الرئيسيةعريقبحث

أليس أميرة باتنبرغ


☰ جدول المحتويات


أليس أميرة بيتنبرغ اسمها الكامل فيكتوريا أليس إليزابيث جوليا ماري. لُقِّبت فيما بعد بالأميرة أندرو أميرة اليونان والدنمارك. ولدت في الخامس والعشرين من فبراير عام 1885م، وتوفيت في الخامس من ديسمبر عام 1969م. وهي ابنة لويس أمير باتنبرغ وفيكتوريا أميرة هسن والراين وحفيدة الملكة فيكتوريا، أنجبت خمسة أطفال أربعة إناث وصبي. فهي والدة الأمير فيليب، دوق ادنبرة وأم زوج الملكة إليزابيث الثانية. ولدت صماء لكنها في سن الثامنة اتقنت قراءة الشفاه، بالرغم من ذلك ظلت حساسة لتلك الإعاقة بجانب الإحساس بفقدان شئ يميز الآخرين عنها. عاشت في ألمانيا وإنجلترا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط ثم انتقلت إلى اليونان بعد زواجها من أندرو أمير اليونان والدنمارك في 1903م إلى أن نُفيَت مع معظم العائلة الملكية اليونانية عام 1917م. اتهم زوجها بأنه سبب هزيمة بلاده في الحرب مع تركيا التي استمرت من عام 1919م وحتى 1922م، ذلك فور عودتهم لليونان، من ثَم عادوا للمنفى مرة أخرى وبقيت هناك حتى عادت الملكية إلى اليونان عام 1935م.

الأميرة أليس مع اثنتين من بناتها : الأميرة مارغريتا والأميرة ثيودورا.

أصيبت أليس بإنفصام في الشخصية في 1930م وعلى اثر ذلك نقلت إلى مصحة نفسية، فعاشت بعيداً عن زوجها لفترة. وبعدما تعافت، كرست ما تبقى من حياتها للعمل الخيري في اليونان. حيث أستقرت بأثينا أثناء الحرب العالمية الثانية بهدف حماية اللاجئين اليهود، وكرمت في ياد فاشيم كواحدة من الذين ساندوا اليهود بعد المحرقة اليهودية وخاطروا بحياتهم من أجل إنقاذهم، وكانت من بين ثلاثة وعشرين ألف شخص ممن مُنِحوا لقب "الصالحين بين الأمم" نظير ما قدمته من مساعدات لهم. وعقب انتهاء الحرب، أسست مدرسة للتمريض أشرف عليها راهبات أرثوذوكس عرفت باسم الأخوات المسيحيات مارثا وماري.

وبعد سقوط ملك اليونان قسطنطين الثاني وقيام الجيش بانقلاب على الحكم، دعاها ابنها وزوجته للعيش معهما في قصر باكنجهام في لندن حيث توفيت بعد انتقالها بعامين ونقلت رفاتها إلى جبل الزيتون في فلسطين عام 1988م.

نشأتها

بورتريه لويس أمير باتنبرغ بريشة الفنان كارل فاندياك.
فيكتوريا أميرة هسن ووالدة الأميرة أليس.
صورة عائلية لها مع والدها ووالدتها وأختها لويزا.

ولدت أليس في غرفة النسيج الشهيرة في قصر وندزور في مقاطعة بيركشير في حضور جدتها الملكة فيكتوريا[4]. كانت الطفل الأول لأمير باتنبرغ لويس وزوجته فيكتوريا، وهي الابنة الكبرى لدوقة هسن العظمي أليس، وهي الابنة الثانية للأمير ألبرت والملكة فيكتوريا حفيدة أمير هسن أليكسندر من زواجه المرغنطي بجوليا فون هوك أميرة بيتنبرغ[5]. كان لدى أليس ثلاث أقران هم:لويزا مونتباتن ملكة السويد، جورج الماركيز

الثاني لميلفورد هافن، وأخيراً الإيرل لويس نائب الملك في بورما.

تم تعميد أليس في مدينة دارمشتات الألمانية في الخامس والعشرين من أبريل عام 1885م على يد ستة عرابين، ثلاثة منهم أجدادها: لويس دوك هسن، وألكسندر أمير هسن والراين، وجوليا أميرة بيتنبرغ، بالإضافة إلى عماتها: إليزابيث فيودوروفانا دوقة روسيا، وماري أميرة إيرباخ وأخيراً جدة والدتها الملكة فيكتوريا[6].

