الرئيسيةعريقبحث

كامبريدج أناليتيكا

شركة تحليل بيانات أمريكية

☰ جدول المحتويات


كامبريدج أناليتيكا (Cambridge Analytica)‏ هي شركة خاصة تعمل على الجمع بين استخراج البيانات وتحليلها ثم الوصول لاستنتاجات عند العمليات الانتخابية.[1] تم إنشاء الشركة عام 2013 وهي فرع من الشركة الأم البريطانية مجموعة إس سي إل (Group SCL) المشاركة والحاضرة (بقراراتها) في السياسة الأميركية.[2] في عام 2014، شاركت كامبريدج أناليتيكا في 44 سباق سياسي بما في ذلك سباقات الانتخابات. ويُشار إلى أن الشركة مملوكة جزئيا من قبل عائلة روبرت ميرسر وهو رجل ومدير أعمال أمريكي ينشط كثيرا في المجال السياسي من خلال دعم أحزاب على أخرى. تملك الشركة مكاتب رئيسية في كل من لندن، نيويورك وواشنطن العاصمة.

كامبريدج أناليتيكا
معلومات عامة
التأسيس
الاختفاء
الشكل القانوني
المقر الرئيسي
المنظومة الاقتصادية
الشركة الأم

  • SCL Group (en)
الصناعة
أهم الشخصيات
المالك
المؤسس
Alastair MacWillson (en)
المدير التنفيذي

في عام 2015، اشتهرت الشركة بقدرتها "الرهيبة" على جمع البيانات وتحليلها والوصول إلى نتائج عالية الدقة، حيث عملت في البداية على قضايا سياسية خفيفة الوزن إلى حد ما لكنها سرعان ما تعمقت في المجال ودخلت على الخط في الحملة الرئاسية لدونالد ترامب عام 2016،[3] كما زادت من شهرتها عندما عملت على جمع بيانات مهمة وتحليلها فيما يخص حملة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، كما كان لها دور بارز [a] في الحملات المثيرة للجدل ومواضيع التحقيقات الجنائية الجارية في عدد من البلدان.[4][5][6]

في 17 مارس عام 2018، ذكرت نيويورك تايمز وذا أوبزرفر أن شركة كامبريدج أناليتيكا استخدمت معلومات شخصية للغاية حصلت عليها من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دون إذن من الجهات المعنية بالأمر؛ خاصة وأنها ادعت أن جمعها لتلك المعطيات كان بهدف أغراض أكاديمية بحثة، وكردة فعل من شركة فايسبوك أعلن مارك زوكربيرغ أنهم قاموا بحظر كامبريدج أناليتيكا من الإعلان على منصة الموقع.[7][8] أما الغارديان فقد ذكرت أن شركة فايسبوك كانت على علم بهذا الخرق الأمني قبل عامين (منذ 2016) ولكنها لم يفعل شيئا لحماية مستخدميها.[9]

قامت القناة الرابعة البريطانية بسلسلة من التحقيقات السرية التي نشرتها في وقت لاحق (آذار/مارس 2018) والتي ظهر فيها الرئيس التنفيذي للشركة وهو يتفاخر بدورها الكبير في التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال استخدام المومسات والرشوة و"فخاخ العسل" قصد تشويه سمعة السياسيين المعارضين، كما ادعى أن الشركة ساعدت دونالد ترامب في حملته الرقمية على مواقع التواصل بما في ذلك القيام بأنشطة غير مشروعة. أما مفوض المعلومات في المملكة المتحدة فقد طلب تفتيش خوادم الشركة للتأكد مما حصل.[10][11]

الخلفية والطرق

الرئيس التنفيذي لشركة كامبريدج أناليتيكا ألكسندر نيكس في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

