الرئيسيةعريقبحث

مؤامرة حزب الله في مصر 2009


☰ جدول المحتويات


مؤامرة حزب الله في مصر عام 2009 تشمل اعتقال 49 رجلا من قبل السلطات المصرية في الأشهر الخمسة التي سبقت أبريل 2009. تتهم مصر عملاء حزب الله بتخطيط هجمات ضد أهداف إسرائيلية ومصرية في شبه جزيرة سيناء.[1] أدت الاعتقالات إلى توترات بين الحكومة المصرية وحزب الله وكذلك مصر وإيران.[2]

كان التوتر مرتفعا منذ حرب غزة في غزة. اتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مصر بأنها شريك لقتل الفلسطينيين هناك قائلا أنه إذا لم يفتح معبر رفح فان ذلك سيعتبر "شريكا في قتل الفلسطينيين على يد جيش الدفاع الإسرائيلي".[3]

دفعت المؤامرة الحكومة المصرية إلى اعتبار حزب الله رسميا "جماعة إرهابية".[4]

الأنشطة

في بورسعيد أنشئت خلية لمراقبة نشاط السفن في قناة السويس. اشترت الخلية زورق كما فتحت محل لبيع الأسماك من أجل القيام بذلك.[5]

ذكرت التقارير أن الرجال خططوا لثلاث هجمات كبرى في طابا وهي منطقة شعبية لدى السياح الإسرائيليين باستخدام أحزمة متفجرة وسيارات مفخخة.[6]

رد فعل

مصر

كان رد فعل مصر معاديا. أصدر الرئيس حسني مبارك بيانا قويا يندد فيه بالمجموعة اللبنانية ومؤيديها. قال مبارك أن "حزب الله وإيران يطمحان إلى فرض نفوذهما على عالمنا العربي من خلال إدخال عناصر معادية إلى المنطقة في جهود تهدد الأمن القومي المصري". أضاف بأنه "سوف يكشف عن مؤامراتهم واحذر من غضب مصر". بالإضافة إلى ذلك زعمت صحيفة الأهرام المصرية أن إيران وسوريا وقطر كانوا يعملون للإطاحة بالحكومة المصرية.[7]

حزب الله

قال حزب الله أن أحد الرجال كان بالفعل أحد عناصره لكنه حاول تهريب الأسلحة إلى غزة لحركة حماس. قالت الجماعة أن ادعاءات المؤامرة الإرهابية "ملفقة" "لتسلط صورة حزب الله" وأن الادعاءات كانت انتقاما لتعليقات حزب الله خلال عملية الرصاص المصبوب.[8]

السودان

ادعى مسؤول سوداني أن جماعات المتمردين تعاونت مع حزب الله في تهريب الأسلحة إلى مصر. أدان "أي تخريب لسيادة بلد ما تحت أي ظرف من الظروف".[9]

الإدانات

في 28 أبريل 2010 أدين 26 رجلا بتخطيط الهجمات وأصدرت أحكاما بالسجن لمدة ستة أشهر إلى السجن مدى الحياة. تم إدانة أربعة رجال غيابيا.[10]

الهروب

في خضم الثورة المصرية ضد نظام مبارك عام 2011 نجا زعيم الخلية و21 مشتبها آخرين من حزب الله اللبناني من سجن وادي النطرون شمال القاهرة بمساعدة المخابرات السورية وظهر بعضهم لاحقا في العاصمة اللبنانية بيروت.[7]

المراجع

  1. Andrew Wander. "Egypt's Brotherhood backs Hizbullah in spat with Cairo". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 07 يناير 201011 يوليو 2015.
  2. "AFP: Egypt summons Iran envoy over Hezbollah spat". مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2009.
  3. "News: Egypt must open the Rafah crossing or be considered a 'partner in the killing of Palestinians the IDF,' Hizbullah chief says". مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 200917 يونيو 2009.
  4. EGYPT: Cairo calls Hezbollah terrorist organization. LA Times, April 13, 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Wajdi BouKhaled <>. "The Daily Star - Politics - Egyptian media says Hizbullah cell planned bombings in Taba". مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 200917 يونيو 2009.
  6. "Loading..." مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 200917 يونيو 2009.
  7. Yoav Stern (19 April 2009). "Al-Ahram: Iran, Hamas, Hezbollah tried to overthrow Egypt's Mubarak". Haaretz.com. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 200911 يوليو 2015.
  8. "BBC NEWS - Middle East - Hezbollah alleges Egypt vendetta". مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201911 يوليو 2015.
  9. "Sudan says rebels may have assisted Hezbollah in arms smuggling". مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201911 يوليو 2015.
  10. Egypt sentences 'Hezbollah cell' BBC, April 28, 2010. نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

الروابط الخارجية


موسوعات ذات صلة :