الرئيسيةعريقبحث

كتاب كفاحي بالعربية

كتاب من تأليف أدولف هتلر

☰ جدول المحتويات


كتاب كفاحي في العالم العربي ، ألف مستشار ألمانيا أدولف هتلر كتابه "كفاحي" ، وصدرت إلى العالم العربي في عقد 1930م، ومازالت تصدر مؤلفات "كفاحي" حتى يومنا هذا.

كفاحي
غلاف كتاب كفاحي 2014.jpeg
غلاف كتاب كفاحي الأكثر شيوعاً في العالم العربي.
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
البلد
النوع الأدبي
الناشر
تاريخ الإصدار
الطبعة الأولى : 1963
الطبعة الثانية : 1995
الطبعة الثالثة : 2014
التقديم
عدد الصفحات
479
المعرفات
ردمك
978-614-417-982-6
كتاب كفاحي باللغة الألمانية ، وتاريخ إصداره مابين عام 1926 و 1927م.

الترجمة إلى اللغة العربية

كانت ترجمة كتاب كفاحي إلى اللغة العربية مرت في فترة الحكم الرايخ الثالث من عام 1934 إلى عام 1945م لثلاث محاولات، وهي :

المحاولة الأولى

بعد المحاولة الأولى لترجمة كتاب كفاحي إلى اللغة العربية في عقد 1930م، تمكنت أحد الصحف العربية أن تؤخذ اقتباس من كفاحي بداية عام 1934م.[1] وكان السفير الألماني لدى مملكة العراق فريتز غرُوبَا أعلن بترجمة كتاب كفاحي إلى اللغة العربية واقترح غروبا تعديل النصوص الألمانية المتوافقة مع القاموس العربي، فبدلاً أن يترجم عبارة "معاداة السامية" ، يقوم ترجمتها بـ "معاداة اليهود" ، ورفع عبارة "جنس آري".[1]

أستغرقت ترجمة الكتاب وتغييرات نصية من الألمانية إلى العربية لمدة سنتين، وأنهى مستشار المستشرق للحكومة الألمانية باقتراحات الترجمة، وأنتهت المحاولة الأولى دون تحقيق النتيجة.[1][2]

وبعد ذلك، قررت وزارة الإعلام الألمانية على المضي قدماً لترجمة الكتاب إلى اللغة العربية، وذلك عن طريق المكتبة الألمانية في العاصمة المصرية القاهرة [2]، وكان المترجم أحمد محمود الساداتي، وهو الذي أشرف على ترجمة كتاب كفاحي، وقدم المراجعة للدكتور موريتز عام 1937م، ورفض قبول الترجمة.[2]

المحاولة الثانية

وفي عام 1937م، قام الساداتي بترجمة الكتاب مرة الأخرى دون موافقة السلطات الألمانية، فجاء الرد من الجانب الألماني قوله بأن ماقمته بترجمة الكتاب غير مقبول ولا يتفق مع رأي هتلر، وأحتوت الترجمة عبارات مسيئة للعرب ومنسوبة إلى هتلر، ووصف بأنه العرب هم شعب منحط وأن التراث العربي نهبت من الحضارات الأخرى، بالإضافة إلى زعم أن العرب لا يملكون الثقافة ولا الفنون.[3]

المحاولة الثالثة والأخيرة

كان الدبلوماسي الألماني أوتو فون هيتنغ وهو أحد موظفي وزارة الخارجية الألمانية يقترح أن الترجمة يجب أن تعاد من جديد وأن تكون الكتاب في حدود الأدب وحسن الأسلوب، فبدأ تفعيل العلاقات مع القوميون العرب ومفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني ، وكما طلب شكيب أرسلان دفع 10 آلاف من النقود لترجمة الكتاب، وفي 21 ديسمبر عام 1938م رفض وزارة الإعلام الألمانية الطلب .[1][2]