شاركت مجموعة إس سي إل بشكل سري في معظم الحملات الانتخابية في جميع أنحاء العالم، من خلال الاعتماد على شبكة غامضة وشركات وهمية ومقاولين يعملون في الخفاء. ففي عام 2018 صرح الرئيس التنفيذي ألكسندر نيكس قائلا: «لقد قمنا بإرسال بعض الفتيات للمرشحين في الحملات الانتخابية ... فعلا وجدنا ذلك [العاهرات] يعمل بشكل جيد جدا.»[12] وتُطلق المجموعة علنا على اسمها «الوكالة العالمية لإدارة الانتخابات».[13] وكانت جريدة بوليتيك قد ذكرت أن المجموعة متورطة في حملات تضليل لوسائل الإعلام الاجتماعية من خلال استهداف الناخبين والتأثير على أفكارهم.[14] تورطت مجموعة إس سي إل في العالم السياسي الخاص بالدول النامية بشكل خاص؛ حيث استُخدمت من قبل الجيش والسياسيين قصد دراسة الرأي العام والتلاعب به من الناحية السياسية. وكان الكاتب شارون وتينبرجر قد نشر مقالا في مجلة سلايت قارن فيه المجموعة وتأثيرها على السيناريوهات السياسية كما قامت بالتحريض على الانقلاب.

وفقا للجريدة السويسرية داس ماغازين فأساليب تحليل البيانات التي تقوم بها كامبريدج أناليتيكا هي أساليب فعالة حيث تقوم بدرجة كبيرة على أساس العمل الأكاديمي الموجه والذي يُشرف عليه الخبير مايكل كوسينسكي الذي انضم إلى مركز القياس النفسي من جامعة كامبريدج حيث كان قد طور مع زملائه نظام معلومات دقيق يستخدم البيانات العامة من على مواقع الإنترنت خاصة من على تطبيق فايسبوك على الهواتف الذكية.[15][16]

تأسست كامبريدج أناليتيكا من قبل المحافظيْنِ ستيف بانون وروبرت ميرسر، وكان الحد الأدنى الذي استثمره روبرت في الشركة قد بلغ 15 مليون دولار حسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها.[17] أما حصة بانون في الشركة فقد تراوحت ما بين 1 و5 ملايين دولار، إلا أنه سحب ممتلكاته في نيسان/أبريل من عام 2017 باعتباره كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض.[18]

عندما اقتحمت مجموعة إس سي إل عالم الانتخابات شكَّلت فرعها كامبريدج أناليتيكا في عام 2013 قصد التعاقد مع باحثين من جامعة كامبريدج [b] وذلك بهدف جمع بيانات الناخبين باستخدام مصادر مثل التركيبة السكانية، سلوك المستهلك، الجاسوسية الرقمية وغيرها من المصادر العامة والخاصة. ووفقا لصحيفة الغارديان فشركة أناليتيكا اعتمدت على بيانات المستخدمين السرية التي استمدتها من ملايين المستخدمين من موقع فيسبوك دون أخد إذن منهم أو معرفتهم بذلك.[19] وقد أكد مصدر آخر أن التطبيقات المحمولة من قبيل تلك التي تتبع الحركات الجسدية والاتصالات قد غزت وكشفت على البيانات الشخصية أكثر من أي تطبيق آخر وهناك شكوك في أن كامبريدج أناليتيكا اعتمدت أيضا على بيانات هاته التطبيقات (عادة ما تبقى هذه البيانات سرية) من أجل جمع المعلومات بدقة كبيرة جدا.[20]

الأنشطة

الأرجنتين، جمهورية التشيك، كينيا، الهند، ونيجيريا

ذكر المدير التنفيذي لشركة كامبريدج أناليتيكا أن الشركة قد استهدفت أكثر من 200 حملة انتخابية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك نيجيريا، كينيا، جمهورية التشيك، الهند، ثم الأرجنتين.[21]

كما قامت الشركة بحملات سرية قصد تشويه سمعة بعض السياسيين في انتخابات كينيا عام 2013 وعادت لإجراء استطلاعات للرأي عام 2017 للحصول على مزيد من البيانات وتحليلها.[22]

كما لعبت دورا مهما في الحملات الانتخابية الهندية من خلال تحليل معلومات الناخبين وعلى من سيدلون بأصواتهم.[23]

