مُحَمَّد بن عَليّ بن جَعْفَر الكتاني، وكنيته أَبُو بكر وَيُقَال أَبُو عبد الله، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه: «كانَ أحد الْأَئِمَّة»، ورُوي عن أبي محمّد المرتعش أنه كان يقول فيه: «الكتّاني سراج الحَرَم»،[1] ووصفه الذهبي بأنّه: «القدوة العارف، شيخ الصوفية».[2] صحب الجنيد وأبا سعيد الخراز وإبراهيم الخواص وأبا الحسين النوري،[1] وروى عنه جعفر الخلدي ومحمد بن علي التكريتي وأبو القاسم البصري وآخرون.[2] أصله من بغداد، وكان يعظ الناس ويذكرهم بالله جهرةً على المنابر، وكان كثير الأسفار والرحلات،[3] وأقام بمكة مجاوراً منقطعاً للعبادة إلى أن مات فيها سنة 322 هـ.[4]
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | مُحَمَّد بن عَليّ بن جَعْفَر الكتاني | |
تاريخ الميلاد | بغداد | |
الوفاة | 322 هـ مكة المكرمة |
|
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 4 هـ | |
الاهتمامات | التصوف | |
تأثر بـ | الجنيد أبو سعيد الخراز إبراهيم الخواص أبو الحسين النوري |
|
أثر في | جعفر الخلدي محمد بن علي التكريتي أبو القاسم البصري |
من أقواله
- التصوف خُلُق، فمن زاد عليك في الخُلُق، زاد عليك في التصوف.[2]
- من حكم المريد أن يكون نومه غلبة، وأكله فاقة، وكلامه ضرورة.[2]
- الشَّهْوَة زِمَام الشَّيْطَان، فَمن أَخذ بزمامه كَانَ عَبده.[4]
- إن الله نظر إِلَى عبيد من عبيده فَلم يرهم أَهلا لمعرفته فشغلهم بخدمته.[1]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص282-286، دار الكتب العلمية، ط2003.
- سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج14، ص534-535. - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- موقع أقطاب: أبو بكر الكتاني. - تصفح: نسخة محفوظة 31 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري. - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.