هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم (1978- 4 مارس 2020)، هوَ ضابط سابق بالجيش المصري متهم بقيامه بتدبير عددٍ من الهجمات المسلحة على أهداف أمنية مصرية ومؤسسات الدولة بما في ذلك كمين الفرافرة عام 2014 واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم مصطفى. وفي نوفمبر 2019، قضت محكمة عسكرية مصرية بإعدام عشماوي، في "قضية الفرافرة"، وفي 4 مارس 2020 أعلن المتحدث باسم الجيش المصري تنفيذ حكم الإعدام بحقه.[2][3]
| ||
---|---|---|
صورة هشام عشماوي بعد اعتقاله من قِبل السلطات المصرية
| ||
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم | |
الميلاد | سنة 1978 سيد رجب |
|
الوفاة | 4 مارس 2020 (41–42 سنة)[1] القاهرة |
|
سبب الوفاة | شنق | |
مواطنة | مصر | |
اللقب | أبو عمر المهاجر | |
الحياة العملية | ||
المهنة | عسكري | |
اللغات | العربية | |
الخدمة العسكرية | ||
في الخدمة 2011–2018 |
||
الولاء | تنظيم القاعدة | |
الرتبة | رائد متقاعد بقوات الصاعقة، أمير تنظيم المرابطون، عضو أنصار بيت المقدس (يعتقد) | |
المعارك والحروب | هجوم الفرافرة، مذبحة العريش الثالثة |
انضمّ عشماوي إلى الجيش عام 1996 حتّى أصبحَ ضابطًا في وحدة وحدات الصاعقة. معَ بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وحسب تصريحات زوجته فإنّ عشماوي أظهرَ علامات متزايدة على "التطرف" ثمّ تفاقمَ الوضع عقب وفاة والده عام 2010 قبل أن يحال للمعاش في 2011 بناء على سبب طبي وتسليمه كارنيه رائد بالمعاش[4]
احتضنهُ تنظيم القاعدة فانضمّ له ثم انخرطَ عام 2012 معَ أنصار بيت المقدس لكنّه انشق عنها عام 2015؛ بعد إعلانِ ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وبدلاً من ذلك؛ شكّل عشماوي تنظيمهُ الخاص الذي سُمّي بـ "المرابطون" والذي اتخذ من ليبيا مقرًا له وظلّ مُخلصًا للقاعدة.
أصبحَ هشام عشماوي في وقتٍ لاحقٍ واحدًا من «أكثر الإرهابين المطلوبين في مصر» قبل أن يتم القبض عليه في 8 أكتوبر/تشرين الأوّل 2018 على يدِ عناصر من الجيش الوطني الليبي أثناءَ معركة درنة. بحلولِ 28 أيّار/مايو 2019؛ سُلّم عشماوي إلى السلطات المصرية.[5]
الحياة المبكرة والتعليم
وُلد عشماوي في عام 1978 بالقاهرة في مصر.[6] والده هوَ علي عشماوي الذي كان يعملُ كمدرسٍ للغة الفرنسية فيما كانت تعملُ والدته السيّدة غالية علي عبد المجيد في مدرسة.[7] توجدُ القليل من المعلومات حول حياته قبل انضمامه إلى القوات المسلحة المصرية؛ فكان معروفًا في وسط العائلة والأصدقاء بعشقهِ لكرة القدم.[6] في عام 2003؛ تزوّج الملازم عشماوي من نسرين سيد علي وهيَ طالبة سابقة في مدرسة عبد المجيد وأصبحت مساعدة في جامعة عين شمس.[7] حصلَ الثنائي على ولدان وعاشَ الأربعة في مبنى كان قد بناهُ والده في الحي العاشر مدينة نصر.[8]
المسيرة العسكريّة
البدايات
دخل هشام الكلية الحربيّة عام 1996 وتخرج منها عام 2000.[8] خدمَ في الجيش المصري حيث كان في البداية قائد مشاة ثمّ صارَ ضابط قوات خاصة في وحدات الصاعقة. تدرّب خلال هذه الفترة على التمويه والاستعداد القتالي في التضاريس الصعبة،[9] قبل أن يُرسل للعمل في شبه جزيرة سيناء والتي ظلّ فيها لمدة 10 سنوات وخلالها تلكَ الفترة حصلت عدّة أحداث على غِرار تفجيرات شرم الشيخ 2005 وَتفجيرات دهب 2006.[10]