الولايات المتحدة

انتخابات التجديد النصفي عام 2014

دخلت كامبريدج أناليتيكا سوق الولايات المتحدة في عام 2012 (أو بالأحرى عام 2013) وشاركت إلى حد ما في التأثير على قرارات الكونغرس ومجلس الشيوخ مما يعني أنها أثرت بشكل مباشر على قرارات الدولة، كما تدخلت في انتخابات التجديد النصفي عام 2014.[24]

عملت الشركة مع جون بولتون قصد التأثير على المواقع الرقمية ومحطات التلفزيون؛ وركزت الحملة على السباقات في مجلس الشيوخ وكذلك تسابق المحافظين في ولاية كارولينا الشمالية في نيو هامبشاير، كما ساعدت على إقبال الناخبين على المرشحين الجمهوريين في تلك الدول. ويُشار إلى أن اثنين من المرشحين الجمهوريين المدعومين من قبل بولتون وهما توم تيليس في ولاية كارولينا الشمالية وتوم في أركنساس قد فازا في سباق اختيار المحافظين، أما الجمهوري الآخر سكوت براون فقد خسر في نيو هامبشاير. وكانت الشركة قد استهدفت 15 منطقة في ولاية كارولينا الشمالية عبر الإنترنت وجمعت معلومات شخصية دقيقة للغاية على كل الناخبين في تلك البقع بل جمعت معلومات حول الحالة المعيشية للأسر ودرجة إنفاقهم ومكان قضاء فترات الراحة وما إلى ذلك من خلال حصولها على بيانات من تطبيق دايركت.[25]

دعمت كامبريدج أناليتيكا أيضا توم تيليس قصد الإطاحة بكاي هاغان السيناتور عن ولاية كارولينا الشمالية. كما كان للشركة الدور الكبير والفضل في تحديد مجموعة كبيرة من الملفات التي يجب العمل عليها في شمال كارولينا حيث منحت الأولوية للأزمات الخارجية وشجعت تيليس لتحويل المحادثة من على مستوى الدولة (سياسة التعليم وقضية حمل السلاح وما إلى ذلك) إلى الاهتمام بقضية داعش وطريقة توجيه ضربات لها من أجل القضاء عليها.[26] وكان تيليس عن الحزب الجمهوري قد دفع لكامبريدج أناليتيكا كارولينا ما مجموعه 345,000 دولار لقاء هذه الخدمات.[27]

الانتخابات الرئاسية عام 2016

شاركت كامبريدج أناليتيكا في حملة الحزب الجمهوري التمهيدية الرئاسية في تموز/يوليو 2015. واعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2015 ادعت كامبريدج أناليتيكا أن لها ما يصل إلى 5000 نقطة بيانات رئيسية.[28] في ذلك الوقت كان روبرت ميرسر داعما رئيسيا لتيد كروز،[29] وكانت أسرة ميرسر تمول كامبريدج أناليتيكا بشكل مباشر وغير مباشر من خلال عقد عدة مؤتمرات والتبرع لها أو الدفع لها بدعوى تمويل حملة كروز.

أصبح تيد كروز في وقت مبكر العميل الرئيسي للشركة من منطقة كاليفورنيا خاصة خلال الحملة الانتخابية عام 2016، وقد قُدر أنه قد أُنفٍقَ خلال حملة كروز ما يزيد عن 3 مليون دولار، [30] مع أموال إضافية قادمة من الحلفاء.[31][32]

أصبح بن كارسون ثاني عميل للشركة من كاليفورنيا؛ وقد دُفع لها من حملة بن ما معدله $220,000 لقاء "جمع البيانات" و"تحليل المحتوى على الويب" حسب ما تم نشره من الواشنطن بوست في تشرين الأول/أكتوبر 2015.[33] كما ساعدت الشركة حملة ماركو روبيو.[34] وفي الوقت نفسه، حظي ثالث منافس محافظ وهو جون كيسيك بدعم من شركة آبل كارت (Applecart) التي تُنافس كامبريدج أناليتيكا في مجال عملها.[35]