أمضت أليس فترة الطفولة بين مدينتي دارمشتات ويوجينهايم الألمانية، وكذلك مدينة لندن الإنجليزية ومالطة مكان خدمة والدها في البحرية[7]. وقد لاحظت كلاً من والدتها وجدتها بطء عملية النطق عندها، فعملت والدتها على تحسين نطقها، اما الأخيرة فلاحظت أعراض ضعف السمع مما دفعها لعرض أليس علي طبيب أنف وأذن الذي شخص حالتها علي أنها صمم خلقى. وبالتالي تعلمت أليس قراءة الشفاه والتهجي باللغتين الإنجليزية والألمانية[8] بمساعدة وتشجيع والدتها، ثم تلقت دروس خاصة لتعلم الفرنسية[9]، ولاحقاً بعد خطبتها تعلمت اليونانية[10]. أمضت السنوات الأولى من حياتها في رفقة أقاربها من العائلة الملكية، وكانت إشبينة العروس في زواج جورج دوك يورك- لاحقاً الملك جورج الخامس- من مارى أميرة تك الألمانيةعام 1893م[11]. وقبل أن تتم عامها السادس عشر ببضعة أسابيع، حضرت جنازة الملكة فيكتوريا في كنيسة القديس جورج الملحقة بقلعة ويندزور، وبعدها بفترة تم قبولها في المذهب الإنجليكي.[12]

زواجها

الأميرة أليس يوم زفافها
بورتريه للأمير أندرو، من المجموعة الخاصة بالأمير فيليب دوق إدنبره.

وقعت أليس في غرام أندرو أمير اليونان، الشهير في محيط عائلته بأندريا، وهو الابن الرابع لجورج الأول ملك اليونان والملكة أولغا، في أول لقاء جمع بينهما في حفل تتويج إدوارد السابع ذلك في لندن 1902م[13]. وفي السادس من أكتوبر عام1903، تزوج أندرو وأليس في حفل شهده جموع الشعب في دارمشتات. وفي اليوم الذي تلاه أتموا زواجهم بشكل رسمي مرتين، أحدهم على المذهب اللوثري وأقيم في كنيسة القلعة الإنجيلية، والآخر على المذهب اليوناني الأرسوذوكسي في الكنيسة الروسية بمتيدنهول بألمانيا[14] كان للزوجان أصول ترجع للأسر الحاكمة في بريطانيا العظمى، وألمانيا، وروسيا، والدنمارك، واليونان. فكان حفل زفافهم أكبر تجمع أقيم قبل قيام الحرب العالمية الأولي لسلالة كلاً من عائلة الملكة فيكتوريا وكريستيان التاسع ملك الدنمارك.[15] انجبت خمسة أبناء:

بعد انتهاء مراسم الزفاف عاد الأمير أندرو إلى عمله في الجيش، بينما أنخرطت الأميرة أندرو- لقبها بعد الزواج من الأمير أندرو-[17] في العمل الخيري. في 1908م سافرت إلى روسيا لحضور حفل زفاف ماري دوقة روسيا وفيلهلم أمير السويد، أثناء ذلك التقت بعمتها الدوقة إليزابيث فيودفنا التي كانت تنوى تأسيس دير للممرضات المترهبنات، على اثر ذلك حضرت أليس حفل الافتتاح. حرصت لاحقاً في نفس العام على أن تكرس جهودها في خدمة العمل الخيري.[18] وفي طريق العودة ارتأى كل من الأمير والأميرة أندرو تدهور الأحوال السياسية في اليونان، حيث رفضت الحكومة في أثينا تأييد اقتراح البرلمان الكريتي لضم جزيرة كريت- التابعة للدولة العثمانية آنذاك - إلى اليونان. انتهى الأمر بإقصاء الأمير أندرو عن منصبه في الجيش اثر إنقلاب عسكري قام به ضباط تابعيين للحركة الوطنية اليونانية الذين اتوا بإلفثيروس فينيزيلوس رئيسا للوزراء لحل الأزمة السياسية.[19]

أزمات متتالية

الحرب العالمية الأولى

ومع بدء حرب البلقان، استعاد الأمير أندرو منصبه في الجيش، بينما عملت الأميرة أندرو كممرضة لدى جورج الخامس ملك الممكلة المتحدة الذي منحها وسام الصليب الأحمر الملكي[20] في 1913م نظراً لجهودها في المساعدة في إِجْراء العمليات والإسعافات الأولية لمصابين الحرب بالإِضَافَة إلى إِقَامَة مُسْتَشْفَيات ميدانية. أَثْناء الحرب العالمية الأولى، تبنى صِهْرها قسطنطين الأول ملك اليونان سياسة عدم التدخل لحساب أي من الأطراف المتصارعة، بالرغم من وجود حكومة مؤقتة برئاسة إلفثيريوس فينيزيلوس التي تساند الحلفاء . وبعد تعرض مدينة أثينا للقصف الفرنسي في الأول من ديسمبر عام 1916م،[21] اودعت الأميرة أندرو وأطفالها مَلْجَأ داخل القصر، وبحلول يوليو 1917م باتت سياسة الملك بعدم الانحياز غير مقبولة، مما ادى إلى تنازل الملك عن عرشه ونفي الأميرة أندرو وأطفالها إلى سويسرا حَيثُما اِسْتَقَرَّت مُعَظَّم العائلة الملكية لسنوات.[22]

بورتريه للأميرة اندرو بريشة الفنان لسازلو من المجموعة الخاصة للأمير فيليب.

فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى

اِنْتَهَت الحرب العالمية بضعف مكانة الأسرة الحاكمة في أوروبا. فقد اِنْهارَ الأسطول البحري لوالدها لويس أمير باتنبرغ في مواجهة التيارات المعادية لألمانيا في إنجلترا. وبناءً على طلب الملك جورج الخامس، تخلى والدها في الرابع عشر من يونيو1917 عن منصبه كأمير لبتنبرغ وعن نسبه للعائلة الحاكمة في هسن فغير والدهها لقب العائلة إلى مونتباتن بدلاً من باتنبرغ، واليوم الذي تلاه نصبه الملك جورج الخامس ماركيساً لميلفورد هافن لخدمة المملكة المتحدة.[23] بعدها بعام، قُتل اثنين من عماتها وهما: أليكس أميرة هسن والراين والتي عُرفت فيما بعد بأليكسندرا فيودورفنا والدوقة إليزابيث فيودورفنا على يد البلشفيين في اعقاب الثورة الروسية.[16] فور الحرب العالمية الأولى اِنْتِهاءالحرب، سقطت روسيا وألمانيا والإمبراطورية النمساوية المجرية وعُزِل عمها إيرنست لويس دوق هسن.[24] وفور استعادة الملك قسطنطين

الحكم في 1920، عادت أفراد الأسرة الحاكمة إلى اليونان واِسْتَقَرَّ في مون ريبو بجزيرة كورفو.[25] لكن مالبس أن هُزم الجيش اليوناني في 9 سبتمبر 1922، ودخل الجيش التركي مدينة أزمير في آسيا الصغرى، التي كانت قد ضُمت إلى اليونان بمُوجَب مُعَاهَدَة سيفر. كان جيش الشرق اليوناني قد إنسحب من المدينة في 8 سبتمبر، قبل يوم من وصول الجيش التركي، وفَرَّ مئات الآلاف من السكان ذَوِي الأصول اليونانية في آسيا الصغرى إلى أزمير، أملاً في العثور على وسيلة تنقلهم عبر البحر إلى اليونان. ومع ذلك، وصلت وسائل الاِنْتِقال متأخرة نسبياً وبأعداد قليلة جداً نِسْبَة إلى من كانوا يحاولون الفرار، مما ادى إلى حالة من الفوضي والذَعَرَ. بعد الخسارة العسكرية للاراضى اليونانية في آسيا الصغرى، وعملية الإِجْلاء الفَوْضَوِيَّة والدَمَويّة لليونانيين الذين كانوا يعيشون في المِنْطَقَة، والذين قضوا ما تبقى من حياتهم كلاجئين، عُرِفَت هذه الكارثة باِسْم "كارثة آسيا الصغرى".

انقلاب عسكري ونهاية الملكية في اليونان

خلال تلك الفترة، وقع انقلاب في أثينا وجزر بحر إيجه، رَدَّةُ فِعْل اهلية غاضبة للهزيمة العسكرية. في 11 سبتمبر 1922، شكّل الكولونيل نيكولاوس بلاستيراس والكولونيل ستيليانوس جوناتيس مجلس عسكري طالب بتنازل الملك قسطنطين الأول عن العرش ونفيه[26]، واِسْتَقَالَة حكومة الملك، ومعاقبة المسؤولين عن هذه الكارثة العسكرية. ايد الجنرال إلفثيريوس فينيزيلوس المتمركزة قواته في أثينا الاِنْقِلاب، وبدعم من التظاهرات الحاشدة في العاصمة، نجح الاِنْقِلاب. وبعد يومين، اجبر بلاستيراس وجوناتيس الملك قسطنطين في ميناء لوريوم على التنازل عن عرشه لصالح ابنه البكر جورج. ابحر قسطنطين إلى صقلية بلا رجعة، وأُلقي القبض على وزراء الحكومة، ووافق الملك الجديد على تشكيل حكومة جديدة موالية للاِنْقِلاب.

في 12 أكتوبر 1922، شكّل المجلس العسكري جَلسَة عسكرية استِثنائِيّة، عقدت يوم الواحد والثلاثون من أكتوبر، واستمرت الجَلسَة أسبوعاً، والتي ادين فيها رئيس الوزراء ديميتريوس غوناريس واربعة من وزراءه، هم: جورج بالتاتزيس، نيكولاوس ستراتوس، نيكولاوس ثيوتوكيس، بيتروس بروتوباباداكي والجنرال جورجيوس هاتزيانسيتيس- آخر قائد للقوات المسلحة في حملة آسيا الصغرى- بتهمة الخيانة العظمى، وحُكِم عليهم بالإعدام واُعدِموا بعد ساعات قليلة من صُدُور الحكم وقبل اعلان الحكم في 15 نوفمبر 1922. حكم أيضاً على اثنين من المتهمين وهم الأدميرال مايكل جوداس والجنرال زينوفون ستراتيجوس بالسجن مدى الحياة. وُجِه الاِتِّهام أيضاً إلى الأمير أندرو شقيق الملك المخلوع قسطنطين الأول، وهو ضابط كبير في قيادة الحملة الفاشلة، ولكنه كان في كورفو في ذلك الوقت. القي القبض عليه ونقل إلى أثينا، وحُكِمَ من قِبل المحكمة نفسِها بعد بضعة أيام، ووجد مذنباً في الجرائم نفسها، وحكم عليه بالنفي من اليونان مدى الحياة. غادر الأمير وعائلته- التي تضمنت ابنه الرضيع الأمير فيليب- جزيرة كورفو على متن السفينة الحربية البريطانية إتش إم أس كاليبسو (دي61) متجهين إلى باريس،[27]

السفينة الحربية HMS Calypso و التي على متنها غادرت أفراد العائلة الملكية اليونانية البلاد بعد هزيمة اليونان في حرب البلقان.

