الرئيسيةعريقبحث

موريس هيلمان

عالم أحياء دقيقة من الولايات المتحدة الأمريكية

موريس هيلمان هو عالم ميكروبيولوجي أميركي ولد في 30 أغسطس 1919، متخصص في علم اللقاحات. طور أكثر من 36 لقاحًا، ويقال 40.[1][2] كما طور ثمانية لقاحات من أصل 14 لقاح موصى به، وهي: الحصبة، والتهاب الكبد A، والتهاب الكبد B، والجدري المائي، والتهاب السحايا، والالتهاب الرئوي، وبكتيريا الانفلونزا.[3] تصفه المواقع العلمية بأنه منقذ حياة أكبر عدد من البشر في القرن العشرين، ووصفه الطبيب الأمريكي روبرت غالو بأنه أنجح أخصائي في علم اللقاحات في التاريخ[1]، على الرغم من أن أعماله غير معلومة لدى كثير من الناس.[4]

موريس هيلمان
(Maurice Hilleman)‏ 
Hilleman-Walter-Reed.jpeg

معلومات شخصية
الميلاد 30 أغسطس 1919
مايلز سيتي، مونتانا 
الوفاة 11 أبريل 2005 (85 سنة)
فيلادلفيا 
سبب الوفاة سرطان
الجنسية أمريكية
عضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الوطنية للطب 
عدد الأولاد 2  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة شيكاغو
جامعة ولاية مونتانا 
المهنة عالم أحياء دقيقة 
مجال العمل أحياء دقيقة
موظف في جامعة بنسيلفانيا 
سبب الشهرة تطوير وصناعة اللقاحات
الجوائز
قلادة العلوم الوطنية  (1988)
جائزة هاورد تايلور ريكتس (1983)
جائزة لاسكر-بلومبرغ للخدمة العامة (1983)
القاعة الوطنية للمخترعين المشاهير 

بداية حياته

ولد هليمان في مزرعة بالقرب من مدينة مايلز سيتي في مونتانا. كان والداه هما آنا وغوستاف هيليمان، وكان ابنهما الثامن. ماتت شقيقته التوأم عندما ولد، وتوفيت والدته بعدها بيومين. وقد نشأ في أسرة عمه المجاور، روبرت هيلمان، وعمل في شبابه على تربية الدجاج في مزرعة الأسرة، والذي أرجع لاحقًا الفضل لنجاحاته للدجاج، بسبب أنه كان يستخدم بيض الدجاج الملقح لتنمية الفايروس لصناعة اللقاحات. وكان خلال عمله في المزرعة يستغل أوقات الفراغ لقراءة كتب العالم الجيولوجي تشارلز داروين.[5] في وقت لاحق في الحياة، رفض الدين[6]؛ بسبب قلة المال، وفشل تقريبًا في الالتحاق بالجامعة. توسط له شقيقه الأكبر، وتخرج هلمان بترتيب الأول على دفعته عام 1941 من جامعة ولاية مونتانا، بمساعدة الأسرة والمنح الدراسية. حصل على زمالة في جامعة شيكاغو. وحصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة في عام 1944. كانت أطروحة الدكتوراه التي قدمها عن عدوى الكلاميديا. أظهر هيلمان أن هذه الإصابات كانت في الواقع ناجمة عن نوع من البكتيريا التي تنمو داخل الخلايا فقط.[7]

وظيفته

عمل هيلمان مديرًا لقسم الأمراض التنفسية في المركز الطبي للقوات، طور خلال فترة عمله هناك لقاحًا لالتهاب الدماغ الياباني لمعالجة المرض الذي هدد القوات الأمريكية في المحيط الهادئ إبان الحرب العالمية الثانية. وخلال الأعوام 1948-1957، اكتشف موريس التغيرات الجينية التي تحدث بسبب تحور فيروسات الأنفلونزا، والمعروف باسم التحول والانجراف، ما ساعده في إدراك أن تفشي الإنفلونزا في هونج كونج عام 1957 قد يصبح وباءً ضخمًا. وبعد تسعة أيام كان يعمله في كل يوم منها 14 ساعة، حتى وجد هو وزميله أنها كانت سلالة جديدة من الأنفلونزا، بإمكانها أن تقتل الملايين. وتم تحضير وتوزيع 40 مليون جرعة من اللقاحات، على الرغم من أن 69,000 أمريكي قد ماتوا من هذا الوباء، وكان من الممكن أن يؤدي إلى وفيات كثيرة أخرى في الولايات المتحدة. حصل هيلمان نظير ذلك على وسام الخدمة المتميزة من الجيش الأمريكي.

المراجع

  1. "موريس هيلمان'.. منقذ البشرية في القرن العشرين". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 201809 أكتوبر 2018.
  2. "الدّكتور موريس هيلمان، منقذ حياة أكبر عدد من البشر في القرن العشرين". أنا أصدق العلم. 2014-07-22. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 201509 أكتوبر 2018.
  3. "صور: 10 شخصيات "مهمة" غيرت شكل العالم.. لكنها مغمورة". www.mbc.net. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201809 أكتوبر 2018.
  4. "الدّكتور موريس هيلمان، منقذ حياة أكبر عدد من البشر في القرن العشرين". أنا أصدق العلم. 2014-07-22. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 201509 أكتوبر 2018.
  5. "3 أشخاص غالبًا أنقذوا حياتك: موريس هيلمان - Neonsci". Neonsci. 2016-05-26. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 201809 أكتوبر 2018.
  6. "Maurice Hilleman". The Independent (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201912 أكتوبر 2018.
  7. Newman, Laura (2005-04-30). "Maurice Hilleman". BMJ : British Medical Journal. 330 (7498): 1028. ISSN 0959-8138. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.

موسوعات ذات صلة :