ميوله الدينية والإقالة
بدأت علامات "التشدد الديني" على شخصيّة عشماوي منذ عام 2000 حيثُ دخلَ في نقاشٍ حادٍ معَ أحد العسكريين بعدما أخطأَ في قراءة بعض الآيات القرآنية خلال إحدى الخُطب.[11] تصرفه هذا إلى جانبِ تصرّفاتٍ أخرى دفعت بالاستخبارات العسكرية إلى وضعهِ تحتَ المراقبة. في ذلك الوقت؛ كان هشام يوزع «كتبًا سلفية» على زملائه العسكريين،[6] بل إنّ أحدهم قال لوكالة رويترز للأنباء «إن عشماوي اعتادّ على إيقاظ زملائه من المجندين عند صلاة الفجر كما شجعهم على عدم قبول الأوامر دون أن يكونوا مقتنعين بها.[9]» في المُقابل؛ قالت نسرين إن زوجها عشماوي قد تغيّر بعد وفاة والده في عام 2010 ووصفت ما جرى «بنقطة التحوّل المهمة»،[12] حيثُ أصبح مكتئبًا وانتقل لجمع وقراءة كلّ أعمال ابن تيمية.[7][8]
استُجوب عشماوي لأوّل مرة في عام 2006، [10] وهو العام الذي تعرّض فيه صديقٌ مقرب له للتعذيب والقتل داخل زنزانة تابعةٍ للجيش.[6] هذا الحدث أثر في نفسيّة هشام أيضًا حيثُ قام على إثره بقطعِ علاقته مع معظم زملاؤه في الجيش وفي مباحث أمن الدولة.[9] اتُهمَ عشماوي خلال التحقيق بالترويج لأفكار متطرفة والتحريض على مؤسسات الدولة،[13] وتمّت محاكمته في عام 2007 قبل أن يُعيد تكليفه بمنصبٍ إداري في قوات الدفاع الشعبي في الجيش المصري. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ التواريخ والظروف الدقيقة التي غادر فيها عشماوي الجيش تبقى متضاربة،[8] لكنّ الشيّ المؤكد أن المحكمة العسكرية قد قرّرت في إحدى جلساتها عام 2011 أنه يجب إقالةُ عشماوي رسميًا من القوات المسلحة.[6] ولكن لم يتم فصله حينها وتقدم هو بطلب الإحالة للمعاش بناء على أسباب طبية وحصل بالفعل على كارنيه رائد بالمعاش [14]
التحاقه بالتنظيمات المُسلحة
تنظيم القاعدة
ظلّ عشماوي يزورُ بانتظامٍ مسجد الأنوار في حيّ المطرية في القاهرة بين عامي 2010 و2012. خلال إحدى حلقات برنامج صناعة الموت الذي عُرض على قناة العربية؛ تمّ التطرق لقضيّة عشماوي وقيلَ فيها إنّ الاجتماعات بينه وبين «العناصر المتطرفة» صارت متكررة بعد أن ترك الجيش كما اعتنقَ ما يُعرف غربيًا «بالتشدد الإسلامي» كأيديولوجية بعد التحاقهِ بتنظيم القاعدة.[8] تمكّنَ عشماوي من تشكيل خلية متشددة مع أربعة ضباط آخرين بعد إقالته عام 2011 وانضم فِي العام الموالي إلى أنصار بيت المقدس حيثُ صعدَ تدريجيًا في صفوف المجموعة.[6] تتبعت وزارة الداخلية رحلةً كان قد قام بها إلى تركيا في 27 نيسان/أبريل 2013 قبل أن يعبر الحدود متجهًا صوبَ سوريا،[11] وهناك اشتبهت السلطات في أنه قد فعل ذلك للمقاتلة إلى جانب جبهة النصرة.[15]
