يمتلك حزب الله قوة مسلحة لجيش متوسط الحجم.[14] كأقوى جهة غير حكومية في العالم،[15][16] فإن حزب الله أيضًا أقوى من الجيش اللبناني.[17][18] كقوة هجينة، يحتفظ الحزب "بقدرات عسكرية تقليدية وغير تقليدية قوية".[19] وقد زادت قوة حزب الله القتالية بشكل كبير منذ حرب لبنان 2006.[19][20]
قوة حزب الله المسلحة | |
---|---|
مشارك في الحرب الأهلية اللبنانية، الصراع الإسرائيلي اللبناني، حرب لبنان 2006، أحداث 7 أيار والحرب الأهلية السورية هدف رئيسي في الحرب على الإرهاب | |
نشط | 1985 – الآن |
مقار | لبنان |
قوة | 20،000 إلى 50،000 |
حلفاء |
الدول الحليفة: الحلفاء من غير الدول: |
خصوم |
الدول الخصوم:
منظمات تتخطى الدول خصوم: خصوم من غير الدول: |
معارك وحروب |
الحرب الأهلية اللبنانية الصراع الإسرائيلي اللبناني حرب لبنان 2006 أحداث 7 أيار الحرب الأهلية السورية |
في 2016، كان لحزب الله حوالي 20,000 جنديًا من القوات العاملة و25،000 احتياطي.[14] وتمول هذه القوات إيران ويدربها فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وتبلغ الميزانية العسكرية لحزب الله حوالي مليار دولار في السنة.[21]
وتستند قوة حزب الله العسكرية إلى كمية ونوعية الصواريخ التي يمتلكها،[22] التي يستخدمها ضد عدوه الرئيسي، إسرائيل. وتستخدم استراتيجية الحزب ضد إسرائيل القذائف والصواريخ كأسلحة هجومية بالإضافة إلى وحدات المشاة الخفيفة والدروع المضادة للدفاع عن مواقع إطلاق النار في جنوب لبنان.[23] وتتراوح تقديرات عدد القذائف الإجمالي لحزب الله من 120,000 إلى 150,000،[24][25] أي أكثر بكثير من معظم البلدان.[26]
ويمتلك حزب الله كميات محدودة من الصواريخ المضادة للطائرات والقذائف المضادة للسفن، فضلًا عن آلاف من القذائف المضادة للدبابات التي يتمتعون بمهارات في استخدامها.[27] ولا تملك المجموعة أي طائرات أو دبابات أو مركبات مدرعة في لبنان، لأنها لا تستطيع مواجهه التفوق الجوي الإسرائيلي.[14][28] ومع ذلك، يحتفظ حزب الله بمدرعات في سوريا المجاورة، بما في ذلك دبابات تي-55 وتي-72. وقد بنت المجموعة عدد كبير من مخابئ الأسلحة والأنفاق والملاجئ المحصنة في جنوب لبنان.[29]
وتشمل نقاط القوة التكتيكية لحزب الله التغطية والإخفاء، والنيران المباشرة، وإعداد المواقع القتالية، في حين تتضمن نقاط ضعفها حرب المناورات، والنيران غير المباشرة، ورماية الأسلحة الصغيرة.[23] على الرغم من أن وحدات حزب الله تقارن مع الوحدات الإسرائيلية،[22][30] فإن حزب الله ككل لا يزال "كميًا ونوعيًا" أضعف من جيش الدفاع الإسرائيلي.[30]
وتتفق المصادر عمومًا على أن قوة حزب الله في الحرب التقليدية تقارن بالجيوش الحكومية في الوطن العربي.[31] وخلص الاستعراض الذي أجري في عام 2009 إلى أن حزب الله "آلة قتال مدربة تدريبًا جيدًا، ومسلحة تسليحًا جيدًا، وذات حافز عالِ، وآلة حربية مقاتلة متطورة جدًا والكيان العربي أو الإسلامي الوحيد الذي ينجح في مواجهة الإسرائيليين في القتال."[23]
تاريخ
معلومات أساسية
وفي عام 1975 انهار لبنان في حرب أهلية. وبعد ثلاث سنوات، احتلت منظمة التحرير الفلسطينية الكثير من الجنوب اللبناني في محاولة لجمع جيش وتدمير دولة إسرائيل. وقد غزت إسرائيل عام 1982 ودمرت منظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها احتلت جنوب لبنان، وقامت بتشكيل ميليشيا مسيحية بالوكالة، جيش لبنان الجنوبي، من اجل السيطرة على المنطقة. وقد أطلق على هذا الشريط من الأرض، وهو شريط ضيق يجري على طول الحدود الإسرائيلية، اسم "المنطقة الأمنية". وهاجمت جماعات حرب العصابات وأنصارها المحتلين. "ان الشيعة اللبنانيين، بدافع الرغبة في حشد قواهم لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، قد اسسوا حزب الله في عام 1982" ، وتم تحديد اسم المنظمة واعادة تنظيمها في عام 1985.[32]
المراجع
- "Foreign Terrorist Organizations (FTOs)". وزارة الخارجية الأمريكية. 11 October 2005. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 200616 يوليو 2006. "Current List of Designated Foreign Terrorist Organizations ... 14. Hizballah (Party of God)".
