مالك بن زمعة هو مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس القرشي العامري رضي الله عنه أخو السيدة أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها, صحابي مسلم قديم من مهاجرة الحبشة.
مالك بن زمعة | |
---|---|
معلومات شخصية |
نسبه
هو: مالك بن زمعة بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
إسلامه وهجرته إلى الحبشة
أَخرجه أَبو عمر. ذكر الزبير بن بكار في نسب بني عامر بن لؤي ما نَصُّه: وسَوْدة بنت زمعة بن قيس كانت عند السكران بن عمرو، فهلك عنها مُهَاجِرًا بأرض الحبشة فتزوَّجها رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، إلى أن قال: ومالك بن زمعة هاجر إلى أرْض الحبشة؛ وقال بعده: وولد وقدان بن عبد شمس عبْدًا... إلى آخره؛ فهذا يرجح أنه ابْنُ زمعة. أخو سودة أم المؤمنين. كان قديم الإسلام. هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأتُه عُميرة بنت السّعْديّ بن وقْدان. وتوفّي مالك وليس له عَقِبٌ.
ماذكر عنه في المصادر
في كتاب الطبقات الكبير: ((مَالِكُ بن زَمْعَة بن قيس بن عبد شَمْس بن عبد وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حسْل بن عامر بن لؤيّ القُرَشِيّ العامري.)) أسد الغابة.((أَخرجه أَبو عمر.)) ((مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس العامري، أخو سودة أم المؤمنين. كان من مهاجرة الحبشة الثانية، ومعه امرأته عميرة بنت السعدي بن وقدان، وأقام حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب؛ ذكره أبو عمر هكذا؛ ولم يزد الزبير بن بكار على قوله، ومالك بن زمعة هاجر إلى أرض الحبشة، وذكره ابْنُ فَتْحُون في "أوهام الاستيعاب"؛ فقال: ذكر ابْنُ إسْحَاقَ وموسى بن عقبة أنه مالك بن ربيعة، وكذا قاله المصنف في كتابه الدرر. قلت: سلفه في الاستيعاب أعلم الناس بنَسب قريش وهو الزبير بن بكار، فإنه ذكر في نسب بني عامر بن لؤي ما نَصُّه: وسَوْدة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ كانت عند السكران بن عمرو، فهلك عنها مُهَاجِرًا بأرض الحبشة فتزوَّجها رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال ومالك بن زمعة هاجر إلى أرْض الحبشة؛ وقال بعده: وولد وقدان بن عبد شمس عبْدًا... إلى آخره؛ فهذا يرجع أنه ابْنُ زمعة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأتُه عُميرة بنت السّعْديّ بن وقْدان بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤيّ أجمعوا على ذلك كلّهم في روايتهم جميعًا. وتوفّي مالك بن زمعة وليس له عَقِبٌ.)) ((وكان قديم الإسلام)) الطبقات الكبير.
في كتاب الإستيعاب في معرفة الأصحاب: مالك بن زمعة العامري:
مالك بن زَمْعَة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشيّ العامريّ، كان قديم الإسلام. هاجر إلى أرض الحبشةِ، ومعه امرأته عمرة بنت السّعدي العامريّة، هو أخو سودة بنت زَمْعَة زوج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم.
في كتاب أسد الغابة: مَالِكُ بْنُ زَمْعَةَ
(ب) مَالِكُ بن زَمْعَة بن قيس بن عبد شَمْس بن عبد وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حسْل بن عامر بن لؤيّ القُرَشِيّ العامري.
كان قديم الإِسلام. هاجر إِلى أَرض الحبشة معه امرأَته: عَمرة بنت السَّعدي العامرية. وهو أَخو سَوْدَة بنت زَمْعة، زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
أَخرجه أَبو عمر. (< جـ5/ص 23>)
في كتاب الإصابة في تميز الصحابة: مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس العامري، أخو سودة أم المؤمنين.
كان من مهاجرة الحبشة الثانية، ومعه امرأته عميرة بنت السعدي بن وقدان، وأقام حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب؛ ذكره أبو عمر هكذا؛ ولم يزد الزبير بن بكار على قوله، ومالك بن زمعة هاجر إلى أرض الحبشة، وذكره ابْنُ فَتْحُون في "أوهام الاستيعاب"؛ فقال: ذكر ابْنُ إسْحَاقَ وموسى بن عقبة أنه مالك بن ربيعة، وكذا قاله المصنف في كتابه الدرر.
قلت: سلفه في الاستيعاب أعلم الناس بنَسب قريش وهو الزبير بن بكار، فإنه ذكر في نسب بني عامر بن لؤي ما نَصُّه: وسَوْدة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ كانت عند السكران بن عمرو، فهلك عنها مُهَاجِرًا بأرض الحبشة فتزوَّجها رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال ومالك بن زمعة هاجر إلى أرْض الحبشة؛ وقال بعده: وولد وقدان بن عبد شمس عبْدًا... إلى آخره؛ فهذا يرجع أنه ابْنُ زمعة. (< جـ5/ص 538>)
1- الكتب الأربعة.
2- الإستيعاب في معرفة الأصحاب.
3- الطبقات الكبير.
4- الإصابة في تميز الصحابة.
5- أسد الغابة.