الرئيسيةعريقبحث

مؤتمر الأمة


☰ جدول المحتويات


مؤتمر الأمة هو اتحاد بين تنظيمات سياسية في المنطقة العربية بفكر أن الأزمة التي تعيشها المنطقة كلها هي أزمة أمة ولا يمكن مواجهتها إلا بمشروع أمة يقوم على الخطاب السياسي القرآني والنبوي والراشدي بعد أن ثبت فشل المشاريع القُطْرِية الوطنية، تم تأسيس المؤتمر سنة 2008.

مؤتمر الأمة
شعار مؤتمر الأمة.PNG

التأسيس
تاريخ التأسيس 2008
المؤسسون حاكم المطيري
الشخصيات
قائد الحزب حاكم المطيري (المنسق العام)
قبله لا أحد
القادة حاكم المطيري
حسن أحمد الدقي
محمد سعد المفرح (أغتيل)
حسن سلمان
المقرات
المقر الرئيسي الكويت وتركيا
الأفكار
الأيديولوجيا إسلام سياسي
معلومات أخرى
الصحيفة الرسمية مجلة مؤتمر الأمة
الإصدارات الحرية أو الطوفان
المشروع الإسلامي
الموقع الرسمي مؤتمر الأمة

تتكون أدبيات المؤتمر من خمس أدبيات رئيسية تتفرع منها أدبيات أخرى أصولية وشرعية وسياسية أخرى أساسها الإسلام دين الدولة والأمة مصدر السلطة والشريعة وهو مصدر التشريع وتأسيس الحكومة الراشدة القطرية والحكومات الراشدة في كل قطر هي نظام الحكم وتقوم هذه الحكومات على الشورى والرضا والاختيار، بعث الوحدة الأممية واستقلال الأمة وسيادتها لنفسها في هدف تحرير الأمة الإسلامية وشعوبها من الاستعمار والاستبداد وأسلمة كافة القوانين والتشريعات الدستورية وتحقيق الوحدة بين دول الأمة وتعزيز التكامل السياسي والاقتصادي والتشريعي والعسكري بينها، كما يحاول ضمان اختيار الأمة لحكوماتها الراشدة بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.

كما أطلق المؤتمر مجلة إلكترونية رسمية له في شهر ذو الحجة لسنة 1431 هـ لتساهم في بعث الوعي الفكري والسياسي من جديد مما يوجب على علماء الأمة ومفكريها وسياسييها ومثقفيها وجماعاتها وتياراتها المختلفة التداعي للمشاركة في تجديد الخطاب الفكري والسياسي والعودة بالأمة إلى الإسلام والخطاب السياسي المنزل من أجل بث الوعي العميق في صفوفها بحقوقها في الحياة الكريمة والنهضة والتقدم والاستقلال والارتقاء بالأمة الإسلامية ووعيها السياسي لحقوقها الشرعية كحقها في الحرية والعدل والشورى والحياة الكريمة في الداخل، وحقها في السيادة والاستقلال.

كما نشر المؤتمر عشر رسائل للتعريف بمشروعه الإصلاحي عنونها بـ الرسالة الأولى (بين يدي مشروع مؤتمر الأمة) الرسالة الثانية (النظام الأساسي لمؤتمر الأمة) الرسالة الثالثة (الرؤية الإستراتيجية لمؤتمر الأمة) الرسالة الرابعة (المبادئ المهمة لمؤتمر الأمة) الرسالة الخامسة (الأصول الإيمانية القرآنية للسياسة الشرعية) الرسالة السادسة (العقيدة السياسية شروطها وضرورتها وخطورتها) الرسالة السابعة (نظرات فقهية في السياسة الشرعية) الرسالة الثامنة (المقاومة السياسية السلمية) رؤية شرعية الرسالة التاسعة (الرسالة المهمة إلى مجاهدي الأمة) الرسالة العاشرة (مهارات العمل السياسي وفنونه).[1]

النشأة

أسباب التأسيس

كان لسقوط بغداد تحت الغزو الأمريكي والغربي سنة 2003 تداعياته على الوطن العربي وعلى الأمة كلها فتنادى المصلحون المفكرون والسياسيون للاجتماع وتدارس أسباب سقوط الأمة على هذا النحو وكيف الخروج من هذه الكارثة وكيف تنهض الأمة من عثرتها وتتدارك كبوتها فكانت اللقاءات تلو اللقاءات منذ سنة 2004 حتى تبلورت رؤية مؤتمر الأمة لأول اتحاد بين تنظيمات سياسية في المنطقة العربية تؤمن بأن الأزمة التي تعيشها المنطقة كلها هي أزمة أمة ولا يمكن مواجهتها إلا بمشروع أمة بعد أن ثبت فشل المشاريع القطرية الوطنية بعد سقوط العراق الذي كان أقوى بلد عربي ولم يستطع الصمود أمام الحملة الاستعمارية ثلاثة أسابيع حين انطلق الجيش الأمريكي من عمقه العربي الاستراتيجي المحيط به.

