الرئيسيةعريقبحث

هند بنت النعمان

شاعرة عربية

هند بنت النعمان بن المنذر بن امرئ القيس بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن مسعود بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم نبيلة فصيحة. ولدت ونشأت في بيت الملك بالحيرة، ولما غضب كسرى على أبيها النعمان وحبسه ومات في حبسه، ترهبت ولبست المسوح، وأقامت في دير بنَته (بين الحيرة والكوفة)، عُرف بدير هند الصغرى (للتمييز بينه وبين دير هند بنت الحارث). وزال ملك اللخميين، ودخل خالد بن الوليد الحيرة فزارها في الدير، وعرض عليها الإسلام، فاعتذرت بكبر سنه عن تغيير دينها، فأمر لها بمعونة وكسوة، فقالت: "ما لي إلى شيء من هذا حاجة، لي عبدان يزرعان مزرعة لي أتقوت منها، ودعت له". ولما خرج جاءها النصارى فسألوها عما صنع بها، فقالت:
" صان لي ذمتي وأكرم وجهي *** إنما يُكرم الكريمَ الكريمُ "
كانت هند من أجمل نساء أهلها وزمانها، وأمها مارية الكندية، وكان يهواها عدي بن زيد بن حماد بن زيد بن أيوب الشاعر العبادي، ولها يقول:

هند بنت النعمان
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 5 
تاريخ الوفاة القرن 7 
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  وكاتِبة 
اللغات العربية 

بعض ما قاله عدي بن زيد بن حماد بن زيد بن أيوب الشاعر عنها:

علق الأحشاء من هند علق - مستسر فيه نصب وأرق

وهي قصيدة طويلة، وفيها أيضًا يقول:

من لقلب مدنف أو معتمد - قد عصى كل نصوح ومعد

وهي طويلة أيضًا، وفيها يقول: يا خليلي يسرا التعسيرا - ثم روحا فهجرا تهجيرا

واعرجا بي على ديار لهند - ليس إن عجتما المطي كثيرا

وقد تزوجها، وكان سبب عشقه لها أنها خرجت في خميس الفصح تتقرب في البيعة، ولها حينئذٍ إحدى عشرة سنة — وذلك في ملك المنذر — وقد قدم عدي حينئذٍ بهديته من كسرى إلى المنذر، والنعمان يومئذٍ فتى شاب، فاتفق دخولها البيعة وقد دخلها عدي ليتقرَّب.

وعاشت طويلاً، وعميت. وكان ممن زارها المغيرة بن شعبة وأعجب بحديثها، وعبيد الله بن زياد، وهانئ بن قبيصة، ثم الحجاج لما قدم الكوفة سنة 74هـ، وماتت في ديرها.[1][2][3][4][5]

مراجع

  1. الديارات 157
  2. رغبة الآمل 4:202
  3. الأغاني طبعة الساسي 2:33
  4. معجم البلدان 4/182
  5. معجم ما استعجم 2:604

موسوعات ذات صلة :