محاطة بملحق من السفن التابعة للاسطول البريطاني بقيادة جيرالد تالبوت، بالإضافة إلى اعتراض الدول الأوروبية بشدة على عمليات الإعدام، بل ووصل الامر أن سحبت المملكة المتحدة سفيرها لدى اليونان لبعض الوقت. ثم استقرت الأسرة في بيت صغير بسان كلو تمتلكه ماري بونابرت أميرة اليونان بضواحى باريس، بعدها اتجهت الأميرة أندرو لمساعدة اللاجئيين اليونان.[28] في العشرين من أكتوبر عام 1928، اعتنقت المذهب الأرثوذوكسى الشرقي التابع للنظام البيطريركي القديم، واَصْبَحَت على درجة عالية من الفهم في امور الدين لدرجة الزعم بأنها ترى رؤيا وتتلقى رسائل سماوية ولديها قدرات خاصة على الشفاء،[29] قبلها بفترة كانت قد ترجمت مُرَافَعَة القضية التي اُتهم فيها زوجها، أثناء الحرب بين اليونان وتركيا، إلى الأنجليزية.[30][31]

ظروف مرضها

في 1930 وبعد الإصابة باِنْهِيَار عصبي، عُرضت على اثنين من أساتذة الطب النفسي: الدكتور توماس روسٌ، دكتور الأمراض العقلية المتخصص في حالات الصدمات العصبية والسير موريس كرايج الطبيب الخاص بالملك جورج السادس.[32] وقد ظهرت نتائج البحوث في مصحة الدكتور إيرنست سيمبل بتيجل ببرلين،[33] وبناءً علي ذلك عُزلت عن افراد اسرتها واِنْتَقَلَت إلى مصحة الدكتور لودويج بنسوانجر النفسية بكرويزلينجين بسويسرا،[34] التي تعد من أكثر المصحات النفسية شهرة والمعروفة بالرعاية الممتازة وتلقى فيها العلاج الكثير من المشاهير أمثال فاتسلاف نغينسكاي، وهو راقص باليه ومنظم حركات رقص روسي من أَصُلَ بولندي، وقيل بأنه أفضل راقص في بداية القرن العشرين الذي تزامن وجوده مع وجود الأميرة أندرو هناك.[35] شخص بنسوانجر وسيميل حالتها على أنها انفصام في الشخصية واِسْتَشَارَ سيغموند فرويد في حالتها، الذي أكد أن السبب وراء تلك النوبات العصبية هي عدم الاكتفاء الجنسي وبناءً على ذلك طلب عمل أشعة مقطعية على الرَحِم للإيجاد علاج لها، في الوقت الذي عارضت فيه وبشدة أن تعامل وكأنها تعاني من اضطربات عقلية بل وحاولت مغادرة المصحة.[32] اثناء رحلة العلاج الطويلة للاميرة أندرو، اِبْتَعَدَت عن زوجها بل وتزوج كل بناتها من امراء من ألمانيا في الفترة بين عامي 1930 و1931، ولم تحضر أي من زيجاتهن بينما، سافر ابنها الأمير فيليب لاخواله: اللورد لويس مونتباتن وجورج مونتباتن الماركيس الثاني لميلفورد هافن وجدته فيكتوريا ماركيسة ملفورد هافن.[36] ظلت الأميرة أندرو في كريوزلينجين لمدة عامين، بعدها سافرت لقضاء فترة النقاهة بميرانو بإيطاليا بعدها تنقلت بين دول وسط أوروبا. و عملت على الحفاظ على علاقتِها بوالدتها كما هي، في حين أنها قطعت كل الروابط والأوصار التي تربطها بافراد عائلتها حتي نهاية 1936.[37]

وفاة ابنتها

ففي السادس عشر من نوفمبر عام 1937، لقيت ابنتها وزوج ابنتها وإثنين من أحفادها مصرعهم في حادث تحطم طائرة من نوع جنكير تابعة لخطوط سابينا البلجيكية بالقرب من اوستند ببلجيكا. بدأت الرحلة من كولونيا بألمانيا متجهة إلى لندن وكان من المقرر لها الهبوط في بروكسل، ولكن سوء الأحوال الجوية أجبر الطيار على النزول في اوستند، إلا أن الطائرة ضربت بعمود مدخنة أحد المصانع عند دورانها للنزول إلى مطار ستين.

خط سير الرحلة و موقع الحادث كما مشار إليه في الخريطة.