أول طباعة عام 1963

تمت ترجمة كتاب كفاحي للمرة الأولى عام 1963م من قبل المؤلف اللبناني لويس الحاج، تمت طباعتها للمرة الأولى سنة 1963م، وجددت طباعة الكتاب للمرة الثالثة سنة 2014م، وذلك عن طريق مطبعة بيسان للنشر في العاصمة اللبنانية بيروت.[4][5]

وفي 8 سبتمبر عام 1999م، ذكرت وكالة فرانس برس أن كتاب كفاحي أحتل المرتبة السادسة من أفضل الكتب مبيعاً والتي جمعها دار الشروق في مدينة رام الله الفلسطينية، برغم توفر الكتاب 10 نسخ فقط، علماً أن كتاب كفاحي ظلت ممنوعة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وسبب نشر الكتاب يعود لموافقة من السلطة الفلسطينية [6]، وكما تمكن كتاب كفاحي لبيعها في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2007، وذكر التقرير أن زوار المعرض تمكنوا من الحصول على نسخ الكتاب حتى نَفِدَت الكمية.[7]

مزاعم ظهور كتاب كفاحي أثناء العدوان الثلاثي

بعد نهاية العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ، زعمت رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير أن الترجمة العربية لكتاب كفاحي وجدت في أيدي الجنود المصريين، ووصفت مائير الرئيس المصري جمال عبد الناصر بأنه تلميذ أدولف هتلر والذي يرغب إبادة إسرائيل على حد زعمها.[8] وظهرت أحد مناهج مادة التاريخ المدرسية الإسرائيلية وظهرت صورة كتاب هتلر المترجمة إلى اللغة العربية، والتي قيل لها أنها شاركت في حرب السويس عام 1956م، وزعمت كتاب التاريخ أن أن مصر خدمت الإذلال وربطها مع النازيين.[8][9] "[10] .

مصادر

  1. Jeffrey Herf (30 November 2009). Nazi propaganda for the Arab world. Yale University Press. صفحات 24–26.  . مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  2. Stefan Wild (1985). "National Socialism in the Arab near East between 1933 and 1939". Die Welt des Islams. دار بريل للنشر. XXV (1). JSTOR 1571079.
  3. Yekutiel Gershoni and James Jankowski (21 Oct 2009). "it+is+a+supremely+creative+people,while+the+jews"&source=bl&ots=1QykQDg4kI&sig=LwAzFlrAI0NRd0yMLRapHZVevlM&hl=en&ei=wrojTubKCZP2swPnlPg3&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CBUQ6AEwAA Confronting Fascism in Egypt: Dictatorship versus Democracy in the 1930. Stanford University Press. صفحة 157.  . مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  4. "Exporting Arabic anti-Semitic publications issued in the Middle East to Britain". Intelligence and Terrorism Information Center. 10 October 2005. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201107 أغسطس 2011.
  5. "Mein Kampf" makes it to Palestinian bestseller list". Agence France-Presse. September 8, 1999.
  6. "Exporting Arabic anti-Semitic publications issued in the Middle East to Britain". Intelligence and Terrorism Information Center. 10 October 2005. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201107 أغسطس 2011.
  7. "Massive Cairo book fair sets religious tone". Agence France-Presse. 2 February 2007. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201202 أغسطس 2011.
  8. Philip Daniel Smith (2005). Why war?: the cultural logic of Iraq, the Gulf War, and Suez. University of Chicago Press. صفحات 66–.  . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 202006 أغسطس 2011.
  9. بيني موريس (1 September 1997). Israel's border wars, 1949–1956: Arab infiltration, Israeli retaliation, and the countdown to the Suez War. Clarendon Press. صفحات 286–.  . مؤرشف من الأصل في 11 مايو 202006 أغسطس 2011.
  10. Elie Podeh (2000). The Arab–Israeli conflict in Israeli history textbooks, 1948–2000. Bergin & Garvey. صفحة 112.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2014.







موسوعات ذات صلة :