الرئيسيةعريقبحث

مناهضة العنصرية


تشمل مناهضة العنصرية المعتقدات والإجراءات والتحركات والسياسات التي يتم اتباعها أو تطوريها لمعارضة العنصرية.  وبشكل عام  تهدف مناهضة العنصرية إلى النهوض بمجتمع لا يواجه افراده التفرقة بناءً على العرق. وتميل مناهضة العنصرية بطبيعتها إلى تعزيز الرأي القائل بأن العنصرية في مجتمع معين تعد هلاكا وتفشي اجتماعي على حد سواء، وللقضاء عليها يتطلب الأمر تغييرات معينة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية أو أحدها.

الأصول الأمريكية

لم يكتشف كريستوفر كولومبس الأوروبي الامريكيتين حتى عام1492. ومع ذلك، ظهر لغو بابولي قبل عدة عقود من هذا الاكتشاف وذلك للمساعدة في صد غزوات المسلمين المتزايدة في أوروبا والتي أثر في العالم الحديث. وفي خلال سقوط القسطنطينية في منتصف القرن الخامس عشر ميلادي، حاول البابا نيكولاس الخامس أن يوحد العالم المسيحي ضد الإسلام بعدما كان يشكل الإسلام تهديدا عسكريا خطيرا لإيطاليا وأوروبا الوسطى ولكنه فشل. أعطى بعدها  البرتغال الحق في إخضاع واستعباد المسلمين سواء كانوا من العرق الأبيض أو غيره، وثنيون وأخرى ن غير مسيحين في الثور البابولي  ديفيرساس دوم (1452). وبما أن هذا الثور سبق بعدة عقود، فالرق وتجارة الرقيق كانت جزءا من المجتمعات الإفريقية والقبائل التي تزود العالم العربي بالعبيد قبل وصول الأوروبيين بوقت طويل. وانضم تجار إيطاليون من أغنى الدول في إيطاليا، وخاصة من جنوة والبندقية إلى التجارة المربحة ولبس العديد من الأعضاء كخدم وعبيد، في حين كان يعد الرق من قبل محرما في المسيحية وسابقا في إسبانيا المسلمة وصقلية وفي حدودهما حيث يمكن رؤيتهما ومسموحة قانونيا. وبالاستناد إلى اراء اجتماعية من محكمة غرناطة حيث يتم تصنيفها وترتيبها بدقة، فإن اراء التعالى العنصري بدأت بالتطور وأصبحت أكثر حدة ضد هؤلاء العبيد.

مراجع

موسوعات ذات صلة :