الرئيسيةعريقبحث

نزيف الجهاز الهضمي السفلي


☰ جدول المحتويات


النزيف المعوي السفلي (بالانجليزية:Lower Gastrointestinal Bleeding)، هو أي شكل لنزيف الجهاز الهضمي السفلي. وهو شائع في أقسام الطوارئ، لكنه أقل شيوعًا من النزيف المعوي العلوي (UGIB). يُقدَّر أن حالات النزيف المعوي العلوي تمثل 100-200 لكل 100,000 من الحالات مقابل 20-27 لكل 100,000 حالة للنزيف المعوي السفلي[1]. يشمل ما يقرب من 85٪ من النزيف المعوي السفلي القولون، 10٪ منهم في الواقع من نزيف الجهاز الهضمي العلوي، و3-5٪ تشمل الأمعاء الدقيقة[2] .

نزيف الجهاز الهضمي السفلي
اختبار إيجابي لدم خفي في البراز
اختبار إيجابي لدم خفي في البراز

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي 
من أنواع نزف هضمي 

العلامات والأعراض

يُعد النزف الهضمي السفلي هو أي نزيف يحدث أسفل رباط ترايتس وأعلى فتحة الشرج. ويشمل ذلك الربع الأخير من العفج وكامل مناطق الصائم، اللفائفي، القولون، المستقيم، والشرج[3].

خروج البراز من شخص مُصاب بنزيف الجهاز الهضمي السفلي يُعتبر مؤشرًا جيدًا. البراز الأسود الذي يظهر يُسمّى طبيًا باسم ميلينا وعادة ما يشير إلى الدم الموجود في الجهاز الهضمي لمدة 8 ساعات على الأقل. تكون الميلينا أكثر عرضة بأربع مرات للحدوث في نزيف الجهاز الهضمي العلوي من الجهاز الهضمي السفلي. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يحدث أيضًا في أي من العفج والصائم، وأحيانا أجزاء من الأمعاء الدقيقة والقولون الداني[4]. أما خروج براز أحمر أو كستنائي اللون، ويُدعى تغوُّط مُدمى، هو علامة على وجود نزيف نشط سريع. ويرجع ذلك إلى قصر المسافة بين موقع النزف والخروج من فتحة الشرج. يوجد التغوُّط المدمى أكثر بست مرات في النزيف الهضمي السفلي من النزيف الهضمي العلوي.

تختلف المظاهر السريرية للنزيف الهضمي السفلي طِبقًا للمصدر التشريحي للنزيف، كما يلي:

  • البراز الكستنائي، مع نزيف الجانب الأيمن من القولون
  • دم أحمر في المستقيم مع نزيف الجانب الأيسر من القولون
  • ميلينا مع نزيف الأعور

يمكن أيضًا أن تختلف تبعًا للمسببات. التهاب القولون المعدي أو غير المعدي قد يظهر أعراض النزيف الهضمي السفلي كما يلي:

يصاب بدرجات متفاوتة من النزيف المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة متعددة مثل فشل القلب الاحتقاني (CHF)، الرجفان الأذيني، أو الفشل الكلوي المزمن (CRF). يحدث النزيف الهضمي السفلي الهائل عادة في المرضى الذين تتراوح أعمارهم في 65 سنة والذين لديهم مشاكل طبية متعددة، وتنتج المظاهر التالية:

في بعض الأحيان، قد لا تظهر على مريض نزف الجهاز الهضمي السفلي أي علامات للنزيف الداخلي، وخاصةً إذا كان هناك نزيف مزمن مع درجات منخفضة من فقدان الدم. في هذه الحالات، يجب تقييم التشخيص بناء على علامات وأعراض أخرى قد يُصاب بها المريض . مثل: انخفاض ضغط الدم، عدم انتظام دقات القلب، الذبحة الصدرية، إغماء، الضعف والارتباك، السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب / النوبة القلبية.

