه على سطح المريخ، وسيساعد ذلك على فهم طبيعة التغيرات المناخية التي طرأت على الكوكب منذ ملايين السنين. أما المهمة الثانية فهي مبنية على فرضية، وهي البحث عن علامات حياة مجهرية قد تكون وجدت في وقت ما عندما كانت المياه في حالة سائلة. لذلك اختير مكان الهبوط بعناية في المنطقة القطبية الشمالية (68° شمالاً على دائرة عرض، 233° شرقاً على دائرة الطول) حيث يوجد سهل ممتد في منطقة الأراضي المنخفضة الشمالية يُسمَّى "فاستيتاس بوريليس" (Vastitas Borealis)، وهو لا يحتوي الكثير من الكتل الصخرية، وتتواجد فيه كميات هائلة من الجليد تحت السطح، إذ تتحول في فصل الصيف المريخي إلى سحب من بخار الماء (أي أن الماء يمر من الحالة الصلبة مباشرةً إلى حالة غاز). سيقوم المسبار بالحفر إلى عمق نصف متر تقريباً تحت السطح لاستخراج العينات وتحليلها بفضل عدة أجهزة ومجسات متطورة، وهناك مختبر مصغَّر داخل المسبار فينيكس مجهز لقياس الخصائص الفيزيائية للعينات (مثل الموصلية الكهربائية ودرجة الحرارة) ودراسة بنيتها بواسطة ميكروسكوب القوة الذرية، ومن ثم يقوم بتسخينها في فرن خاصٍّ لدرجة 950° مئوية ويُمرِّرها خلال مطياف الكتلة الذي يكشف عن مختلف الجزيئات الكيميائية وتركيزها. ويأمل العلماء أن تكون هناك علامات لحياة بكتيرية تحت السطح، حيث تتحمل بعض أنواع البكتيريا الأرضية مثل اللستيريا (Listeria) درجات الحرارة المنخفضة، وتكون في حالة أبواغ تعود للنشاط عندما تصل درجة الحرارة إلى 20° مئوية تحت الصفر.[10]
سيدرس المسبار أيضاً الغلاف الجوي للمريخ منذ رحلة هبوطه على علو 20 كلم، كما أنه سيلتقط صوراً ثلاثية الأبعاد وفائقة الجودة لسطح الكوكب في موقع الهبوط بفضل أجهزة التصوير ذات الرؤية المجسمة (Surface Stereo Imager) المخصصة لهذا الغرض.
النزول على سطح المريخ
حط المسبار فينكس بنجاحٍ على سطح المريخ في منطقة الوادي الأخضر (Green Valley) يوم 25 مايو عام 2008. [11] وهي فترة نهاية فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي، حيث ستقوم الشمس بتغذية المسبار بالكهرباء طيلة اليوم المريخي.
الخصائص التقنية
رُكِّبَ مسبار "فينكيس" في مصانع شركة مارتن-لوكهيد حول قاعدة كانت مخصَّصة أصلاً لمركبة "مارس سورفيور" (Mars Surveyor) التي كانت ستنطلق سنة 2001، تخلَّت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن هذا المشروع بعد تحطم مسبار "مارس بولار لاندر" (Mars Polar Lander) على سطح المريخ سنة 1999، وذلك إثر عطلٍ فنيٍّ طرأ أثناء عملية النزول. وقد "ورث" المسبار الجديد الكثير من المُعَدَّات التي تعود لهذه المهمة الملغاة.[12]
يحمل مسبار "فينكس" عدداً من المعدات العلمية والمجسات المتطورة بمثابة مختبر مصغر، وتبلغ كتلتها حوالي 55 كيلوغراماً. تتكفَّل هذه الأنظمة بتحميل العينات وتحليلها، وتحتوي أجهزةً للتصوير والإجهار والتحليل الفيزيائي والكيميائي الدقيق. كما خُصِّصت محطة أرصاد وقياسات جوية مدمجة لدراسة غلاف المريخ الغازي، قامت كندا بتجهيزها.
يحتوي مسبار "فينيكس" على ثمانية أنظمة أساسية متكاملة، دون احتساب المعدات العلمية، وهي كالآتي:
- حاسوب يعمل على قيادة المسبار ومعالجة المعلومات.
- منظومة كهربائية تزود أجزاء المسبار بالطاقة اللازمة بواسطة بطاريات وألواح شمسية.
