الرئيسيةعريقبحث

محمد مدين

عسكري جزائري

محمد الأمين مدين ويعرف باسم الجنرال توفيق ولد سنة (14 مايو 1939) في قنزات ولاية سطيف وسط الجزائر، وهو رئيس المخابرات الجزائرية منذ نوفمبر 1990 إلى غاية 13 سبتمبر 2015.[1][2][3] يُعتبر في الجزائر على أنه رجل عسكري غامض ولا يعرف عنه إلا القليل.

محمد الأمين مدين
معلومات شخصية
الميلاد 14 مايو 1939

محمد لمين مدين ولد سنة 1939 في قنزات بولاية سطيف نشأ في حي بولوغين في الجزائر العاصمة، انضم في صفوف جيش التحرير الوطني بعد إضراب الطلبة سنة 1957 ثم بعدها انضم في المخابرات والتسليح مع عبد الحفيظ بوصوف رفقة يزيد زرهوني وقاصدي مرباح ومسعود زقار ودحو ولد قابلية وكان يُلقب سي توفيق.

انتقل إلى الولاية الثانية بمهة تسهيل إدخال السلاح عبر الحدود الشرقية. بعد الاستقلال تربص بمدرسة المخابرات الروسية بموسكو تلقى تكوينا عسكريا مختصا في مجال الاستخبارات، ثم عين مسؤولا للأمن الوطني بمديرية وهران مع العقيد الشاذلي بن جديد مسؤول الناحية العسكرية الثانية تعرف على الراحل العربي بلخير وفي سنة 1980 عين قائدًا للمعهد العسكري للهندسة ثم مديرًا للمديرية الوطنية للأمن العسكري وبعد ستة سنوات قضاها مديرًا للأمن الوطني عين قائدًا للأمن الرئاسي في سنة 1986.

الرتبة العسكرية

يحمل الجنرال توفيق رتبة الفريق وهي أكبر رتبة في الجيش الجزائري.

إنجازات

شهدت مرحلة توليه المخابرات أصعب مرحلة مرت بها الجزائر وهي مرحلة توقيف المسار الانتخابي والحرب الأهلية بين الإسلاميين والسلطة حيث كان له الدور البارز في مكافحة الإسلاميين كما ساهم في قانون الرحمة سنة 1998 الذي تم بموجبه نزول الآلاف من المقاتلين الإسلاميين من الجبال ودخولهم في السلم مع السلطة، ويقال أن الجنرال توفيق صعد إلى الجبل وحاور المسلحين بنفسه وأقنعهم بضرورة وقف العنف ولم يتعرفو عليه إلا بعد أن التقاه قائدهم مدني مزراق لاحقا أي بعد النزول وتعرف عليه.

انتقادات

ينتقده الكثير من المعارضين ويرون فيه اليد القمعية للسلطة في الجزائر ويلقبونه برجل السياسات القذرة ويتهمونه إلى جانب الجنرال محمد العماري وخالد نزار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية واغتيال المعارضين والسياسيين والفنانين والكتاب في مرحلة التسعينات.

الشخصية الغامضة

الجنرال توفيق شخصية قوية وهادئة وغامضة ومجهولة لدى الكثير من الجزائريين لأنه لا يظهر على الشاشة ولا في الاحتفالات الرسمية وليس له إلا صورتان واحدة حينما كان شابًا والأخرى ببزة عسكرية ولكن الكثيرين يشككون في نسبتها إليه. قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزير الدفاع بإقالته من منصبه في سبتمبر 2015، وفي نوفمبر 2016 قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتعيينه كمسؤول هام في الأمن الداخلي وهو يجهز ليكون نائب رئيس ورئيس حزب جبهة التحرير الوطني.

اعتقاله

اعتقل في 4 مايو 2019 وحكمت المحكمة العسكرية في البليدة جنوب غرب الجزائر العاصمة، الأربعاء 25 سبتمبر 2019 عليه بالسجن 15 عاما إلى جانب كل من سعيد بوتفليقة، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون ومنسق الأجهزة الأمنية السابق بشير طرطاق، بتهمة التآمر على سلطة الدولة والمؤامرة ضد قائد تشكيلة عسكرية.[4][5][6][7][8][9][10]

روابط خارجية

D.R.S الجنرال توفيق..هذه قصتي مع المخابرات على يوتيوب.

مراجع

  1. Duteil, Mireille (14 April 2014). "Mohamed Mediène, l'homme le plus mystérieux d'Algérie". Le Point. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 201707 مايو 2015.
  2. Duteil, Mireille (6 March 2014). "Algérie : le temps des généraux est terminé". Le Point. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201807 مايو 2015.
  3. "Algeria removes top intel chief after years in powerful post", Associated Press, 13 September 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. "الجزائر: الحكم على سعيد بوتفليقة ولويزة حنون ومسؤولين آخرين بالسجن 15 عاما". فرانس 24 / France 24. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201925 سبتمبر 2019.
  5. "الجزائر.. 15سنة سجن لشقيق بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون". www.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201925 سبتمبر 2019.
  6. "الجزائر.. الحكم على سعيد بوتفليقة ومسؤولين سابقين بالسجن 15 عاما". قناة الحرة. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201925 سبتمبر 2019.
  7. "15سنة سجنا نافذا للسعيد بوتفليقة والتوفيق وطرطاق وحنون". النهار أونلاين. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 201925 سبتمبر 2019.
  8. الجزائر, واس- (2019-09-25). "محكمة عسكرية : السجن 15 سنة لشقيق بوتفليقة". alyaum. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201925 سبتمبر 2019.
  9. "السجن لرئيس سابق للمخابرات الجزائرية وثلاث شخصيات بارزة". وكالة أنباء SNA. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201925 سبتمبر 2019.
  10. "الحكم على السعيد بوتفليقة بالسجن 15 عاما". الخليج 365. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201925 سبتمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :