مؤسسة الفضاء ينقذ المجتمع (Space Saves Society) عبارة عن مؤسسة خيرية بريطانية تسعى لتطبيق تقنية مراقبة الأرض من خلال الفضاء لحماية ومراقبة الموارد المائية الموجودة على كوكب الأرض.
مؤسسة الفضاء ينقذ المجتمع | |
---|---|
المقر الرئيسي | United Kingdom |
تاريخ التأسيس | 2011 |
النوع | Charity |
الاهتمامات | Monitoring and protecting water resources via earth observation satellite |
الموقع الرسمي | http://www.spacesavesociety.org/ |
وتم تأسيس هذه المؤسسة التي يقع مقرها في لندن بالمملكة المتحدة بهدف تحقيق التعاون الدولي فيما يتعلق بالقضايا التي تتبناها، والتي تشمل دراسة الموارد المائية الرئيسية. ويتوقع أعضاء المؤسسة تقديم رؤى عن التغيرات المناخية والآليات الأساسية المتضمنة. ويتركز الاهتمام على كل من التوازن والازدهار البيئي، وكذلك عافية ورفاهية السكان في المناطق المحيطة والتجارة التي تقوم على ذلك والمخاطر الصحية والمعايير الأخرى التي قد تتأثر تبعا لذلك.
وتتنوع نشاطات المؤسسة وفقًا لمخاطر عديدة، وكذلك تهتم بالإدارة المستدامة التي من شأنها أن تؤدي إلى النمو الاقتصادي الفعال، إلى جانب الازدهار البيئي.
الحافز والخلفية
استُخدمت تقنية القمر الصناعي لمراقبة الأرض منذ بداية التعرف على أولى البعثات الفضائية. وتم الاهتمام كثيرا بهذا الجانب البحثي في السنوات الأخيرة وذلك لمتابعة المخاطر البيئية والطبيعية (تسونامي والفيضانات والبراكين إلخ)[1]). ويفرض الخوف من التغيرات المناخية وعدم اكتشاف أكثر الآليات البيئية تعقيدًا أو فهمها والعلاقة بين المؤشرات البيئية والصحة[2][3] احتياجات ضرورية يجب تطوير تقنيات المراقبة من أجلها. وقد تم إطلاق العديد من المبادرات لدعم الشركات التي تهتم بالبيئة، وكذلك تشكيل العديد من أوجه التعاون الدولي ومنها النظام العالمي لأنظمة مراقبة الأرض (GEOSS) والمراقبة العالمية للبيئة والأمان (GMES) .[4]
تتابع مؤسسة "الفضاء ينقذ المجتمع" نشاط العديد من المؤسسات العالمية، والتي تستخدم البيانات الخاصة بالقمر الصناعي للحصول على أفكار ورؤى بالنسبة للبيئة ([5][6][7][8] وغيرها)، وتركز خاصة على أهمية الموارد المائية.
أهمية الماء
يغطي الماء النسبة الأكبر من سطح كوكبنا وله دور أساسي في بقائنا على قيد الحياة. إلا أن هناك مناطق كثيرة مازالت تعاني من عدم وجود ماء الشرب. ويشير مجلس التعاون لتوفير الماء والصرف الصحي (WSSCC)[9] إلى أن 2.5 بليون من سكان العالم اليوم، ومن بينهم بليون طفل تقريبًا، يعيشون بدون صرف صحي أساسي. وكل 20 ثانية يموت طفل نتيجة لسوء الصرف الصحي. أي 1.5 مليون حالة وفاة كل عام."
ويعتبر صيد الأسماك من أكثر الأسواق التجارية أهمية. ووفقًا لتقدير إجمالي تجارة الأسماك الدولية، فإن الإنتاج قد تزايد من 122.201 (1000 طن) في عام 1999 إلى 142.287 (1000 طن) في عام 2008.[10] لذا، فالإدارة الحكيمة لهذه التجارة قد تحسن من هذه التجارة، ولكنها ستؤكد أيضًا على أن أنشطة الإنسان في المناطق المائية لن يؤثر على التوازن البيئي.