ظهرَ اسم عشماوي في وسائل الإعلام لأول مرة في سبتمبر 2013 باعتبارهِ أحد المشتبه بهم الرئيسيين في محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم مصطفى إلى جانبِ المدعو عماد عبد الحميد والمُفجّر الانتحاري وليد بدر.[8] بعدَ انتشار الخبر؛ داهمت قوات الأمن منزله والصالة الرياضية التي كان يتردد عليها فوجدوا كمية كبيرة من معدات التدريب القتالي في مقر إقامته.[9] أخبرت زوجته النيابة في وقت لاحق أنها لم تسمع منه منذُ محاولة الاغتيال،[7] فقامت السلطات المصرية بربط اسمه بالعديدِ من الخلايا والعمليات المسلحة التي حصلت في العام الموالي بما في ذلك كمين الفرافرة عام 2014،[16] والتي قالت إنه خطّط لها مُسبقًا أثناء وجوده في معسكرات أنصار الشريعة في ليبيا.[8] تقولُ المصادر أنّ عشماوي قد كُلّف بتدريب مجندين من أنصار بيت المقدس عام 2014،[17] وقادَ خلايا المنظمة داخل التُراب المصري.[18] في وقتٍ لاحق أعلنت أنصار بيت المقدس عن ولائها لتنظيم داعش مُشكّلةً بذلك ما عُرف بولاية سيناء.[17] هذا الولاء سبّب لغوًا في داخل صفوف الجماعة فانقسمت إلى قسمين؛ أولٌ صارَ مواليًا لداعش فيما ظل القسمُ الثاني – وهو القسم الذي ضمَ عشماوي – مرتبطًا بالقاعدة.[19][20]
تنظيم المرابطون
زادت شهرة عشماوي بعدما ظهرَ اسمه في وسائل الإعلام كمشتبه به رئيسي في اغتيال النائب العام هشام بركات في تمّوز/يوليو 2015.[6] أَعلن هشام في شريط فيديو في نفس الشهر عن تشكيل تنظيمٍ يُدعى المرابطون وأكّد أنه سيكونُ مواليًا وتابعًا للقاعدة بدلاً من داعش.[21] هذا البيان أثار حفيظة قادة تنظيم داعش الذي ردوا عليهِ من خلال بيانٍ وصفوهُ فيهِ «بالمرتد» وأعلنوا عن مكافأة لمن ينجحُ في أسرهِ أو اغتياله.[8] لقد نجحَ تنظيم المرابطون بقيادة المصري هشام عشماوي في فرض نفسه حيثُ تمركزَ في ليبيا وطوّر علاقات وثيقة مع مجلس شورى مجاهدي درنة،[22] وفي فيديو انتشرَ على مواقع التواصل الاجتماعي؛ شجَع عشماوي المسلمين على شنّ «جهادٍ عالمي» وندد بالحكومة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي.[23]
لقد اختلفت تكتيكات عشماوي عن تلكَ التي يستخدمها أبو بكر البغدادي زعيم داعش؛ فالأوّل فضّل استخدام السيارات المُفخّخة كما اتبع خطّة تقضي بعدمِ إعلان المسؤولية عن أيّ من هجماته على عكسِ الثاني الذي لجأَ إلى التفجيرات الانتحاريّة في غالبية هجماته فضلًا عن إعلانه مسؤولية خلال كل عمليّة. يميلُ داعش أيضًا إلى التركيز على التوسع الإقليمي بينما يُفضّل عشماوي حرب العصابات.[8][24] أصدرَ عشماوي بيانًا ثانيًا في آذار/مارس 2016 على شكل تسجيلٍ صوتيّ مصحوبٍ بشرائح صور شملت صورة له بالزي العسكري وبانوراما في القدس تحمل عبارة «يا أقصى نحن قادمون». في تلكَ الرسالة دعا عشماوي العُلَماء ورجال الدين المصريين إلى حشد الشباب المسلم وتشجيعهم على «طرد الغزاة من دار الإسلام وشن الجهاد ضد المجرم السيسي وجنوده وأنصاره.[25]»
أعطى عشماوي نفسه اسمًا مستعارًا وهوَ أبو عمر المهاجِر،[26] كما نسجَ شبكة علاقات معَ جماعات مُتشددة أخرى مثل جند الإسلام وأنصار الإسلام.[27] قام تنظيم المرابطون بتنفيذِ هجومٍ في واحة باهاريا في أكتوبر 2017 والذي تسبّب في مقتلِ ما بين 16 حتى 54 من أفراد الأمن.[28] ردت القاهرة على هذا الهجوم من خلال تنفيذ سلسلة غارات جويّة في الصحراء الغربية بمصر في وقت لاحق ما تسبّب في مقتل مساعد عشماوي المدعو عماد عبد الحميد.[29] حُكم على عشماوي بالإعدام غيابيًا قبل محكمة عسكرية في 27 كانون الأول/ديسمبر 2017 مع عشرة آخرين بسببِ تهم مختلفة تتعلق بالإرهاب وزعزعة أمن واستقرار الدولة.[30] بعدمَا ألقي القبض عليه في العام التالي؛ نسبت إليهِ وسائل الإعلام المصرية 17 هجومًا بما في ذلك اغتيال بركات وتفجير القنصلية الإيطالية عام 2015 وكذا الهجوم على حافلة في المنيا وهجَات أخرى.[31] وبسببِ سلسلة هجماتهِ هذه فقد كانَ هشام عشماوي أحد أكثر المطلوبين في مصر.[32]