بعدما خرج كروز من السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في مايو 2016، تدخل روبرت ميرسر وابنته وبدأ في دعم حملة ترامب.[36] في آب/أغسطس، أصبح من المعروف أن كامبريدج أناليتيكا لها عدد من العملاء وشكلت ورقة رابحة في الانتخابات الرئاسية؛ خاصة في دعم حملة ترامب كما عملت مع الشركة الرقمية الأخرى جايلز بارسكال،[37] وفي أيلول/سبتمبر كان ترامب [c] قد أنفقت ما يزيد عن الـ 5 ملايين دولار من أجل شراء الإعلانات التلفزيونية؛[38][39]

في عام 2016، صرحت الشركة على لسان مسؤوليها أنها لم تستخدم بيانات "سرية" وجوانب نفسية في التأثير على الناخبين خلال حملة ترامب الانتخابية.[40] وكان رئيس كامبريدج أناليتيكا قد طلب من مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج المساعدة من أجل إيجاد الـ 33.000 رسالة بريد إلكتروني محذوفة لهيلاري كلينتون.[41][42][43]

المملكة المتحدة

استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي 2016

انخرطت كامبريدج أناليتيكا في الاستقتاء على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي عام 2016 حيث جمعت ملايين البيانات وحللتها وساعدت في التأثير على قرار المصوتين على الاستفتاء من خلال دفعهم إلى التصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.[44] أكدت التقارير التي نشرتها ذا أوبزرفر والغارديان في شهري فبراير ومايو من عام 2017 على التوالي الدور الكبير الذي لعبته كامبريدج أناليتيكا في التأثير على نتيجة التصويت على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ثم تركت الخيار مفتوحا في استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016 كما تدخلت في حملة دونالد ترامب الرئاسية 2016 مع روبرت ميرسر الذي قدم دعما كبيرا لدونالد ترامب في سباق الرئاسة ضد منافتسه ومرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. كما حاولت الشركة مناقشة مشروع قرار مشروعية استخدام البيانات الاجتماعية "المستزرعة".[45][46][47]

لم تقم كامبريدج أناليتيكا بإبلاغ السلطات البريطانية بخصوص التبرعات النقدية أو العينية التي حصلت عليها خلال الحملات الانتخابية، أمَّا الاتحاد الأوروبي فقد رفض التعليق على أي تبرع منه لمثل هذه الخدمات.[48]

تحقيق القناة الرابعة البريطانية

أجرت قناة الأخبار الرابعة البريطانية تحقيقا سريا على مدى 4 أشهر؛ حيث بدأ التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ولم يُكشف على النتائج إلا في مارس/آذار 2018. وكان مراسل صحفي تابع للقناة قد تظاهر بأنه عميل محتمل لكامبريدج أناليتيكا على أمل أن يُساعد مرشحين في دولة سريلانكا من أجل الفوز في الانتخابات وقد نُشرت لقطات من هذه العملية والفيديو في 19 آذار/مارس 2018،[49] وقد أظهرت لقطات الفيديو مديرين تنفيذيين من كامبريدج أناليتيكا يصرحون أنهم عملوا على أكثر من 200 حملة انتخابية في جميع أنحاء العالم؛ كما تم تسجيل ألكسندر نيكس في هذا التحقيق وهو يقول: «يجب أن نحذر من ممارسات الشركة ...»[50] كما تفاخر نيكس بما تقوم به شركته مؤكدا على أن استعمال الرشوة والعاهرات قد قضت على المعارضين في الانتخابات،[51] فعلى سبيل المثال عرض نيكس على العميل تشويه سمعة المعارضين السياسيين في سريلانكا من خلال استخدام "جميلة الفتيات الأوكرانية" التي ستوقع الشخصية المعنية بالأمر في فخها وسيتم تصوير فيديو لتهديده به في وقت لاحق؛ كما اقترح عليه حل دفع الرشاوى وحتى لو رفض المعارض فهناك عشرات الحلول الأخرى على حد قول نيكس في لقطات الفيديو الخفية.[52]