ازداد الأمر خطورة بعد حرب غزة 2008 وحصارها الذي شاركت فيه الدول العربية نفسها بعد أن صارت دولاً وظيفية - حسب المؤتمر - في خدمة المشاريع الاستعمارية وكما فشلت الدول القطرية الوظيفية في حماية الأمة، فشلت المشاريع الحزبية والفئوية على مستوى الجماعات في مواجهة مثل هذه الحملات الدولية والصراع الأممي على العالم العربي بل وتوظيف بعضها في هذه الحملات حيث تورط بعضها في الدخول في مشاريع الاحتلال والتعاون معه وقد تجلت أزمة الأمة في تشرذمها وضعفها من جهة وغياب المشروع السياسي من جهة أخرى.

أهداف المؤتمر

في ظل أزمة الأمة في تشرذمها وضعفها من جهة وغياب المشروع السياسي من جهة أخرى كان الرأي هو ضرورة قيام مؤتمر الأمة كاتحاد لتنظيمات سياسية راشدة تعمل على تحقيق الأمرين: الأول: استعادة مفهوم الأمة الواحدة لتجاوز حالة التفرق والتشرذم، والرهان على الأمة وشعوبها لتحدث هي التغيير المطلوب من خلال الثورة السلمية، الثاني: استعادة مشروع الحكومة الراشدة في الأقطار وبلورة نظام سياسي إسلامي راشد يستهدي بهدايات الكتاب والسنة والخطاب السياسي الراشدي تمهيداً لعودتها خلافة راشدة يوماً ما كما بشر بذلك النبي ثم تكون خلافة على منهاج النبوة.»

أدبيات المؤتمر ونظامة الأساسي

الأدبيات العامة

أهداف المؤتمر

سعى المؤتمر إلى تحقيق الأهداف المرحلية والنهائية التالية:

رسائل المؤتمر الأمة

لمؤتمر الأمة عشر رسائل رئيسية رأى المؤتمر ضرورة نشرها للأمة، للتعريف بمشروعه الإصلاحي وعنواناتها كالتالي:

  • الرسالة الأولى (بين يدي مشروع مؤتمر الأمة)
  • الرسالة الثانية (النظام الأساسي لمؤتمر الأمة)
  • الرسالة الثالثة (الرؤية الإستراتيجية لمؤتمر الأمة)
  • الرسالة الرابعة (المبادئ المهمة لمؤتمر الأمة)
  • الرسالة الخامسة (الأصول الإيمانية القرآنية للسياسة الشرعية)
  • الرسالة السادسة (العقيدة السياسية شروطها وضرورتها وخطورتها)
  • الرسالة السابعة (نظرات فقهية في السياسة الشرعية)
  • الرسالة الثامنة (المقاومة السياسية السلمية) رؤية شرعية
  • الرسالة التاسعة (الرسالة المهمة إلى مجاهدي الأمة)
  • الرسالة العاشرة (مهارات العمل السياسي وفنونه)

الوسائل والأدوات

عمل المؤتمر لتحقيق أهدافه بكل الوسائل السلمية والمشروعة ومن ذلك:

  • الدعوة العامة والخاصة للمشروع بكل وسائل النشر.
  • المشاركة السياسية للوصول للسلطة التشريعية والتنفيذية.
  • التعاون مع الجميع بما يحقق هذه الأهداف أفرادا كانوا أو جماعات.
  • تأسيس الأحزاب السياسية والاتحادات الطلابية والنقابات العمالية والجمعيات المهنية والمراكز الثقافية والقنوات الفضائية والصحف.

النظام الداخلي للمؤتمر

  • يتكون المؤتمر من الأعضاء المؤسسين كممثلين عن التنظيمات القطرية وتكون اجتماعاته دورية ويرأسه أكبر الأعضاء سناً وتتخذ قراراته بالأغلبية مع حق التحفظ لكل تنظيم.
  • يختار المؤتمر المنسق العام الذي يقوم بترتيب اجتماعاته وجدول أعماله ودعوة أعضائه وتسجيل قراراته وتوصياته.
  • لكل قطر اختيار ثلاثة أعضاء ممثلين له في المؤتمر بصوت واحد ويتم تزكيتهم من الأعضاء المؤسسين أو من يخلفهم ويمكن زيادة أعضاء بعض الأقطار عند الحاجة بصوت واحد.
  • يحدد المؤتمر العام موارده المالية ويضع ميزانيته السنوية وبرامج عمله.
  • يتم الإعلان عن المؤتمر العام واختيار مكتب الأمانة العامة بعد موافقة الثلثين مع حق كل قطر بالتحفظ عن الإعلان عن نفسه.

أطروحات المؤتمر

أعلام المؤتمر

مؤلفات المؤتمر

المؤتمرات الدورية

عقد أول مؤتمر له سنة 2009 ثم تتابعت المؤتمرات بشكل دوري وفصلي حتى كانت الثورة التونسية والتي وقف معها المؤتمر منذ تفجرها ثم الثورة المصرية والليبية واليمنية والسورية حتى قام المؤتمر بتشكيل الهيئة الاستشارية لدعم الثورة السورية والتي كان لها دور في تقدم الدعم لكل قوى الثورة من خلال الدورات التدريبية الميدانية والسياسية والإدارية وورش العمل وإعداد القيادات وتطوير مهاراتها.