الاعتقال
في 8 أكتوبر 2018؛ أعلنَ أحمد المسماري الناطق باسم ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي – وهوَ الجيش الذي يُقاتِل من أجل حكومة الشرق غير المعترفٍ بها دوليًا – أسرَ عشماوي خلال عملية مفاجئة قامت بها وحدة من لواء 106 في منطقة جبلية في درنة؛ كما أعلنَ عن القبض على مسلحين آخرين بمن فيهم مقربين من عمر سرور مفتي تنظيم المرابطون الذي كان قد قُتل في يونيو/حزيران من نفسِ العام.[33] في السياق ذاته؛ قالَ ناصر أحمد النجدي قائد الكتيبة 169 بالجيش الوطني الليبي لجريدة الشرق الأوسط «إن العملية كانت نتيجة لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الحكومة المصرية و«الجيش الوطني الليبي» تحت قيادة الجنرال خليفة حفتر،[34] وذلكَ بعد أشهر من إنشاء شبكة أنفاق تم الكشف عنها في درنة خلال معركةٍ بين قوات الجيش الوطني الليبي ومجلس شورى المجاهدين للسيطرة على المدينة.[35]» لقد اعتقدَ الجيش الوطني الليبي أن عشماوي كان يستخدم تلك الشبكة للتنقل بين مدن المنطقة.[36] ووفقًا لنجدي أيضًا «فإنه لم يتم إطلاق رصاصة واحدة أثناء «العملية الناجحة» التي نُفذت بعد لحظات من رصد عشماوي وهو يحاول مغادرة مغارته.[37]»
قالت القوات الليبية التابعة للجيش الوطني الليبي في بيانٍ لها إنه سيتم تسليم عشماوي إلى مصر بعدَ التحقيقات،[32] كما نشرت «القوات» مقطعَ فيديو مصوّر يُظهر عشماوي بعد القبضِ عليه داخلَ مدرعة بالإضافة إلى صور لوجههِ الدامي،[38] كما أعلنت في بيانٍ سابقٍ لها أن الضابط المصري السابق كانَ يرتدي حزامًا ناسفًا لم ينفجر عندما ألقت «قوات حفتر» القبضَ عليه.[32] مباشرةً بعد ذلك؛ بدأت فرق مختلفة من المحققين المصريين تصلُ إلى ليبيا لاستجواب عشماوي؛[39] فيمَا أعلن المسماري في الأول من نوفمبر أن هشام عشماوي سيُحاكم أمام محكمة عسكرية في شرق ليبيا مع أكثر من 200 مُدعى عليه وأضافَ أن عشماوي شارك في القتال ضد الجيش الوطني الليبي في درنة وقام باغتيال عددٍ من «الضباط الليبيين».[40] بحلول 28 أيّار/مايو 2019؛ سُلّم عشماوي إلى السلطات المصرية من أجلِ محاكمته في بلدهِ الأم.[41]
الإعدام
في مطلع فبراير 2019، قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق 37 متهما إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، من بينهم عشماوي، في القضية التي تعرف باسم "أنصار بيت المقدس". وفي نوفمبر 2019، قضت محكمة عسكرية مصرية بإعدام عشماوي، في "قضية الفرافرة"، وفي 4 مارس 2020 أعلن المتحدث باسم الجيش المصري تنفيذ حكم الإعدام بحقه.[2][3]
المراجع
- الجيش المصري يعلن تنفيذ الإعدام بحق هشام عشماوي — تاريخ الاطلاع: 5 مارس 2020 — مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2020 — الناشر: الجزيرة.نت — تاريخ النشر: 4 مارس 2020
- "مصر تعلن تنفيذ حكم الإعدام في هشام عشماوي". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 202004 مارس 2020.
