الرئيسيةعريقبحث

لويس مونتباتن


☰ جدول المحتويات


لويس مونتباتن (Louis Francis Albert Victor Nicholas Mountbatten, 1st Earl Mountbatten of Burma)‏ آخر حاكم بريطاني على الهند، اسمه الكامل عند تعميده لويس فرانسيس ألبيرت فيكتور نيكولاس أمير باتنبيرغ، ولد بتاريخ 25 حزيران/يونيو 1900 في إنكلترا وتوفي إثر عملية اغتيال بتاريخ 27 آب/أغسطس عام 1979 في أيرلندا.

لويس مونتباتن
(Louis Francis Albert Victor Nicholas Mountbatten, 1st Earl Mountbatten of Burma)‏ 
Lord Mountbatten Naval in colour Allan Warren.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 25 يونيو 1900
قصر وندسور
الوفاة 27 أغسطس 1979 (79 سنة)
سليجو
سبب الوفاة انفجار 
مواطنة Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة 
عضو في الجمعية الملكية 
أبناء ليدي باميلا هيكس 
الأب لويس أمير باتنبرغ 
الأم فيكتوريا أميرة هسن والراين 
أخوة وأخوات
عائلة مونتباتن 
مناصب
رئيس أركان البحرية  
في المنصب
1955  – 1959 
▶︎ Rhoderick McGrigor  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية المسيح في جامعة كامبريدج 
المهنة سياسي،  وعسكري،  ودبلوماسي 
اللغات الإنجليزية[1] 
الخدمة العسكرية
الفرع البحرية الملكية البريطانية 
المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية،  والحرب العالمية الأولى 
الجوائز
United-kingdom336.gif
 نيشان الاستحقاق  (1965)
Galó de l'Orde del Bany (UK).svg
 فارس الصليب الأعظم لرهبانية الحمام (1955)
Galó de l'Orde del Bany (UK).svg
 نيشان الحمام من رتبة مرافق (1943)
UK Royal Victorian Order ribbon.svg
 النيشان الفيكتوري الملكي من رتبة فارس (1937)
UK Royal Victorian Order ribbon.svg
 النيشان الفيكتوري من رتبة فارس قائد (1922)
ESP Isabella Catholic Order GC.svg
 وسام الصليب الأكبر لرهبانية إيزابيلا الكاثوليكية (1922)
UK Royal Victorian Order ribbon.svg
 النيشان الملكي الفيكتوري من رتبة عضو (1920)
Legion Honneur GC ribbon.svg
 وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف 
Legion of Merit ribbon.svg
 وسام الاستحقاق
Ro3osr.gif
 وسام نجمة رومانيا 
Orden Nila rib.gif
 قلادة النيل العظمى  
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
عائلة مونتباتن : الأميرة فيكتوريا، والأمير لويس أمير باتنبرغ مع أولادهم الأربعة الأمراء وهم : آليس باتنبرغ، لويسي، جورج، ولويس

كان لويس مونتباتن رجل دولة وقائد بحري محنك، وهو ابن الأمير لويس من باتنبيرغ الذي ينتمي إلى إلى الارستقراطية النمسوية، وامه الأميرة فيكتوريا حفيدة الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا .
ويقال انه يوم تعميده، انتزع هذا الغلام نظارات الملكة ورماها حيث انكسرت على الارض، قرب مهده .

اعماله ومناصبه

لويس مونتباتن في أقليم اراكان ببورما في 1 نوفمبر سنة 1944م
مونتباتن مع الجنرال والتر شورت، والادميرال هوسباند كيميل في هاواي سنة 1941
مونتباتن مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ونستون تشرشل، والبارون هاستينغز اسامي في شهر يناير سنة 1943م في كازابلانكا
مونتباتن يلقي خطاباً في سنغافورة سنة 1945م