- منظومة اتصالات يمكنها إرسال واستقبال المعلومات، سواء من الأرض أو من المركبات المدارية مثل "مارس أوديسي" (Mars Odyssey) ومارس ريكونيسانس أوربيتر.
- جهاز ملاحة متطور يمكِّن من اختيار المكان المناسب للهبوط وتسيير عملية نزول آمنة فوق سطح الكوكب.
- جهاز دفع نفاث يتكون من ستة محركات تعمل بوقود الهيدرازين (Hydrazine).
- هيكل المسبار، وهو مقاوم للتغير المفاجئ لدرجات الحرارة والصدمات.
- محركات كهربائية تعمل على توجيه أجزاء المسبار.
- منظومة تحكم حرارية تؤمِّن درجة حرارة مناسبة وحيوية لتشغيل أجهزة المسبار في جو المريخ البارد (درجة الحرارة المتوسطة فوق سطح المريخ 46° مئوية تحت الصفر، وقد تكون أقل من ذلك بكثير في المنطقة القطبية).
خصائص المعدات العلمية على متن مسبار "فينيكس":
المعدات | الخصائص والوظائف | المصنّعون |
---|---|---|
ذراع ربوتية Robotic Arm اختصارًا RA |
ذراع ربوتية متطورة يمكن أن تمتد من المسبار إلى طول أقصاه 2.35 متر، في نهايتها رفش يمكن أن يحفر إلى عمق 0.5 متر ويقوم باستخراج العينات. يمكن أن تتحرَّك الذراع ضمن نطاق 4 درجات، ويمكن أن تسلِّط قوة مقدارها 80 نيوتن.[13] |
|
كاميرا الذراع الربوتية Robotic Arm Camera اختصارًا RAC |
الكاميرا الرقمية مثبتة في نهاية الذراع الربوتية وتحتوي على لوحة من ثنائيات كهرضوئية (LED) تنير المكان المراد تصويره بثلاثة ألوان (أحمر، أخضر، أزرق)، ويمكن بذلك الحصول على صور ملونة ذات جودة عالية. وستلتقط الكاميرا صورًا للعينات ولمكان الحفر وكذلك للصخور المحيطة بالمسبار.[14] |
تعاون بين جامعة أريزونا ومعهد ماكس بلانك (ألمانيا) |
مصور أسطح ثلاثي الأبعاد Surface Stereo Imager اختصارًا SSI |
وهو "العين" الرئيسية للمسبار، تم تحويله من مركبات بعثات أخرى مثل "مارس بولار لاندر". يتميز المصور بمجسات عالية الدقة تُمكِّن من التقاط صور منظورية ذات ثلاثة أبعاد لبيئة المسبار، على علوّ مترين. كما سيقوم هذا الجهاز بقياس تقوس الغلاف الجوي المريخي (atmospheric distortion) وذلك بالمقارنة مع موقع الشمس في الأفق (وهذه الخاصية تتأثر بالمكونات الكيميائية للغلاف الجوي وديناميكية الغازات)، وسيراقب أيضًا الغبار والسحب الثلجية، وذلك بتحليل امتصاصها للضوء.[15] |
تعاون بين جامعة أريزونا ومعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي (ألمانيا) |
مصور الهبوط على المريخ Mars Descent Imager اختصارًا MARDI |
ستقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور لسطح الكوكب أثناء نزول المسبار، بداية من علو يقدر بخمسة أميال، بعد أن يتخلى عن درعه الحراري. وكان مقرَّراً التقاط حوالي 20 صورة ملونة ذات جودة عالية من منطقة الهبوط لدراسة طبيعتها الجيولوجية، ولكن خللاً تقنياً اكتُشِفَ أثناء الاختبارات النهائية للمسبار، وهو يتمثل في عدم قدرة الجهاز على التقاط عدد كبير من الصور.[16] ولكن هذا العطل اكتشف في وقت متأخر ولم يكن من الممكن تلافيه، لذلك قرر المشرفون على المهمة التقاط صورة واحدة فقط، على أن تكون على قدر من الأهمية العلمية.[17] |
طورت من قبل شركة Malin Space Science Systems (كاليفورنيا، الولايات المتحدة) |
محلل غازات حراري Thermal and Evolved Gas Analyzer اختصارًا TEGA |