في الجزء الثالث من تحقيق القناة، يتفاخر نيكس أيضا في كيفية قدرة كامبريدج أناليتيكا على جمع بيانات سرية للغاية وتحليها بشكل دقيق جدا؛ كما يتفاخر بدور شركته في فوز ترامب في السباق الرئاسي مؤكدا على أن حملته الانتخابية شملت أنشطة غير مشروعة من الناحية القانونية، كما أكد على استخدام ما يُعرف برسائل البريد الإلكتروني الموقوتة [d] حتى لا تُترك أدلة تُدينهم في وقت لاحق. وبعد بث القناة الرابعة لسلسلتها السرية قامت شركة كامبريدج أناليتيكا بتعليق عضوية نيكس في منصب الرئيس التنفيذي، كما نشرت بيانا أكدت فيه أن تلك الادعاءات لا تمثل أخلاقيات الشركة بل تُمثل كيانا مستقلا شمله التحقيق وهو نيكس،[53] الذي لا زال في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة إس سي إل.[54]

طرح التحقيق أيضا تساؤلات حول تمويل حملة ترامب عام 2016 وما إذا كان ذلك مسموح به من الناحية القانونية أم لا، كما أكد على أن كامبريدج أناليتيكا ساعدت دونالد من خلال التعامل مع المعلومات المنشورة على مواقع الويب؛ حيث حاولت أن تُبقي طريقه نظيفة كما استهدفت تلك الانتقادات التي مست المرشح الجمهوري وحاولت إخفائها وعزلها أو على الأقل إبعادها من النتائج الأولى على محركات البحث إلا أن كامبريدج أناليتيكا نفت هذا مرارا وتكرارا ولم تُقدم تفسيرا إضافيا يشرح ما حصل.[55]

ملاحظات

  1. دورها البارز في القضايا السياسية لم يُعرف منذ إنشائها بل بعد مضي أزيد من ثلاث سنوات وتحديدا في شهر مارس من العام 2018
  2. الشركة حملت اسم جامعة كامبريدج لأنها تتعاون معها
  3. ذكر اسم ترامب هنا لا يعني أنه من قام شخصيا بشراء الإعلانات بل حزبه وممولي حملته هم من يقومون بذلك
  4. يُقصد برسالة البريد الموقوتة تلك الرسالة التي تُمسح ذاتيا ولا تلقائيا بمجدر قرائتها من المُرْسَل إليه