فذهبت لتلقي واجب العزاء في ابنتها فقابلت زوجها الأمير أندرو بعد ستة أعوام من القطيعة، والذي حضره أيضاً الأمير فيليب ولويس لورد مونتباتن وهيرمان غورينغ- وهو من ابرز قيادات ألمانيا النازية والأب الروحي لجهاز البوليس السِرِيّ.[38] بعد وفاة ابنتها، عملت على وصل ما قطعته من صلة رحم. ففي عام 1938 عادت إلى أثنيا لاستكمال ما قد بدأته من اعمال خيرية لمساعدة الفقراء، فاستقرت في شقة مكونة من غرفتن فقط بالقرب من مُتحف بيناكي للفن.[39]

أثناء الحرب العالمية الثانية

القوات الألمانية في أثينا أثناء الحرب العالمية الثانية.

اثناء الحرب العالمية الثانية، وجدت الأميرة أندرو نفسها في حيرة بين اَزْوَاجٌ بناتها على الجبهة الألمانية وابنها الضابط في البحرية الملكية البريطانية. ظلت في أثينا فترة الحرب وبعدها، حيث كان ابن عمها الأمير فيكتور زويرباخ شونبيرغ[40] سفيراً لألمانيا في اليونان قبل سيطرة دول المحور على أثينا، امّا بعد نشوب الحرب غادر معظم افراد العائلة الملكية اليونان واِسْتَقَرَّوا في منفى بجنوب أفريقيا.[41][42] بعدها اِنْتَقَلَت من شقتها الصغيرة إلى بيت صِهْرها- جورج أمير اليونان والدنمارك- المكون من ثلاثة طوابق بوسط أثينا. عملت للصليب الأحمر لتوفير الاغذية اللازمِة لمن يموتون جوعاً، ثم سافرت إلى السويد بحجة زيارة اختها لويزا زوجة ولي عهد السويد،[43] لكن في الواقع كان الهدف الحقيقي للزيارة هو جلب مساعدات طبية، بالإضافة إلى بناء ملجأين للأطفال اليتامى والمشردين و توفير رعاية طبية لسكان الاحياء الفقيرة.[44] افترضت قوات الاحتلال أن الأميرة أندرو موالية لألمانيا على أساس أن زوج ابنتها كريستوفر أمير هسن كان عضواً في الحزب النازي- وهي منظمة عسكرية نازية من القوات القتالية وتعمل على حراسة معسكرات الاِعْتِقال- و منظمة فافن اس اس، ولكن تم استبعاده من الجيش الألماني في 1940 بعد اصابته في اشتباكات في فرنسا. لكن توقعات قوات الاحتلال لم تكن في محلها، فعند زيارة أحد الجنرالات الألمان للأميرة أندرو وعرض خدماته عليها، جاء ردها "أنه من الأفضل أن تأخذ جيوشك وترحل عن بلدي".[43] وبعد سقوط الفاشية وعلى رأسها بينيتو موسوليني في سبتمبر 1943 واحتلال الجيش الألماني أثينا، رُحِّل معظم اليونانيين ذوي الأصل اليهودي- وعددهم ستون ألفاً من أصل خمسة وسبعين- لمعسكرات اعتقال نازية، وقُتل هناك حوالي ألفيين يوناني.[45] في تلك الفترة قامت الأميرة أندرو بإخفاء راشيل كوهين أرملة هايماكي كوهين واثنين من أبنائها الخمس عن ايدي البوليس السري الألماني بدلاً أن يُرحَلوا لمعسكرات التعذيب هناك،[46] ذلك نظير ما قدمه هايماكي كوهين من مساعدة لجورج الأول ملك اليونان عام1913، في المقابل عرض عليه الملك جورج أي من خدماته حينما يشاء. فكانت الأميرة أندرو والأميرة نيوكلاس اَوَّلَ من فكر فيهما ابن كوهين للجوء إليه في عندما بدأ التهديد النازي، كونهم آخر أفراد الأسرة المالكة اليونانية المتبقيين في اليونان.[46] ذلك فقد وصفها هارلود ماكميلان رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت بعد زيارته لها عقب تحرير أثينا في أكتوبر 1944، بأنها تعيش في مستوى بالغ السوء[47] وإن صح القول فإنها في حالة يرثى لها. وفي خطاب ارسلته لابنها كانت تروي له أن الأسبوع الأخير قبل التحرير لم يكن في بيتها من طعام سوى خبز وزبد، ولم تأكل اللحم لشهور.[48] في اوائل ديسمبر من ذلك العام، ازداد الوضع سوءاَ في أثينا إثر قيام ما أشبه بحرب العصابات بين جيش التحرير اليوناني والقوات الإنجليزية المسيطرة على العاصمة، ومع استمرار الحرب أُنبئت بوفاة زوجها بعدما عادت المياه لمجاريها وكانوا على موعد باللقاء ما إن تنتهي الحرب، بعد آخر لقاء بينهم عام 1939.[49] اثناء القتال وفي وسط الرعب الذي شهده الناس على أيدي الجنود الأنجليز، اصرت على توزيع وجبات غذائية بنفسها على ضباط الشرطة والأطفال، منتهكة بذلك قوانين حظر التجوال، وعندما سُئلت عن احتمالات تلقي رصاصة عشوائية تودي بحياتها، ردت بأنهم أخبروها أنها لا تسمع طلقات الرصاص، فعلى أية حال هي صماء فالأمر سواء.[50]