- "هل تم إعدام هشام عشماوى " شنقا" أم "رميا بالرصاص"؟..تعرف على التفاصيل". اليوم السابع. 2020-03-04. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 202004 مارس 2020.
- "قوات حفتر تلقي القبض على المتشدد المصري هشام عشماوي والقاهرة تؤكد الخبر". مونت كارلو الدولية / MCD. 2018-10-08. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 202024 أبريل 2020.
- "Terrorist Ashmawy along with another militant transferred to Egypt". Egypt Today. 29 May 2019. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019.
- Mustafa, Nourhan (9 October 2018). "من هو هشام عشماوي؟.. قصة ضابط مفصول تحول لإرهابي خطير" [Who is Hesham Ashmawy?.. Story of a suspended officer who became a dangerous terrorist]. Al Masry al-Youm. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201909 أكتوبر 2018.
- Salah Eddin, Maha; Milad, Marina (18 November 2017). "من ضابط إلى "أخطر إرهابي مطلوب".. "مصراوي" يتتبع خطوات هشام عشماوي" [From officer to "most wanted terrorist".. Masrawy tracks Hesham Ashmawy's life steps]. Masrawy. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201923 أكتوبر 2018.
- "Hisham al-Ashmawy: military man turned jihadist". Al Arabiya. 2 October 2015. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201909 أكتوبر 2018.
- Hassan, Ahmed (16 October 2015). "One of us: the militant Egypt's army fears most". Reuters. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201909 أكتوبر 2018.
- "صناعة الموت".. برنامج على "العربية" حذر من "عشماوي" قبل عامين" ["Death Making".. a program on Al Arabiya warned us about Hesham Ashmawy two years ago]. El Watan. 23 October 2017. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201909 أكتوبر 2018.
- Al-Zoghby, Salwa (20 October 2017). "من هو هشام عشماوي الذي يُرَجح تورط مجموعته في "معركة الواحات"؟" [Who is Hesham Ashmawy whose group is supected of involvement in the "battle of Wahat"?]. El Watan. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201909 أكتوبر 2018.
- "هشام عشماوي.. ضابط الصاعقة الذي تحول إلى "أخطر إرهابي مصري" [Hesham Ashmawy.. former Sa'ka officer who became the "most dangerous Egyptian terrorist"]. Sky News Arabia. 8 October 2018. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201923 أكتوبر 2018.
- "سقوط "هشام عشماوي" وضرب الإرهاب أهم عناوين صحف الثلاثاء" [Fall of Hesham Ashmawy and anti-terror strike among top headlines this Tuesday]. Masrawy. 9 October 2018. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201809 أكتوبر 2018.
- "قوات حفتر تلقي القبض على المتشدد المصري هشام عشماوي والقاهرة تؤكد الخبر". مونت كارلو الدولية / MCD. 2018-10-08. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 202025 أبريل 2020.
- Said, Omar (9 October 2018). "The fall of Hesham Ashmawy: A journey that began in Egypt and ended in Libya". Mada Masr. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201915 نوفمبر 2018.
- Al-Desouki, Fatma; Fouad, Mahmoud (8 October 2018). "سقوط هشام عشماوى الأب الروحى للجماعات المتطرفة" [Fall of Hesham Ashmawy, the godfather of extremist organizations]. Al-Ahram. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201810 أكتوبر 2018.
- Ashour, Omar (2016). "ISIS and Wilayat Sinai: Complex Networks of Insurgency under Authoritarian Rule". مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019.
- "Assessing the Jihadist Threat in Egypt: The Sinai Peninsula". Stratfor. 29 June 2016. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201913 أكتوبر 2018.
- "Assessing the Jihadist Threat in Egypt: Mainland Egypt". Stratfor. 30 June 2016. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201913 أكتوبر 2018.
- Awad, Mokhtar (2016). "The Islamic State's Pyramid Scheme: Egyptian Expansion and the Giza Governorate Cell". Combating Terrorism Center Sentinel. 9 (4). مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2019.