الأسباب

وفيما يلي التشخيص المحتمل للنزيف الهضمي السفلي: [5]

التشخيص

التاريخ المرضي

يجب أن يركز التاريخ المَرَضي في هؤلاء المرضى على العوامل التي يمكن أن تترافق مع الأسباب المحتملة: البراز المُحاط بالدم يشير إلى البواسير، في حين أن البراز المختلط بالدم يعني مصدر أبعد عن فتحة الشرج. يرتبط الإسهال الدموي والزحير مع مرض التهاب الأمعاء بينما يشير الإسهال الدموي مع الحمى وآلام البطن خاصةً مع سابق السفر قريبًا إلى التهاب القولون المعدي. تحدث الآلام مع التغوط في البواسير والشرخ الشرجي. يثير التغيير في حجم البراز وفقدان الوزن القلق لسرطان القولون. يمكن أن تترافق آلام البطن مع مرض التهاب الأمعاء، والتهاب القولون المعدي. النزيف الغير مؤلم هو سمة للنزيف الرتجي، التشوه الشرياني الوريدي (AVM)، والتهاب المستقيم. استخدام الأدوية غير الستيرودية المضادة للالتهابات (NSAID) أحد عوامل الخطر للنزيف الرتجي وقرحة القولون. مؤخرًا يشير تنظير القولون مع استئصال السليلة إلى النزيف بعد الاستئصال. ينبغي أن يُسأل المرضى عن أعراض تدهور الدورة الدموية، بما في ذلك ضيق التنفس، آلام الصدر، الدوار، والتعب[6].

نتائج الفحوص البدنية

يعني انخفاض ضغط الدم الانتصابي خسارة على الأقل 15٪ من حجم الدم.

تقييم الحساسية للألم، الكتل، حجم الكبد، وتضخم الطحال.

وتشمل العناصر الرئيسية: فحص فتحة الشرج، البحث عن الكتل والتضخم، وصف لون البراز، واختبار البراز غاياك.

النتائج المعملية

من اختبارات الدم التي يجب أن يتم عملها: صورة كاملة للدم، وقت البروثرومبين، وقت تجلط الدم الجزئي، الكهارل، وتطابق مكونات الدم.[7] يجب علاج تجلط الدم ونقص الصفيحات فورًا إن أمكن. ينبغي الحفاظ على الصفائح الدموية فوق 50000 / مل وتصحيح تجلط الدم بفيتامين K أو البلازما الطازجة المجمدة. ينبغي أن يُؤخذ فيتامين K عن طريق الفم إلا إذا كان المريض مُصابًا بتليف الكبد أو انسداد القنوات الصفراوية، وفي هذه الحالة ينبغي أن يُحقَن تحت الجلد. لا يتم الحصول على التأثير الكامل لفيتامين K خلال 12-24 ساعة، على عكس البلازما الطازجة المجمدة التي تصحح أمراض تجلط الدم على الفور. يعالج الحقن الوريدي لفيتامين K أمراض تجلط الدم بسرعة أكبر، ويمكن استخدامه في حالات النزيف الحاد، إلا أنه يجب مراقبة المرضى خوفًا الحساسية المفرطة. تستمر آثار البلازما الطازجة المجمدة تستمر حوالي 3-5 ساعات قد تكون هناك حاجة لكميات كبيرة (2-3 لتر) لعلاج تجلط الدم تمامًا، يتوقف ذلك على وقت البروثرومبين الأولي. وقد تمت الموافقة على العامل السابع المُنشّط المؤتلف لاستخدامه في المرضى الذين يعانون من الهيموفيليا A و B مع مثبطات العامل الثامن والتاسع. حيث أظهرت أدلة فائدته في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد ونزيف الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الجرعة المثالية غير واضحة والعامل السابع المُنشط المؤتلف مكلف للغاية[8].

الفحص الطبي

يجب إجراء فحص طبي للمرضى الذين تم إسعافهم على نحو كاف. في حال الاشتباه بوجود مصدر للنزيف في الجهاز الهضمي العلوي، يجب إجراء التنظير العلوي أولًا. يمكن أن يتم عمل تقييم سلسلة الجهاز الهضمي السفلي عن طريق: تنظير القولون، مسح النويدات المشعة[9]، تصوير الأوعية، تنظير الشرج، التنظير السيني المرن، منظار القولون، ونادرًا الحقنة الشرجية باريوم، ودراسات إشعاعية مختلفة.[10]

مرض رتجي، سبب للنزيف الهضمي السفلي

تنظير الشرج

يكون تنظير الشرج مفيدًا فقط لتشخيص مصادر النزيف عند التقاء الشرج والقناة الشرجية، بما في ذلك البواسير الداخلية والشقوق الشرجية. وهي متفوقة على التنظير السيني المرن للكشف عن البواسير في العيادات الخارجية، ويمكن أن تُؤدّى بسرعة في السرير كعامل مساعد للتنظير السيني المرن وتنظير القولون.