بعد الترمٌل

في ابريل 1947 عادت الأميرة أندرو إلى بريطانيا العظمى لحضور حفل زفاف وحيدها فيليب إلى الأميرة إليزابيث، الأبنة الكبرى والوريثة الشرعية للملك جورج السادس. وفي يوم العرس، ارتدت بعض ما تبقى لها من مجوهرات والتي سبق أن ارتدتها في حفل خطوبة ابنها.[51] وفي ذلك اليوم، نصّب الملك جورج السادس الأمير فيليب دوقاً على أدنبرة. ومن اجل الاستعداد لهذا الحدث، استقرت الأميرة أندرو في مسقط رأسها شمال دير وستمنستر على عكس الملك والملكة إليزابيث الأم وماري أميرة تك. وكان من ضمن الترتيبات وعدم دعوة اخوات الأمير فيليب ذَوِي النزعة الألمانية المعادية لسياسة بريطانيا عقب الحرب العالمية الثانية.[52] وفى يناير 1949 اسست الأميرة أندرو جماعة دينية للراهبات الأرثوذكس اليونان أطلقت عليها الأخوات المسيحيات مارثاومارى احتِذاءً بالدير الذي شيدته عمتها الشهيدة إليزابيث فيودروفنا في روسيا عام 1909. تعلمت التمريض في جزيرة تينوس واسست مقراً للجماعة في مقاطعة بشمال أثينا، ثم قامت بجولتين في الولايات المتحدة عامي 1950 و1952 لجمع التبرُعات، وعلى الرغم من ذلك سرعان ما فشل المشروع لعدم كفاءة العاملين به.[53] و لم يخلُ الأمر من اِنْتِقاد لاذع وجهته لها والدتها، حيث تسائلت كيف تكونين راهبة توعِظ الناس فالوقت نفسه تدخنين و تلعبين الأوراق.[54] وبعد أن اَصْبَحَت زوجة ابنها ملكة على دول الكومنٌولث في 1952، سافرت إلى بريطانيا لحضور حفل التتويج عام1953 حيث ارتدت ثوباً به درجتين من اللون الرمادي وغطاء رأس الراهبات. وفي عام 1960 لبيت دعوة راجكومارى أمريت كاور، وزيرة الصحة الهندية التي اُعجبت بشغف الأميرة أندرو بالمعتقدات والمذاهب الدينية الهندية، لكنها قطعت الزيارة لمرضها المفاجىْ والذي تزامن مع وجود زوجة أخيها- إدوينا مونتباتن كونتيسة بورما- في دلهي ضمن جولة كانت تقوم بها، فعملت على توضيح ظروف مرض الأميرة المفاجىْ للمُضيفين الهنود الذين انزعجوا للتغيير المفاجئ لخطط الأميرة والتي بدورها ادعت أنهاانتابتها حالة ما يُسمى بخروج الروح من الجسد.[55] استكملت إدوينا جولتها وتوفيت بعدها بشهر. ومع تدهور حالتها الصحية إثر الإفراط في التدخين، غادرت الأميرة أندرو اليونان للاخر مرة قبل وفاتها بعد الإنقلاب العسكري على الملكية في الحادي والعشرين من ابريل عام1967. واستجابت لدعوة الملكة إليزابيث الثانية و ابنها دوق ادنبرة للإقامة في قصر باكنجهام بلندن،[56] بينما نُفي قسطنطين الثاني

هو والملكة آن ماري في ديسمبر من ذلك العام بعد أن فشل في اِسْتِعَادَة الملكية.[57][58]

الوفاة ومكان الدفن

كنيسة مريم المجدلية بجبل الزيتون بالقدس حيثما نُقلت رفات الأميرة أليس.

على الرغم من تقدمها في السن وظهور علامات الشيخوخة عليها، إلا أنها ظلت متماسكة وبصحة جيدة لا تخلو من بعض الوهن.[59] في الخامس من ديسمبر عام1969، تٌوفيت الأميرة أليس في قصر باكنجهام، ولم تترك شيئاً يرثه اولادها، فقد انفقت ما لديها في الأعمال الخيرية. في البداية، وُضِع رفاتها في المدافن الملكية بكنيسة القديس جورج بقلعة ويندسور، لكن قبل وفاتها كانت قد صرحت عن رغبتها في أن تُدفَن في كنيسة القديسة مريم المجدلية على جبل الزيتون بالقدس بجوار عمتها الدوقة إليزابيث فيودروفنا.

عمة الأميرة أليس، الدوقة إليزابيث فيودروفنا.

ويُذكر عندما اِعْتَرَضَت ابنتها على المكان لبعده وصعوبة زيارتها باستمرار، ضحكت الأميرة أليس ساخرةً أنه لا داعى للقلق، فمن المؤكد وجود شبكة نقل عام جيدة هناك.[60] في الثالث من أغسطس عام 1988، حُقِقت رغبتها وبالفعل نقل رفاتها إلى مثواه الأخير في غرفة اَسْفَلَ الكنيسة.[56][61] في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1994 سافر الأمير فيليب وابنتها الأميرة صوفي إلى ياد فاشيم في القدس ليشهدوا حفل تكريمها ومنحها لقب الصالحين بين الأمم لما قدمته لعائلة كوهين عندما اختبئوا بمنزلها بأثينا اثناء الحرب العالمية الثانية.[62][63][64] وفي هذه المناسبة قال الأمير فيليب عن إيواء اليهود المشردين، أنها كانت تفعل ذلك دون أن تعي كم هي عظيمة؛ واِسْتَكْمَلَ حديثه أنها امرأة ذات ايمان راسخ وكانت تنظر لمساعدة المحتاجين على أنه واجب.[65] في 2010، أطلقت عليها الحكومة البريطانية لقب بطلة الهولوكوست.[66]

وثيقة الصالحين بين الأمم التي حصلت عليها الأميرة أليس لما قدمته لليهود اللاجئين من مساعدات عقب محرقة الهولوكوست.

أشهر مجوهرات الأميرة

التاج الماسي الذي أهداه الأمير اندرو إلى الأميرة أليس يوم زفافها، توارثته عائلة ويندسور عندما اهدته الأميرة أليس لزوجة إبنها الملكة إليزابيث الثانية يوم زفافها عام 1947م. لم ترتد الملكة إليزابيث التاج كثيرًا ظلت محتفظة به إلى أن أهدته لإبنتها الأميرة آن يوم خطبتها عام 1972 ولم ترتديه كثيرًا أيضا سوى يوم خطبتها من زوجها الأول القبطان مايك فيليبس[67] وليرسم لها بورتريه في عيد ميلادها الخمسين وفي مأدبة عشاء اقيمت على شرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته أثناء زيارتهما للمملكة المتحدة في مايو 2011.[68] وفي 30 يونيه عام 2011 وكطقس من طقوس الزفاف تعطي الأم لإبنتها إحدى قطع المجوهرات الخاصة بها، أهدت الأميرة آن ابنتها زارا التاج الماسي -الذي توارثته أربعة أجيال للعائلة الملكية- يوم زفافها من مايكل تيندال لاعب الرغبي في ادنبره باسكتلندا. استوحى تصميم التاج من نموذج المفتاح الإغريقي وهو تصميم مربع الشكل بداخله مربعات صغيرة غير مكتملة ويرمز المفتاح الإغريقي في اليونان القديمة إلى الإتحاد

والحب والابدية والصداقة و على الأرجح هذا سبب إن كل أمهات عائلة ويندسور يهديهن إلى بناتهن. كما إنه وحدة زخرفية هامة في الفن الإغريقي.[69] التاج دائري الشكل يتكون من وحدات متكررة مرصعة بالماس على شكل المفتاح الإغريقي ووحدتين على الجانبين على شكل زهرة صريمة الجدي ويتوسطه حجر كبير من الماس يحيط به إكليل غار مرصع بالماس. ينتمي التصميم إلى القرن العشرين، ويرجح إنه من تصميم مصمم المجهورات الفرنسي كارتير.[70]

ألقاب وأوسمة شرف

  • صاحبة السمو الأميري، الأميرة أليس أميرة باتنبرغ(1885–1903)[71]
  • صاحبة السمو الملكي، الأميرة أندرو أميرة اليونان والدنمارك (1903–1969)[71]
  • منذ 1949 أحياناً تُدعى بالأم العظيمة أليس إليزابيث.[53]