انخرط في البحرية الملكية عام 1913، وفي سن السادسة عشرة اشترك في احدى معارك الحرب العالمية الأولى البحرية، واصبح مساعداً لأمير ويلز عام 1921م .
وفي عام 1922م تزوج من أدوينا اشيلي ابنة أحد أشهر رجال المال في بريطانيا : السير إيرنست كاسل، وشكل الاثنان زوجاً لامعاً في محافل المجتمع البريطاني الثري الباذخ .
عندما نشبت الحرب العالمية الثانية، قاد مونتباتن المدمرة ( كيلي ) في شمال المحيط الأطلسي التي نجت - بقيادته - مرتين من التدمير، ولكنها في المرة الثالثة غرقت بواسطة مدمرة أعماق ألمانية، وقد ظل مونتباتن يومها عدة ساعات في مياه البحر قبل إنقاذه .
قام رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل بتكريم مونتباتن الذي كان يكرهه لأنه في الحرب العالمية الأولى أجبر والده على الاستقالة من سلاح البحرية عندما كان تشرشل أدميرالاً ووزيراً لسلاح البحرية البريطاني .
ولكن في عام 1944 م، قرّر تشرشل ضمّ مونتباتن إلى قيادة الحلفاء المشتركة في جنوب شرق آسيا، وكان مونتباتن ممثل الحلفاء في قبول وثائق استسلام سنغافورة، بينما كانت القيادة العليا بيد الجنرال الأمريكي دوغلاس ماكارثر ( وقاعدة في خليج طوكيو) .
وخلال الحرب العالمية الثانية كان قائدا لقوات الحلفاء في جنوب شرق آسيا (1943 م - 1946 م) حيث قاد الحملة للاستيلاء على بورما.

حكمه للهند

المهاتما غاندي مع مونتباتن وزوجته إيدوينا سنة 1947م
مونتباتن وزوجته إدوينا مع محمد علي جناح مؤسس باكستان
مونتباتن مع جواهر لال نهرو أول رئيس الوزراء الهند بعد الاستقلال يلقي خطاباً في المبني الحكومي

بعد الحرب، وفي عام 1947 عين نائبا للملك في الهند وساهم بشكل رئيسي في نقل السلطة من البريطانيين إلى الهندوس في دولة الهند المستقلة، والمسلمون في دولةباكستان المستقلة، وزرع بذوراً تنبت الشقاق في المنطقة إلى الأبد، وذلك حسب الطريقة الكولونيالية البريطانية .

مهامه

لويس مونتباتن يتفقد فرقة مالايان في كينسينغتاون غاردينز سنة 1946م

خدم كحاكم عام على الهند بين عامي (1947 م – 1948م ). كان مونتباتن سيد بحار بين (1955 م – 1959 م )وقائد أركان دفاع المملكة المتحدة (1959 م – 1965 م ).

وفاة زوجة مونتباتن

لويس مونتباتن وزوجته إيدوينا آشيلي

في عام 1960 م ماتت زوجته أدوينا آشيلي خلال زيارة قامت بها إلى بورينو من أجل الأعمال الخيرية، وعقب ذلك وفي عام 1965 م مات ونستون تشرشل .
خلف موت أدويناً فراغاً كبيراً وصدمة في نفس زوحها مونتباتن، فاستقال من منصب وزير الدفاع .
راح مونتباتن يقضي أيام حياته متمتعاً بين أفخم السيارات و الصيد وركوب الخيل، وسكن في قلعة مولامور الفاخرة .