التنظير السيني المرن

يستخدم التنظير السيني المرن منظار سيني طويل 65 سم، ويصور القولون الأيسر. ويمكن أن تتم بدون تخدير فقط بإعداد الحقن الشرجية. ومع ذلك، فإن العائد التشخيصي من التنظير السيني المرن في نزيف الجهاز الهضمي السفلي الحاد هو 9٪ فقط. دور تنظير الشرج والتنظير السيني المرن في مرضى نزيف الجهاز الهضمي السفلي محدود، لذا يجب أن يخضع معظم المرضى لتنظير القولون.

تنظير القولون

تنظير القولون هو الاختبار الأهم في معظم المرضى الذين يعانون من نزيف الجهاز الهضمي الحاد السفلي كما أنه يمكن أن يكون تشخيصيًا أو علاجيًا على حد سواء[11]. تتراوح دقة التشخيص لتنظير القولون في نزيف الجهاز الهضمي السفلي من 48٪ إلى 90٪، ويزيد تنظير القولون العاجل مدى واحتمالات التشخيص. نسبة المضاعفات العامة لتنظير القولون في نزيف الجهاز الهضمي السفلي الحاد هي 1.3٪.[12]

العلاج

في معظم الحالات التي تتطلب دخول المستشفى في الطوارئ، يُشفى النزيف تلقائيًا[13]. وإذا اشتُبه في وجود فقدان الدم الحاد؛ يُوضع المريض على مؤشر العلامات حيوية ويُعطى الأكسجين إما عن طريق قنية أنفية أو قناع الوجه البسيط. يتم وضع قسطرة وريدية في منطقة يسهل الوصول إليها، وتُحقن السوائل الوريدية ليحل محل ما فقده المريض. يمكن أن تكون المضاعفات أو النزيف حادًا، فمن المؤشرات الديناميكية الدموية غير الطبيعية على العرض انخفاض ضغط الدم والنزيف المستمر في غضون الـ 24 ساعة الأولى كعوامل خطر لنتائج أسوأ.[14]

يحتوي العلاج على 3 عناصر، على النحو التالي:

1_ لإنعاش والتقييم الأولي

2_ تحديد موقع النزيف

3_ التدخل العلاجي لوقف النزيف

الإنعاش والتقييم الأولي

يشمل الإنعاش الأولي الحقن الوريدي للمحلول الملحي. ويجب التأكد من حالة فقدان الدم والدورة الدموية للمريض.

تحديد موقع النزيف

بمجرد تحديد موقع النزيف، تشمل الخيارات العلاجية غير الجراحية ما يلي:

  • النزيف الرتجي: تنظير القولون مع تخثر ثنائي القطب، حقن الأدرينالين[15]
  • النزيف المتكرر: بتر الجزء المصاب من الأمعاء
  • خلل التنسج الوعائي: العلاج الحراري (على سبيل المثال، التخثُّر الكهربي، تخثر البلازما بالأرجون)
  • العلاج المحافظ، بما في ذلك أي شيء عن طريق الفم (NPO) وعن طريق الوريد (IV)

في المرضى الذين لا يمكن تحديد موقع النزيف لديهم، يمكن استخدام العوامل المضيقة للأوعية مثل فاسوبريسين (بيتريسين). إذا كان فاسوبريسين غير ناجح، يكون الانصمام عالي التحديد مفيدًا[16].

العملية الجراحية

وتشمل دواعي العملية جراحية ما يلي:[17]

  • النزيف المستمر النشط مع عدم استقرار الدورة الدموية
  • الاستمرار، والنزيف المتكرر
  • نقل أكثر من 4 وحدات معبأة خلايا الدم الحمراء في فترة 24 ساعة، مع نزيف نشط أو متكرر
  • نقل أكثر من 6 وحدات من خلايا الدم الحمراء معبأة خلال نفس المستشفى
  • إذا تم العثور على ثقب يتطلب عملية جراحية.