يدمج هذا الجهاز ثمانية أفرانٍ صغيرة ومطياف كتلة متطور. تقوم الذراع الربوتية بأخذ العينات وتصويرها ثم تضعها في موزع آلي يغذي كل فرن بحوالي 100 ملغ من العينة. ثم تُسخَّن في الفرن تدريجيًا إلى أن تبلغ درجة حرارتها 950° مئوية (ومن الملاحظ أن هذه العملية ستتم تغذيتها بطاقة الألواح الشمسية فقط). وأثناء التسخين سيتحرَّر من العينة الماء في شكل بخار وثاني أكسيد الكربون وبقية لجزيئات العضوية الطيَّارة ذات تركيز لا يقل عن ppb 10 جزيئات من مليار.[18] |
تعاون بين جامعة أريزونا وجامعة تكساس |
نظام التحليل المجهري والكهركيميائي والتوصيلي Microscopy, Electrochemistry, and Conductivity Analyzer اختصارًا MECA |
وهو عبارة عن مختبر مصغَّر للتحاليل البصرية والفيزيائية والكيميائية. يحتوي على نظامين:[19]
|
المحلل الكيميائي من صنع مختبر الدفع النفاث، والمجهر الضوئي من صنع جامعة أريزرونا، ومجهر القوة الذرية طور وصنع في جامعة نوشتال بسويسرا |
محطة الرصد الجوي Meteorological Station اختصارًا MET |
ستقوم هذه المنظومة بأرصاد يومية لدرجة الحرارة والضغط الجوي بفضل مجسات ليزرية متطورة تعرف باسم "ليدار" (Lidar) عوضا عن مجسات الرادار العادية، العاملة بالموجات الراديوية، والمستعملة في محطات الرصد الأرضية. وسيعمل ثنائي أقطاب ليزري (Laser diode) على قياس جسيمات الغبار والثلج التي تغطي جو المريخ على مسافة تغطي 4 كلم من المسبار. كما أن مجسات مثبتة على الذراع الروبوتية ستقوم بتغذية المحطة بدرجات حرارة التربة.[20] |
تعاون بين وكالة الفضاء الكندية وجامعة ألبرتا الأمريكية ومعهد الأرصاد الجوية بفنلندا وهيئة المسح الجيولوجي الكندية وعدد من الشركات الكندية مثل "Optech Incorporated". |
الأعمال التي قام بها المسبار فينيكس
- قامت كاميرات المسبار بإرسال أكثر من 25 ألف صورةٍ، من ضمنها صور التقطت باستخدام أول ميكروسكوب ذري يستخدم خارج الأرض.
- اكتشاف أملاح حامض البركلوريك التي تترك تأثيرها على خواص الجليد والتربة.
- اكتشاف كربونات الكاليسيوم.
- اكتشاف تربة فوق مستوى سطح الجليد.
- العثور على نوعين من الترسبات الجليدية.
- رصد تساقط الثلوج من السحب المريخية.
نهاية المهمة رسميًا
في الأول من شهر كانون الأول سنة 2008 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية رسميًا انتهاء المهمة، وذلك بعد شهرٍ من عمليات المراقبة اليومية لتحديد ما إذا كان المسبار قادرًا على الاتصال مرة أخرى، وتوقَّف استخدام المركبات المدارية حول المريخ لإحياء المسبار أو الاستماع إلى صوت الإشارة الصادرة عنه.[21] وعاودت ناسا المحاولة في سنة 2010، لكن المسبار أوديسي فشل بالتقاط أي إشارة من فينيكس حسب تصريح من الوكالة الأمريكية في 23 شباط عام 2010.[22]
الدول المشاركة
- الولايات المتحدة: جامعات أريزونا، وتكساس، وتافتس، وكولورادو، وميشيغان، وواشنطن، وسان لويس، ووكالة ناسا (مختبر الدفع النفاث، ومركز إيمس للأبحاث، ومركز جنسن للفضاء)، وشركة لوكهيد-مارتن لصناعات الفضاء، وشركة أنظمة مالين لعلوم الفضاء.
- كندا: جامعات ألبرتا ويورك ووكالة الفضاء الكندية وهيئة المسح الجيولوجي الكندية وشركة Optech Incorporated.
- ألمانيا: معهد ماكس بلانك لأبحاث المنظومة الشمسية.
- فنلندا: المعهد الفنلندي للرصد الجوي.