أوسمة شرف

شجرة العائلة

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=12711546 — باسم: Alice of Battenberg — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000005588 — باسم: Alice — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. معرف شخص في النبلاء: https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=http://www.thepeerage.com/&id=p10075.htm#i100748 — باسم: Victoria Alice Elisabeth Julie Marie Mountbatten, Princess of Battenberg — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
  4. Vickers, p. 2
  5. Lundy, Darryl, thePeerage.comhttp://www.thepeerage.com/thePeerage.com, retrieved 8 May 2009 نسخة محفوظة 10 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. Vickers, p. 19
  7. Vickers, Hugo (2004), "Alice, Princess (1885–1969)", Oxford Dictionary of National Biography (Oxford University Press), doi:10.1093/ref:odnb/66337, retrieved 8 May 2009 نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Vickers, pp. 24–26
  9. Vickers, p. 57
  10. Vickers, pp. 57, 71
  11. Vickers, pp. 29–48
  12. Vickers, p. 51
  13. Vickers, p. 52
  14. The Russian Chapel was the personal possession of Tsar Nicholas II of Russia and his wife the Tsaritsa ألكسندرا فيودورفنا, Princess Alice's maternal aunt. It was constructed between 1897 and 1899 at the personal expense of the Russian imperial couple for use during family visits to Darmstadt. Source: Seide, Georg (1997), Die Russische Orthodoxe Kirche der Hl. Maria Magdalena auf der Mathildenhöhe in Darmstadt (in German), Munich: Russische Orthodoxe Kirche im Ausland, p. 2, ISBN
  15. . Vickers, Hugo (2004), "Alice, Princess (1885–1969)", Oxford Dictionary of National Biography (Oxford University Press), doi:10.1093/ref:odnb/66337, retrieved 8 May 2009 نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. Lundy, Darryl, thePeerage.com, retrieved 8 May 2009 نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. Eilers, p. 181
  18. Vickers, pp. 82–83
  19. Clogg, pp. 97–99
  20. Vickers, Hugo (2004), "Alice, Princess (1885–1969)", Oxford Dictionary of National Biography (Oxford University Press), doi:10.1093/ref:odnb/66337, retrieved 8 May 200 نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. Vickers, p. 121
  22. .Van der Kiste, pp. 96 ff
  23. .Princess Alice of Battenberg never used the Mountbatten surname nor did she assume the courtesy title as a daughter of a British marquess since she had married into the Royal House of Greece in 1903
  24. Vickers, pp. 137–138
  25. .Inherited by Prince Andrew on his father's assassination in 1913
  26. Vickers, p. 162
  27. Vickers, p. 171
  28. Vickers, pp. 176–178
  29. Vickers, p. 200
  30. Greece, H.R.H. Prince Andrew of; Translated and Preface by H.R.H. Princess Andrew of Greece (1930), Towards Disaster: The Greek Army in Asia Minor in 1921, London: John Murray
  31. Vickers, pp. 198–199
  32. Cohen, D. (2013) "Freud and the British Royal Family", The Psychologist, Vol. 26, No. 6, pp. 462–463
  33. Vickers, p. 205
  34. Vickers, p. 209
  35. Vickers, p. 213
  36. Ziegler, p. 101
  37. Vickers, pp. 245–256
  38. Vickers, p. 273
  39. Vickers, pp. 281, 291
  40. The son of Princess Andrew's godmother and aunt, Princess Marie of Battenberg, who had married into the Erbach-Schönberg family
  41. Vickers, p. 292
  42. "Princess Andrew, Mother of the Duke of Edinburgh", The Times (London), 6 December 1969: p. 8, col. E
  43. Vickers, pp. 293–295
  44. Vickers, p. 297
  45. Bowman, Stephen (2002), "Jews", in Clogg, Richard, Minorities in Greece, London: Hurst & Co., pp. 64–80, ISBN
  46. Vickers, pp. 298–299
  47. Macmillan, pp. 558–559
  48. Vickers, p. 306
  49. Princess Andrew, Mother of the Duke of Edinburgh", The Times (London), 6 December 1969: p. 8, col. E"
  50. Vickers, p. 311
  51. Vickers, p. 326
  52. Bradford, p. 424
  53. Princess Andrew of Greece, 84, Mother of Prince Philip, Dead", New York Times, 6 December 1969: p. 37, col. 2"
  54. Vickers, p. 336
  55. Vickers, pp. 364–366
  56. Vickers, Hugo (2004), "Alice, Princess (1885–1969)", Oxford Dictionary of National Biography (Oxford University Press), doi:10.1093/ref:odnb/66337, retrieved 8 May 2009 نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. Clogg, pp. 188–189
  58. Woodhouse, p. 293
  59. Vickers, p. 392
  60. Vickers, p. 396
  61. Convent of Saint Mary Magdalene - The Garden of Gethsemane, Russian Ecclesiastical Mission in Jerusalem, retrieved 8 May 2009 نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  62. Vickers, p. 398
  63. Walker, Christopher (1 November 1994), "Duke pays homage to Holocaust millions", The Times (London): p. 12
  64. أليس أميرة باتنبرغياد فاشيم (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  65. Brozan, Nadine (1 November 1994), "Chronicle", New York Times
  66. Britons honoured for holocaust heroism, The Telegraph, 9 March 2010, archived from the original on 9 March 2010, retrieved 9 March 2010 نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  67. Fields, p. 47
  68. موقع Daily News.co.uk. - تصفح: نسخة محفوظة 05 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  69. يرمز المفتاح الإغريقي إلى الحب والصداقة والإبدية والوحدة. - تصفح: نسخة محفوظة 15 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  70. ينتمي التصميم إلى القرن العشرين، ويرجح إنه من تصميم مصمم المجوهرات الفرنسي كارتير. - تصفح: نسخة محفوظة 5 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  71. Ruvigny, p. 71

مصادر

هناك مرجع واحد كُتِب باللغة الإنجليزية عن حياة الأميرة أليس، كتبه المؤرخ هوجو فيكرز.

  • Bradford, Sarah (1989), King George VI, London: Weidenfeld and Nicolson,  
  • Clogg, Richard (1979), , Cambridge: Cambridge University Press,  
  • Eilers, Marlene A. (1987), Queen Victoria's Descendants, Baltimore, Maryland: Genealogical Publishing Co.
  • Macmillan, Harold (1984), War Diaries, London: Macmillan,  
  • Ruvigny, Marquis of (1914), The Titled Nobility of Europe, London: Harrison and Sons
  • Van der Kiste, John (1994), Kings of the Hellenes, Stroud, Gloucestershire, England: Alan Sutton Publishing,  
  • Vickers, Hugo (2000), Alice, Princess Andrew of Greece, London: Hamish Hamilton,  
  • Woodhouse, C. M. (1968), The Story of Modern Greece, London: Faber and Faber
  • Ziegler, Philip (1985), , London: Collins,  

1Library of Congress catalog and British Library catalog searched on 8 May 2009.

وصلات خارجية

لمشاهدة المزيد

موسوعات ذات صلة :