علم الأوبئة

يمثل دخول المستشفى نتيجة النزيف الهضمي السفلي أقل من 1٪ من جميع حالات الحجز بالمستشفيات في الولايات المتحدة. في دراسة واحدة، كان معدل الإصابة السنوي مقدّر بـ 20.5 مريض لكل 100,000 (24.2 في الذكور مقابل 17.2 بين الإناث). ومع ذلك، الأفراد في العقد الثالث إلى العقد التاسع، زاد معدل الإصابة بينهم أكثر من 200 ضعف. النزيف الهضمي السفلي إلى حد ما أكثر شيوعًا في الرجال عنه في النساء، لأن داء الرتوج وأمراض الأوعية الدموية هي أكثر شيوعًا في الرجال. في جميع أنحاء العالم، يمثل 1-2٪ من حالات الطوارئ في المستشفى، مع 15٪ من هؤلاء بنزيف غزير، وحوالي 5٪ منها تتطلب الجراحة . تمثل الأمعاء الدقيقة 5٪ من جميع المواقع، وهي الموقع الأكثر شيوعًا للنزيف الغامض.

يعد داء الرتوج مسؤولًا عن حوالي 30-50٪ من الحالات كبيرة، في حين خلل التنسج الوعائي مسؤول عن حوالي 20-30٪ من الحالات[18]. هو أكثر شيوعًا في كبار السن من الشباب. يعتقد الخبراء أن خلل التنسج الوعائي هو السبب الأكثر شيوعًا في المرضى كبار السن أكثر من 65 عام.

البواسير هي السبب الأكثر شيوعًا للنزيف الهضمي السفلي في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عام، ولكن النزيف عادة طفيف، ونادرًا ما يكون غزيرًا. وِفقًا لمراجعة 7 سلاسل من المرضى الذين يعانون من النزيف، كان السبب الأكثر شيوعًا هو داء الرتوج ، وهو ما يمثل حوالي 33٪ من الحالات، تليها السرطان والأورام الحميدة، التي تمثل نحو 19٪ من الحالات.

تقدُّم المرض

يتراوح النزف الهضمي السفلي من تغوُّط دموي بسيط لنزيف هائل ويقدَّر بـ24٪ من جميع حالات نزيف الجهاز الهضمي. يرتبط مع معدلات اعتلال ووفيات عالية (10-20٪). المرضى كبار السن والمرضى الذين يعانون من ظروف مرضية مصاحبة هم الأكثر عرضة للخطر. تحديد موقع النزيف هو الخطوة الأولى الأكثر أهمية في العلاج.[19]

تعتمد نتائج علاج نزيف الجهاز الهضمي النزيف بشكل كبير على عدة عوامل منها:

  • سبب ومكان النزيف
  • معدل النزيف
  • المشاكل الصحية المسبقة

ساعد تطوُّر التصوير في التشخيص (على سبيل المثال، تصوير الأوعية، المسح الضوئي للنزيف، منظار القولون المرن). كما توفر هذه التطورات السيطرة اللاجراحية على النزيف باستخدام تقنيات التصوير الوعائي أو تنظير القولون. كما حسنت الاكتشافات الدوائية رعاية المرضى والنتائج إلى حد كبير في السنوات الـ 50 الماضية.