المراجع

  1. ^ "Cambridge Analytica CEO 'admits to dirty tricks'". The Week. 20 March 2018. Archived from the original on 20 March 2018. Retrieved 20 March 2018.
  2. Issenberg, Sasha (12 November 2015). "Cruz-Connected Data Miner Aims to Get Inside U.S. Voters' Heads". Bloomberg. Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2016February 2, 2016.
  3. Alex Altman (10 October 2016). "Silent Partners". تايم (مجلة): 44.
  4. Confessore, Nicholas; Hakim, Danny (2017-03-06). "Data Firm Says 'Secret Sauce' Aided Trump; Many Scoff". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 201707 مارس 2017.
  5. Reinbold, Fabian; Schnack, Thies (6 December 2016). "Ich ganz allein habe Trump ins Amt gebracht". صحيفة شبيغل الإلكترونية. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2016.
  6. Doward, Jamie; Cadwalladr, Carole; Gibbs, Alice (2017-03-04). "Watchdog to launch inquiry into misuse of data in politics". الغارديان (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201714 يونيو 2017.
  7. Rosenberg, Matthew; Confessore, Nicholas; Cadwalladr, Carole (March 17, 2018). "How Trump Consultants Exploited the Facebook Data of Millions". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201817 مارس 2018.
  8. Cadwalladr, Carole; Graham-Harrison, Emma (2018-03-17). "Revealed: 50 million Facebook profiles harvested for Cambridge Analytica in major data breach". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 201818 مارس 2018.
  9. Cadwalladr, Carole (2018-03-18). "I made Steve Bannon's psychological warfare tool': meet the data war whistleblower". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201818 مارس 2018.
  10. "Cambridge Analytica CEO 'admits to dirty tricks". The Week. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2018.
  11. "Cambridge Analytica Boasted of Disappearing Emails in Campaigns". 20 March 2018. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019.
  12. "Revealed: Trump's election consultants filmed saying they use bribes and sex workers to entrap politicians". Channel 4 News. 19 March 2018. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2019.
  13. "SCL Group - Home". scl.cc. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2016.
  14. Vogel, Kenneth (7 July 2015). "Cruz partners with donor's 'psychographic' firm". بوليتيكو. بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201727 ديسمبر 2015.
  15. Mikael Krogerus, Hannes Grassegger (3 December 2016). "Ich habe nur gezeigt, dass es die Bombe gibt" (باللغة الألمانية). Das Magazin. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 201607 ديسمبر 2016.
  16. Kosinski, M; Stillwell, D; Graepel, T (2013). "Private traits and attributes are predictable from digital records of human behavior". Proceedings of the National Academy of Sciences. 110 (15): 5802. doi:10.1073/pnas.1218772110.
  17. Rosenberg, Matthew (19 March 2018). "Cambridge Analytica, Trump-Tied Political Firm, Offered to Entrap Politicians". The New York Times Company. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 201819 مارس 2018.
  18. Wieder, Ben; Kumar, Anita (20 February 2018). "Bannon sold Cambridge Analytica stake, fined for late ethics report". McClatchy. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201820 مارس 2018.
  19. Davies, H (11 December 2015). "Ted Cruz using firm that harvested data on millions of unwitting Facebook users". الغارديان. الغارديان. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201607 فبراير 2016.
  20. Michael Biesecker, Julie Bykowicz (11 February 2016). "Cruz app data collection helps campaign read minds of voters". أسوشيتد برس. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201613 فبراير 2016.
  21. "Revealed: Cambridge Analytica says it worked for Uhuru - تصفح: نسخة محفوظة 20 March 2018 على موقع واي باك مشين.". Daily Nation. 20 March 2018.
  22. Dahir, Abdi Latif. "We'd stage the whole thing": Cambridge Analytica filmed boasting of its role in Kenya's polls". Quartz. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201820 مارس 2018.
  23. Punit, Itika Sharma. "Why Cambridge Analytica was eager to play in the world's largest democracy". Quartz. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201820 مارس 2018.
  24. Sellers, Frances Stead (2015-10-19). "Cruz campaign paid $750,000 to 'psychographic profiling' company". واشنطن بوست (باللغة الإنجليزية). ISSN 0190-8286. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201726 فبراير 2016.
  25. "Much-Hyped Data Firm's Promise Could Be Tested in Iowa". adage.com. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 201626 فبراير 2016.
  26. "Cruz-Connected Data Miner Aims to Get Inside U.S. Voters' Heads". Bloomberg.com/politics. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 202026 فبراير 2016.
  27. Murphy, Brian; Bonner, Lynn (March 19, 2018). "Tillis and NC Republicans paid $345,000 to the data firm that's now banned from Facebook". The News & Observer. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201820 مارس 2018.
  28. "About Us". Cambridge Analytica. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201627 ديسمبر 2015.