مؤتمر مصر الثورة ومستقبل الأمة

قرر مؤتمر الأمة الدعوة لعقد مؤتمر حول مصر الثورة ومستقبل الأمة في إسطنبول في يوم الجمعة 22 ذو القعدة 1434 الموافق 27 سبتمبر 2013 والذي تمت الدعوة إليه حسب الإجراءات القانونية في تركيا والذي تقرر فيه حسب برنامج المؤتمر أن تكون الكلمة الرئيسية لتحالف دعم الشرعية بمصر كما كان للحكومة التركية كلمة ولحزب العدالة كلمة وتم توجيه الدعوة لكل الأحزاب في الوطن العربي للمشاركة في المؤتمر حيث بلغ عدد الحضور 600 مشاركاً، كما شاركت وفود تمثل الأحزاب والهيئات العربية بالإضافة لتحالف دعم الشرعية بمصر، تفاجأ المؤتمرون بعد ذلك بقرار منع قيام المؤتمر بخطاب رسمي للفندق وتم منع تعليق اللافتات ومنع إدخال المطبوعات بما فيها برنامج المؤتمر والنشرات التعريفية ومنع دخول وسائل الإعلام أيضاً، التزام المؤتمر بقرار المنع وتم بالاتفاق مع جمعية مظلوم دار حقوق الإنسان التركية بعقد مؤتمر على ظهر سفينة بحرية في المياه الدولية ليصل صوت المؤتمرين إلى الأمة دون قيود، انعقد المؤتمر في عرض البحر بالمياه الدولية ولم يجد المؤتمرون مكاناً سوى البحر لتصل أصواتهم للعالم دون أي قيود وجاء في البيان الختامي ما يلي:

إن (مؤتمر الأمة) إذا يشكر كل الوفود والشخصيات التي شاركت في هذا المؤتمر نصرة للشعب المصري وثورته على الظلم والطغيان فإنه يؤكد ما يلي:

1- وقوفه مع الشعب المصري في حقه في الدفاع عن الشرعية السياسية التي عبرت عن حريته وكرامته وإرادته في ثورته التاريخية في 25 يناير والانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جاءت إثرها.

2- رفض الإنقلاب العسكري وكل ما صدر عنه من قرارات غير شرعية - حسب رأي المؤتمر -.

3- إدانة الجرائم التي قام وما يزال يقوم بها الانقلابيون بحق المتظاهرين من قتل واعتقالات وانتهاك للحقوق والحريات.

4- رفض الممارسات القمعية التي يقوم بها الانقلابيون بحق أهالي سيناء لصرف النظر عن الانقلاب.

5- التحذير من خطورة ما يقوم به الانقلابيون تجاه غزة من حصار وإغلاق للأنفاق استكمالاً لسياسة نظام حسني الساقط والتآمر مع الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

6- كما يدعو (مؤتمر الأمة) الجيش المصري إلى الوقوف مع شعبه وتحمل مسئولياته في الدفاع عن الثورة والشرعية التي انتخبها الشعب وعدم التورط في سفك دماء الأبرياء الذين يمارسون حقهم في رفض الانقلاب.

ودعى المؤتمر إلى الوقوف مع الشعب المصري في ما يتعرض له من قوى الثورة المضادة في الوطن العربي كله والمدعومة من القوى الاستعمارية الخارجية - كما رأى المؤتمر - لوأد الربيع العربي والعودة بالأمة بعد نهوضها من جديد لعهود الطغيان السياسي تحت النفوذ الأجنبي وهو ما جاءت الثورة العربية لإنهائه، وختم المؤتمر بتأكيدة على وقوفه مع شعوب الأمة في حقها بالحرية والإستقلال واختيار من يحكمها ويمثلها بإرادة حرة بعيداً عن الهيمنة الأجنبية والظلم والاستبداد.

مجلة المؤتمر

انطلقت مجلة مؤتمر الأمة في شهر ذو الحجة لسنة 1431 هـ جاءت هذه المجلة لمحاولة بعث الوعي الفكري والسياسي من جديد، مما يوجب على علماء الأمة ومفكريها وسياسييها ومثقفيها وجماعاتها وتياراتها المختلفة التداعي الجاد للمشاركة في تجديد الخطاب الفكري والسياسي والعودة بالأمة من جديد إلى الإسلام والخطاب السياسي المنزل. ودعت المجلة الجميع على اختلاف توجهاتهم للمساهمة معها في نشر رسالتها في الأمة، من أجل بث الوعي العميق في صفوفها بحقوقها في الحياة الكريمة والنهضة والتقدم والاستقلال والارتقاء بالأمة ووعيها السياسي لحقوقها الشرعية كحقها في الحرية والعدل والشورى والحياة الكريمة في الداخل، وحقها في السيادة والاستقلال.

المصادر

  1. رسائل مؤتمر الأمة - تصفح: نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • الموقع الرسمي
  • موسوعات ذات صلة :