- "Hezbollah – International terrorist organization". Israel Ministry of Foreign Affairs. 22 July 2013. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
- "Bahrain's parliament declares Hezbollah a terrorist group". Jerusalem Post. 26 March 2013. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018.
- "Listed Terrorist Entities – Currently Listed Entities". Government of Canada. Public Safety Canada. 24 March 2014. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201711 يوليو 2014.
- "Listed terrorist organisations – Hizballah's External Security Organisation (ESO)". Australian National Security. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201911 يوليو 2014.
- "Lists associated with Resolution 1373". New Zealand Police. 20 July 2014. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201916 أغسطس 2014.
- Proscribed terrorist organisations (Report). Home Office. 27 March 2015. صفحة 10. مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 201906 يوليو 2015.
Hizballah's External Security Organisation was proscribed March 2001 and in 2008 the proscription was extended to Hizballah's Military apparatus including the Jihad Council.
- "Jewish Leaders Applaud Hezbollah Terror Designation by France". Algemeiner Journal. 4 April 2013. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201804 سبتمبر 2013.
- Norman, Lawrence; Fairclough, Gordon (7 September 2012). "Pressure Mounts for EU to Put Hezbollah on Terror List". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201807 يونيو 2015.
- Azerbaijan: Iranian, Hezbollah operatives arrested for plotting attack against foreign targets - Haaretz - Israel News | Haaretz.com - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "ヒズボラ - 国際テロリズム要覧(Web版) - 公安調査庁". www.moj.go.jp. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018.
- Taiwanese Official Admits Meeting with Hezbollah Leader | Fox News - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Israel's UN Ambassador Warns: Hezbollah Has 120,000 Hidden Missiles - More Than All of NATO | Jewish & Israel News Algemeiner.com - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Hezbollah: Not a terror group but a midsized army". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
- "Hezbollah: In Syria for the Long Haul". Middle East Institute. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018.
- "Paintballing with Hezbollah - VICE". Vice Magazine. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2017.
- Barnard, Anne (20 مايو 2013). "Hezbollah's Role in Syria War Shakes the Lebanese". New York Times. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201820 يونيو 2013.
- "Hezbollah Upsets The Balance in Lebanon". VOA. 14 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016.
- Congressional Research Service, Hezbollah: Background and Issues for Congress
- "UN: Hezbollah has increased military strength since 2006 war". Haaretz. October 25, 2007. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017September 5, 2013.
- "Special Report: Hezbollah gambles all in Syria". 26 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2019 – عبر Reuters.
- "The War Nerd: How many soldiers does Hezbollah actually have?". Pando. 2 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2019.
- Farquhar, S. C. (Ed.). (2009). Back to Basics: A Study of the Second Lebanon War and Operation CAST LEAD. Combat Studies Institute Press, U.S. Army. doi: 978-0-9823283-3-0
- "Analysis: Ten years after war Hezbollah powerful but more stretched than ever". Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019.
- Zilber, Neri (3 مارس 2016). "Hezbollah Claims a 'Nuclear Option' in Tense Standoff with Israel". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2016.
- "Missiles Everywhere". The Weekly Standard. 10 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2018.
- "Assessing the Assessing Hezbollah anti-amour tactics and weapons - by David Eshel". Defense Update. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2018.
- "Assorted Vehicles". Foundation for Defense of Democracies. 5 December 2013. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018.
- "Armor: Heavy Armor For Hezbollah". StrategyPage.com. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2017.
- "The New Hezbollah: Israel's Next War Will Be A Godawful Mess". The Tower Magazine. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018.
- Sulome Anderson (9 January 2017). "Hezbollah is the real winner of the battle of Aleppo". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019.
- Bloom, Catherine (2008) "The Classification of Hezbollah in Both International and Non-International Armed Conflicts," Annual Survey of International & Comparative Law: Vol. 14: Iss. 1, Article 5. Available at: http://digitalcommons.law.ggu.edu/annlsurvey/vol14/iss1/5 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-02-12 على موقع واي باك مشين.