معرض صور
اقرأ أيضًا
- كيوريوسيتي روفر
- مارس ريكونيسانس أوربيتر
- برنامج سيرفيور
- أبورتيونيتي
- سبيريت
- مارس ريكونيسانس أوربيتر
- كوكب المريخ
- مختبر علوم المريخ
- مسبار فضائي
- مارينر 9
- أنظمة مالين لعلوم الفضاء
المراجع
- المؤلف: جوناثان ماكدويل — الناشر: جامعة الفضاء الدولية
- أخبار مكتوب:فينيكس هبط بسلام ويبدأ مهمته على المريخ نسخة محفوظة 24 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Phoenix Mars Scout - wikisource.
- "Mars 2007 'Phoenix' will Study Water near Mars' North Pole" August 4, 2003 NASA Press release. URL accessed April 2, 2006 نسخة محفوظة 16 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
- "NASA's Phoenix Mars Mission Begins Launch Preparations". NASA. 2005-06-02. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2016.
- "Phoenix Mars Mission - Launch". University of Arizona. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201806 أغسطس 2007.
- وكالة الفضاء الأميركية تقرر إطلاق مركبة "فينيكس" الفضائية في الشهر القادم. نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- Seth Borenstein (2007-01-08). "Did probes find Martian life ... or kill it off?". Associated Press via MSNBC. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201231 مايو 2007.
- Jim Erickson (2007-06-07). "U-M scientists simulate the effects of blowing Mars dust on NASA's Phoenix lander, due for August launch". University of Michigan News Service. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2011.
- The University of Arizona: NASA Selects UA 'Phoenix' Mission to Mars, 4. August 2003 نسخة محفوظة 9 أغسطس 2005 على موقع واي باك مشين.
- [phoenix.lpl.arizona.edu http://phoenix.lpl.arizona.edu] نسخة محفوظة 06 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Phoenix Mars Lander- Spacecraft". Phoenix Mars Lander. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 201809 يونيو 2006.
- The University of Arizona: Robotic Arm (RA) نسخة محفوظة 02 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- The University of Arizona: Robotic Arm Camera (RAC) نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- The University of Arizona: Stereo Imager (SSI) نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "One image planned during descent of Phoenix". The University of Arizona. 3 يوليو، 2007. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016.
- Malin, M. C.; Caplinger, M. A.; Carr, M. H.; Squyres, S.; Thomas, P.; Veverka, J. (2005). "Mars Descent Imager (MARDI) on the Mars Polar Lander". Journal of Geophysical Research. 106: 17635–17650. doi:10.1029/1999JE001144. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 14 أبريل 2020.
- The University of Arizona: Thermal Evolved Gas Analyzer (TEGA) نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- The University of Arizona: Mars Environmental Compatibility Assessment (MECA) نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- The University of Arizona: Meteorology Suite (MET) نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الكوكب الرابع: ناسا توقف التنصت على الفينيق نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الكوكب الرابع - المريخ: استمرار صمت الفينيق نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي لمهمة فينكس Phoenix home page (إنجليزي).
- "وكالة الفضاء الأميركية تقرر إطلاق مركبة "فينكس" الفضائية في الشهر القادم" من مكتب برامج الاعلام الخارجي، نص أخباري (10 يوليو 2007).
- usinfo.state.gov (عربي).
- ملخص الرحلة (ناسا) Phoenix summary (إنجليزي).
- خصائص المسبار والمهمة Phoenix Profile من موقع اكتشاف المنظومة الشمسية لناسا NASA's Solar System Exploration (إنجليزي).
- مقدمة وأفكار حول مشروع "روئ للمريخ" Written Introduction to the Visions of Mars Project (إنجليزي).
- مقطع فيديو للحضيرات قبل إطلاق مسبار فينكس Phoenix Launch Preparation Video (إنجليزي).
- مقطع فيديو لتفاصيل الرحلة ومهمة فينكس Phoenix Mission Details Video (إنجليزي).
- تقارير عن مهمة المسبار فينيكس (الفينيق) بالعربية من مدونة الكوكب الرابع
المسابر والعربات التي هبطت على سطح المريخ
توضح الصورة أدناه المعالم الجغرافية لسطح المريخ بالإضافة إلى مواقع العربات والمسابر الهامة. الشمال باتجاه الأعلى، دليل الارتفاع: أحمر (مرتفع)، أصفر (مستوٍ)، أزرق (منخفض).