ولم تتم دراسة الموارد المائية بهذا التوسع مقارنة بالأرض والجو وذلك لوجود صعوبات كثيرة لأول وهلة. وهذا هو سبب دراسة هذه القضايا من خلال طائرات بدون طيار ومقاييس في الموقع. ومؤخرًا، أصبح هناك تطور في صناعة الأقمار الصناعية؛ مما يسمح بتحليل أكثر تفصيلاً وفهمًا لحالة المناطق المائية ودراستها والآثار الناجمة عن ذلك.[11]
وسائل ومناطق الاهتمام
تستفيد مؤسسة "الفضاء ينقذ المجتمع" من صور القمر الصناعي وقراءات المقياس الإشعاعي. أولاً، الصور التي يتم الحصول عليها من خلال الأطياف المتنوعة لـ EM تساعد على فهم المعلومات، وإلا فلن يمكن تفهمها مثل التغيرات الأخيرة في كمية المياه والتلوث والغطاء النباتي والتركيز وغيره. وتختلف قراءات الراديو ميتر بين درجات حرارة السطح والتيارات والملوحة والصفات الأخرى التي يمكن استخدامها كمؤشرات لفهم التغيرات والضغط الذي تمر به المنطقة.
ووفقًا للتقنية السابقة، فإن المؤسسة تركز أبحاثها على المناطق الست التالية:
- التلوث المائي - مستوى التلوث المائي والساحلي وغيره
- الموارد المائية الدائمة - اكتشاف موارد جديدة تحت الأرض.
- المخاطر الطبيعية - يمكن التنبؤ بالمخاطر المحتملة (مثل تسونامي) في مراحل مبكرة
- توازن النظام الإيكولوجي - مراقبة الغطاء النباتي ونشاط التمثيل الضوئي عن كثب واستخدام ذلك كمؤشرات لمدى نوعية الحياة تحت الماء
- التغيرات في كثافة الماء - مراقبة التغيرات في القياس والحجم
- اقتصاد الموارد البيئية - المساعدة في إدارة التجارة السمكية والارتقاء بها إلى أقصى حد ممكن
النشاطات والمشروعات
نظرًا لأن المؤسسة تم إنشاؤها مؤخرًا، فإنها تعمل على تكوين أنشطة خيرية للعامة ليحضروها ويدعموا المؤسسة. وقد أعلنت المؤسسة عن مشروعها الأول وهو حماية مياه خمس بحيرات على المستوى الدولي. وسوف يبدأ هذا المشروع في الأول من يوليو عام 2011، حيث سوف يتم جمع وتحليل بيانات أكبر خمس بحيرات على مستوى العالم (الحجم والمساحة وعدد السكان المحيطين):
- بايكال (روسيا)
- فيكتوريا (تنزانيا، أوغندا، كينيا)
- تيتيكاكا (بوليفيا، بيرو)
- سوبيريور (الولايات المتحدة، كندا)
- تناغانيقا (بوروندي، الكونغو، تنزانيا، زامبيا)
المراجع
- Natural Hazards-Nasa Earth Observatory - تصفح: نسخة محفوظة 07 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- EO2HEAVEN Project - تصفح: نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- HEREPLUS Project - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Global Monitoring for Environment and Security - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- International Society for Photogrammetry and Remote Sensing (ISPRS) - تصفح: نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- United States Global Change Research Program (USGCRP) - تصفح: نسخة محفوظة 11 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- African Monitoring of the Environment Sustainable Development (AMESD) - تصفح: نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- World Water Assessment Program (WWAP) - تصفح: نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- Water Supply and Sanitation Collaborative Council (WSSCC) - تصفح: نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Food and Agriculture Organization of the United Nations - تصفح: نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- SMOS satellite tracks Pakistan floodS - تصفح: نسخة محفوظة 23 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.