اغتياله

مونتباتن في مكتبه سنة 1943م
مونتباتن على طهر باخرة غلاسغو في 16 مايو سنة 1952م

كان ذلك يوم الاثنين الموافق 27 من شهر أغسطس عام 1979 م، وكان يوماً مشمساً .
صعد اللورد إلى مركبه الفخم، وبصحبته ابنته الليدي باتريشيا زوجة اللورد باربورن، وولداها التوأمان : تيموثي ونيقولا ( عمر كل منهما 14 سنة )، ووالدة اللورد باربورن ( وعمرها 84 سنة ) ... وأقلع المركب من مكان قريب من مزرعة اللورد مونتباتن التي تبلغ مساحتها 1500 فدان من الأرض الإيرلندية .
ومع وجود جميع تدابير الاستخبارات السرية، وجيش الاحتلال البريطاني في إيرلندا، تمكن توماس ماكماهون من زرع قنبلة في ذلك المركب، وكانت قنبلة قابلة للتفجير بإشارات اللاسلكي .
انتسب توماس ماكماهون إلى الجيش الجمهوري الأيرلندي السري، وهو الجيش الذي يناضل لإنهاء الاستعمار البريطاني في ايرلندا، ويقود حرباً سرية مسلحة لمقاومة الاحتلال، وقد مات أحد زعمائه بوبي ساندز في سجون الاحتلال بعدما أضرب عن الطعام على مدى 66 يوماً .
بعدما وضع توماس القنبلة في المركب الفاخر، اتخذ قاعدة له خلف صخرة قريبة من الشاطئ وراح يراقب المراكب منتظراً لحظة إبحاره .
عند الظهيرة، أقلع المركب، وكانت رحلة سلسلة، وحلم الراكبون بوقت طيب يستثمرون فيه الثروات المتراكمة التي جمعوها جيلاً وراء جيل، ولكن - في غفلة منهم - جاءت ساعة الحساب وتسديد الفاتورة .
بعد عشر دقائق فقط من مغادرة الميناء، وخلال زيارة بحرية لأيرلندا تحول المركب إلى كرة من اللهب، وطار فوق سطح الماء
اغتيل لويس مونتباتين بعد دقائق قليلة بعد أن انفجر القارب الذي كان يقله بسبب قنبلة كان قد زرعها ثائر أيرلندي.
أعلن الجيش الجمهوري الإيرلندي أنه نفذ حكم الإعدام باللورد مونتباتن وقال :
( إننا نلفت انتباه الإنكليز إلى قضية استمرارهم في احتلال بلادنا . إن هذا الإعدام سيقطع أفئدة الاستعماريين ) .

العواقب المباشرة لإغتيال مونتباتن

لويس مونتباتن في سنة 1976م، التقطت بواسطة الن وارين
ضريح لويس مونتباتن

حزن الهندوس لأجل مونتباتن، أما الرئيس الأمريكي جيمي كارتر فقد قال : لقد صدمت وتآلمت لموت صاحب القدرات العظيمة، وقال البابا جون الثاني : إن هذا القتل إهانة للكرامة الإنسانية وألغى رحلة مزمعة إلى مدينة أولستر التي يحتلّها الإنكليز، ومع ذلك لم يقل شيئاً لإدانة الاحتلال . أما الصحف الإنكليزية (الحرّة) في لندن فقد وصفت الإيرلنديين بأنهم : سَفَلَةٌ شريرون، وكذلك قُتل كاثوليكي على يد البروتستانت . ومن جانبها استشاطت رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر غضباً وراحت تصف الإيرلنديين بكلمة (الإرهاب)، وذهبت بالطائرة لزيارة بلفاست، لكن كاثوليك راحو يصرخون في وجهها : اذهبي إلى الجحيم .. لتذهب بريطانيا إلى الجحيم ... الحرّية لإيرلندا ...
وأمام كاميرات التلفاز قام الجنود الإنكليز بسحب سيدة عجوز من بين المتظاهرين وألقوها في سيارة مصفحة ... لتذهب إلى أحد سجون و معتقلات الاحتلال ...
أما ماكماهون، فقد استقل سيارة يقودها زميل له، وقد أوقفه الجنود الإنكليز، ولدى فحصه، كشف التحليل وجود آثار للنتروغليسيرين (مادة متفجّرة) على ثيايه، وعثر على آثار رمل من الشاطىء في حذائه، كما وجدت آثار حذائه على رمل الشاطئ، وخلال ثلاثة أيام صدر عليه حكم بالسجن المؤبّد دون حصوله على عفو .
دُفن اللورد مونتباتن، وتزايد تصلّب البروتستانت بسبب الحادث، وتزايد رفضهم لإجراء مصالحة سياسية من أي نوع . وتعود وسائل الإعلام إلى تقديم وصف عاطفي جداً للورد مونتباتن الذي راح ضحّية الإرهابيين الإيرلنديين ...[2]

روابط خارجية

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11917073z — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. عشرون إغتيالاً غيرت وجه العالم - لي ديفيز .

مصادر

موسوعات ذات صلة :