مقالات ذات صلة

المصادر

  1. Farrell JJ, Friedman LS (June 2001). "Gastrointestinal bleeding in the elderly". Gastroenterol. Clin. North Am. 30 (2): 377–407, viii. PMID 11432297.
  2. Dutta G, Panda M (2008). "An uncommon cause of lower gastrointestinal bleeding: a case report". Cases J. 1 (1): 235. doi:10.1186/1757-1626-1-235. PMC . PMID 18851756. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2016.
  3. Allan B. Wolfson, المحرر (2005). Harwood-Nuss' Clinical Practice of Emergency Medicine (الطبعة 4th). صفحات 349–352.  .
  4. Peura DA, Lanza FL, Gostout CJ, Foutch PG (June 1997). "The American College of Gastroenterology Bleeding Registry: preliminary findings". Am. J. Gastroenterol. 92 (6): 924–8. PMID 9177503.
  5. Chalasani N, Wilcox CM. Etiology and outcome of lower gastrointestinal bleeding in patients with AIDS. Am J Gastroenterol. 1998 Feb. 93(2):175-8
  6. Green, BT; Rockey, DC; Portwood, G; Tarnasky, PR; Guarisco, S; Branch, MS; Leung, J; Jowell, P (November 2005). "Urgent colonoscopy for evaluation and management of acute lower gastrointestinal hemorrhage: a randomized controlled trial". The American journal of gastroenterology. 100 (11): 2395–402. doi:10.1111/j.1572-0241.2005.00306.x. PMID 16279891.
  7. Velayos, FS; Williamson, A; Sousa, KH; Lung, E; Bostrom, A; Weber, EJ; Ostroff, JW; Terdiman, JP (June 2004). "Early predictors of severe lower gastrointestinal bleeding and adverse outcomes: a prospective study". Clinical Gastroenterology and Hepatology. 2 (6): 485–90. doi:10.1016/s1542-3565(04)00167-3. PMID 15181617.
  8. Strate, LL; Orav, EJ; Syngal, S (14 April 2003). "Early predictors of severity in acute lower intestinal tract bleeding". Archives of Internal Medicine. 163 (7): 838–43. doi:10.1001/archinte.163.7.838. PMID 12695275.
  9. Ryan P, Styles CB, Chmiel R. Identification of the site of severe colon bleeding by technetium-labeled red-cell scan. Dis Colon Rectum. 1992 Mar. 35(3):219-22.
  10. Lee S, Welman CJ, Ramsay D. Investigation of acute lower gastrointestinal bleeding with 16- and 64-slice multidetector CT. J Med Imaging Radiat Oncol. 2009 Feb. 53(1):56-63
  11. Gupta N, Longo WE, Vernava AM 3rd. Angiodysplasia of the lower gastrointestinal tract: an entity readily diagnosed by colonoscopy and primarily managed nonoperatively. Dis Colon Rectum. 1995 Sep. 38(9):979-82.
  12. Strate, LL; Saltzman, JR; Ookubo, R; Mutinga, ML; Syngal, S (August 2005). "Validation of a clinical prediction rule for severe acute lower intestinal bleeding". The American journal of gastroenterology. 100 (8): 1821–7. doi:10.1111/j.1572-0241.2005.41755.x. PMID 16086720.
  13. Newman J, Fitzgerald JE, Gupta S, von Roon AC, Sigurdsson HH, Allen-Mersh TG (August 2012). "Outcome predictors in acute surgical admissions for lower gastrointestinal bleeding". Colorectal Dis. 14 (8): 1020–8. doi:10.1111/j.1463-1318.2011.02824.x. PMID 21910819.
  14. Cirocchi R, Grassi V, Cavaliere D, et al. New trends in acute management of colonic diverticular bleeding: a systematic review. Medicine (Baltimore). 2015 Nov. 94 (44):e1710.
  15. Hu ML, Wu KL, Chiu KW, et al. Predictors of rebleeding after initial hemostasis with epinephrine injection in high-risk ulcers. World J Gastroenterol. 2010 Nov 21. 16(43):5490-5.
  16. Guy GE, Shetty PC, Sharma RP, Burke MW, Burke TH. Acute lower gastrointestinal hemorrhage: treatment by superselective embolization with polyvinyl alcohol particles. AJR Am J Roentgenol. 1992 Sep. 159(3):521-6.
  17. Barnert J, Messmann H. Management of lower gastrointestinal tract bleeding. Best Pract Res Clin Gastroenterol. 2008. 22(2):295-312.
  18. Vernava AM, Longo WE, Virgo KS. A nationwide study of the incidence and etiology of lower gastrointestinal bleeding. Surg Res Commun. 1996. 18:113-20.
  19. Longstreth GF. Epidemiology and outcome of patients hospitalized with acute lower gastrointestinal hemorrhage: a population-based study. Am J Gastroenterol. 1997 Mar. 92(3):419-24.

موسوعات ذات صلة :