  29. Lichtblau E, Stevenson A (10 April 2015). "Hedge-Fund Magnate Robert Mercer Emerges as a Generous Backer of Cruz". New York Times. New York Times. مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 201606 فبراير 2016.
  30. Harry Davies (February 1, 2016). "Ted Cruz erased Trump's Iowa lead by spending millions on voter targeting". الغارديان. الغارديان. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2016February 7, 2016.
  31. Sasha Issenberg (2 February 2016). "How Ted Cruz Engineered His Iowa Triumph". Bloomberg. Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 201608 فبراير 2016.
  32. "Cambridge Analytica Congratulates Senator Ted Cruz on Iowa Caucus Win". PR Newswire. PR Newswire. 2 February 2016. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 201608 فبراير 2016.
  33. Frances Stead Sellers (19 October 2015). "Cruz campaign paid $750,000 to 'psychographic profiling' company". واشنطن بوست. واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2017February 7, 2016.
  34. Sean J. Miller (2 February 2016). "Organization and Analytics Help Take Down Trump in Iowa". Campaigns & elections. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201623 فبراير 2016.
  35. "Data-Mining Firm Searches for Voters by Combing High School Yearbooks". مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2016.
  36. Eliana Johnson (5 August 2016). "The GOP nominee makes a late attempt at data-driven targeted messaging". ناشونال ريفيو. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 201604 أكتوبر 2016.
  37. Kate Kaye (24 August 2016). "Trump Spending With Cambridge Analytica Looks Like Peanuts Compared to Cruz". Advertising Age. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 201604 أكتوبر 2016.
  38. NICHOLAS CONFESSORE and DANNY HAKIM (6 March 2017). "Data Firm Says 'Secret Sauce' Aided Trump; Many Scof". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201706 مارس 2017.
  39. OpenSecrets - FEC. "Top Vendors/Recipients". OpenSecrets/No ID. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2017.
  40. "Data Firm Says 'Secret Sauce' Aided Trump; Many Scoff". The New York Times. 6 March 2017. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2017.
  41. Conradis, Brandon (2 January 2018). "Congressional investigators find irregularities in FBI's handling of Clinton email case". The Hill. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2018.
  42. Woodruff, Betsy (2017-10-25). "Trump Data Guru: I Tried to Team Up With Julian Assange". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201725 أكتوبر 2017.
  43. CNN, Kara Scannell, Dana Bash and Marshall Cohen,. "Trump campaign analytics company contacted WikiLeaks about Clinton emails". CNN. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201725 أكتوبر 2017.
  44. Blakely, Rhys (22 September 2016). "Data scientists target 20 million new voters for Trump". The Times. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201604 أكتوبر 2016.
  45. Barnett, Anthony (14 December 2017). "Democracy and the Machinations of Mind Control". New York Review of Books. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201716 ديسمبر 2017.
  46. Cadwalladr, Carole (26 February 2017). "Robert Mercer: the big data billionaire waging war on mainstream media". The Observer. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 201727 فبراير 2017.
  47. Cadwalladr, Carole (7 May 2017). "The Great British Brexit robbery how our democracy was hijacked". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201707 مايو 2017.
  48. Cadwalladr, Carole (26 February 2017). "Revealed: how US billionaire helped to back Brexit". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2019.
  49. "Revealed: Trump's election consultants filmed saying they use bribes and sex workers to entrap politicians". Channel 4 News. 19 March 2018. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 201820 مارس 2018.
  50. Cadwalladr, Carole; Graham-Harrison, Emma (17 March 2018). "The Cambridge Analytica Files : 'I made Steve Bannon's psychological warfare tool': meet the data war whistleblower". theguardian.com. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 201819 مارس 2018.
  51. "Cambridge Analytica CEO 'admits to dirty tricks". The Week. 20 March 2018. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201820 مارس 2018.
  52. "Cambridge Analytica sends 'girls' to entrap politicians - تصفح: نسخة محفوظة 20 March 2018 على موقع واي باك مشين.". The Times. 20 March 2018.
  53. Lanxon, Nate (20 March 2018). "Cambridge Analytica Boasted of Disappearing Emails in Campaigns". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 201820 مارس 2018.
  54. Carole Cadwalladr on Twitter: "This is an important point that @guardian's legal superbrain, @ladywell23 has had to grapple with over months. Cambridge Analytica exists only o... - تصفح: نسخة محفوظة 29 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. Bump, Philip (20 March 2018). "A new undercover video raises significant questions about Cambridge Analytica's elections work". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 201820 مارس 2018.

موسوعات ذات صلة :