- "بعد القبض عليه.. تعرف على تنظيم "المرابطون" الذي أسسه هشام عشماوي" [Following his arrest.. meet the Al-Murabitun network formed by Hesham Ashmawy]. El Watan. 8 October 2018. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201910 أكتوبر 2018.
- Al-Arabi, Mohamed (13 February 2018). "فيديو يكشف علاقة إرهابيي درنة بمطلوبين لمصر" [Video reveals ties between Derna's terrorists and Egypt wanted militants]. Al Arabiya. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201810 أكتوبر 2018.
- Joscelyn, Thomas; Weiss, Caleb (23 July 2015). "Former Egyptian special forces officer leads Al Murabitoon". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201916 أكتوبر 2018.
- Malsin, Jared (8 October 2018). "Libyan Forces Detain Former Egyptian Army Commander Wanted in Attacks". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201915 أكتوبر 2018.
- Joscelyn, Thomas (11 March 2016). "Former Egyptian special forces officer calls on scholars to support al Qaeda's jihad". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201916 أكتوبر 2018.
- "هشام عشماوي: ضابط صاعقة سابق وأخطر المطلوبين لمصر" [Hesham Ashmawy: Former Sa'ka officer and one of Egypt's most wanted]. BBC Arabic. 9 October 2018. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 201916 أكتوبر 2018.
- Lotfi, Fatma (14 October 2018). "Militants still in Derna: Al-Ashmawy during investigations". Daily News Egypt. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201916 أكتوبر 2018.
- Raghavan, Sudarsan (14 March 2018). "Militant threat emerges in Egyptian desert, opening new front in terrorism fight". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201915 أكتوبر 2018.
- Cummings, Ryan (28 November 2017). "What Is Ansar al-Islam?". Tony Blair Institute for Global Change. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201915 أكتوبر 2018.
- Mohamed, Farag (6 November 2018). "حيثيات إعدام عشماوي فى "أنصار بيت المقدس 3": المتهمون نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة الإسلامية" [Preambles to Ashmawy's death sentence as part of Ansar Bait al-Maqdis 3: The defendants set themselves as guardians of the Islamic nation]. Al-Shorouk. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201812 نوفمبر 2018.
- "أخطر إرهابي مصري.. 17 قضية تنتظر عشماوي" [Most dangerous Egyptian terrorist.. 17 cases await Ashmawy]. Sky News Arabia. 9 October 2018. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201915 أكتوبر 2018.
- "Libyan forces capture Egyptian jihadist Hisham Ashmawi". BBC. 8 October 2018. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201910 أكتوبر 2018.
- Eleiba, Ahmed (10 October 2018). "Notorious Egyptian terrorist Ashmawi's arrest in Libya a blow to terrorism". Ahram Online. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 201816 أكتوبر 2018.
- Mahmoud, Khalid (11 October 2018). "Libyan Security Official to Asharq Al-Awsat: Ashmawi Appeared Confused at Time of Arrest". Asharq Al-Awsat. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201915 أكتوبر 2018.
- "Libyan army renew calls for Derna terrorists to turn themselves in". Egypt Today. 25 May 2018. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201915 أكتوبر 2018.
- "Egyptian officials confirm arrest of terrorist Hisham El-Ashmawy in Libya". Ahram Online. 8 October 2018. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201915 أكتوبر 2018.
- Qasim, Mohamed (12 October 2018). "كان هيفجر نفسه".. فيديو جديد للحظة القبض على "عشماوي" في لبيبا" ["He was going to blow himself up".. new video showing the moment Ashmawy was captured in Libya]. Masrawy. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 201815 أكتوبر 2018.
- "WATCH: The moment Egypt's 'most wanted terrorist' was arrested in Libya". Al Arabiya. 8 October 2018. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201910 أكتوبر 2018.
- Hendawi, Hamza (9 October 2018). "Egyptian investigators in Libya to question wanted militant". AP via Star Tribune. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201915 أكتوبر 2018.
- Hatita, Abdul Sattar (1 November 2018). "القضاء العسكري شرق ليبيا يبدأ محاكمة عشرات الإرهابيين بينهم عشماوي". Asharq Al-Awsat . مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201912 نوفمبر 2018.
- Hashmi, Faizan (29 May 2019). "Libyan National Army Hands Over Most Wanted Egyptian Terrorist To Cairo - Reports". UrduPoint (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201929 مايو 2019.